الفصل التاسع شقيق زوجي بقلم نور الشامي


 الفصل التاسع 

شقيق زوجي 

بقلم نور الشامي 

انصدمت سميه عندما وجدت امامها زين وفجأه فقدت وعيها فدخل أسر بسرعه وحمل رعد هو وزين ثم خرج زين بسرعه من الشقه فدخلت موده واقتربت من رعد وتحدثت بلهفه مردفا:  رعد... رعد اي ال حوصله انت موتها ولا اي

أسر بضيق:  لع هي اغمي عليها لوحدها.. رعد اخد حقنه معرفش اي هي لازم اطلب الحكيم دلوجتي 


القي أسر كلماته ثم اتصل بالطبيب فتحدثت ريناد مردفه:  انت ناسي اني دكتوره يا أسر انا هشوفه مفيش وقت الله اعلم اي الحقنه دي 


اقتربت ريناد من رعد وبدأت في فحصه ومعالجه جروحه بمساعده أسر وموده ثم تحدثت مردفه:  دي منوم متقلقوش وجروحه كبيره شويه بس لو اتغير عليها علطول وارتاح هيبجي كويس 


بدأت سميه في الاستيقاظ وعندما فتحت عيونها تحدثت بصدمه مردفه:  فيين زين هو فين 


دخل وهدان وصفا وتحدث مردفا:  زين مييين زين مات من زمان جووي 

سميه بخوف:  لع زين عاايش انا شوفته زين عايش 

صفا بتوتر:  ماما زين مات من زمان انتي اصلا كان مالك اي ال جابك اهنيه

اسر بحده:  امك الحلوه معجبه برعد 


نظرت صفا الي امها بصدمه ثم تحدثت مردفه:  اي ال بتجوله دا رعد ابنها 

موده بصراخ:  لع رعد مش ابنها.. مش ابنهااا ابعدوا كلكم عن جوزي انا اصلا هاخده وهنمشي من اهتيه وخليلكم البيت كله اشبعوا بيه 

سميه بعصبيه:  انتي بتجولي اي عايزه تمشي امشي انتي غوري في داهيه من اهنيه لكن ابني مش هيمشي 

شفيقه بغضب:  الزمي حدودك واتكلمي زين مع بنتي بدل جسما بالله ادفنك مكانك ويلا غووري من اهنيه 

وهدان بضيق:  مينفعش تتكلمي معاها اكده يا شفيقه 

شفيقه بسخريه:  طلعلك صوت وبجيت تتكلم يا وهدان طول عمرك اكده ضعيف الشخصيه والكل بيلعب بيك... خد اختك وامشوا من اهنيه 


نظر وهدان اليها بضيق ثم اخذ سميه وصفا ونزل الي الاسفل وظلت موده واسر بجانب رعد وفي صباح اليوم التالي استيقظ رعد وهو يشعر بالالم الشديد فوجد موده واسر امامه فتحدث مردفا: اي ال حوصلي 

موده بعصبيه:  انت ازاااي مش شايف كل ال بيوحصل دا 

أسر بضيق:  خلاص يا موده هو لسه صاحي واكيد تعبان 

موده ببكاء وعصبيه:  لا مش خلااص هو لازم يعرف ان مرت ابووه وبتحبه وبتحاول تقربله في كل لحظه ومناسبه الست دي ممكن تموته من كتر الهوس ال عندها 

رعد ببرود:  انا عارف كل حاجه... بس لسه مجاش الوقت المناسب ال اعرف اتصرف معاها فيه 

موده ببكاء:  وامتي بجااا الوجت المناسب دا انت مش بتفهم لييه انا مينفعش افضل عايشه في توتر الاعصاب دا وخايفه دايما ال يوحصلك حاجه 


نظر اسر الي رعد باستغراب ثم خرج من الغرفه فتحدثت موده ببكاء مردفه:  انا بحبك متعملش في نفسك اكده تاني بالله عليك علشان خاطري 

رعد بابتسامه: بجد بتحبيني 


انتبهت موده الي ما قالته ثم مسحت دموعها وخرجت بسرعه اما في الاسفل تحدثت سميه بعصبيه مردفه:  ويبعد عننا... لو شفيقه عرفت ان اسر هو ابنها هتاخده مننا وتمشي وهيطلج بنتي... اسر ابني وانا مش عسمح ان حد ياخده مننا ولا ان بنتي تموت كمان لما يطلجها و


لم تكمل سميه كلماتها وفجاه وجدت شفيقه تقف امامها وهي تنظر بصدمه  مردفه:  ابني... اسر ابني 


نظر وهدان الي سميه بخوف وقلق فتحدثت شفيقه بصراخ:  انا هوديكم في ستين داهيه وهجول لابني كل حاجه 


القت شفيقه كلماتها وجاءت لتذهب ولكن فجأه تلقت رصاصه من سميه التي كانت تنظر اليها بخوف فصرخ وهدان ودفعها بقوه ثم اقترب من شفيقه بلهقه وتحدث مردفه:  شفييقه 


نزل رعد واسر علي صوت طلقات النار ونظر اليها بصدمه وهي غارقه في دماءها علي الارض ثم الي وهدان وتحدث بصراخ مردفا:  عملتوووا اي 

وهدان بخوف:  شفيقه جوومي بالله عليكي 

رعد بلهفه:  خالتي... اتكلمي جولي اي حاجه 

اسر بلهفه:  لازم نوديها المستشفي بسرعه 

شفيقه بتعب شديد:  أسر ابني... أسر ابني يا رعد انا امه 


انتبه اسر اليها بصدمه ثم اقترب منها وتحدث بلهفه مردفا:  انتي جولتي اي... 

شفيقه بتعب شديد:  اسر... انا امك يا اسر.. انا امك 


نظر اسر اليها ثم الي والده وتحدث مردفا:  هي بتجول اي

وهدان بدموع:  دي امك يا اسر.. شيلوها بسرعه وانقذوها.. انقذ امك يا أسر 


نظر رعد اليهم بصدمه وايضا اسر الذي تجمد مكانه وجاؤا ليحملوها ولكن فجاه تلقت رصاصه اخري انصدم رعد واسر عندما وجدو صفا هي من اطلقت الرصاصه وركضت بسرعه من البيت ونزلت موده علي اثر صوتهم وتحدثت بخوف ولهفه مردفا: خااالتي

اسر ببكاء شديد:  لع بالله عليمي... جووومي انا لسه ملحقتش اقولك حاجه لسه مش فاهم بالله عليكي جوومي 


نظرت شفيقه اليه بابتسامه ثم لامست وجهه ولفظت انفاسها الاخيره وفارقت الحياه فصرخت موده واحتضن أسر والدته ببكاء شديد فأقترب رعد منه وسحبه اليه واحتضنه وهو يبمي بشده وبعد مرور يومين كان رعد يصرخ علي الحراس مردفا:  جووولت اجتلوها.. ال يشوفها يجتلها لازم تعرفوا مكانها 


القي رعد كلماته ثم دخل فتحدثت سميه بخوف مردفا:  هتجتل اختك يا رعد 

رعد بصراخ:  عمرها ما كانت اختي... هي ال جتلت زيين فاكراني غبي هي السبب في مووت زين والله اعلم يمكن تكون السبب في موت تميم كمان وجتلت ام اسر بنتك دي شيطانه زيها زيك بالظبط... وبهدوء اكده تلمي حاجتك وتمشي 

سميه بصدمه:  هتطردني من البيت يا رعد 

رعد بغضب:  كان لازم اعمل اكده من زمااان.. انتوا شياطين... وباء كان لازم اخلص منه انا مش عارف انا اصلا كنت مستحملكم ليييه 

سميه بتوتر ولهفه:  انا مش عايزه اسيبكم ومهما كان صفا لسه مرت أسر و


قاطعها اسر بصوته الحاد مردفا:  بنتك طاالج بالتلاته وورقتها هتكون عندك بكره 

سميه بلهفه:  لع يا اسر بالله... بنتي اكده هتموت 

أسر بغضب:  بنتك في جميع الحالات ميته.. وان شاء الله موتها هيكون علي ايدي 

رعد بحده:  لمي حاجتك وامشي من اهنيه جدامك ساعتين تكوني ماشيه من البيت ومش عايزه اشوف وشك تاني الكلام انتهي 


في شقه موده كانت جالسه ماوالت خالتها سيئه بسبب موت خالتها فتحدثت ريناد مردفه:  يا موده هي دلوجتي بين اسدين ربنا وبعدين انتي ال المفروض توقفي جنب أسر.. انتي ناسيه انه حاليا ابن خالتك... أسر حالته صعبه جوي بس بيحاول يبجي كويس علشانك وعلشان رعد انتي كمان لازم تبجي كويسه 

موده ببكاء: مش عارفه يا ريناد هي مكنتش خالتي بس كانت امي واختي وكل حاجه 

ريناد:  استهدي بالله اكده وادعيلها ويلا حومي شوفي اسر فين وجوليله اي كلمتين 


في شقه تميم كان رعد جالس هو واسر فدخل زين وتحدث مردفا:  الصح ان الكل لازم يعرف وخصوصا موده يا رعد 


تحدث رعد بضيق مردفا:  اجولها اي ان مفيش حد اسمه تميم اصلا وان هو ال مات بدالك يا زين ومحدش يعرف.... اجولها اي اني كداب واني ضحكت عليها وان انا ال خطبتها واسمي رعد وتميم دا اصلا مش موجود بجاله اكتر من 10 سنين واننا عملنا اكده وجتها علشان الكل يفكر انك موت علشان ايوي كان خايف عليك انت كمان ومكنش يعرف لسه مين ال حاول يجتلك وجولنا ان تميم سافر بره ولسه راجع من السفر من سنه ودفناه من غير ما حد يحس وانت اختفيت كل الفتره دي وسافرت بره مصر... اجول اي تاني اني انا عملت نفسي ميت يوم الفرح علشان الكل يفتكر ان تميم اجول اني كنت عامل شخصيتين رعد وتميم... اجولها اي و


صمت رعد فجأه عندما سمع صوتها وهي تتحدث بصدمه مردفه:  لع جولي انك كدبت عليا 


انصدم الجميع عندما وجدوا موده وريناد يقفوا امامهم بصدمه فنهض رعد وتحدث مردفا:  والله كان لازم اعمل اكده انا لسه عارف من فتره بسيطه ان العلاج ال باخده هو السبب في ال بيوحصلي ولو مكنتش عملت اكده مكناش عرفنا اي حاجه 


صرخت موده في وجهه بغضب شديد:  انت خدعتني فاااهم ضحكت عليا 

رعد بحزن:  علشان بحبك ومكنش ينفع اجولك اي ال بيوحصل... كنت هعرض حياتك للخطر 


نظرت موده اليه ببكاء وغضب ثم ذهبت من الشقه فركض رعد خلفها وفجأه تحدث بصراخ مردفا:  موووده حااسبي 


التفتت موده فوجدت سميه تصوب السلاح تجاهها وقبل ان تطلقه وقف رعد امامها وووو 


توقعاتكم ورأيكم لأخر فصلين ويا تري اي ال هيحصل وهل كدبه رعد دي صح ولا غلط ومعاه حق ولا لا وهل مببرراته كفيله ان موده تسامحه وهو حصله اي وممكن النهايه تبقي بموت رعد ولا هيحصل حاجه تانيه

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇👇👇👇


من هنا



Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne