جميلة_حد_الفتنه حياة حمزه الفصل_الحادي_عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم رحمه نبيل



 جميلة_حد_الفتنه

حياة حمزه

الفصل_الحادي_عشر حتى الفصل الخامس عشر 

بقلم رحمه نبيل 

"‏وَتَشاء أنتَ مِن البشائِرِ قَطرَةً

وَيَشاء ربّكَ أن يُغِيثك بالمَطَر..))"♥️🌍


~قيام الليل ي حفيدات عائشه♥️👑~


وصلِّ ربِّ عَلى المُختار ما طَلَعَت

شمسُ النّهار ولاحَت أنجُم الظُّلَمِ.🌸💛


_ البارودي.


كانت ماتزال تبكي في غرفتها بشده علي صراخه بها كيف يفعل هذا وهي لم تفعل اي شئ سوي انها بكت علي أخيها هل أخطأت الان كانت ندي تجلس بجانبها وهي تربت علي كتفها بحنان / خلاص بقي يا ميرو هو بس متحكمش في اعصابه يا بنتي انتي عارفه ابيه عامر والله طيب وحنين بس لما يتعصب مش بيبقي واعي هو بيعمل ايه

نظرت لها أميره ببكاء وعيون حمراء / طب انا اعمل ايه اخويا اتحبس ظلم عايزني اضحك وازغرط ولا إيه

ضحكت ندي بخفوت / ياستي خلاص بقي والله هتشوفي هيجي يعتذر ليكي بنفسه

اميره بتذمر / مش عايزه حد يعتذر مني خلاص انا مليش دعوه بيه اصلا

ندي بمشاكسه / يابت عيني في عينك كده

ضربتها اميره بخفه / بس يابت انتي

سمع الجميع صوت ياسمين وهي تدخل مع سندس / إيه يابت منك ليها الاجتماعات المغلقه دي هنخبي علي ماما ياسمين ولا ايه

ضحكت اميره / هنخبي ايه بس يا ياسو ما احنا متنيلين قدامك اهو

ياسمين وهي تنظر لهم بدقه / اممممم متنلين قدامي ماشي يا فرقع لوز منك ليها هعديها بمزاجي

ثم نظرت لسندس التي أصبحت صامته في الفتره الاخيره وايضا غامضه بشكل كبير / مالك أبت يا سندس

نظرت لها سندس ببسمه / مالي يا ياسو منا عادي اهو

ياسمين وهي تتحدث بملل/  هو كل واحده اسألها تقولي عادي صدقوا يا شيخه قاعده العواجيز فيها روح عنكم انا نازله اقعد مع سعديه اياكش نتخانق ونقتل بعض ونخلص من جو القط والفار ده

ثم تركتهم بينما جلست سندس وامسكت مصحف بجانبها وأخذت تقرأ به بينما اميره وضعت رأسها علي الوساده واغمضت عينها بوجع علي أخيها بينما ندي نظرت امامها وهي تتذكر ذلك الشاب الذي لم تراه سوي مره واحده عندما كانت مع أميرة


انطلق عامر والشباب معه للعنوان المدون في الرساله التي ارسلت من مجهول فكان عامر يقود السياره وبحانبه خالد والبقيه في الخلف 

تحدث خالد وهو ينظر إليهم / خدوا بالكم وخليكم صاحيين تحسبا لأي غدر من اي جهه 

هز الجميع رأسه بينما تحدث رامي / أنا هقعد هنا اراقب الطريق 

احمد بسخريه / ياراجل لا ده انت تدخل رجلك علي رجلي 

رامي وهو يشير لقدمه الموضوعه في جبيرة / مكنش يتعز ياضنايا علي عيني والله بس زي ما انت شايف رجلي بعافيه يا خويا 

احمد بضحك / خلاص يا عم انت بتشحت ولا إيه بس احيات عيالك لتطلبلنا اكل لحد ما نخلص احسن سندوتشات الحلاوه اللي اكلتها مشبعتنيش 

ضحك أسر بشده / يعني يا أخي واكل السندوتشات اللي جات لاخوك ومشبعتش انت ايه بلاعه ولا إيه 

احمد وهو يخمس في وجهه / الله اكبر في عينك يا خويا مش كفايه البوليس طب علينا واحنا بناكل وملحقتش اكل البطاطسيه اللي كانت عيني هتطلع عليها 

ضحك خالد وهو يعود وضربه في رأسه / اسكت ياض هفقد تركيزي 

نظر له احمد وغمز له وهو يضرب علي كتفه / بس إيه ياض يا خالد العضلات دي بقيت..... 

ثم عض شفتيه وغمز له 

فتح خالد عينه بصدمه وصرخ /احيييييه هو إنت منهم لا واد انت اتعدل ومتقربش 

جذبه رامي اليه / ما تهدي ياعم بعدين كده يا خاينه اول ما شوفتي عضله زيادة بعتيني 

احمد بدلع مازح / لا ياسي رامي ده انت الخير والبركه يا خويا هو انا ليا غيرك يا سندي 

سمع الجميع صوت سعديه / اخص علي دي تربيه وس..... يا أخي بقي هتنضفوا أمتي اياكش العربيه تنقلب بيكم ونرتاح من نجاستكم اتفوووووووووو 

نظر الجميع بفزع واخذ احمد يصرخ / سعديه هنا يا فضحتي هي الوليه دي بتخرج في اللحظه الحاسمه 

ضحك عامر بشده وأغلق الخط وغمز لهم فنظر له احمد بغضب / بقي كده يا عامر تتصل بيها عشان تسمعنا افرض يا أخي أخدت فكره غلط علينا 

نظر له أسر بتشنج / تاخد ايه يا عنيا دي أخدت الفكره واكلتها وهضمتها كمان يا باشا 

ضحك الجميع علي ملامح احمد ورامي فعندما بدأ احمد بالتحدث مع خالد اجري عامر مكالمه لسعديه فهي الوحيده التي توقفهم عن هذا المزاح 

نظر خالد للرساله / آيوه هنا يا عامر ده العنوان 

نظر عامر للمكان بدقه وجده مخزن صغير حوله بعض الأشياء القديمه التي يعاد تدويرها نظر إليهم عامر / خلو بالكم كويس اتفقنا 


 بينما في قسم الشرطه كانت تسير مليكه وهي تمسك يد نورا بحنان ولكن لم تعرف مليكه اين تذهب لذا ذهبت لاحد العساكر وسألته أين يمكن أن تجد احد لتسأله عن زوجها فارشدها العسكري علي الشرطي الذي كان يحقق مع حمزه حيث كان في طريقه للخارج اقتربت منه مليكه سريعا وتحدثت بخفوت وهي تنظر أرضا / لو سمحت 

 ‏نظر الشرطي وجد امرأه مغطاه من اعلاها لاسفلها حتي عينها لا تظهر له تحدث بهدوء / آيوه اتفضلي. 

 ‏تحدثت مليكه وهي تفرك يدها بخجل / كنت بس عايزه اشوف زوجي لو سمحت و.... 

 ‏قاطعها ادم بعدم فهم / طب اسف علي المقاطعه بس افهم مين زوجك الأول 

 ‏تحدثت مليكه / حمزه راشد هو زوجي 

 ‏نظر لها  ادم قليلا ثم تحدث وهو يفرك فمه بتفكير / آيوه يا مدام بس حاليا مفيش زياره فممكن حضرتك ترجعي بكره وانا بإذن الله هدبر ليكي زياره 

 ‏كادت مليكه تجيب عليه لولا صوت نورا التي تحدثت بترجي / لو سمحت يابني عايزه اشوفه اشوفه وأخرج بسرعه لو سمحت من الصبح وانا قلبي وجعني عليه يابني

 ‏كاد ادم يرفض ولكن سمع خلفه صوت أندرو / معلش يا آدم باشا دخلهم المره دي بس مهما كان دي ام وأكيد خايفه 

 ‏التفتت نورا وتحدثت بلهفه / أندرو يابني انت هنا الله يكرمك يانبي عايزه اشوف حمزه، حمزه مظلوم يا أندرو 

 ‏اقترب منها أندرو وقبل رأسها بحنان / عنيا ياست الكل هتشوفيه 

 ‏ثم نظر لمليكه بتعجب فتحدثت نورا / دي مليكه مرات حمزه 

 ‏اندرو / احم تشرفنا يا مدام مليكه 

 ‏هزت مليكه رأسها بتحيه 

 ‏ثم أعاد نظره لادم / معلش يا آدم باشا دخلهم يشوفوه ولو فيه حاجه علي مسئوليتي 

 ‏هز ادم رأسه وأشار لهم فتبعوه ففتح مكتبه وأشار لهم في نفس الوقت كان حمزه يضع يده علي عينه وهو يتحدث بملل / قسما بربي يا أندرو الكلب لو جاي تهزر تآني لكون.... 

 ‏قاطع كلمته وهو يري والدته تبكي وتركض له وخلفها مليكه التي لم ينتبه لها بسبب عناقه لوالدته 

 ‏ أندورا وهو ينظر لادم فهز ادم رأسه وتحدث / تمام قدامكم ربع ساعه عن اذنكم 

 ‏ثم خرج وأغلق الباب وتحدث للعسكري الذي يقف علي الباب / ربع ساعه وتستأذن اللي جوه عشان يخرجوا بس بكل احترام فاهم  

 ‏ادي العسكري تحيته /تمام يافندم 

 ‏هز ادم رأسه وسار مع أندرو / عارف ياض يا أندرو تسريحي من الخدمه علي اديك يا حيوان انت 

 ‏اندرو وهو يحاوطه بزراعه / حبيبي يا ادم والله هات بوسه 

 ‏ابعده ادم بسرعه / يا أخي ابعد كده يخربيتك قعدتك مع الآداب هتخلي سمعتك هباب علي دماغ اللي خلفوك انجر قدامي 

 ‏ضحك أندرو بشده وكاد يلحق ولكن توقف قليلا وهو يري فتاه جميله الملامح بدرجه كبيره تتجه لاحدي الغرف ويبدو علي دموعها انها كانت تبكي 

 ‏اقترب قليلا من العسكري الذي كان يقف علي المكتب / هو فيه إيه ومين اللي دخلت دي 

 ‏تحدث العسكري باحترام / دي واحده والدها كان مديون وتم استدعائه 

 ‏هز أندرو رأسه ودخل للمكتب ونظر بدقه وجدها تبكي بشده وهي تترجي صديقه / يا فندم والله هندفع بس ادونا فرصه اسبوع اسبوع واحد 

 ‏تحدث أندرو بدون تفكير / هو المبلغ كام 

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏بينما امام المخزن اخرج خالد سلاحه وتسحب ووقف بجانب الباب ثواني ثم دفع الباب بقدمه بسرعه كبيره وهو يشهر سلاحه احتسابا لوجود اي احد ولكن كل ما وجده هو  شاب صغير في السن ورجل في منتصف عمره وهم مكبلين ويحاولون التحرك ولكن دون جدوي 

 ‏تحدث احمد / متيسره يا شباب

 ‏ثم تحدث بجديه مضحكه / لملي العيال دي يا عسكري خالد وهاتهم علي البوكس 

 ‏ضربه خالد يكتفه وهو يتخطاه / اوعي ياض من وشي 

 ‏ضحك أسر عليه ثم تبع خالد وجذب الشاب الصغير ونظر له بدقه وهو ينظر حوله والان استوعب أين هو هذا المخزن يعرفه وبشده ابتلع ريقه وهو يعرف الان من احضر الرجلان لهنا 

 ‏ استأذن أسر من الشباب وهم يفكون الرجال وخرج وامسك الهاتف واجري اتصال وزفر بضيق حتي سمع صوت الطرف الآخر فصرخ وهو لا يعي ان صوته يصل لرامي في السياره / ادهم انت اللي عملت كده 

 ‏ادهم ببرود من الجهه الاخري /عملت ايه  

 ‏اسر بنفاذ صبر / متستهبلش يا أدهم انت عارف انا بتكلم عن أيه بالضبط إزاي الشاهد اللي في قضيه حمزه في المخازن بتاعتك في مصر 

 ‏ابتسم ادهم بغموض / امممم يعني ده اللي كانت بتخطط ليه مش سهله اختك دي 

 ‏فتح أسر عينه بصدمه وصرخ / أنتم هتشلوني ولا إيه يعني مليكه اللي عملت كده ياربي البت دي مش هترتاح غير اما تنقتل في مره بسبب عمايلها دي 

 ‏ادهم بشراسه / محدش يقدر يقرب سنتي من مليكه والا انا هنسفه يا أسر بعدين انت متغاظ ليه ها مش هي ساعدتكم المفروض تشكرها 

 ‏اسر بسخريه / أنا بس كل اللي عايز اعرفه هي عرفت ازاي تجبهم هنا إزاي بنت زيها تقدر علي رجلين بعرض الحيطه ها فهمني 

 ‏ضحك ادهم بشده / اسأل اختك انا مالي يلا بقي باي عشان عندي طياره 

 ‏اسر بتعجب / صحيح انا سامع دوشه انت مسافر فين 

 ‏ادهم بغموض / هتعرف قريب سلام 

 ‏زفر أسر بضيق / آخرتي علي ايد آلأتنين دول والله 

 ‏ثم استدار للرجوع ولكن وجد رامي يستند علي الحائط وهو يتحدث بصدمه كبيره / مليكه هي اللي عملت ده كله 


كان حمزه مايزال يعانق نورا ويهدأها / إيه يا نونو ياقلبي ليه العياط ده هخرج ان شاء الله بس انتي بطلي عياط بقي 

ابتمست نورا / هتطلع يا حبيبي الناس كلها بتدعليك يابني 

ابتسم لها حمزه ثم لاحظ مليكه التي ما تزال ثابته منذ دخولهم نظرت نورا لهم ثم تحدثت ببسمه / طب يا قلب امك انا اطمنت عليك خلاص هطلع استني مليكه بره عشان تاخدوا راحتكم 

تحدثت مليكه بسرعه وخجل كبير / لا ياماما خليكي عد...... 

حمزه مقاطعا / تسلمي يا نونو كلك ذوق يا شابه خدي الباب بقي في ايدك 

ضحكت نورا وضربته علي كتفه / ياواد اختشي 

ثم خرجت وتركتهم معا بينما حمزه ظل يقف بعيدا لثواني ثم اقترب منها وهي فقط ثابته في مكانها لا تعرف هل تتراجع ام تبقي كما هي ثابته وأثناء تفكيرها وجدت حمزه يقف امامها وينظر لها نظرات جعلت جسدها يرتعش قليلا كادت تتحدث لولا انه مد يده ونزع عنها النقاب بينما هي ركزت علي عينه وهو ينظر لها وتحدث بكلمه واحد كانت تؤرقه / مصدقاني؟؟؟؟ 

لم تجب مليكه بل استمرت في النظر له فاقترب لها اكثر ثم همس بالقرب من اذنها باسمها / مليكه 

مليكه بتخدر / ها نعم 

حمزه وهو يمد يده ويفردها علي ظهرها ويضمها اليه ثم همس مجددا وهو يدفن رأسه بها / مصدقاني يا مليكه 

نظرت مليكه لعينه ثم ابتسمت بحنان وهزت رأسها 

فابتسم هو مشاغبا / لا قوليها عايز اسمع صوتك 

تحدثت مليكه بخجل شديد / مصدقاك يا حمزه 

ابتسم حمزه وقبل مدها بحنان شديد / اسمي منك سكر 

ضحكت مليكه بخفوت ثم ابتعدت عنه بخجل شديد ونظرت له بثقه / قريب هتخرج يا حمزه متقلقش ربنا مش بيظلم أبدا وانا واثقه انك معملتش كده 

امسك حمزه يدها بحنان ثم اخذ يلعب في أصابعها / مش مهم اخرج طالما عرفت انك مصدقاني خلاص 

نظرت له مليكه بتعجب / وانت كنت فاكر اني مش هصدقك 

حمزه وهو يتنهد بتعب / مليكه انا اعرفك من اسبوع وانتي كمان فمنعرفش بعض كويس وخوفت تصدقي اني ممكن ابص لبنت او اني اتخطي حدودي وتوصل لدرجه اغ..... 

منعته مليكه من إكمال حديثه وتحدثت هي وهي تمسك يده وتنظر في عينه بثقه / يمكن هو اسبوع بس قلبي يعرفك من زمان هو اللي قالي انك مش وحش وهو اللي قالي انك مستحيل تعمل كده قالي حمزه مستحيل يخون أبدا 

اقترب حمزه بمشاغبه / قالك ايه. 

ضحكت مليكه بشده 

فتحدث حمزه بجديه / آه ضحكتك بتفكرني بالغاليه ام فاروق الا صحيح هي عامله ايه في غيابي بتبكي ولا حاولت تنتحر قوليلها يا مليكه اني كويس وطمنيها عليا قوليلها متعمليش حاجه في نفسك يا روح الفؤاد ممس راجع تاني يابشر 

ضحك مليكه بشده حتي كادت تختنق 

بينما هو غمز لها / ما احنا حلوين اهو وبنضحك امال علي طول مكسوفه وحركات البنات دي ليه 

نظرت له مليكه بصدمه / حركات بنات 

هز حمزه رأسه / آه بقولك ايه انا عايز مراتي مدردحه بس بره البيت شوفتي ام سعاد 

هزت رأسها فاكمل حمزه / اهي دي بقي متقربيش منها عشان المره الجايه هيجبونا انا وانتي متفحمين من عربيه او مشنوقين في اوضتنا 

ضحكت مليكه بشده فغمز حمزه /أنا بقول العسكري نسينا بقالنا نص ساعه فها بقي ن.... 

لم يكمل كلامه فطرق للعسكري الباب فانزل حمزه النقاب لمليكه / دول بيجوا علي السيره يا ستير ياربي 

فتح العسكري الباب / الزياره انتهت 

حمزه بجديه مضحكه  / انت اتأخرت ليه ايه مفيش التزام أبدا روح وتعالي بكره 

العسكري / اصلي كنت محسور ياباشا و.... 

حمزه وهو يضع يده علي اذن مليكه التي تحاول أن تكتم ضحكتها / بس بس يابني ايه فيه ستات هنا 

ثم نظر لمليكه / اتصلي باسر يجي ياخدكم ومترجعوش لوحدكم 

هزت مليكه رأسها ثم خرجت وجدت نورا تجلس علي احدي المقاعد فابتسمت لها بسمه لم تظهر لها وأخذتها وخرجت وهي تحاول الاتصال باسر ولكن لا يوجد رد فأخذت سياره أجره وعادت للمنزل برفقه نورا التي كانت مبتسمه فقد اطمأنت علي ابنها الحبيب 

بينما مليكه تغمض عينها براحه فلابد ان عامر وصل الان للمخزن ووجد الشاهد 

نظر حمزه للحارس بعد خروج مليكه / بقولك ايه انا عطشان معلش عايز مايه والمايه اللي هنا خلصت 

هز العسكري رأسه وخرج وأغلق الباب بينما حمزه تمدد علي الاريكه مجددا وهو يتذكر لحظاته مع مليكه ويهمس / شكلك بدأت تقع وتغرق يا حمزه. 


عاد الجميع للمنزل بعد أن اخذ خالد الرجلين للسجن حتي الصباح ليشهدوا 

دخل رامي الشقه وهو يستند علي أسر الذي أصر علي الذهاب معه وايضا بسبب رغبته في توضيح ما سمعه ولكن بمجرد دخولهم الشقه وجدوا حامله السكاكين تطير تجاههم صرخ رامي / انبطح 

انبطح أسر ورامي الذي تألم من قدمه وصرخ / وربنا لكون قاتلهم هما الاتنين ثم نهض وهو يستند علي الحائط ودخل وجد ياسمين تمسك كعادتها سكين وسعديه تجلس اعلي المكتبه وهي تستفزها وتسبها / يلا يابت ده انا مره قفشنك مع بتاع الخضار انتي ايه مش هتوبي لربك يا حيوانه انا هتصل بالمكتب اللي بعتك واقوله يبعت خدامه تانيه غيرك 

ياسمين / يا شيخه اتصلي وريحي اللي خلفوني ادعي عليكي بايه وانتي فيكي كل العبر يا سعديه بقي انا يا سعديه بعمل بيبي وانا نايمه ها انطقي انا اتفضح في نص الحته 

سعديه وهي تتمدد علي المكتبه بملل / هكدب يعني 

نظرت لها ياسمين بغضب ثم اقتربت من المكتبه وصعدت عليها وجذبت سعديه وسعديه تمسك بالمكتبه وهي  تصرخ بغناء   / الأرض لو عطشانه نسقيها بدمانا 

وياسمين مازالت تجذبها / لا بصي جو الأبيض والأسود ده مش هيفرق معايا قسما بالله لوريكي يا سعديه عارفه لو المرحوم بنفسه طلع من التربه يستسمحني مش هسيبك برضو 

ضربتها سعديه بقدمها فكادت ياسمين تسقط لولا أسر الذي امسكها سريعا والان فقط لاحظت ياسمين انهم ليسوا وحدهم نظرت له يا سمين ثم ابعدت يده واعطته السكين / امسك كده يابا.

ثم انطلقت وصعدت علي المكتبه ونظرت لسعديه بشر / ورجه وجلم وسچلي اللي هيحصل عشان هتموتي يا سوسو 

سعديه وهي تصرخ / يا بوليس يا شويش الحقووووني 

بينما ياسمين تجذبها من ثيابها وهي تبتسم بشر / ده انتي هتتعلقي انهارده يا سوسو 

ثواني وكان الجميع يصمت بسبب سماع صوت انطلاق رصاص نظر الجميع بفزع وجدوا رامي يمسك بندقيه الصيد الخاصه بجده ويصرخ / قسما بالله اللي هيتحرك من مكانه لكون شقه نصين امين 


دخلت مليكه لغرفه ملك بسرعه وهي تنظر في جميع الاتجاهات فلا احد في الشقه  فقد شمت رائحه حريق منذ دقائق ورأت دخان يخرج من غرفتها وجدت سيجار موضوع علي الفراش باهمال وقد أشعل الفراش فامسكت الماء وسكبته بسرعه وخوف 

نظرت حولها بغضب شديد وجدت ملك تخرج من الحمام ببرود / انتي بتعملي ايه هنا 

ركضت لها مليكه وجذبتها من شعرها وهي تتحرك بها / هو  انا مش قولت يا ملك تبطلي تصرفاتك القذره دي قولت ولا مقولتش ها انطقي هتحرقي البيت بينا يا غبيه  

صرخت ملك وهي تحاول أبعاد يد مليكه /سيبي شعري سيبيه 

مليكه وهي تصرخ بألم / ليه مصره توجعيني عليكي ليه 

ابتعدت ملك وهي تصرخ / عشان تحسي بالذنب ايوه يا مليكه عشان تحسي بالذنب لانك انتي اللي عملتي ملك الي قدامك دلوقتي 

مليكه بدموع تأبي النزول / أنا انا عملت ليكي ايه ها أنا إللي قولتلك تشربي مخدرات ولا قولتلك روحي و.... 

توقفت بألم فلا يمكنها الاكمال 

فتحدثت ملك بسخريه شديده / كملي سكتي ليه كملي 

وقولي ولا قولتلك تروحي وتنامي مع واحد وتحملي منه 

جلست مليكه علي الفراش بألم شديد / بس حرام عليكي يا ملك حرام عليكي 

ملك بصراخ / ومش حرام عليكي اللي عملتيه فيا مش انتي سبب ده كله 

نظرت لها مليكه بصدمه / أنا عملت ايه اوعي تقولي اني السبب 

ملك بشر وغضب / لا انتي السبب انتي اللي دخلتي جاك لحياتي وانتي اللي عرفتينا علي بعض 

مليكه بصدمه / أنا انا عمري ما عرفتك عليه بالعكس انا كنت دايما بحذرك منه عشان انا عارفه جاك كويس اوي وعارفه انه بس عايش عشان يتسلي مش انا حذرتك منه 

ملك وهي تريد اي شئ لتكسر قلب مليكه / بس في النهايه هو كان زميلك انتي وانتي اللي كنتي البوابه اللي دخلتيه لعالمنا ده هو عرفني منك انتي وانتي السبب. 

مليكه يبكاء وصراخ / أنا أساسا عمري ما وقفت اتكلم ما جاك ده ولا عمري فكرت ابصله حتي مش ذنبي انه شافك معايا وفضل وراكي وانتي زي الهبله سلمتي ليه نفسك وروحتي شقته بارادتك وحصل اللي حصل وفي الاخر جيتي رميتي الحمل عليا ورميتي مشكلتك وتقوليلي اتفضلي حليها انتي انانيه يا ملك انانيه مفتكرتيش انا تعرضت لايه عشان اخليه يكتب عليكي عشان الفضايح ولا لما حضرتك اتجنيتي واجهضتي وكنتي هتموتي فيها انا اللي وقفت جنبك نسيتي ولا انتي مش بتفتكري غير اللي عايزاه انتي سوده من جوا آوي يا ملك سوده آوي 

ثم تركتها وهي تخرج ولكن توقفت علي كلتها التي القتها في وجهها / يا تري الشيخ حمزه عارف ان زوجته العزيزه كانت زمان مثال للفتاه الخليعه ولا يعرف بسهراتك اللي كانت لنص الليل ها يعرف 

ثم ضحكت بصخب / ما اظنش كده لان لو يعرف كان قرف منك ورماكي تعرفي يا مليكه انتي متسحقيش حمزه انا بس ده انا اللي المفروض اتجوزه مش كل حاجه تعجبني تاخديها انتي بدون ادني مجهود و...... آآآآآآه 

صرخت ملك بشده بسبب صفعه مليكه لها فاقتربت مليكه منها بشر / الا حمزه يا ملك فاهمه الا حمزه 


مجهول ١ / الغبيه تسنيم اتصلت وقالت إن مرات الواد حمزه عرفت انها بتمثل 

مجهول ٢ وهو يتحدث ببرود / البت دي مشكله ولازم نخلص منها لو عايزين نتمم شغلنا علي رواق 

مجهول ١ / نخلص منها إزاي يعني 

مجهول ٢ بشر / اقولك.......... 


استووووب بعتذر عن التأخير بس حصلت ظروف معايا والله مستنيه رأيكم وتوقعكم 

دمتم سالمين 

رحمه نبيل 

#جميلة_حد_الفتنه

#حياة_حمزه

#الفصل_الثاني_عشر


‏- كيف حالك مع الله ؟

ما زِلت أنامُ كل ليلة و أنا غير مستعد للقائه .. 

 وما زال يمهلني يوماً آخر لعلي أتوب 🖤"!

اللهمّ ردنا إليك رداً جميلاً 🖤

غير ضالين ولا مضلين ولا مفتونين يارب 🖤


إنَّ الصلاة على النبي غنيمة .. من حازها حاز الكرامة وامتلك. 

فُز بالصلاة على النبي مُرددًا .. صلى عليه الله ما دار الفلك.. 💙


صرخت ملك بألم وهي تنظر بشر لمليكه ثم ضحكت / أنا مش بتهدد يا مليكه فخلي بالك مني ومتحاوليش تزعليني في يوم عشان مقلبش واروح اقول للشيخ ماشي

نظر لها مليكه بصدمه هل هذه هي اختها الصغيره اغلي مالديها استفاقت علي دخول أسر وهو ينظر لهم بشك / في إيه واي الصوت العالي ده

هزت مليكه رأسه بنفي ثم ركضت لغرفتها دون أن تعطي لاحد الفرصه في التحدث

انطلقت لفراشها بعد أن اغلقت الباب جيدا ثم اخذت تبكي بشده علي ما حدث ويحدث لها بحق الله هي مجرد فتاه ماذا تفعل لكل هذا عاشت اسوء طفوله مشتته بين والدين دائما في شجار لم تعرف مايسمي بحنان الام حتي سند الاب لم يكن موجودا لانشغاله بعمله وظنه ان زوجته تعتني باولاده

اغمضت عينها وهي تبكي بشده وتحاول مسج هذه الذكريات وقتل هذه المليكه التي تكرهها حتي الآن

F. B

كانت الأجواء صاخبه جدا في هذا ( النايت كلاب) كما أصبحوا يسمونه بدلا من (كباريه) ظنا منهم انهم هكذا لا يفعلون خطأ بل فقط يمرحون قليلا ولكن هل هم كذلك فعلا.

كانت ترقص وهي لا تشعر بشئ حولها فقط ترقص علي اغنيه روسيه تسمي (لحن الطفوله) كانت ترقص ودموعها تسقط بشده فقط تتحرك بعشوائيه وتبكي بشده وهي تتذكر كل يوم ومايحدث فيه أين هي العائله التي تسمع اصدقائها في الجامعه يتحدثون عنها أين هي فهي لم تري اي عائلة حتي الآن كل ماتراه شخصان لا يطيقان بعضهم أبدا تزوجا وانجباها اذا لم انجباها من الأساس

كانت ترقص وهي لا تشعر بدموعهت تريد أن تخرج اي طاقه سلبيه بها فقط لتخرجها شعرت بيد شخص علي خصرها يجذبها فنظرت له من بين دموعها وجدته ذلك البغيض جاك زملها في نفس القسم ولكن هي لا تطيق قربه فهي تتقزز منه يدعي انه يريد الزواج منها ولكن هي تعرف حقيقته حتي اذا كان صادقا فهي بالطبع لا تود خلق زواج اخر كزواج والديها ابعدت يده بحده وصرخت فيه بعدم وعي بسبب ما تجرعته / ابتعد عني يا حقير اياك ولمسي هل فهمت

ابتعد جاك وهو يرفع يده وضحك / اهدئ يا مولا لن اقترب منك ابدا ولكن اتعرفين

ثم نظر للطاوله التي يجلس عليها الباقي / مولا الصغيره فاتنه حقا أعني ليست مثلك ولكنها فاتنه وبدرجه كبيره

صدمت مليكه من حديثه اي مولا صغيره يقصد نظرت للطاوله وجدت ملك تجلس وهي تنظر حولها بانبهار وفرحه واخدهم يمد لها يده بكأس فاخذته بفرحه ولكن شعرت بأحد يجذبه ويحطمه نظرت وجدته ذلك البغيض ادهم لم تكد تتحدث لولا نظره الشر بعينه فصمتت بينما هو ركض لساحه الرقص وهو يخلع حاطته ثم وضعه علي كتف مليكه وجذبها بحده بعد أن رمق جاك بنظره ظهر فيها موته

جذب ادهم الفتيات للخارج ونظر للسائق ووضع ملك في السياره وتحدث للسائق / اعد الانسه ملك للمنزل وتأكد من دخولها هل تفهم

هز السائق رأسه / امرك سيدي

رحلت السياره بملك وهي تصرخ بها ان يتركوها

بينما نظر ادهم لمليكه بشر ثم جذبها بحده خلفه وهي تصرخ به الا يلمسها ألقاها في سيارته بغضب وصرخ بها / إيه مش عيزاني المسك آه صح مليكه هانم من وقت ما كبرت مش حابه اي راجل يلمسها وكأنها كده بقت محترمه وشيخه مدد ياستنا

بهتت مليكه من هجومه عليها بينما هو صعد للسياره وقادها بغضب وهي فقط تصنمت تفكر في حديثه فهي منذ بلغت وهو أخبرها ان التلامس حرام في الدين وهي لاتسمح باي من كان ان يلمس شعره واحده منها ولكن هل هذا يكفي ماذا عن ثيابها ماذا عن سهراتها ماذا عن شربها المحرمات هي لا تشربها دائما ولكن في النهايه تشربها

تحدث ادهم بعدما هدأ قليلا / إيه اللي حصلك يا مليكه فين مليكه الصغيره الملاك البرئ اللي كان دايما يجي يسمعلي قرآن ويحفظ أحاديث ها هي فين

تحدثت مليكه بسخريه مؤلمه / محمد بيه وصفيه آه اسفه وصوفي هانم قتلوها بدم بارد وبدلوها باللي قدامك دي

اغمض ادهم عينه بألم / طب وربنا

نظرت له بعدم فهم / إيه ملجأتيش لربنا ليه يا مليكه

بكت مليكه بشده وهي تصرخ / تعبت من كل حاجه يا أدهم عايزه اموت عايزه اموت يا أدهم اقتلني ابوس ايدك اقتلني وريحني حتي الوحيد اللي كان بيبقي حنين عليا بابا سفره عشان يتخرج من ألمانيا بعده عني بعد أسر عني الوحيد اللي كان بيراضينا اللي كل ما كنت اسمع خناقه يجري ياخدني انا وملك ويخرج من البيت يودينا اي مكان فاكر بكده هننسي او مش هناخد بالنا بس لا احنا مش صغيرين حتي ملك اديك شوفتها بعينك بقت تيجي أماكن زي يعني يا زين ماربيت يا محمد بيه والله

نظر لها ادهم بوجع / اصرخي يا مليكه بلاش تكتمي وجعك ده

نظرت له مليكه وهي تبكي بشده فصرخ بها ادهم / بقولك اصرخي يا مليكه بلاش بلاش ارجوكي بلاش تضعفي فين مليكه اللي ربتها انتي كنتي اقوي من بكده يامليكه ها راحت فين قوتك دي

مليكه بصراخ / رااااااحت مليكه القديييييمه مااااااتتتتت افههههههم بقي مليككككككه اللي بتقول عليها بنتك ماتتتتتت قتلوا بنتك يا أدهم محمد وصوفي هانم قتلوا بنتك يا ادهم

هبطت دموع ادهم بشده علي ما عانته صغيرته ليته لم يسافر لاكمال دراسته وتركها وحدها فمنذ سافر وعاد وجدها هكذا بجي ادهم وتوقف بالسياره ووضع رأسه علي المقود واخذ يبكي بشده نعم ادهم المرعب الذي يهتز له جبال يبكي مثل الطفل وهي تنظر له بألم وتبكي أيضا وهو يتحدث بكلام غير مفهوم / ضيعتها مني ضيعتها مني بنتي ضيعتها مني ليه

ثم احذ يبكي وشهقاته تعلو المكان ومليكه تنظر له بوجع ثم تحدثت بالك / ادهم خلاص وحيات ربنا متعيطش وحيات ربنا خلاص يا أدهم

بينما ادهم فقط تخرج منه شهقات صغيره

بعد مرور وقت هدأ ادهم وانطلق بسيارته والهدوء يعم المكان حتي وصل لمنزلها الذي يقابل منزله مباشره ركضت مليكه للخارج ولكن توقفت علي حديث ادهم /مليكه وقت ما تحبي ترجعي انا موجود

توقفت مليكه قليلا صك ركضت للمنزل ولكن كالعاده سمعت شجار والديها تركتهم ولم تهتم وذهبت لغرفتها وهي تدفن نفسها في فراشها وتحاول تجاهل هذه الأصوات فوالدها يلوم والدتها علي عدم الاهتمام لشئ سوي نفسها حتي أولادها وهي تلومه علي سفره الدائم وتركه لهم هي لا تلوم والدها بقدر والدتها

اغمضت عينها بألم وسقطت في النوم من كثره التفكير

وهكذا مرت أيام قليله حتي عادت لما كانت عليه مع أول شجار تسهر وترقص بألم وترتدي ثياب قصيره ومعها صديقتها الوحيده صديقه الطفوله سلمي فتاه سوريه ولكن تدرس في أمريكا كانت سلمي مثلها تماما ولكن طالها ما طال مليكه ومليكه مع مرور الوقت لاتشعر بشئ فقط تسهر وترقص وهي تعلم انها مراقبه من قبل ادهم الذي كل يوم ينتظرها ان تخرج كي يأخذها لقد يأس منها وانتهي الأمر بينما ملك في ذلك الوقت كانت تغرق بالبطئ للعمق بسبب ذلك الفيض جاك الذي اخذ يغرقها شيئا فشئ جتي وصل به الأمر لجعلها مدمنه بل وتخطي الأمر لاخذها لشقته وهي مثل الحمقاء سلمته نفسها ظنا انه يحبها وسيتزوجها بحق الله هي لم تبلغ بعد السابعه عشر مازالت مراهقه حمقاء تبني لنفسها احلام واهيه وفي يوم من الايام حدث شجار كالعاده فاستيقظت مليكه بانزعاج وهي تتحدث بسخريه /خير بدأتوا بدري انهارده

ثم دخلت لتستحم وخرجت وحدثت سلمي ليخرجوا قليلا فهي لا تود البقاء هنا أجابت سلمي بالموافقه فهبطت مليكه وخرجت سريعا وهي تفكر أين يا تري اختفت ملك ثم تذكرت امتحاناتها القريبه / يمكن بتذاكر

ثم انطلقت الي سيارتها ولكن توقفت قليلا ليست في مزاج جيد للقياده لذا اخذت سياره وتقابلت مع سلمي في أحد المطاعم وتحدثوا كثيرا فابتسمت سلمي / لك سلمي شو بك

هزت سلمي رأسها بلا شئ/ اتكلمي مصري يابت انتي 

 فضحكت سلمي وهي تتحدث / الك عندي مفاجأه انطريني هون هلا بجيبا آه اسفه استني بس لحده وجايه بسرعه 

ثم ركضت سلمي للخارج حتي سيارتها لتحضر المفاجأه بينما مليكه كانت تنظر لها عبر الحائط الزجاجي وهي تبتسم لبراءه صديقتها وجدت سلمي تقترب من المطعم وهي ترفع علبه هدايا كبيره في الجو وتبتسم بفرحه ولكن في ثواني لم تسمع مليكة صوت سوي صوت صراخ وصوت سياره تتوقف بحده وجسد رفيقتها ورفيقه دربها وحياتها يتطاير بشده في الهواء وهروب السياره بسرعه مع أرتطام جسد سلمي أرضا بحده بينما مليكه فقط تنظر بلا حراك لم تستوعب ما حدث بعد ماذا هل فقدت ونيسها الوحيد هل تركتها صديقتها تركتها توأمتها

هنا ركضت للخارج وهي تدفع الناس وتصرخ بألم شديد باسمها ثم جثت أرضا وهي تصرخ بها وسلمي لا تعي ما حولها فقط تغمض عينها بألم شديد تحدثت سلمي بخوف / خايفه يا مليكه

بكت مليكه بشده وتي تضمها لصدرها / لا لا لا لا مش هيحصل حاجه فليطلب احد الإسعاف اختي تموت ارجوكم اتوسل إليكم اختي ستموت ارجوكم

كانت تصرخ وتبكي بشده فسمعت همس متألم من سلمي / خايف اقابله يا مليكه

بكت سلمي بشده / خايف اقابل ربنا كده بالبس ده وبعملي يا مليكه خايفه أقف بين ايده خايفه يا مليكه انا معملتش حاجه صح

بينما مليكه تصرخ وتبكي / لا هتقومي يا سلمي وانا ونتي هنتوب ونرجعله هو رحيم آوي يا سلمي رحيم وهيغفر لنا

سمعت مليكه صوت رجل يتحدث العربيه ويبدو انه سمعهم / لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اتشاهدي يابنتي

بكت مليكه وانهارت عندما قال هذه الكلمه والرجل يكرر كلمته / اتشاهدي يابنتي

ومليكه أيضا تقول وهي تبكي / اتشاهدي يا سلمي

بينما سلمي تفتح عينها علي وسعها وتحاول التحدث ولكن كأن لسانها معقود وفجأه سكن جسدها فصرخت مليكه صرخه نزعت قلوب الجميع من وجهها

(وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) سوره (ق)

(آيه بنسمعها في مننا اللي بتعلق معاه وفيه مننا اللي بتمر عليه مرور الكرام بس لو نقف عندها شويه وتدبرنا معناها هنلاقي المعني الخفي مرعب آوي فيه مننا اللي بتوصله الرساله ويلحق نفسه وفيه اللي يتجاهل الرساله ويغرق آكتر واكتر............ استيقموا يرحمكم الله) 


وهذا تحديدا ما حدث لمليكه التي انهارت تماما بسبب ما حدث وتذكرت كم أصبحت بعيده عن ربها ذهبت بعدها لادهم وهي تمد له يدها ليسحبها للأمان وكان ادهم اكثر من سعيد لفعل ذلك فاخذ يعيد صغيرته لعهدها القديم شيئا فشيئا فأصبحت مليكه تصلي ثانيا بعد أن تركت الصلاه كان صوت بكائها أثناء الصلاه يهز أركان هذا القصر الجامد الذي شهد علي الكثير والكثير والان فقط انتهي عهد مولا وللابد ولكن لم تكن تعلم مليكه ان اختها تسلمت الرايه من خلفها وابت الا ان تكمل مسيره مولا وغرقت حتي القاع عاد أسر من سفره وجد مليكه جديده تماما مليكه ترتدي حجاب ينير وجهها ابتسم لها وطلبت منه مليكه الذهاب لعمره فلبي طلبها وهو اكثر من سعيد وطلبوا من ملك القدوم معهم ولكن سخرت منهم وتركتهم بينما هم انطلقوا في رحلتهم ومليكه عندما وطئت قدمها الحرم انهارت باكيه وهي تدعي الله أن يثبتها ويردها اليه ردا جميلا ودعت لسلمي كثيرا وعندما عادت علمت الصدمه وهي حمل اختها الصغيره اختها صاحبه 18 عاما صدم أسر وغضب وضربها ودمر المنزل وذهب مع ادهم لجاك واجبراه ان يتزوجها وبعد ذلك طلقها ولكن ملك ام تكتفي بذلك بل ذهبت واجهضت الجنين وكادت تموت بسبب صغر سنها ودخل محمد في غيبوبه بسبب صدمته في ابنته ومعرفته في ذلك الوقت انه أخطأ وكثيرا ومنذ ذلك الوقت توقف محمد عن الحديث مع صوفي التي لم تهتم كثيرا لما حدث فهي عقليه تربت في أمريكا وهذا شئ عادي لها أصبح محمد يتحكم في كل شئ بعد أن اوكل شركته لامهم وأسر الذي ترك الطب وتولي شركات والده مع ادهم ابن شريك والده وهكذا مرت السنين وتخرجت مليكه واصبحت طبيبه مشهوره تقوم بعمليات خطيره جدا واصبحت مطلوبه في العالم ولكن كانت ترفض السفر الا في حاله اتي معها أسر وملك لم تتعظ كما حدث معها لم تجد الصدمه التي تخرجها من هذه الهوه فنحن واسفاااه علينا أصبحنا في زمن لا يتوب فيه البعض سوي عندما يجد نفسه محاصر بالمصائب فيعود باكيا راجيا لله ومنهم من يستقم أبدا ومنهم من يعود لعهد القديم وملك لم تتعلم من هذه الصدمه وفي انتظار صدمه أخري بل والاسوء انها حملت مليكه ذنب كل شئ حدث معها ودائما ما تفعل اي شئ لتشعرها بالذنب تجاهها وهي لا يد لها بما فعلته ولكن حقد وغضب ملك اعمي بصيرتها


وعندما علمت مليكه من ابيها انه ذاهب لمصر كانت هي مع أسر في ألمانيا لحضور مؤتمر مهم وصدمت عندما علمت من والدها انها ستتزوج ومِن مَن ابن عمها ( حمزه) الذي لطالما سمعت عنه من والدها وكم هو شاب حنون وتقي ومثال للشاب المسلم كانت لاتهتم في البدايه ولكن بعدها أصبحت شغوفه لمعرفه اخباره اول بأول والان يخبرها انها ستصبح زوجته شعرت براحه كبيره جراء ذلك فها هو الله يرزقها بطريق اخر لكي يسحبها اليه صلت واستخارت الله ووافقت عليه وعندما جاءت لمصر وزوجته ورأته انبهرت منه فوالدها لم يوفيه حقه فهذا الشخص هو منبع للحنان واللطف وصدمت عندما وجدته يمزح دائما ويضحك باستمرار وكأنه طفل وهكذا تحول الإعجاب بشخصيه حمزه التي سمعت عنها الي حب وعشق أصبح حمزه عندها في مكانه لم يصل إليها احد قبله لذا وعندما شعرت بأنه في خطر أخرجت شياطينها علي كل من تسول له نفسه من الاقتراب منه فهي بعد ما حدث عادت مليكه الاولي القويه التي لاتترك احد يتعدي علي شئ يخصها او احد يقترب من شخص عزيز عليه و بالتأكيد كان لتربيتها علي يد ادهم الفضل الاكبر في خلق تلك الشخصيه الاخري والتي لا تحب إخراجها تفضل طبيعتها الهادئه ولكن هم من اخرجوها اذا فليتحملوا ما سيحدث لهم 

B

نظرت مليكه امامها بشرود وقد جفت دموعها من كثره البكاء وقد. قررت أن تصارح حمزه بكل شئ فهي لن تنتظر ان يعلم من احد اخر اغمضت عينها وهي تستغفر ربها وتحمده أيضا علي كل شئ


بينما كان أسر في غرفته وهو يتذكر ما حدث منذ قليل مع هذه المجنونه التي شرفت انتباهه مع أول كلمه نطقتها ضحك بشده وهو يتذكر تذمرها لعدم تركها تعاقب سعدية 

F. B


رامي بصراخ / خلاااااااص محدش يتحرك عشان انتم جبتوا اخركم معايا ده انا لو متجوز آتنين مش هيتعبوني كده 

ياسمين باعترض / ده هي يا رامي واحنا طالعين وفي نص الحاره تقولي متنسيش تحطي فرشه تحتك عشان بتبوظي السرير كل يوم وتقولي يا ام شخه 

ثم أشارت لنفسها بجنون / أنا؟؟؟؟ انا ام شخه يا سعديه انا يا معفنه يا بتاعت الكابتشينو 

رامي وهو يمسح علي وجهه ويصرخ / قولت مش عايز اسمع كلمه 

ثم نظر لسعديه / وانتي انزلي تحت 

كادت سعديه تتحدث ولكن بنظره من رامي توقفت وهبطت بكل هدوء ووقفت بجانب ياسمين وهم ينظرون أرضا كالاطفال المذنبين 

امسك رامي البندقيه ونظر إليهم بشر ثم أشار لهم / اعتذروا لبعض يلا وصالحوا بعض 

ياسمين باعتراض / يا رامي هي اللي ب..... 

رامي بنظره / بسسس انا قولت تعتذروا لبعض وتبوسوا بعض كمان يلا 

اقتربت ياسمين من سعديه وهي تقبل سعديه بتذمر وهي تتمتم باعتذار خافت وسعديه تبتسم بتصنع ثم همست في اذنها / بكره؟؟؟؟ 

ياسمين / لما يخرج هنكمل 

ابتسمت سعديه بتحدي / اتفقنا 

نظر لهم رامي ببسمه ظنا ان النفوس هدأت / شايفين لما تتصالحوا بتبقوا حلوين إزاي 

سعديه وهي تعانق ياسمين بحنيه مصطنعه  وهي تكاد تختنق / دي ياسمين دي حبيبتي 

ياسمين ببسمه / امال يابني دي سعديه دي روحي روحي روحي روحي بالك انت من حبي فيها نفسي اريحها واوديها تشوف المرحوم وتخاد بالها منه عشان الحور العين هناك 

ضحك رامي ونظر لأسر / معلش يابني كل يوم بتضطر تحضر العرض ده 

ضحك أسر ونظر لياسمين / بالعكس بستمتع بيه آوي 

هنا نظرت له ياسمين بتذمر بينما هو ضحك بشده علي ملامحها 

ضحك أسر وهو يغمض عينه كي يستيقظ مبكرا لإحضار حمزه غدا 


في الصباح كان امل جديد للبعض وفرحه للآخر وقلق وخوف للبعض 

ذهب الشباب للقسم وجدوا خالد يقف مع حمزه خارج المكتب وهو يضمه بحنان / كفاره يا بوزي 

ضحك حمزه / الله يكرمك يا أخي طعم الحريه حلو اوي 

ضحك الجميع وتقدم منه عامر /حبيبي حمدلله علي سلامتك 

حمزه ببسمه / الله يسلمك 

بينما رامي كان كالعاده يستند علي أحمد وأسر وهو يتحدث مثل العجائز / ودوني عنده يا خويا هاتولي ابني حبيبي خش في حضن اخوك يا فواز 

عانقه حمزه ببسمه / وحشتني ياض والله 

ضحك الجميع وتحدث أسر / طب يلا بسرعه عشان الكل مستني 

احمد وهو يربت علي معدته / آيوه بقي والمحمر والمشمر والحلويات مستنيه برضو 

ضحك حمزه وهو يضربه علي رقبته من الخلف / طول عمرك طفس يا ابو حميد 

نظر له احمد بشر / طب والله لضربك يا حمزه 

ركض حمزه وخلفه الباقيين وهم يضحكون 

وفي الطريق هاتف حمزه أندرو ليحضر الوليمه التي أعدها جده بهذه المناسبه 

ووصل حمزه ورحب به جميع من بالحاره وكذا العائله وبكت نورا كثيرا واميره 

حمزه وهو يضمهم اليه / إيه يا جماعه هو أنا كنت مسافر الخليج ولا إيه اهدوا كده وصلوا علي النبي كده 

ثم قبل رأس اميره / إيه يا اميرتي ليه العياط ده دلوقتي انا اهو قدامكم وبكل خير

احمد وهو يدخل في المنتصف / يا جدعان يلا هموت من الجوع 

رامي وهو يضربه علي رأسه مين ياض اللي اشتري نص كيلو موز واحنا جايين 

ضحك احمد وهو يتجه للسفره /ده انا كنت بنأنأ بس 

ضحك الجميع واتجه للداخل وعمت البهجه بين الجميع والضحك خاصا بين سعديه وياسمين 

كان حمزه يأكل ولكن فجأه شعر بيد تمتد وتمسك بيده بشده فتح عينه بصدمه ونظر بجانبه وجدها مليكه تبتسم له بشده لم تظهر جيدا ثم همست له / حمدلله علي سلامتك يا حمزه 

ابتسم حمزه بشده فهذه اول مبادره منها ثم انحني لها وهمس بحنان / لما نخلص هنقد واسمعك براحتنا 

نظرت له بعدم فهم فتحدث ببسمه /عينك بتقول انك عايزه تقولي كلام كتير يا مليكتي وانا هكون آكتر من سعيد اني اسمك 

ابتسمت له مليكه بشده وأكملوا الجلسه العائليه في جو اسري رائع لم تحضره ملك ولا صوفي وبعد الانتهاء كانت النساء في المطبخ يغسلن الأواني وهن يضحكن وياسمين تستفز سعديه

ولكن وجدوا حمزه يدخل للمطبخ ببسمه واسعه وينظر لهم ثم اقترب من مليكه وتحدث بهمس / خلصتي 

ابتمست مليكه وهزت رأسها بنفي فتحدث هو بمزاح / طب يا جماعه معلش بقي هستلف ملوكي شويه هو مش شويه هو كتير الصراحه فانسوها النهارده سلام

ثم سحبها وصعد بها سريعا بينما كانت النساء في الأسفل تضحك وبشده عليهم 

أخذها حمزه وصعد السطوح وجدت المكان يشع بالانوار وهناك فراش موضوع وعليه وسائد مريحه وزجاحه مائه وعصير وبعض الفاكهه ابتمست له مليكه بينما هو فرك رأسه بحرج / بعتذر ملحقتش اعمل آكتر 

ابتمست مليكه ثم سألت / اقلع النقاب عادي 

تعجب حمزه من جرئتها اليوم وتحدث وهو يقترب منها / اهمممم اقلعي عادي محدش هيطلع

ابتمست مليكه ثم خلعت النقاب وجلست واشارت له فجلس بجانبه وتسطح ثم جذبها فسقطت علي صدره فضمها بشده وهو ينزع حجابها بينما هي فزعت فتحدث بحنان/ أنا قفلت باب السطح متقلقيش

اطمأنت قليلا ثم وضعت رأسها علي موضع قلبه وأخذت تستمع لدقاته وهي تنظر للسماء والنجوم التي تنيرها فابتسم حمزه وهو يخلل يده في خصلاتها /مالك يا مليكه 

ابتسمت مليكه ثم دفنت وجهها في صدره اكثر وتحدثت بقلق / حمزه في حاجه لازم تعرفها 

تحدث حمزه بانتباه / حاجه ايه 

مليكه وهي تمسك التيشيرت الخاص به بشده /حاجه عني عن مليكه القديمه حمزه انا مكنتش كده انا كنت.... 

قاطعها / مليكه حبيبتي انا مليش دعوه انتي كنتي ايه انا اللي ليا فيه انتي بقيتي ايه 

ابتسمت مليكه بشده واطمأنت قليلا / آيوه بس لازم تعرف برضو معلش انا عايزه كده 

تنهد حمزه وهو يضمها اكثر / طيب براحتك بس لازم تعرفي ان مفيش حاجه هتتغير بكلامك

ابتعلت مليكه ريقها برعب وهي تتحدث / متستعجلش

تحدث حمزه بقلق / للدرجه دي 

مليكه وهي تبكي بهدوء /اسمعني يا حمزه ارجوك عشان لازم تعرف 

فزع حمزه من بكائها /خلاص يا مليكه مش عايز اعرف انتي اهدي لو سمحتي. 

مليكه ببكاء اكثر / لا لازم تعرف يا حمزه لازم تعرف ان اللي قدامك دي زمان مكنتش كده خايفه يا حمزه تعرف من حد تاني وتسئ ليا خايفه 

ضمها حمزه بشده / أولا اهدي ثانيا انا عمري ما بصدق اي ادعاء او كلام علي أي حد غير لما اشوف بعيني 

مليكه وهي تتنفس بحده / اسمعني ارجوك

هدأ حمزه / طب أتفضلي يا مليكه بس اهدي

هزت مليكه رأسه ثم بدأت تقص عليه كل شئ ودموعها تزداد وتزداد هرب اللون من وجهها وهي تري نظرات حمزه تتغير وتتغير حتي انتهت نظرت له برعب وتحدثت بخوف / حمزه انت مصدوم انا عارفه بس والله العظيم يا حمزه انا اتغيرت و..... 

منعها حمزه بعيون حمراء ونظره ارعبتها / هشششششش اسكتي


استوووب خلص الفصل مستنه توقعاتكم ورأيكم بعتذر بجد علي التأخير وعلي الأخطاء لان والله ربنا يعلمه انت كتبته إزاي اصلا لاني مشغوله جدا ولسه ملخلصاه حالا وملحقتش اراجع عليه كويس راجعت سريع سريع 

المهم مستنيه رأيكم في اللي هيحصل

دمتم سالمين 

رحمه نبيل 

#جميلة_حد_الفتنه

#حياة_حمزه

#الفصل_الثالث_عشر


_"ثم يزول كل شئ ظنناه بجهلنا باق، 


ثم يمرّ كل مُرّ، 


ويبقى اللّه في كل حين جابر الخواطر."💚


= الشعراوي.


"‏صَلَّى عَليكَ الله يَا مَن ذِكرُهُ

شرَحَ الصُّدورَ وطيَّبَ الآفَاقَا


إنْ لمْ نكنْ مِمَّن رآكَ فإنَّنَا

توقًا إليكَ نُعانِقُ الأشْواقَا".💛


كانت دقات قلب مليكه ترتفع شيئا فشئ وزادت اكثر حينما سمعت صرخته بها / بببببببسسسسسس بسسسسس متتكلميش يامليكه مش عايز اسمع كله كمان كفايه كده

ارتعبت مليكه وشعرت ان قدمها لاتحملها وسقطت أرضا تبكي بشده وهي تحاول أن تفهمه / والله العظيم يا حمزه مافي راجل حتي لمسني قبل كده والله العظيم ما كنت عارفه انا بعمل ايه انا انا بس كنت عايزه اني ااااااا.......

صرخ حمزه بها / قووووولت بسسسسس يا مليكه بسسسسس

بكت ملكيه بشده وارتفعت شهقاتها وهي تغطي وجهها

بينما هو كان يحارب نفسه وهناك نيران تأكله من الداخل وتحرق قلبه كان لا يستطيع التفكير في أي شئ صدمته نعم فعلت وكثيرا مرت عشر دقائق وهم علي نفس الوضع لا شئ سوي صوت بكاء مليكه ونظرات حمزه التائهه 

نظر لها وكاد يتحدث ولكن سمع صوت احمد من بعيد وهو ينادي حمزه فاحمد لايريد ان يدخل السطوح احتسابا لعدم تغطيه مليكه وجهها

صرخ حمزه بدون وعي / إيه يا احمد عايز ايه

احمد برعب من صراخ اخيه / في حد تحت وعايز يقابلك أنت ومليكه

فكر حمزه بتعجب من هذا الذي يريد رؤيته وايضا رؤيه زوجته.

نظر قليلا لمليكه ثم تحدث / أنا جاي

ثم تحدث لمليكه /  لمي شعرك و البسي نقابك وحصليني

ثم هبط سريعا قبل أن يطاوع قلبه الغبي ويجذبها لاحضانه بعنف

هبط وجد الجميع بعد أن كانوا علي وشك النوم يجلسون في الصالون ولكن في عدم وجود عائله عمه محمد فقط ملك هي التي تقف وهي تبتسم بسمه غير مريحه أبدا تجاهلها تماما ونظر وجد شاب يجلس وهو يشرب القهوه ببرود شديد

تحدث حمزه بتحفز / نعم أتفضل مين حضرتك وعايزني في إيه وعايز مراتي في إيه

رفع ادهم نظره وهو يقيم حمزه من اعلي لاسفل ثم ابتسم ببرود وهو يضع كوب القهوه علي الطاوله ويتحدث ببسمه من ابرد ما يمكن أن تري عين /مين حضرتي فمش لازم آوي عايزك في إيه فده هتعرفه لما مليكتي تيجي اما عايز زوجتك في إيه فانا عايزها كلها يعني جاي اخدها من هنا


استيقظت ام فاروق وهي تشعر بالعطش الشديد وشعرت بحراره عاليه في المنزل زفرت بتعب ثم حاولت البحث عن عكازها ولكن لم تجده فحاولت ان تستند علي الفراش واخذت تسير ببطئ وتعب وهي تزفر بارهاق ولكن بمجرد ما خرجت من غرفتها وجدت النيران تحيط بكل مكان هي به وقع قلبها من الخوف وصرخت برعب ولكن لم تخرج صرختها من محيط المنزل نظرت حولها برعب وهي تبكي وتحاول الصراخ اعلي ولكن لا شئ اختنقت من الدخان الشديد واستسلمت لقدرها وسقطت أرضا


بينما ياسمين كانت في طريقها وهي تخرج من المطبخ بعد أن انتهت من الأعمال الخاصه بها وذهبت لغرفه سعديه وجدتها نائمه بهدوء فاقتربت منها وغطتها جيدا ثم قبلت جبهتها بحنان نعم فرغم انها تغضب منها كثيرا وتشاكسها الا انها لا تستغني عنها أبدا فهي رفيقتها منذ كانت صغيره فبعد ان توفت والدتها وهي تلدها أراد والدها التخلص منها وهو يقول عنها نذير شؤم ولم يقف له سوي سعديه وهي تصرخ به انه لن يلمسها احد فإذا كان هو لن يعتبرها ابنته اذا فستكون ابنتها هي وبعدها لجأت للحاج سعيد وهو من ساعدهم في  الاحتفاظ بها

خرجت من غرفتها وهي تبتسم وتتوعد لها غدا بالعديد والعديد ولكن أثناء سيرها لغرفتها وجدت النافذه في الصاله التي تطل علي الشارع الخلفي  مفتوحه ذهبت لتغلقها ولكن تيبثت يدها وهي تري منزل ام فاروق المقابل لهم يشتعل وبشده ويتحول لرماد

صرخت صرخه هزت المنزل والشارع كله / ااااامممم فاروووووووووق

ركضت سريعا وامسكت حجابها وهي تصرخ وتهبط الدرج سريعا وهي تصرخ بأحد ان يساعدها ومن شده خوفها نست رامي تماما  كانت تصرخ وتبكي بشده ولكن معظم الناس كانت نائمه بسبب تأخر الوقت فالساعه تعدت الواحده

ثواني وبدأ الجميع يستيقظ من الصراخ ووجدت ياسمين أسر يمر بسيارته منها فصرخت باسمه / اسسسسر

كان أسر يقود سيارته وهو يتجه للمنزل فبعد ان كاد يذهب للنوم شعر بحاجته لهواء نقي فخرج وأثناء مروره بشارع ام فاروق الذي يبعد عن منزلهم بشارع واحد

فهو في الشارع الذي يقع خلف منزل رامي فالبتالي منزل رامي مقابل لمنزل الحاج سعيد ويطل ايضا علي الشارع الخلفي لهم من خلال نافذه صغيره التي رأت منها ياسمين ما يحدث

سمع أسر صوت صراخ ميزه جيدا نظر فوجد حريق هائل يشتعل في احد المنازل والجميع يحاول إطفاءه بالماء وياسمين تصرخ باسمه بينما رامي كان يستند علي سعديه وهو يحاول ان يتحرك ولكن كانت قدمه عائق له

هبط أسر من سيارته سريعا وهو يحضر مطفأه الحريق من سيارته  ويركض بسرعه وهو يبعد ياسمين من امامه ويحاول إطفاء المنزل ويصرخ ان يتصل احد بالمطافي ولكن فجٱه وجد الجميع السقف يكاد يقع لولا شعورهم بشخص يقتحم الجموع وهو يصرخ بشده ورعب ودموعه تغرق وجهه

نظر أسر برعب لذلك الشخص وهو يهمس بصدمه /.....


قبل ذلك بعشر دقائق


كانت النظرات في هذه المشاحنه تحرق كل من يحاول الاقتراب

بينما احمد نظر لاخيه برعب شديد فهو يعلم حمزه يمزح ويضحك ولكن عندما يغضب يصبح مدمر بطريقه مرعبه

تحدث ادهم ببسمه بارده وهو يضع قدم علي قدم / آيوه مليكتي

ضغط حمزه علي يده بشده فظهرت عروقه تكاد تنفجر من الغضب ووقاحه هذا الشخص الذي يجلس في منزله ويغازل زوجته بكل صفاقه تحدث حمزه بفحيح وبسمه اسقطت قلوب الجميع رعبا فعندما يسلم حمزه نفسه للغضب يصبح وحشا لايمكن الوقوف في وجهه / أولا اسمها مدام مليكه ثانيا انت مين وبأي حق تيجي البيت وتسأل علي زوجتي باي مسمي تسأل عنها 

ابتسم ادهم ببرود شديد استفز حمزه بشده / أولا مليكه ملهاش مسمي في حياتي لأنها ببساطه حياتي كلها اما......

نظر له ببسمه مستفزه اكثر /اما موضوع زوجتك فدي شكليات ولا إيه يا بشمهندس

نهض ادهم ثم نظر لهم ببرود وكاد يتحدث لولا سماع حمزه صوت مليكه التي تهبط من الأعلي بعد مواجهتهم الضاريه واعترافها بماضيها له وهي تنادي علي ذلك البغيض / ادهم

نظر له حمزه بسرعه وغضب اذا هو ادهم كان تنفسه حاد جدا لا يشعر بشئ حوله هذا الحقير وفي منتصف بيته يتحدث بكل حريه عن زوجته واصفا لها بحياته بل هي حياته هو فقط زوجته هو فقط حبيبته هو فقط

وهنا جاءت القشه التي قسمت ظهر البعير حينما خرج صوت ادهم بكل حنان وحب كما ظهر لحمزه وهو يناديها /مليكتي

كفي هنا ويكفي لقد نفذ كل ذره صبر استدعاها انطلق حمزه في غمضه عين وانقض علي ادهم واخذ يلكمه بعنف

ابعده ادهم عنه بحده ومسح الدماء ونظر له ببسمه مرعبه ثم اخذ يفرك فكه وفي ثانيه كان يرد له الضربه بأشد صرخت مليكه برعب / ادهم لا يا أدهم

صرخ بها حمزه / متدخليش انتي

ثم نظر لادهم ببسمه يظهر فيها الشر الشديد ارتعب عامر فحمزه يمكنه قتله ان اراد حمزه ليس مسالم كما يظهر عليه حمزه اذا غضب يتحول لل  HRS  لقب حمزه المعروف به في عالم القتال فحمزه الجامعه حصل علي لقب بطل مصر أفريقيا في البوكس وايضا في اللوشو كونغ فو

لم يكد عامر يتقدم حتي وجد ادهم ساقطا أرضا وحمزه يضربه بعنف يكاد يقتلع فكه وهو يصرخ به بحنون/ مراتي انا مليكتي انا حياتي أنا حبيبتي انا  فاااااااااااااااااهم

بكت مليكه بشده وهي تحاول جذب حمزه بعيدا عن ادهم وهي تصرخ /حرام عليك هيموت في ايدك مفيش بيني وبينه حاجه والله سيبه يا حمزه ابوس ايدك 

نظر لها بشر ولم يكد يتحدث فانقلبت الأدوار واخذ ادهم يضربه بعنف وهو يصرخ به / انت اللي معيطها كده صح عيطت بسببك نزلت دموعها بسببك انت وديني لكون قتلك 

ثم اخرج مسدسه فهو لم يكن ليفعل كل ذلك فهو بارد لأبعد الحدود للتي يمكن أن يصل لها العقل ولكن عند مليكه ويلغي عقله هو لم يكن يخطط للمجئ من الأساس ولكن الرساله التي وصلت له لغت عقله تماما لا يعرف من ارسلها له ولكن أشعلت الرساله عقله تماما فقد كان فيديو لمليكه وهي تبكي بشده وتحاول ان تجعل حمزه يستمع لها

كل ذلك والجميع يحاول بعدهم عن بعض

اقتربت مليكه وحاولت التحدث فدفعها ادهم بدون وعي وهو يصرخ به / اختي لا فاااااهم اختي لا

بينما حمزه عند كلمه اخته ماذا يقصد لم يكد يتفهم ما قال الا وسمع صراخ اميره / مليييييكة

نظر ادهم برعب لمليكه وجدها تمسك رأسها بألم شديد بسبب اصطدامها في الدرج  فانطلق لها وهو يهتف باسمها برعب بينما نهض حمزه برعب اكثر ودفعه بعيدا وذهب لمليكه وجذبها لصدره بحنان وهو يحملها ثم صعد بها للاعلي بعيدا عن الرجال ليخلع النقاب

دخل بها لشقتهم بسرعه شديد وأغلق الباب وذهب لغرفته ونزع نقابها والحجاب ونظر لها برعب وخوف وهو يضع يده علي رأسها / مليكه بتوجعك صح والله لقتله والله....

قاطعته مليكه وهي تمسك يده / أنا بخير بس اتخبطت في السلم بس انا كويسه بس راسي بتوجعني شويه

حمزه وهو يحاول نزع يدها / طب وريني اتعورتي ولا لا

مليكه ببسمه موجوعه / أنا كويسه والله متقلقش 

زفر حمزه بضيق / مقلقش إزاي بس 

امسكت يده ثم قبلتها وهي تنظر لعينه 

فرأت نظره رعب عليها في عينه 

ابتسمت مليكه علي خوفه / حمزه انا حكتلك عن ادهم قبل كده وقولتلك اني بعتبره اخويا مش اكتر وهو آكتر شخص ساعدني

ضغط حمزه علي يده بغضب وهو يتحدث بغيظ / هو ده اللي واجعني يا مليكه هو ده اللي ب.....

توقف حمزه عندما سمع صوت جلبه بالاسفل وصوت صراخ ارتعب بشده وهو ينظر لمليكه / خليكي هنا هبعتلك حد اوعي تنزلي هشوف فيه إيه

ثم هبط قبل أن يستمع لردها او حتي يريح قلبها بأنه لا يهمه ماضيها أبدا ولكن لا شئ

بينما حمزه ركض للأسفل بسرعه وجد ادهم يركض من المنزل مثل الصاروخ وهو يصرخ بحرقه والم

وخلفه باقي الرجال نظر حمزه لفاطمة التي تبكي بشده / في إيه يا فاطمة  حصل ايه

فاطمه ببكاء شديد / ام فاروق

ارتعب حمزه بشده / امي مالها حصلها حاجه

فاطمه ببكاء / بيتها بيولع ومش عارفين يخرجوها

شعر حمزه بتجمد اطرافه ووجع فاق تحمله فركض للخارج كالمجنون

بينما امام منزل ام فاروق كان أسر والجميع ينظر برعب للسقف الذي أوشك علي الانهيار في نفس اللحظه الذي شعر فيها أسر بشخص يركض مثل المجنون للداخل وهو يصرخ ويبكي بشده نظر وجده ادهم.

صرخ أسر بفزع / ادهمممممممممم لاااااااا

بينما ادهم كان يركض وهو يري امامه ذكرياته القديمه يري منزل جدته العزيزه  يشتعل وهو مقيد يري منزل طفولته التي قضاها مع جدته يشتعل يري الإطفاء يحاول اخماد الحريق يري طفولته بين زارعي جدته يري ضحكتها وحبها له يري سر سعادته يحترق امامه والرجال تقيده وهو يصرخ بهم بفزع وبكاء ان يتركوا يصرخ بهم ان ينقذوا حياته وطفولته التي تحترق امامه 

كان يدخل للمنزل وهو يصرخ بشده ويبكي وكأن الزمن عاد به  وكأن منزل حدته يحترق مجددا / لا مش هتموووووت مش هتموووووت 

لم يكمل كلامه وهو يري جسد ملقي أرضا ركض له وهو يصرخ ويبكي / مش هتموتي لا انتي كمان مش هتموتي انتي كمان مش هتموتي

اخذ يكرر كلمته بهستيريه ثم نظر حوله وركض للغرفه واخذ احد الاغطيه التي نجت من الحريق ولفها به وحملها بسرعه ونظر بجانب الفراش وجد نافذه تطل علي الشارع مباشره فركض جهتها بسرعه وهو يصرخ بها الا تتركه وكأنه يري جدته الحبيبه امامه

بينما في الخارج كادت احبال حمزه الصوتيه تقطع بسبب صراخه ووالده واحمد يمسكونه ويمنعوه من الدخول وأسر يبكي بشده علي ادهم فجأه عاد الجميع للخلف وهم يصرخون برعب من سقوط وانهيار المنزل جاءت عربه الأطفاو متأخره كما هي العاده دائما بينما انهار حمزه أرضا وهو يصرخ / لاااااا امي لااااااا سامحيني سامحيني انا السبب كان لازم اجبرك تيجي معايا مكنش ينفع اسيبك لوحدك سامحيني سامحيني انا السبب انا السبب

بينما كان أسر لا يعي لشئ لقد فقد اخيه فقده ولكن فجأه وجد ادهم يخرج من شارع جانبي وهو يحمل شئ صرخ أسر بفرحه وهو يركض لادهم / ادههههم

نظر الجميع له وهو يحمل ام فاروق فعلت الهمهمات وسمعها حمزه الذي رفع بصره بتعجب وهو ينظر من بين دموعه وحينما لاحظ ام فاروق ركض بسرعه وهو يصرخ / اميييييي اميييييي

أخذها أسر بسرعه من يد ادهم الذي كاد يسقط لولا يد حمزه التي سندته بسرعه نظر لحمزه فابتسم له حمزه بامتنان وانحني وحمله علي كتفه وسار به لسيارته التي قادها خلف سياره أسر والجميع من خلفه 

بينما اخذت نورا ياسمين التي انهارت من الرعب وادخلتهت  المنزل الذي لم يتبقي به سوي النساء ونادت للفتيات فهبطت مليكه وساعدتهم واجرت كشف عليها وبقيت بجانبها حتي فاقت ونظرت لهم برعب فابتسمت لها مليكه /متقلقيش ام فاروق بخير وخدوها للمستشفي الكل بخير متقلقيش 

دخلت اميره وهي تمسك صينيه مليئه بالطعام / بصي ابت يا ياسمين الاكل اللي باقي من وليمه حمزه هناكله كلنا. 

دخلت ندي وهي تحمل صينيه الحلوي / وانا جبت الحلويات يا جماعه 

ضحك الجميع عليهم ولكن بداخلهم الكل قلق وبشده علي أم فاروق تلك للمرأه الطيبه الحنونه 


في المشفي استند ادهم بتعب علي الحائط وهو يتذكر انهياره وضعفه منذ متي وهو هكذا مسح وجهه بتعب وهو ينظر للغرفه التي دخلت لها السيده العجوز التي انقذها هو حتي لا يعرف من هي ولكن ذكريات جدته العزيزه هاجمته وبقوه عندما سمع فتاه صغيره تدخل لمنزل مليكه وهي تصرخ( تيته ام فاروق بيتها بيولع) لغي عقله وركض ودموعه تهبط دون وعي أبدا تنهد بتعب فشعر باحد يجلس بجانبه نظر وجده حمزه زوج مليكه نظر له بتجاهل ثم أدار وجهه تحدث بامتنان / بشكرك انك انقذتها 

نظر له ادهم بدقه فاكمل حمزه وهو ينظر للباب بخوف / اللي جوه دي مش مجرد جاره لينا دي امي وأكثر حد متعلق بيه من صغري 

ابتسم وسط دموعه التي تهبط / كنت دايما وانا صغير اروح عندها واقولها ماما عايزه اجبلك حاجه كنت بتحجج عشان افضل معاها عشان افضل جنبها لأنها كانت بتصعب عليا عيالها سابوها من سنين ومحدش سأل عليها عشان كده كنت بحاول اني اكون معاها عشان متزعلش 

تنهد بوجع / تلقائيا اول ما كبرت كانت بالنسبه ليا اكتر من ام مش مجرد جاره صعبت عليا اتعودت عليها في حياتي وخصصت ليها يوم في الأسبوع اروح لها غير اني بعدي عليها وانا رايح الشغل دايما حبتها زي والدتي واكتر رغم أنها اكبر من جدتي بس خدت في قلبي مكان ام 

نظر له ادهم بدقه هذا الشخص نقي القلب كما وصفت مليكه ولكن هذا الفيديو الذي ظهرت به مليكه وهي تبكي أرضا وتترجاه ان يصدقها حسنا هو ليس غبي ولا يعرف من فعل هذا هو يعرفها تماما  وسوف يتصرف معها كما تستحق ولكن ما يجب معرفته هو هل حقا حمزه جيد ام سئ وتحاول مليكه ان تداري ذلك عنه حتي لا يفتعل مشاكل 

نظر لحمزه وتحدث وهو يضغط علي كل حرف / مليكه مش اختي فعليا 

نظر له حمزه بحاجب مرفوع ثم تحدث وهو يريح ظهره ببرود / اممممم عارف انك مش اخوها 

ابتسم ادهم ثم عاد ووضع قدم علي قدم ببرود مثله / طب حلو اوي ودلوقتي؟؟؟؟ 

حمزه وهو يرفع حاجبه /دلوقتي؟؟؟ 

تنهد ادهم /انت عرفت ماضي مليكه كويس اوي وعرفت هي ليا ايه مليكه بنتي واختي مليكه كل حاجه ليا في الدنيا بس إللي عايزك تتأكد منه أن عمر ماقلبي دق ليها دقه حب أبدا كان حب ابوي او اخوي متقساش عليها مليكه اول مابدأت تكبر وعدتني عنها عشان مينفعش افضل معها زي الاول مليكه مش وحشه هي..... 

قاطعه حمزه /أنا مش مستني حد يقولي مراتي حلوه ولا وحشه انا عارف مليكه وواثق فيها رغم الفتره الصغيره اللي قضتها معاها بس مليكه اثبتت نفسها ليا 

ادهم بتردد / طيب وليه كنت متعصب عليها 

نظر له حمزه بتركيز / متعصب عليها؟؟؟؟؟ عرفت منين!؟؟؟؟ 

تنهد ادهم بارهاق وأخرج هاتفه وجعله يري الفيديو احمرت عيون حمزه بشده  هناك من يراقبه ويراقب زوجته والاسوء من هذا زوجته بدون نقاب او حجاب في الفيديو 

علم ادهم ما يفكر / متقلقش الجو ضلمه ومش باين حاجه غير اني اول ما عرفت ان الفيديو لمليكه من صوتها وشوفت جزء من شعرها مبصتش عليه عشان عارف كويس هي مش بتحب حد يشوفها أبدا مهما كان وانا بحترم رغبتها انا بس سمعت الكلام 

ارتاح حمزه قليلا ولكن مازالت النيران تحرق قلبه هناك من يراقبه مع زوجته وفي منزله تري من يكون قاطع تفكيره وهو يرد علي ادهم / اللي بيني وبين زوجتي شئ خاص بينا بس بما انك جزء من إللي حصل فأنا هقولك انا مزعلتش من مليكه أبدا ولايمكن ازعل منها زعلي كان عليها إزاي اتحملت حياه زي دي غضبي مكنش منها كان من عمي إزاي يعمل كده في اولاد عمي إزاي يسيبهم كده من غير مرشد إزاي ي...... 

صمت قليلا وهو يتنهد بحزن عليها / غضبي كان علي إللي عاشته هي غضبي كان علي حياتها علي إللي عانته مشوفتش قدامي ووقت الكلام اللي في الفيديو ده انا كنت هرد عليها بس قلبي وجعني هرد اقول ايه اقولها سامحينا عشان سيبناكم لوحدكم كأنكم من غير عيله سامحينا عشان عشنا حياتنا ولا كأن لينا بنات عم من لحمنا مرميين في الغربه

سقطت دموعه ببطئ / اقولها سامحيني عشان اضطرينا نخليكم تلجأوا لحد غريب 

تحدث ادهم وهو يربت علي كتفه / مليكه أبدا مش غريبه مليكه هي عيلتي الوحيده بعد موت اهلي وموت جدتي الله يرحمها هي اللي ربتني بعدين ماتت بنفس الطريقه  اللي ممكن الست اللي جوا تموت بيها لاقدر الله مليكه بعد ده كله هي اللي وقفت جنبي وكانت عيلتي الوحيده ربتها علي ايدي واتولدت علي ايدي وهي لحمه حمرة 

حمزه وهو يضع يده علي وجهه بحزن /غضبي علينا آكتر من عمي إزاي عيشنا حياننا ونسينا عمي انا مكنتش فاكره اخر مره شفته كنت خمس سنين بس ده مش....... 

ضمه ادهم اليه وهو يربت علي ظهره بحنان اخوي خالص فهو اعتاد دائما أن يكون السند والحنان لأي شخص وهو لن يبخل بذلك علي سارق قلب صغيرته معشوقها الذي تتحدث عنه بهيام 

ادهم بحنان / خلاص اهدي كده اهدي كل حاجه هتكون بخير وترجع زي الاول 

حمزه بألم / مش عارف هبص في وشها باي عين 

ادهم وهو يربت علي كتفه / مليكه عمرها ما حملت حد منكم اي حاجه فانت خليك قوي كده فين HRS اللي عامل رعب لكل الناس يابني انا سمعت عنك حجات خلتني ارسم صوره هتلر في دماغي من كتر ما سمعت عن ذكائك بس طلعت عيل 

ابتعد عنه حمزه ودفعه بحنق / عيل في عينك 

ضحك ادهم بشده / أمال فين يابني الخبث فين الشر الله يحرقك 

حمزه وهو ينهض / موجود بس مش بحب أخرجه كتير عشان وقتها مش برحم حد أبدا 

نظر له ادهم باعجاب بذكائه فهو سمع وبحث عنه كثيرا وعرف عنه قوته وذكائه الشديد سمع عن اعدائه وكيف دمرهم شر تدمير لدرجه انه خاف علي مليكه منه فمهما بلغ ذكاء مليكه لن تصل للذي سمع عنه لقد تخيل له عده صور في رأسه ولكن لم يتصور ان يجد شاب بهذه البراءه الشديده من يراه يظنه برئ ولطيف لاقصي حد ولكن كما يقال لاتتسرع بالحكم أبدا فهو متأكد ان ما بداخل حمزه مرعب ومرعب جدا واخيرا وجد شخص ينافسه ولكن هو لن يكون منافس أبدا بل سيكون حليف وحليف قوي 


في المنزل كانت النساء تجلس تتحدث بهدوء بعد أن افاقت ياسمين واصبحت بخير 


في احد الأركان كانت تقف وتتحدث بهمس /آيوه لا كل الرجاله خرجوا خلاص......... تمام بسرعه لأنهم لوحدهم دلوقتي........ بالضبط دي فرصتنا عشان نخلص منها البنت دي خطر علينا كلنا........ طب نفذ بس اسمع كويس اوي رجالتك لو لمسوا بنتي او قربوا نحيتي انا هقلبها عليك انت فاهم 

انهت الحديث مع المجهول 2 وذهبت للداخل وجلست معهم 

كانت سعديه تتحدث بسخريه / قومي يا خدامه انتي قومي اعمليلي حاجه أكلها 

ياسمين / تعالي يا سعديه كليني انتي مش لسه واكله نص الاكل والحلويات لوحدك ايه هتاكلينا 

سعديه وهي تصرخ بها / بتبصيلي في اللقمه يا معفنه انتي مين عشان تكلميني كده انا سعديه بنت الماظ باشا 

ياسمين / هيهيهيهيهيهيهي يا حلاوه الماظ باشا يلا يابنت صلطح ملطح ده 

سعدية وهي تضع قدم علي قدم /اوووو نوووو بيئه آوي ايه صلطح وملطح والكلام البيئة ده اوووه يا ربي 

ياسمين وهي تنهض وتتجه للخارج وهي تقلدها / اوووو نوووو بيئة آوي هروح اجبلك الاكل يا سعديه اياكش تسكتي شويه وتريحي دماغي 

تحدثت صوفي لملك / يلا ياملك نطلع 

نظرت لها ملك بتعجب وكادت تتحدث ولكن امسكت بها صوفي وصعدت بها وهي تتحدث بضيق / مش علي آخر الزمن نقعد مع الناس دي يلا اطلعي قدامي 

صعدت معها ملك 

بينما كانت مليكه لي عالمها الخاص وهي تفكر لي حمزه وما سيحدث بينهم ولكن فاقت علي دخول ياسمين للغرفه وهي تتحدث بخفوت / احيييييه في حراميه في البيت 

نظر الجميع لها بتعجب بينما سعديه كادت تتحدث ولكن منعتها ياسمين / اسكتي ابوس ايدك مش ناقصه هي 

احتضنت اميره والدتها برعب 

بينما ياسمين امسكت خفها وهي تنظر لهم بدقه / احيييييه اخرتها يا ياسو يا صغيره 

سعديه وهي تتحدث بخوف / بت يا خدامه تفتكري هيتغصبوني ويضيعوا مستقبلي 

ياسمين بقرف / اسكتي يا سعديه يغتصبوا مين بس انتي اخرك تتباسي وتتحطي جنب الحيط 

فجأه سمع الجميع صوت تحطيم وتكسير في الخارج وصوت احد الرجال وهو يتحدث / اقلبوا البيت مش عايز نخرج من هنا من غيرها انتم فاهمين 

سعديه وهي تلطم / جايين عشاني جايين عشاني 

ياسمين وهي تدفعها بغيظ علي الاريكه / يا عم اقعد يا عم اقعد بقي عشانك مين يا سعديه هو دار مسنين الله يحرقك اسكتي 

سعديه وهي تنطوي في ركن الاريكه / اسكتي يا معفنه اسكتي انتي مش عارفه حاجه انا مطلوبه من زعماء مافيا كتير اوي 

ياسمين وهي تتجه للخارج /والله اطلع اخدلي طلقه واخلص منك اخرسي يا سعديه اخرسي زعماء مافيا مين يا ختي اسكتي 

تحدثت مليكه  بقلق وهي تري رعبهم و تنظر لهم وتحاول الثبات  / بصوا اهدوا كده واسمعوا هقول ايه كويس اوي.

نظر لها الجميع بانتباه وكادت هي تتحدث لولا صوت تكسير الباب.............. 


استووووووووب خلص الفصل توقعكم للي جاي 

ومستنية رأيكم في الفصل 

دمتم سالمين 

رحمه نبيل 

#جميلة_حد_الفتنة

#حياة_حمزة

#الفصل_الرابع_عشر


سجدات الفجر تسقط هموما تراكمت على اكتافنا وتريح قلوبا تضرجت بالألم والحزن.💙


صلاه الفجر اثابكم الله ..⁦♥️⁩🌸


إن الصلاة على النبي وآلهِ فيها الذنوب تهدمت تهديما إن مرَّ ذكرُ المصطفى في مجلسٍ صلوا عليه و سلموا تسليما

🌼


خرج الطبيب من غرفه العمليات وهو يتنهد بارهاق ركض له الجميع وسبقهم حمزه وهو ينظر برعب للطبيب / امي عامله ايه يا دكتور طمني لو سمحت 

تحدث الطبيب باسف / للأسف الحاله صعبه جدا بسبب السن ومع الدخان الكتير عمل ليها ازمه في التنفس غير الحروق اللي كانت في جسمها بس من الدرجه الاولي سهله المشكله حاليا في التنفس عشان كده هتفضل علي جهاز التنفس لحد ما نشوف اي استجابه منها لأنها دخلت في غيبوبه 

تحدث راشد للطبيب وهو يري شرود حمزه /طب يا دكتور الغيبوبه دي ممكن تستمر قد ايه 

الطبيب باسف / للأسف مش هقدر احدد فتره معينه الحاله صعبه شويه ولو كانت اتأخرت لثانيه كمان كنا لقدر الله مش هنلحقها 

هز راشد رأسه وشكره ثم نظر لحمزه الذي كان نظره معلق بالباب فمد يده علي كتفه وهو يهمس بشفقه / حمزه 

نظر له حمزه بشرود وتوهان /امي تعبانه 

اقترب منه راشد وعانقه وهو يربت علي ظهره /هتكون كويسه متقلقش 

سمع حمزه صوت جده وهو يناديه نظر حمزه له بحزن واقترب منه 

فاشار له سعيد ليجلس بجواره جلس حمزه بتوهان شديد  فمد سعيد يده وجذب رأس حمزه لكتفه وهو يربت علي خده بحنان / فاكر اول مره شوفت ام فاروق وانت عيل صغير جيت قولتلي ايه، قولتلي يا جدي فيه ست طيبه اوي قاعده لوحدها وانا عايز اقعد معاها مش عايز اسيبها لوحدها فاكر انا قولتلك ايه 

رد حمزه بوهن والم / قولتلي لو هتتعلق بيها يومين بعدين تسيبها يبقي متروحش أساسا دي ست فقدت زوجها وعيالها سابوها وجرحها اللي فيها مكفيها ومش حمل تتعلق بحد بعدين يسيبها تآني 

اكمل سعيد ببسمه / وقتها انت قولتلي عمري ما هسيبها أبدا ولا اتخلي عنها هفضل جنبها دايما وهمسك بايديها مش عايزها تحس نفسها وحيده صح ولا غلط 

هز حمزه رأسه بإيجاب فتحدث سعيد /  يبقي ليه دلوقتي فقدت الأمل وعايز تتخلي عنها ها 

نظر له حمزه بألم / مش هتخلي عنها أبدا يا جدي هفضل جنبها 

ابتسم سعيد وربت علي كتفه بحب ثم أشار لأحمد وعامر / عامر خد احمد وروحوا شوف الستات اللي في البيت 

كاد احمد يتحدث لولا نظرات جده / اللي قولته يتنفذ مينفعش تفضل الستات في البيت وكلنا هنا اتفضلوا روحوا 

هز عامر رأسه 

بينما استند ادهم  بظهره علي أحدي الجدران وهو ينظر لحمزه ببسمه وهو يعلم بأن اخته أحسنت الاختيار. 


بينما في المنزل كانت مليكه تحاول أن تشرح لهم مايجب فعله ثم أشارت لسندس وندي / سندس وندي هيجوا معايا بره هنشتتهم وياسمين واميره وعبير هيقعدوا هنا مع الستات 

سعديه وهي تنهض / لا انا هاجي معاكم 

ياسمين وهو تنظر لها بسخريه / اقعدي يا تيته اقعدي يا حبيبتي رايحين القناطر احنا 

ثم نظرت لمليكه / آيوه بس هتخرجوا منين 

نظرت مليكه لهم بتفكير / الحمام ده فيه شباك 

قالت كلامها وهي تشير لاحد الأبواب داخل غرفه الضيوف 

تحدثت نورا بخوف / آه فيه شباك بيطل علي الممر الجانبي لاوضه الحاج 

مليكه بتفكير / حلو اوي احنا هنخرج منه ونحاول نحاوطهم من بره و............... 

انتهت مليكه من شرح ما خططت له / كده تمام؟؟ 

الجميع / تمام. 

نظرت مليكه لسندس وندي / يلا بسرعه تعالوا ورايا 

ذهبت مليكه ومن معها جهه الحمام واغلقت عليهم نورا من الخارج بينما فاطمه كانت تدعي الله من قلبها ان يمر الأمر علي خير 

نظرت ياسمين لسعديه التي تنظر امامها بدقه / في إيه يا سعديه هو احنا هنعدي خط بارليف ولا إيه 

سعديه / اشششش سيبيني اركز يابت انتي 

هزت ياسمين رأسها بيأس 

بينما في الخارج كان يقف خمس رجال أشار أحدهم / كده البيت كله فاضي مش باقي غير الاوضه دي اكيد هي هناك

هز أحدهم برأسه / انت وانت روحوا شوفوا لو فيه حد جوا

وانت اطلع فوق ودور تآني وانت خليك معايا نأمن من بره لحد يهرب.

هز الجميع رأسه واخذوا ينفذون الأوامر

بينما كانت ياسمين تقف خلف باب الغرفه وهي تحمل أحدي الأواني المعدنيه  التي تستخدم للزينه ومعها اميره 

بينما في الحمام كانت مليكه هي اخر من يتسلق النافذ خلف سندس وندي وخرجن وذهبن بكل هدوء في الممر الذي يؤدى للصاله التي يقف بها الرجال كانوا يسيرون بكل هدوء حتي اصطدمت يد سندس بإحدى الفازات التي سقطت محدثه صوت عالي جدا اثار انتباه الرجال الذين كانوا في الصاله فتوجهوا لهم تحدث احد الرجال وهو يشير لمليكه / اهي هاتوها

هنا علمت مليكه انها المقصودة تحديدا من كل ما حدث مدت مليكه يدها وهي تحيط بسندس وندي وتعود للخلف وهي تهمس / زي ما اتفقنا بالضبط

هز الجميع رأسه ومليكه تنظر بشر لهؤلاء الرجال وقد انضم لهم الرجل الذي كان بالاعلي.

بينما في الغرفه فتح  الرجال الباب وهم ينظر بشر ولكن لم يجدوا احد فقد كان الجميع يختبأ خلف الارائك الموضوعه بالغرفه وبمجرد ان خطوا لداخل الغرفه كانت سعديه تمسك عصا تنضيف الجدران الطويله وهي تضربهم علي رأسهم بحده شديده ثم حركت الحديد الذي يحمل الستائر فسقطت علي رأسهم وصرخوا بالم ولم يكد يستوعب  احد منهم ما حدث حتي كانت كل من اميره وياسمين يهبطون فوق رأسهم بالاواني المعدنيه وبشده

ثم نظرت ياسمين لسعديه بفخر / الله عليكي يا سعديه يا جامد 

هزت سعديه كتفها بفخر /اقل ما عندي 

غمزت ياسمين /باشا اقسم بالله فكريني ابوسك بعد ما نخلص 

صرخت بها سعديه / هو انتي طلعتي استغفر الله زي اخوكي 

ثم رفعت يدها / ياااااارب يارب انسفهم يارب بالفجور بتاعهم ده 

ياسمين وهي ترفع يدها أيضا  / لا يارب لا يارب دي سعديه يارب وانت عالم اللي فيها يارب 

صفعتها سعديه بقوه / إيه اللي فيا يا خدامه يا معفنه هو عشان سكتلك هتسوقي فيها يا كلبه طب وربنا لكون..... 

انطلقت لها ياسمين لولا اميره التي تمسكها / طب وربنا لكون انا اللي معلقاكي يا سعديه عشان انتي زدتي فيها ودي تآني مره تصفخيني قلم 

تدخلت نورا وهي تقاطعهم / قسما بالله لكون انت اللي سفخاكم قلم يلوحكم، بس انتي وهي مش هنتخانق دلوقتي هنا يلا بسرعه نفذوا اللي مليكه قالت عليه 


بينما في الممر المجاور كانت مليكه تتراجع وخلفها سندس وندي

ركضت سندس وفتحت احد الأبواب ودخل الثلاثه بسرعه فركض احد الرجال وحاول فتح الباب ولكن ضربته مليكه علي يده فصرخ بألم ولكن الرجل الاخر اقترب واخذ يضرب الباب بشده حتي انكسر 

نظرت ندي وسندس برعب بينما مليكه تدعي الله أن تأتي سعديه بسرعه 

اقترب احد الثلاث رجال ومد يده ولكن امسكتها مليكه وهي تنظر له بشر وضغطت علي يده بشده فنظر لها الرجل ببسمه سخريه / انتي فاكره كده هتوجعيني

مليكه ببسمه لم تظهر / ومين قالك اني عايزه اوجعك

نظر لها الرجل بتعجب وفي ثواني كان هناك العديد من الرجال يحاوطون هذه العصابه من كل جهه والرجلان الاخيران تم تقييدهم

ابتسمت مليكه بخبث وهي تنظر لهم

F. B

مليكه وهي تتحدث معهم / تمام كده اتفقنا انا وندي وسندس هنخرج للممر الجانبي وهنعمل اي حركه تجذب انتباههم واللي في الصاله هيجوا علينا والباقي هيدخل هنا وقتها اميره وياسمين هيكونوا ورا الباب مستنينهم بالفازات المعدن دي بينما عبير هتمسك المنفضه الطويله دي وتحاول تضربهم بيها او توقع الستاره اللي فوق الباب اي حاجه ممكن تشغلهم شويه علي ما اميره وياسمين يستغلوا فرصه انشتغالهم ويضربوهم وقتها هحاول اني اعطل الرجاله اللي معانا هناك باي طريقه

ثم نظرت لسعديه  / وانت يا سعديه  عارفه هتعملي ايه.

هزت سعديه رأسها بإيجاب /هطلع في نص الشارع واصرخ باعلي صوت والم رجاله الحته عليهم 

ابتسمت مليكه / اشطا آوي 

تحدثت عبير بملل / أنا مش هعمل حاجه خرجوني بره الموضوع ده 

اميره بسخريه / حتي في ده مش معانا ده انتي عيله...... 

قاطعتها سعديه / خلاص انا هعمل 

مليكه بشك / هتقدري. 

سعديه وهي تتجه للمكان الذي من المفترض أن تقف به عبير / امشي يابت شوفي هتعملي ايه قال تقدري قال 

نظرت مليكه لسندس وندي / يلا 

B

ابتسمت مليكه وهي تري رجال الحاره وهم يحملون العصي ويحاوطونهم من كل الجهات صرخ احد الرجال وكاد يصوب بسلاحه عليهم ولكن قامت سعديه برفع خفها ونزلت فوقه وهي تضربه بشده والرجل يصرخ / ابعدوها عني الوليه دي ابعدوها 

بينما سعديه تصرخ به / بقي انا يا كلب يا حيوان تضربني عشان خرجت اروح أزور السيده زينب تقوم تضربني يا  كلب 

أشارت ياسمين للرجال / بسرعه الحقوا الراجل دي هطلع فيلم امينه وسي السيد عليه 

بينما الرجل يصرخ بشده تحت يدها نزعها الرجال بصعوبه عنه بينما نظرت مليكه للرجال يسحبون العصابه للخارج ثم صفرت بصخب وهي تصفق لهم بفرحه / عفارم عليكم والله 

ضحكت نورا وهي تتجه لها وتضمها بشده / كل ده بفضلك يابنتي لولا انتي معانا كنا هنفضل وافقين مرعوبين مكانا ومش هنتحرك والله اعلم كان ممكن يعملوا ايه فينا 

ضمتها مليكه وهي تتحدث بخفوت ودمعه تسقط بوجع / لولا وجودي مكنش ده حصل ليكم 


بينما في الخارج هبط عامر وخلفه احمد وهم ينظرون للرجال الذين يخرجون من ديارهم والصوت المرتفع الصادر منهم ركض عامر برعب شديد وخلفه احمد وكادت قلوبهم تتوقف عن الخفقان

عامر برعب الرجال / فيه إيه، حصل ايه ومين دول 

قال حديثه وهو يشير للرجال الذين يظهر علي ملامحهم الضرب 

احد الرجال / كنتم فين يا استاذ عامر والستات لوحدهم جوا 

احمد برعب / مالهم حصل ايه احنا كنا مع ام فاروق في المستشفى 

احد الرجال / الرجاله دي تهجمت علي البيت والستات كانت لوحدها ومحدش حس بيهم غير وسعديه طالعه تنده لينا 

همس له أحد رجال الحاره / متأكد انها ندهت علينا بس 

قال كلامه وهو يحسس علي رقبته بألم 

لم يمهملم اي من أحمد أو عامر فرصه للتحدث كلمه اخري فدخلوا بسرعه واحمد اخرج هاتفه يجيب علي حمزه الذي يريد الاطمئنان علي زوجته فقد اصطدمت في رأسها قبل المجئ 

تحدث احمد بفزع وهو يدخل خلف عامر الذي كان يبدو عليه الهياج والرعب 

احمد / الو يا حمزه ايوه وصلنا البيت..... لا معرفش هي فين أصل...... اسمع يا حمزه بس احنا جينا لقينا رجاله الحاره خارجه ومعاهم رجاله شكلهم عصابه وبيقولوا اتهجموا علي الستات وهما لوحدهم 

لم يمهله حمزه فرصه لقول كلمه اخري فكان يخرج مثل الصاروخ من المشفي دون أن يستمع لاحد ولكن لحق به ادهم بسرعه فهو لم يطمئن لملامحه 


في البيت دخل احمد وعامر بفزع فركضت ندي بسرعه لاحضان عامر وهي تبكي بشده بينما عامر كان ينظر لهم جميعا برعب / فيه حد حصله حاجه 

تحدثت فاطمه وهي تجلس لتتنفس بانتظام / متقلقش كلنا بخير والفضل لمليكه حبيبتي.. 

نظر احمد لمليكه وهو لا يري شئ من ملامحها أبدا ثم 

نظر احمد لاميره وأشار لها بالاقتراب فاقتربت منه بسرعه وهي تبكي /كانوا عايزين يسرقوا البيت ويقتلونا يا احمد 

ضربها احمد بخفه علي رأسه / بطلي يابت الأبيض واسود ده مكنش هيحصل حاجه بإذن الله 

أشار احمد لياسمين أيضا فركضت له ياسمين وعانقته براحه / شوفت اللي حصل يا احمد 

ربت احمد علي رأسها بحنان / متخافيش يا قلبي انتم كلكم بخير. 

ياسمين / ما هي دي المصيبه 

احمد بعدم فهم / مش فاهم 

ياسمين وهي تبتعد عنه / ضيعت فرصه اخلص من سعديه يا احمد اعاااااااااا

ضربها احمد / ياشيخه هي نقصاكي 

بينما نورا كانت تضم اعتدال وسعديه تجلس بلا اهتمام تحدث فاطمه  وساميه تنظر للجميع بلا اهتمام ولم ينتبه احد لمليكه التي اخذت جانب وحدها وانسحبت ببطئ بعيدا عن الجميع وصعدت بسرعه للسطوح وهي ترفع نقابها وتمسح الدموع فاليوم تعرضت العائله لخطر كبير بسببها هي ولولا كرم الله ونجاح خطتها لكان الله وحده يعلم ماسيحدث 


في الأسفل دخل حمزه وخلفه ادهم بفزع بعدما علم من الرجال ما حدث وهم يأخذون العصابه لمركز الشرطه القريب

دخل وجد الجميع يجلس ويمزح وهو يكاد يموت رعبا 

اقتربت منه نورا وهي تضمه / حبيبي اهدي كلنا بخير متقلقش 

ياسمين وهي تضحك / وحزر فزر مين اللي ساعدنا مراتك، جيمس بوند يابني والله 

كان حمزه لا ينتبه لكلام ايا منهم وكان يبحث بعينه عينه عنها هي فقط تحدث لوالدته / هي فين 

فهمت والدته مايقصد ونظرت حولها بحيره / مش عارفه كانت لسه هنا 

تحدثت ندي / أنا شوفتها طالعه فوق من شويه

ركض حمزه بسرعه لشقتهم بينما كاد احمد يلحقه ولكن امسكه ادهم وهو ينظر لصعود حمزه / خليهم لوحدهم افضل 

نظر له احمد وهز رأسه بايجاب بينما وقعت عين ادهم علي سندس التي كانت تحتضن اميره وتربت علي كتفها بحنان شديد ابتسم دون أن يشعر وهمس بخفوت / ساحره 


كان حمزه يركض علي الدرج بسرعه حتي وصل لشقه عمه فاخذ يطرق بسرعه فوجد الباب يفتح بحده وكادت ملك تصرخ لولا رؤيتها لحمزه / اوووه شيخ حمزه هنا ياتري أدين بالفضل لمين 

تجاهلها حمزه ولم ينظر حتي لها / فين مليكه

ملك وهي تلوي شفتيها بسخريه / معرفش هي مجاتش هنا هتلاقيها تحت قاعده 

تحدث حمزه وهو يتركها ويعرف أين سيجدها / أنتم حتي مش حاسين ايه اللي حصل 

نظرت ملك في اثره بتعجب فتحدثت صوفي من الداخل / فيه إيه يا ملك مين 

ملك وهي تغلق الباب / ده حمزه بيسأل علي مليكه بس كان بيقول انتم مش حاسين ايه اللي حصل هو فيه ايه 

نظرت لها صوفي بعدم اهتمام / فكك منه وتعالي أكملك اللي كنا بنقوله 

اقتربت منها ملك وهي تفكر فيما حدث 

وصل حمزه للسطوح واخذ يبحث بعينه عنها فوجدها تقف قريبا من السور وهي تستند عليه اغلق الباب واقترب منها بهدوء شديد ووضع يده علي كتفها لم تتحرك ومن حركه اكتافها علم انها تبكي فجذبها بسرعه لاحضانه بينما هي امسكت بثيابه بقوه وهي تبكي بشده وهو فقط يربت علي ظهرها بحنان وهي تتمسك به اكثر واكثر وتبكي بصوت عالي وهو يضمها بشده كأنه يريد زرعها بداخله وهي فقط تبكي كل ما عاشته كل مارأته في حياتها لا تبكي ماحدث منذ قليل بل تبكي حياتها التي لم تري بها يوم جيد استغفرت ربها بشده وهي تعانقه بينما هو أراد زرعها بداخله كلما تخيل انه كاد يفقدها


بينما في الأسفل ضحك احمد بشده علي سعديه وهي تقص لهم كيف أحضرت الرجال 

F. B

سعديه وهي تركض خارج المنزل قبل أن ينتبه لها احد الرجال وهي تنظر حولها والشوارع هادئه فالساعه اقتربت علي الرابعه صابحا ثم تذكرت أيوب فذهبت لكي تناديه من منزله ولكن في طريقها وجدت أحدي القهاوي الشعبيه لاتزال الحركه بها قائمه رغم تأخر الوقت فغيرت طريقها وهي تركض لهم وتخلع خفها وتنزل فوقهم به / بقي يا جذم قاعدين هنا تشيشوا وتشربوا موز بلبن واحنا هننقتل 

يا كلاب 

صرخ احد الرجال / إيه يا حاجه سعديه فيه إيه بس براحه علينا

سعديه وهي تضربه بعنف / حجه يا معفن بقي انا حجه طب والله لكون مشبشباك يا كلب

اخذ الرجل يحاول ان يفلت منها تحت صرخاتها به بينما احد الرجال يحاول ان يبعدها عنه / استني بس يا سعديه انتي كنتي عايزه ايه

سعديه وهي تنظر له لثواني / آه صحيح انا كنت عايزه ايه

ثم صفعته بشده / مانتم اللي نسيتوني يا جذم..... ااااه افتكرت فيه حرميه في البيت

نظرت لهم وجدتهم ينظرون لها بتعجب فصرخت بهم / أنتم بتتفرجوا عليا اخلصوا بسرعه منك ليه

ركض الرجال وخلفهم سعديه وهي تصرخ بهم ان يسرعوا وتركض خلفهم بالخف

B

ضحكت ياسمين بشده / آه يا قادره انتي بعدين تعالي هنا انتي كنتي رايحه لايوب ليه

سعديه بهيام / ياختي راجل ملو هدومه يجي يقف معانا

ضحكت ياسمين بشده / ده مش بعيد لو كان جه كنا عملنا ليه تنفس من المشوار اللي هيمشيه من بيته لهنا 

ضحك الجميع عليها بينما نظرت لها سعديه بشر / قطع لسانك ايوبي ده رجل وسيد الرجاله 

وفي وسط تلك الضحكات كانت أنظار ادهم لا تحيد عن سندس أبدا فشعرت هي بنظراته المصوبه عليها فاحمرت خدودها بشده بينما هو ضحك بهدوء / مش معقوله 


تحدثت في الهاتف بخفوت / وانا ذنبي ايه حاولت أحذرك ان البنت دي مش سهله أبدا بس انت اللي استهنت بيها وتقولي هي اللي مش قدنا اشرب بقي 

مجهول ٢ / اخرسي مش ناقص قرفك دلوقتي، الرجاله اتمسكوا يا غبيه ولو اتكلموا كلمه  واحده هنروح انا وانتي في ستين داهيه وكمان الزفته تسنيم دي اختفت من يوم اللي حصل مش عارف غارت فين 

ضحكت المجهول ١/ ما انت اللي مشغل عيال صغيره معانا قولتلك ميت مره البت دي مش قد اللعب أبدا اشرب بقي اديها بتاعتنا عند أول مطب 

اغلق الرجل الهاتف بعصبيه وهو يصرخ / غبيه غبيه شكلي استهنت بيكي كتير يا حفيده السعيد بس والله لاوريكي  

صرخ الرجل في احد رجاله / وانت تغطس تقب مترجعش غير بالكلبه اللي اسمها تسنيم فاهم 

هز الرجل رأسه برعب / حاضر حاضر 

ثم رحل وترك الرجل يكاد يحترق / ماشي اما وريتكم نفر نفر عشان تبقوا تلعبوا معايا تآني 


دخلت عبير لغرفتها وهي تنظر حولها بقلق / ايوه يا زفت يا حازم كنت مختفي فين ها...... ايه تعبان ليه مالك يا حبيبي....... الف سلامه عليك طب وفين اهلك يا حازم....... برضو كنت اتصلت بيهم بدل ما تفضل قاعد لوحدك كده...... انا لا لا مينفعش خالص خصوصا اليومين دول فيه وش هنا........طب خلاص خلاص بص هحاول اشوف الدنيا كده وهديك رنه ولو نفع هجيلك 

سندس من الخلف / تروحي لمين يا عبير عايزه تروحي لشاب شقته وهو فيها لوحده 

استدارت عبير برعب شديد وهي تنظر لها وقد عقد لسانها / سندس...... 


ابعد حمزه مليكه عنه بعدما شعر بهدوء بكاءها ونظر لها بعشق ثم اقترب قليلا منها ونزع عنها النقاب كليا فقد كانت ترفعه فقط اقترب منها بعد أن نزعه عنها وقبل عينها بحنان وعشق شديد وهو يشعر بازدياد دموعها مجددا 

ابعند عنها ومسح دموعها بعشق بوجع وتحدث وهو يستند بجبهته علي خاصتها / ليه قمري بيبكي 

رفعت عينها له وهي تتحدث بخفوت / حمزه وآلله انا 

قاطعها حمزه وهو يضمها لصدره بشده / اشششششش اهدي خلاص اقفلي علي الموضوع ده خالص مش عايز اعرف حاجه أبدا أنا حبيت مليكه اللي قدامي بس ومليش دخل هي كانت ايه بعدين لو فاكره اني ممكن اتكسف منك للماضي بتاعك فانتي غلطانه بالعكس ده انا افتخر بكده ان حبيبتي وحياتي كانت بالقوه الكافيه انها تتغير التغيير الجذري ده اللي مش بالسهوله حد يتغيره بالسرعه دي 

نظرت له مليكه بدموع وتحدثت بشهقات مثل الأطفال / يعني انت مش زعلان مني 

ابتسم لها حمزه بسمته الهادئه /تؤتؤ مش زعلان أبدا أنا فخور بيكي يا مليكتي 

ابتسمت مليكه وضمته بشده وهمست دون أن تشعر / بحبك يا حمزه 

تصنم حمزه مكانه ماذا هل اعترفت للتو بحبها له حقا هي تحبه 

ابعدها عنه وهو يبتسم بشده واتساع  ويضحك بلا وعي / بجد يا مليكه بتحبيني بجد 

خجلت مليكه من نظراته لها ودفنت وجهها في صدره بخجل شديد وهزت رأسها فضحك بسعاده ثم رفعها لاعلي وهي نظرت له بصدمه وهو يصرخ / بعشقك يا مليكه بعشقك 

ضحكت مليكه بشده بين دموعها وهي تتحدث هذه المره بثقه / وانا بحبك يا حمزه بحبك اوي 

انزلها حمزه وضمها بشده وابتسم لها 

بينما مليكه ابتسمت بشده / حمزه 

همهم حمزه لها فتحدثت / انت دلوقتي بتحبني كمليكه ولا لاني زوجتك 

ابتسم حمزه بشده اذا فهي تتذكر قوله عندما أخبرها انه احبها لأنها زوجته وحبه كان يدخره لزوجته وتلقائيا تحول لها

حمزه ببسمه وهو ينظر في عينها التي تجذبه للأسفل وللعمق وبشده/ تؤ تؤ بحبك كبنتي واختي وامي وصاحبتي وزوجتي وأم أولادي في المستقبل وحياتي كلها يا مليكه 

ادمعت عين مليكه من كثره المشاعر التي تزاحمت بداخلها وبشده ولكن صدمت عندما وجدته ينحني امامها علي ركبته ويمسك يدها وينظر في عينها بعشق وتحدث بحنان وحب / مليكه تقبلي تكوني زوجتي وحبيبتي وبنتي واختي وحياتي كلها و تشرفي قلبي بسكنك فيه و تنوري حياتي بضحكتك تقبلي تكوني شريكه ضحكتي ودمعتي تقبلي تكوني سندي في ضعفي وسبب في قوتي تقبلي تشرفي حياتي بدخولك ليها المره اللي فاتت جدي هو اللي خلاني اتجوزك بس دلوقتي انا اللي بتقدملك وبارادتي 

هبطت دموع مليكه بشده وهبطت لمستواه وضمته بشده / اقبل يا حمزه القلب والعمر كله اقبل 

ضمها حمزه بشده وعشق وهو يحمد ربه علي هذه النعمه وهي تضمه وتشكر الله علي عوضه هذا فقد عوضها كل حزن مرّ بها 

مرت دقائق وهم في غفوه مشاعر جميله 

شعرت مليكه  بببسمه حمزه علي رقبتها وهو يتحدث / ها يا مليكتي مش هتقوليلي وصلتي للحارس و الساعي وحبستيهم إزاي 

تصنمت مليكه من حديثه كيف علم ذلك ابتعدت عنه ونظرت له بصدمه بينما هو غمز لها وهو يضحك ثم اقترب من اذنها وهمس / اذا كنتي انتي مليكه السعيد فأنا حمزه السعيد يا حرمنا المصون.............. 


استووووووووب خلص الفصل اتمني يكون عجبكم مستنيه رأيكم فيهةوتوقعكم للي جاي 

وبتمني تدعولي عشان امتحاناتي اللي جايه 

دمتم سالمين 

رحمه نبيل 

#جميلة_حد_الفتنه

#حياة_حمزة

#الفصل_الخامس_عشر


美心۞ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ ۞


美心وإنّ الله قادرٌ أن ينبت مكان الجُرح زَهراً ⁦♥️⁩🌍

美心


إني لأشعرُ بالسعادة كُلّما لهج اللسانُ مُكرّرا ومُردّدا صلّى الإلهُ على النبي وآله ما حام طير في السماء وغرّدا.٠🤗🕊️


RAHMA NABIL 美心


كانت تجلس في غرفتها وهي تحرك يدها بهستيريه علي جسدها وهي لا تتحمل هذا الألم وهذا الغبي جاك لا يجيب عليها أين اختفي هي لا تعلم ولا يهمها أمره كل ما تريده هو هذ السم الذي يجري في جسدها

كانت تبكي بألم شديد وهي تشعر بألم في جميع أجزاء الجسد تسطحت علي الفراش وهي تمسك الغطاء وتضغط عليه بوجع ودموعها تهبط بشده وذكريات اول مره تعاد امام عينها اول مره تجرعت هذا السم اول مره شعرت بهذه اللذه الكاذبه اول مره شعرت بالراحه المخادعه التي يتبعها ألم جحيمي

اغمضت عينها بألم وهي تغوص في عالم ضبابي ولا تعي بشئ حولها ولم تشعر سوي بالباب يفتح وأسر ينادي عليها وفجأه شعرت بنبره فزع في صوته فركض عليها وهو يهزها بعنف واخر ما رأته هو أسر وهو يضمها ويبكي عليها ودخول ادهم العاصفي عليهم وهو يجذبها من زراعي أسر ويحملها ويركض بها كل هذا وهي تشعر انها في حلم وليس حقيقه


RAHMA NABIL 美心


نظرت مليكه لحمزه بخبث وابتسمت بسمه ماكره / وياتري اقدر اعرف حمزه باشا السعيد عرف منين

ابتسم حمزه علي مراوغتها فتحدث بمكر وهو يغمز لها / محسوبك هاكر محترف برضو

نظرت له بعدم فهم فضحك وهو يضمها ويشرح لها / الرساله اللي بعتيها لعامر وقتها هو كان معايا فأنا أخدت من الفون واخدت اسكرين للرقم وبعته واتس ليا واول ما رجلي خطت بره السجن عرفت اوصل لصاحب الرقم واللي هو زوجتي العزيزه

ابتعدت عنه مليكه قليلا ونظرت له بتعجب / بس الخط مش بتاعي انا اشتريته وهو مش باسمي

ضحك حمزه وهو يغمز لها / وهو ده صعب يعني اوصل لصاحبه الأصلي واعرف مين اللي اشتراه منه

نظرت له مليكه وهي تعض شفتيها علي غبائها فهي أعطت الشخص اسمها فهذا الغبي رفض بيع الخط دون اخذ بطاقتها

زفرت بضيق فضحك حمزه بشده فتحدثت هي بحنق / ولازمتة اية ده كله يا عم كرومبو 

حمزه وهو يجذب خدها / بقينا بنتكلم ونرد يا مليكتي ها لسانا طول اهو ماشاء الله 

ابعدت مليكه يده عن خدها / خلاص بقي ياحمزه عشان حسست الواحد انه غبي

ضحك حمزه بشده ثم جذبها لاحضانه وهو يقبل خدها بشده /لا ياقلبي مش غبيه بس انا اللي ذكي زياده

قال آخر كلماته بتكبر مصطنع فضحكت مليكه بشده عليه / ماشي يا عم الذكي عرفنا انك كشفتنا ها دلوقتي عايز ايه

حمزه وهو يهمس لها / عايز اعرف الصغنن بتاعي وصل إزاي للساعي والحارس ها

نظرت له مليكه وابتسمت بمكر فتحدث حمزه بخوف مصطنع / خوفتيني يابنتي يخربيتك

مليكه وهي تجلس وتنظر له ببسمه ماكره / وبما انك كشفت اوراقك كلها قدامي اكشفها انا بقي 

نظر لها وهي يضيق عينه بتركيز 

مليكه وهي تلقي قنبلتها / أنا كنت عارفه باللي هيحصل من قبل حتي ما يتم 


RAHMA NABIL 美心


كان أسر يقف خارج الغرفه وهو يكاد ينهار كليا بسبب حالة اخته فبعد ان ذهب حمزه وادهم للمنزل استأذن جده ولحق بهم وعندما سأل عما حدث أراد أن يطمئن علي والدته فصعد معه ادهم وانتظره في الخارج  ولكن ركض عندما سمع صراخ أسر باسم ملك وصدم من وضعها فحملها سريعا وركض بها وخلفه أسر والان ها هم يقفون خارج الغرفه في انتظار الطبيب وأسر يحمد ربه في باطنه لعدم رؤية احد لهم عند خروجهم 

ثواني وكان الطبيب يخرج من الغرفه فركض له أسر وادهم 

تحدث ادهم بثبات شديد / في إيه يا دكتور ايه سبب حالتها 

تحدث الطبيب وهو ينظر لهم بتركيز / الانسه حصلها انتكاسه بسبب حاجه جسمها لجرعه مخدرات الواضح انها بقالها فتره مش بتتجرع مخدرات فده ادي لانتكاسه جسمها بالطريقه دي خصوصا ان مع التحاليل عرفنا انها مدمنه من فتره طويله وكانت بتتجرع كميات مهوله من المخدر فده ادي الي ان انتكاستها تكون شديده بالطريقه دي

تصنم أسر في محله اخته مدمنه ومنذ متي وكيف لم يعلم هل هو اخ سئ لهذه الدرجه 

اشفق ادهم عليه واخذ الطبيب جانبا ليحدثه واستمرت المحادثه لدقائق طويله كان فيها أسر يسترجع ذكرياته مع ملك كم من مره ترجاها ان تجلس معهم كم من مره أراد إخراجها من وحدتها يقسم انه حاول اكثر من مره ولكن هي عاندته ولكن بالنهايه هذا خطأه لم يكن عليه أن يستمع لعنادها لقد تدمرت اخته الصغيره وهو المذنب الوحيد 

اقترب منه ادهم وربت علي كتفه فانتبه له. 

ادهم/ أنا اقنعت الدكتور ميبلغش وأننا هناخد الإجراءات المطلوبه. 

تنهد ادهم بتعب / أسر ملك لازم ندخل مصحه 


RAHMA NABIL 美心


حمزه بعدم فهم / مش فاهم، يعني ايه عارفه باللي هيحصل من قبل حتي ما يتم انتي اللي عملتي كده ولا ايه 

نظرت له مليكه باستهجان بينما هو جذبها علي صدره / معلشي يا حبيبتي اصلي غبي خديني علي قد عقلي. 

زفرت مليكه بضيق مصطنع / هضطر استمحلك جوزي بقي اعمل ايه يعني 

ضحك حمزه عليها وعض خدها بشده / اخلصي يابت 

بدأت تقص عليه ما حدث /بعد كتب الكتاب بشويه مش فاكره يومين او تلاته كده كنت نازله اقعد مع فاطمه تحت  وبعدين قعدت مع فاطمه شويه وجات وقتها اميره وندي  وشرحت ليهم فيزيا كالعاده،   بعدين طلعوا علي طول وانا روحت اجيب عصير لفاطمة من  المطبخ بس سمعت صوت جاي من المخزن اللي جنب المطبخ 

ركز معها حمزه / صوت؟؟ صوت ايه؟؟؟ 

مليكه وهي تكمل بجديه / سمعت صوت واحده بتقول ان التنفيذ هيكون قريب بعدين سمعتها بتقول انت مالي ايدك من البنت دي ولا لا حمزه لازم يتفضح وميقدرش يرفع عينه في حد البنت دي لازم تنفذ الأوامر بالحرف والساعي والحارس دول اول ما الموضوع يتنفذ عايزاهم يختفوا تماما بعدين لقتها مره واحده بتضحك وتقول العيله كلها واحد واحد هيبقوا تحت رجلينا وهدمرهم وهنبدأ بحمزه انا وقتها مفهمتش آوي وافتكرت مثلا هتعملك مشكله في شغلك او تلبسك اختلاس وهكذا بس خوفت اتصرف او اتسرع ووقتها أعقد الموضوع وياخدوا بالهم ويغيروا الخطه ومعرفش اعمل حاجه 

نظر لها حمزه بتفكير وعيون حمراء / مين دي والعيله عملت ليها ايه وانتي مقولتيش ليه ايه اللي حصل من الأول 

مليكه وهي تهدأه / لاني زي ما قولتلك مكنتش فاهمه بنت مين وهتعمل ايه وايه دخل الحارس والساعي وكل دول بس فهمت آكتر لما في مره شوفتك واقف علي الباب وبتتكلم مع حد وسمعتك بعدها بتقول لأحمد ان الساعي جالك وقالك انهم محتاجين ورق مهم في الشركه قبل ده كله وبعد ما سمعت الشخص اللي بيتكلم ده  انا كنت كلمت ادهم يبعتلي رجالته اللي واثق فيهم هنا في مصر فبعت ليا رجاله ووقفهم علي أول الحاره مستنين اي حركه مشكوك فيها وانا لما سمعتك بتقول كده لأحمد جريت واتصلت بيهم وقولتلهم الساعي ميخرجش من المنطقه وياخدوه للمخزن القديم لاني شكيت  فيه، ايه الورق اللي يوديك الشركه دلوقتي بس للاسف الرجاله دي ملحقتهوش وهو في الحاره بس مسابهوش وفضلوا وراه لحد ما ممسكوه واخدوه لمخزن ادهم هنا ومنه عرفنا مين الحارس اللي متفق معاه بس للاسف مكنش يعرف الطرف التاني اللي كان الشخص اللي في البيت بيكلمه ولا حتي يعرف الطرف اللي عندنا في العيله  هو بس كان بيقابل واحد اسمه معاذ هو اللي بيديه الفلوس والتعليمات اخذت رقم معاذ ده ومستنيه اني اعرف اتصرف وبعدين اشتريت الخط من شخص وبعت منه رساله لعامر يروح يجيب الساعي والحارس عشان مطلعش انا في الصوره 

نظر لها حمزه بدقه / ومين الطرف اللي في بيتنا 

نظرت له مليكه بجمود وتحدثت وهي تركز علي كل حرف تخرجه /......


RAHMA NABIL 美心


نظر راشد لسعيد بشفقه / يابابا روح دلوقتي انت تعبت واحنا كلنا هنا حتي عشان نكون مطمنين عليك 

سعيد وهو يستند علي عصاه / أنا مستريح يا راشد متشلش همي 

كاد راشد يتحدث ولكن تدخل رامي وهو يتحدث اليه / يا جدي عمي راشد عنده حق مينفعش كده حتي الادويه بتاعتك يا جدي مأخدتهاش ولما لاقدر الله تتعب تيجوا تجرجروني من بيتي زي حرامي الغسيل اللي بيتقفش 

نظر له سعيد بحنق / بس يا معفن هو إنت عشان بقيت دكتور هتكبر علينا 

رامي / استغفر الله يا حج ده انا اسيب الدنيا كلها واشتغل ليك انت مخصوص وابات جنب سريرك يا حاج 

ابتسم سعيد وربت علي ظهر رامي / طب تعالي وصلني وسيب راشد وراضي ومحمد هنا حتي عشان تستريح وانت رجلك لسه مكسوره 

كاد رامي يرفض لولا تدخل راضي / ابويا عنده حق يا رامي ارجع معاه واحنا هنا يلا يابني مصدقنا انه وافق 

محمد / آيوه روحوا انتم واحنا موجودين لو فيه حاجه 

هز رامي رأسه واقترب منه راشد واسنده وخلفهم يسير سعيد بكل هيبه رغم الشيب الذي اصاب رأسه 


RAHMA NABIL 美心


هز أسر رأسه بألم وهبطت دموعه / كله بسببي يا أدهم كله بسببي يارب انا السبب يارب 

جذبه ادهم لصدره بشده / اشششش بس يا أسر انت مش السبب كلنا عارفين مين هي ملك وبتعمل ايه وعارفين دماغها وعنادها كويس اوي مش ذنبك أبدا. 

أسر ببكاء / اختي مستقبلها اتدمر مش كفايه اللي نيلته زمان ليه بس يا ملك ليه عايزه تكسري ضهري يا ملك ليه بس 

اغمض ادهم عينه وهو يتخيلها امامه هذه الملاك الذي رأه اليوم بخدودها الحمراء الجميله وخجلها الجذاب فتح عينه وقد اتخذ قراره / أسر انا هتجوز 

صمت قليلا وقلبه يخفق بشده وهو يرفض ما سيقوله / عايز اتجوز ملك 

ابتعد أسر بسرعه عنه وكأنه عقرب لدغه ونظر له بصدمه وهمس بعدم فهم / تتجوز مين. 

ادهم ببرود ظاهري / اتجوز ملك، ملك مش هتتعدل غير لما حد يقفلها وانا بقي اللي هقف ليها واوققها عند حدها 

نظر له أسر وهو لا يعرف ماذا يقول هل يظلمه من أجل مصلحه اخته ام يرفض ويخسر اخته 

نظر باصرار لادهم الذي يبدو وكأنه اخذ قراره وانتهي الأمر ثم تنهد وتحدث بتأثر / ادهم مش عارف اقولك ايه أبدا انت دايما كنت واقف جنبنا في كل شئ ودلوقتي عايز تساعدنا آكتر وانا عمري ما هنسي أبدا مساعدتك وموقفك ده بس اسف انا مش موافق 


RAHMA NABIL 美心


مليكه وهي تلقي قنبلتها الثانيه / عمتو ساميه 

صدم حمزه بل وكاد يُشل من الصدمه عمته هي السبب في كل هذا هي من أرادت ان تضيع مستقبله بل وتسعي لدمار هذه العائله، عائلتها بحق الله هل جنت ام ماذا حدث لها لتفعل ذلك 

علمت مليكه ما يدور بداخله فامسكت يده وقبلتها بحنان شديد وهمست / حمزه 

نظر لها حمزه وكأنه تائه وهمس بنبره المت قلبها / عمتي هي اللي عملت فيا كده عمتي هي اللي كانت ب..... 

توقف عن الحديث ومليكه تجذبه بشده لاحضانها وهي تراه علي حافه الانهيار فنعم ما قالته ليس سهل علي أي أحد عمته اخت والده واحد أفراد العائله يريد تدميرها حتي وان لم تكن قريبه منه او هذا ما ظنته مليكه 

بينما هو فقط يغمض عينه بألم عمته التي كانت تلاعبه في صغره قبل زواجها كانت عمته أقرب شخص اليه كانت تحبه كثيرا عندما آخبرته مليكه انه احد افراد عائلته لم يتخيل أبدا انها عمته ظنها عبير فعلت ذلك من غيرتها عليه كما كانت تزعم ولكن عمته 

دفن وجهه في كتف مليكه بشده ودموعه تغلبه وهو يتذكر حنان تلك المرأه وحبها له تلك المرأه التي أوشكت علي سجنه 

اغمض عينها وهو يسمع صوتها في اذنه حينما كانت تضمه لصدرها بحنان

F. B

( تعرف يا حموزي انت احلي واحد في عيال اخواتي انت قلب عمتك من جوا يا حياتي أنا 

ضحك حمزه الطفل فضحكت هي بشده وهي تقبل خده بشده وتشير علي الكاميرا التي تصور كل ذلك / بص لبابا يا حمزه يلا بص لبابا ياحبيبي خلاص يا راشد امشي بقي 

راشد بضحكه / لا عشان لما يكبر يشوف ده كله 

ساميه وهي تضمه بحنان أموي كبير / حبيب قلب عمتو لما يكبر هيكون أجمل راجل وانا اللي هسلمه لعروسته بأيدي 

صح ياحموزي 

أصدر حمزه ضحكات طفوليه عاليه فضحكت هي بشده وهي تضمه بشده / يا ناااااس حد يشيل الواد المربي ده عشان هاكله 

ضحك حمزه بشده وأخذت هي تقذفه عاليا وهو يضحك وهي تضحك 

ومشاهد اخري وهي تساعده لكي يتعلم السير وهي تصرخ به وتشجعه بأن يكمل وهو يسقط ويبكي وهي تركض له وتراضيه وتحمله وتخرج لتحضر له حلوي وتلاعبه ببساطه هو لم يكن له والده واحده بل والدتين ولكن منذ زواجها وهي تغيرت كليا وابتعدت عنه شيئا فشئ  حتي أصبحت قاسيه ولكن هو لم ولن ينسي لحظه واحده من طفولته التي لم ينساها  وايضا هو رأي كل ذلك حينما أعطاه والده شرائط طفولته ليشاهدها لم ينسي شعوره الذي كان يغمره بجانبها لم ينسي شئ وحتي عمر الثامنه كانت تغمره بكل العشق والحنان 


B

شعرت مليكه بدموع حمزه عليهت فابعدته وهي تمسك وجهه وتنظر له بحزن / إيه يا حمزه انت هتضعف كده من اولها خليك قوي يا قلبي ها بص في عيني 

نظر لها حمزه في عينها بحزن قطع قلبها لقطع من المها وتحدث بصوت مبحوح /امي يا مليكه امي اللي كان عندي امل في يوم من الايام ترجعلي تآني كان عندي امل تيجي وتشدني لحضنها وتقولي انا لسه هنا يا حمزه لسه هنا

لم تفهم مليكه ما يعنيه 

قال آخر كلماته وهو ينفجر في البكاء ويتحدث ببكاء شديد / وانا صغير معرفتش ام غيرها يا مليكه هي اللي ربتني هي اللي اخدت بالها من كل حاجه هي اللي كنت بناديها ماما عارفه ماما نورا انا مكنتش برضي اروح ليها وانا صغير وكنت متعلق بعمتي 

ثم ازداد في البكاء وهو يكمل / متعلق بأمي، بماما ساميه 

ضمته مليكه بشده وهي تربت عليه ودموعها تهبط بشده / خلاص يا حمزه ابوس ايدك قلبي بيوجعني مش متعوده اشوفك ضعيف كده يا حمزه 

ضمها حمزه بشده وهو لا يريد سماع كلمه اخري هنا ويكفي لقد سمع بما فيه الكفايه لم يعتقد ان يأتي هذا اليوم وتبتعد عنه والدته لتلك الدرجه كان يمني نفسه بعودتها اليه مجددا ولكن ماذا الان تريد تدميره اغمض عينه بألم وهو يشدد ضمته لمليكه يريد أن يمحي بها المه 


RAHMA NABIL 美心


كانت ياسمين قد عادت للمنزل مع سعديه ويجلسون في الصالون تركتها ياسمين وذهبت لتعد لها بعض الطعام حتي تأخذ ادويتها ولكن حينما كانت تجهز الطعام سمعت رنين هاتفها فخرجت لتري من وجدت سعديه تحمل هاتفها وتتحدث بكل دلال في هاتفها اقتربت منها وهي تجلس علي الاريكه ووضعت اذنها علي سماعه هاتفها بينما نظرت لها سعديه بتأفف وهي تكمل حديث / آيوه يا ايوبي انا معاك يا قلبي 

رفعت ياسمين حاجبها وهي تهز رأسه

بينما أيوب علي الجانب الاخر تحدث / بس برضو لا يا سوسيتا انا زعلان 

سعديه / ليه بس يا ايوبي مش اتراضينا 

أيوب بتذمر / لا طبعا مش اتراضينا بقي ينفع كده في الساعه دي تروحي للقهوه لوحدك 

ياسمين وهو تهز رأسها / وحش 

أيوب وهو يكمل حديثه / لا ومش كده بس ده انتي لجأتي لحد غيري يا سعديه ومعني كده انك مش بتعتبريني امانك والعلاقه اللي مش بتحسي فيها بأمان يا سعديه يبقي ملهاش لازمه 

‏ياسمين بتأييد / عنده حق انا لو منه ازعل طبعا إزاي متجيش تناديه مش علي الاقل كان مات شهيد ايه ملكيش راجل تلجأي ليه يا سعديه عيارك فلت يا سوسو 

‏تجاهلتها سعديه وهي تتحدث بدلع / ايوبي. 

‏صدر صوت اعتراض من أيوب / نعم 

‏ ياسمين / قموص آوي أيوب لا وحمش 

‏سعديه / اسفه بس انا مكنتش عايزه ازعجك بعدين انت عرفت منين 

‏ايوب بحنق / سمعت دوشه من بره خرجت وعرفت اللي حصل قوليلي شكلي ايه في الحاره وخطيبتي راحت تستنجد برجاله غيري 

‏ ياسمين / فعلا مينفعش كده ايه مكنش طقم سنان ومفصلين عظام والضغط والسكر والعكاز اللي هيوقفوك عن أداء واجبك كخطيب بيقدر خطيبته ويحميها 

‏هنا لم تتحمل سعديه فنزعت الهاتف / نعم عايزه ايه والله عال مبقاش غير الخدم اللي يدخلوا في خصوصيات اسيادهم 

‏ ياسمين وهي تنظر لها بسخريه / ده تليفوني يا حلوه وبعدين هو أيوب جاب منين رقمي ها 

‏سعديه بتأفف / أنا عطيته ليه عشان لو فوني كان مغلق بعدين انتي مين انتي مش فونك ده انا اللي عطيتك تجبيه فعلا خدامه جربوعه 

‏رفعت ياسمين حاجبها ووضعت يدها بحضرها / مين دي اللي جربوعه يا سعديه ها بقولك ايه سكتلك كتير اوي وأخرك معايا سم فران انتي فاهمه فاتقي شري 

‏سعديه وقد نست المكالمه وصفعتها / وليكي عين تتكلمي يا حيوانه مش كفايه واكله مرتب حفيدي كله والأستاذ رايح يجبلك تليفون وانا لا ها وقال ايه عايزاني اشتغل خدامه ليها هي وعيالها المعفنه ده بعدك هفضل كده ملكه في بيتي يا حيوانه واللي عاشت ملكه مش هتكون وصيفه 

ياسمين وهي تنظر لها / الله يخرب بيت أمال ماهر اللي دمرتكم 

‏سمعت سعديه صوت يأتي من الهاتف فاستمعت لصوت أيوب / الو يا سوسو انتي فين 

‏ سعديه / سوسو في عينك يا متحرش يا كلب انت تعرفني منين ياراجل انت ها انطق تلاقي المعفنه مرات حفيدي مسلطاك عليا عشان تلهف ورث العيله بس ده بعدكم يا كلاب فاهم 

‏ثم وضعت الهاتف في يد ياسمين التي مازالت تنظر امامها ببلاهه ورحلت وهي ترفع رأسها / ناس جرابيع من عامه الشعب عايزين يتنططوا علي اسيادهم ها ده بعدهم وديني لكون مبلغه عنكم  في الكركون 

‏نظرت ياسمين للهاتف بعدما رحلت سعديه وإغلاق أيوب للهاتف / يارب انت شاهد يارب عشان لما اخرج مصارينها بأيدي محدش يتكلم بنت ال.... ولا بلاش دي جدتي 

‏سمعت ياسمين صوت الباب يفتح فركضت وجدته رامي يستند علي عكازه فذهبت اليه وساعدته في الدخول وهي تدله علي الاريكه / هروح اجهزلك اكل علي طول 

‏نظر لها رامي وهز رأسه بإيجاب وهو يفكر بكل ما يحدث مع رفيقه وتلاحق المشاكل التي لا تتركه ثواني وتذكر حديثه مع أسر ومعرفته ان مليكه هي من ساعدتهم في إحضار الحارس والساعي تنهد / أنا نسيت الموضوع ده خالص ياتري اقول لحمزه ولا لا... 


RAHMA NABIL 美心


نظر ادهم لاسر بتعجب / ليه يا أسر صدقني والله عمري ما هأذيها دي اختي و.... 

أسر ببسمه ضعيفه / ما هي عشان اختك بقولك مش هينفع صدقني يا أدهم مش حابب أظلمك ومش حابب اظلمها هي كمان بجوازه تنضاف ليها هتبقي مطلقه مرتين. 

كاد ادهم يتحدث ولكن قاطعه أسر وهو يشير له /هتقولي مش هطلقها هقولك بس هيجي اليوم اللي تلاقي فيه حبك 

في تلك اللحظه تذكرها هي بكل ملامحها 

أسر ببسمه / شوف اول ما جبت سيره الحب افتكرتها اهي، هي مين بقي دي 

ادهم وهو يتنحنح / لا بس افتكرت حاجه كده 

ضحك أسر بوهن / ماشي بس هستني تيجي بنفسك وتقولي. 

ادهم / يعني ده اخر كلام 

هز أسر رأسه / اخر كلام 

هز ادهم رأسه / تمام وانا هروح اشوف مصحه تكون كويسه هنا عشان ننقلها. 

أسر بحزن / تمام يا أدهم شكرا ليك 

ضمه  ادهم سريعا / متقولش شكرا مفيش شكر بينا 


RAHMA NABIL 美心


كانت تسير وهي عائده من البقاله التي تقع علي أول الشارع فبعد ان قابلت تلك الفتاه المرعبه زوجه حمزه  بالمشفى وهي هربت لهنا مع والدتها خوفا من بطشها ومن الذين تعمل معهم نعم فهذه هي تسنيم التي فعلت كل ما فعلت والسبب مجهول حتي الآن فجأه شعرت بأحد يقطع طريقها رفعت نظرها بسرعه وجدته ذلك الشاب الزراع اليمني للشخص الذي عملت لصالحه 

معاذ ببسمه مقيته / الحلوه رايحه علي فين كده 

ارتعشت أوصال تسنيم برعب وهي تتذكر ما فعله بها هذا القذر فنعم هي لم تكن تتدعي الاغتصاب بل تم الأعتداء عليها وبوحشيه شديده من هذا الشخص المقيت والذي يدعي معاذ حتي يصدق الجميع ان من فعل هذا هو حمزه ولكن ماذا الان هي خسرت نفسها وخسرت عفتها وخسرت منزلها وخسرت عملها  والان هاربه خوفا منهم. 

اقترب منها معاذ فعادت للخلف بسرعه وخوف بينما هو ركض وامسكها وهي تصرخ بأحد ان يساعدها ولكن هيهات فهي اختارت منطقه نائيه لتهرب بها كتم معاذ فمها / إيه يا مزه براحه هو أنا موحشتكيش من آخر مره 

شعر بارتعاشها تحت يده فضحك بصخب / عموما ده مش موضوعنا ياقمر الباشا عايزك 


RAHMA NABIL 美心


كانت ساميه تجلس في غرفتها وهي تتذكر كل ما حدث لها من هذه العائله فهي كانت فتاه مرحه ولطيفه يشهد لها الجميع بالطاعة والحنان أحبت عائلتها اكثر من كل شئ حتي قابلته هو حبيبها ومعشوقها الوحيد تزوجته رغم رفض عائلتها له فهو مجرد شاب فقير ولن يسعدها أبدا ولكن هي أصرت وتحت اصرارها تزوجته وانجبت منه ابنتها الوحيده عبير وبعد فتره بدأ يتغير معها ويعاملها معامله سيئه جدا حتي تطلقت منه وذلك بأمر من عائلته ووقتها اختفي ولم تعرف طريقه بعدها تقدم لها ابن عمها وكان مطلق ومعه طفله صغيره تقريبا من عمر حمزه او اصغر وهي سندس وافقت لكي ترتاح من تحكم عائلتها ولكن هربت من عائلتها لتحكم ذلك البغيض الذي كان يخنقها باهتمامه الشديد بها وبأي شئ يخصها حتي مات وانتهت منه واخيرا وعادت للعيش مع والدها الذي خصص لها شقه لها ولابنتها وابنه زوجها التي تكون اخت حمزه أيضا هذا ما هو ظاهر للجميع ولكن لم يعرف احد ما حصل بعد ذلك فقد حصل ما حولها نهائيا لما هي عليه حاليا 


RAHMA NABIL 美心


ابتعد حمزه عن مليكه وهو ينظر لها برجاء / مليكه لو سمحتي محدش لازم يعرف الكلام ده ماشي 

هزت مليكه رأسها بإيجاب ثم تحدثت بعد صمت/ هتعمل ايه 

حمزه بعيون لمعت باصرار / ناوي أوقف كل واحد عند حده 

نهض ونظر لها / البسي نقابك يا مليكه وتنزلي علي تحت علي طول 

ثم هبط بسرعه وذهب لشقه زوجه عمه وكاد يطرق الباب ولكن وجده مفتوح دخل بهدوء وهو ينادي علي عمته خوفا ان يقابل عبير / عمتي... 

ولكن لارد فجأه سمع أصوات تأتي من احد الغرف اتجه لها ببطئ وطرق / عمتي..... سندس 

هنا ازداد الصوت وبشده وكأنه صوت احد ينازع دخل حمزه باحتراس شديد ولكن اتسعت عينه مما رأي ماصدمه وجعله يصرخ برعب /.......

 نقول استووووووو خلص فصلنا انهارده وبكده اكتشفنا وحلينا اول نقطه غامضه في قصتنا اتمني يكون الفصل عجبكم مستنيه رأيكم وتوقعكم للي حصل وحمزه شاف ايه

دمتم سالمين

رحمه نبيل

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇


من هنا



Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne