رواية جديده وشيقه جدا وأحداث مثيره (غيث وغزل) الفصل الاول حتى الفصل الثالث عشر بقلم الكاتبه نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده على مدونة روايات كامله ومقالات
رواية جديده وشيقه جدا وأحداث مثيره (غيث وغزل) الفصل الاول حتى الفصل الثالث عشر بقلم الكاتبه نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده على مدونة روايات كامله ومقالاتبتتكلمي لي يا أستاذة انتي واللي جانبك؟
: بسألها على حاجة يا دكتور
الدكتور: تسأليني أنا مش هي ، تقدري تشرحي اللي أنا قولته
نظرت إلى الأرض بخجل: أنا أسفة مكنتش مركزة مع حضرتك
نظر إليها بغضب ووجدت جميع من في المحاضرة ينظرون إليها
خبط الدكتور على المكتب بغضب: الكل يبص قدامه هي حفلة .. أنا خلاص خلصت المحاضرة وفي إمتحان الأسبوع الجاي على اللي أنا شرحته بسبب الأستهزاء بالمحاضرة وأنتي تعالي ورايا على مكتبي
نفخت بضيق وحملت حقيبتها وسارت خلفه
بعصبية فهو دائماً هكذا دخلت المكتب
الدكتور غيث: اقفلي الباب واعدلي الطرحة كويس
وضعت يدها على الحجاب: ما الطرحة مظبوطة
سند على المكتب وهو يضم يده لبعضها ببرود
: لا شعرك باين وبعدين كنتي بتكلمي زميلتك لي
نفخت بضيق وشدت الطرحة اللي الأمام لكي تخفي الشعر الظاهر من الحجاب
: حسيت بصداع فسألتها معاكي حاجة للصداع والا لا
: انتي خلصتي محاضراتك انهارده تقدري تمشي
: حاضر
خرجت من المكتب أخذت نفس بأرتياح فهي ترتعب من هذا الغيث أخذت أوبر ووصلت إلى المنزل دخلت الشقة وجدت شاب يقف أمامها يستند على الحائط
شاور بأحدي أصابعه
: قربي
رجعت للخلف بخوف
: لا أتكلم وأنا هنا أنا سمعاك
قرب عليها وهي ترجع للخلف
: خلاص أقرب أنا.. حاصرها بين يده وهمس وهو يميل بوجهه لها...
قرب عليها وهي ترجع للخلف برعب
: خلاص أقرب أنا.. حاصرها بين يده وهمس وهو يميل بوجهه إليها
: لو شوفت شعراية واحدة برا الطرحة أنا هحـ. لقلك شعرك اللي فرحانة بيه دا أنتي فاهمة
: فـ.. فاهمة فاهمة
أنتي مش لسه عايشة مع أمك أنتي عايشة مع جوزك تدخلي دلوقتي تعملي الأكل وبعد كدا تذاكري عليكي أمتحان محاسبة الأسبوع الجاي
حاضر
رجع للخلف وقال بزعيق
: يلااااا
انتفضت بخوف وجريت على الغرفة مسحت دموعها وأبدلت ملابسها ودخلت المطبخ لكي تحضر الطعام بعد أنتهائها من أعداده خرجت وضعت الطعام على السفرة وقفت أمام باب غرفته بتوتر وطرقت على الباب بتردد
: دكتور غيث الأكل جاهز
فتح الباب خرج جلس على السفرة وتناول الطعام وبعد أنتهائه أخذت غزل الأطباق وغسلتهم وخرجت بعد أنتهائها منهم دخلت غرفتها تذاكر
في صباح تاني يوم استيقظت من النوم على صوت المنبه أغلقته وقامت بأرتداء ملابسها وأحضرت الفطار خرج غيث من الغرفة فطر وقامت غزل بعد أنتهائه أحضرت إليه الشاي ووقفت بجانبه بخوف وهو يرتشف من الشاي
غيث دون أن ينظر إليها: أدخلي خدي فلوس من الدرج وامشي علشان متتأخريش على السكشن
حاضر
أخذت النقود من الغرفة ونزلت وقفت أمام العمارة تنتظر سيارة أُجره نظرت إلى ساعة اليد بنرفزة وسارت لم تجد سيارة وقف أمامها بالسيارة
اركبي
: بس
أنا مش فاضي يلا اركبي
ركبت السيارة بدون أي حديث وقف قبل الجامعة فتحت غزل الباب وهبطت وهو أكمل طريقه سارت غزل حتي وصلت إلي الجامعة دخلت أول محاضرة
وأنتهي اليوم بكل تفاصيله..
وصلت غزل المنزل وخلفها غيث
على السفرة كان يتناول الطعام
: حضريلي الشنطة بتاعت السفر
هتروح بيت العيلة
: جدي طالب يشوفني ولازم أروح
: ممكن أروح معاك
نظر لها وقال: جاهزي الشنطة هنمشي بالليل
:حاضر
أنتهت من تحضير الحقائب وجاء موعد الرحيل وزهبوا
عدي الليل عليهم في الطريق ظهر أول خيط شمس تعلن عن بداية يوم جديد وصلوا أرض الصعيد ووقف أمام قصر كبير فهو القصر الرئيسي..
دخلت بتوتر خلف غيث تفاجأت بـ..
دخلت بتوتر خلف غيث إلى المنزل وجدت والدته في أنتظارهم هي وباقي العائلة
الأم عبير: حمدالله على السلامة يا أبني كدا تغيب عليا كل دا
قرب عليها بأبتسامة ميل بوجهه قبـ.. ل يدها
: الله يسلمك انتي عارفة الشغل واخد كل وقتي
العيلة كلها رحبت بـ غيث..
وغزل تتابعهم من بعيد بحزن على معاملتهم السيئة لها
أتجمعوا على السفرة ماعدا غزل
شاور غيث على الكرسي اللي جانبه لغزل بالجلوس عليه قربت بتوتر وجلست بجانبه نظرت إلى الطبق بخجل من نظراتهم لها..
نزل عثمان الجد قام الكل بأحترام نظرت غزل إليهم وقامت جلس عثمان على أول السفرة وشاور بأحدي أصابعه بالجلوس جلس الكل قام غيث وقبـ.. ل يد عثمان بأحترام قربت غزل إليه وانحنت برأسها مسكت يده لكي تقبل..ها سحبها عثمان بحدة ولف وجهه الجانب الأخر
عثمان: يلا أفطر يا غيث علشان تطلع تستريح أنت جاي من سفر طويل
رجعت غزل وهي تتماسك البكاء
احم عن أذنكم وخرجت غزل بسرعة جلست في الحديقة وبدأت في البكاء
مسحت دموعها عندما رأت الخادمة تقترب إليها
: غيث بيه بيقولك تعالي علشان تستريحي من السفر
قامت غزل وسارت خلف الخادمة حتي وصلت للغرفة وهي تفتح الباب شكرت الخادمة
دخلت وأغلقت الباب خلفها قربت على حقيبتها طلعت بيجامة ودخلت المرحاض أبدلت ملابسها وخرجت
وجدت غيث يدخل من البراندة
: أنا هنام فين
قرب غيث على الفراش وأخذ وضع النوم ووضع يده أسفل رأسه وشاور علي الأرض..
الت بذهول: علي الأرض بس
بس أي اللي أقوله يتسمع أنتي فاهمة
غيث شغل المكيف ونام أخذت وسادة ووضعتها على الأرض وضمت نفسها وبكت من تعاملهم معاها بسبب ذنب لم ترتكبه بعد فترة أستيقظت غزل تشعر بالبرد قامت نامت على طرف السرير بتردد لم تشعر بنفسها من التعب ونامت...
في المساء أستيقظ غيث وهو يشعر بشئ عليه فتح عينه وجدها نائمة جانبه على الفراش وتضع يدها على صدره نفضها بحدة وأتعدل
أنتي أزاي نمتي جنبي مش قولتلك نامي على الأرض
: أنا أسفة بس الجو برد اوي
قاطعهم طرق على الباب الخادمة من الخارج
دكتور غيث عثمان باشا مستني حضرتك تحت في المكتب
: خلاص أمشي أنتي
رمقها بغضب ودفعها وقعت على الأرض صرخت بألم
شاور بأصبعه بغضب
: عارفة لو متعدلتيش معايا أنا هعمل فيكي اي مش هرحمك أنتي مش لسه عايشة مع أمك اللي أنتي شبهها في كل حاجة أنتي عايشه معايا مع غيث حمدان الصاوي
وضعت يدها على فمها تمنع الشهقات التي تخرج منها
مش ذنبي أنها أمي وهو يبقي أبويا مش ذنبي اللي أنت بتعمله فيا
قرب عليها وانحني أمامها ببرود وصفعها على وجهها أصتدمت في الأرض
طول ما أنا بتكلم مترديش عليا أنتي فاهمة
هزت وجهها بنعم وهي تسحف للخلف برعب وبكاء
خمس دقايق وتنزلي ورايا
خرج من الغرفة بغضب وهو يحاول تهدئة نفسه من العصبية نزل طرق على باب المكتب ودخل
مساء الخير يا جدي
: مساء النور يا ولدي شكل قعدت مصر غيرت لهجتك
: الأصل في القلب مش في اللسان
: عامل أي مع بنت عمك
: بخير بس أي الموضوع اللي عايزني فيه
: أنا جبتك هنا علشان أطلعك من سجنك اللي حطيتك فيه... طلق غزل
بعد فترة خرج غيث من مكتب الجد وجد غزل تهبط الدرج الكل أتجمع على السفرة جأت لتجلس غزل بجانب غيث بحزن همس غيث بحدة إليها
أنتي هتعملي أي
قالت بخوف
: هقعد
أنتي أكلك في المطبخ مع الخدامين صوته أرتفع بزعيق يلا غوري
انتفضت بخوف ورجعت للخلف بدموع نظرت إلى الجميع الذين ينظرون إليها
: لا شكرًا أنا مش جعانة
صعدت إلى غرفتها بسرعة
نظر غيث للطعام وأكمل أكله ولا يبالي بما عمله بعد أنتهائه صعد بهدوء إلى الغرفة دخل وجدها تحضن الوسادة وتبكي
غيث ببرود: قربي هنا
قربت بخطوات بطيئة مرتعشة وفجأة غيث قرب عليها
غزل قربت برعب أتفاجأت بصفـ..عة على وجهها أوقعتها أرضًا
: أياكي أقولك حاجة بعد كدا ومتسمعيش كلامي
نظرت إليه بدموع وخوف: حاضر
تركها ودخل المرحاض
نظرت إلى المرايا تري خدها وانهارت من البكاء خرج بعد فترة يرتدي بنطال فقط بعدت غزل نظرها بخجل
قرب على الفراش بهدوء وشغل المكيف ونام
أمبارح
غزل بدموع: بس
غيث بغضب وصوت عالي: اخلصي
غزل أخذت الوسادة ونامت على الأرض
في منتصف الليل أستيقظت تشعر بالبرد أتعدلت برعب عندما انقـ..طع النور
غزل برعب: غـ.. غيث دكتور غيث
قامت بخوف جلست على الفراش بعد فترة أتعدلت ونامت تاني يوم أستيقظ يشعر بشئ عليه غيث فتح عينه وجدها في حضنه غمض عينه بغضب حاول يبعدها عنه غزل قربت عليه أكتر بضيق
بس بقي الجو برد
غيث ثبت من حركتها نزل يده على جسـ.. دها بعدها عنه وأتعدل بغضب من نفسه
: أنتي يا بت
أتعدلت بفزع وبعدت عنه: نعم
: أنتي مبتسمعيش الكلام لي ياحيـو..نة هو أنا مش قولتلك تنامي على الأرض
والله كنت نايمة بـ. بس النور قطع وأنا خوفت ونمت على السرير
: ما بلاش شغل الستات دا معايا نور أي اللي بيقطع النور مبيقطعش هنا يروح أمك
الباب طرق الخادمة من الخارج
: دكتور غيث الست عبير بتقول لحضرتك فاضل نص ساعة على معاد الفطار
ماشي روحي أنتي، وأنتي خمس دقايق وتكوني نازلة ورايا..
: أنا مش عايزة أفطر
: متفطريش بس تنزلي يلاا قومي جهزيلي لبسي
حاضر
دخل المرحاض قامت غزل جهزت الملابس وخرج غيث بعد فترة أرتدي ملابسه وقف أمام المرايا يصفف شعره وينثر عطره تبعته غزل وهي تراا العباية الصعيدي المتجسمة عليه لأول مره
قومي البسي يلا وتعالي ورايا
هزت رأسها بنعم وقامت دخلت المرحاض ونزل غيث
في الأسفل قرب غيث على عثمان قبـ.. ل يده وجلس على السفرة
ورد شقيقة غيث وهي تطعم أبنها
: أمال فين غزل مشفتهاش من ساعة ما جيت
هتنزل ورايا
: حمزه يلا كل وقوم سلم على خالك لأنه خلاص نسينا نزل سلم على جدي ونسي أخته
قام غيث وقرب عليها قبـ.. ل رأسها بحب
: وحشتيني أوي
: وأنت كمان وحشتني أوي ووحشت حمزه
حمزه شد غيث من العباية
: خالووو وحشتني
ميل غيث بوجهه وقبـ.. له من خده
: وأنت كمان وحشتني يا قلب خالو
: هي فين غزل ماما قالتلي أنها جميلة اوى
حرك نظره بتوتر نظر إلى ورد
ورد وهي تضع الطعام في فم حمزه
: أيوا هي جميلة جدًا دلوقتي تنزل وتشوفها
رجع غيث مكانه وابتدي في تناول الفطار بعد أنتهائهم نزلت غزل قربت ورد عليها ومدت أدها بالسلام
أنا ورد أخت غيث
صافحتها غزل بإبتسامة: وأنا غزل مراته
: أكيد سمعتي عني لأن غيث ديما بيكلمني
: أه وعرفه شكلك بس فكرتك.. أحم دا أبنك
خرجته ورد من خلفها: اه حمزه
ميلت غزل في مستوي حمزه: قمر ماشاء الله عندك كام سنة
حمزه وهو يشاور على أصابعه
: عندي واحد اتنين تلاته عندي دول
حملته غزل بحب: يا دا أنت كبير أوي
: اه أنا راجل كبير بس أنتي جميلة أوي زي ما ماما قالت
: يا روحي أنت اللي جميل أوي
غزل جلست بجانب ورد في الصالة تتابع حديثهم بصمت وتنظر إلى غيث الذي يضحك اول مرة تشوف ضحكته
قام غيث وهو يشاور بيده بالسلام
: أنا همشي أنا أشوف أهل البلد
عبير بإبتسامة: تروح وتيجي بالسلامة يا حبيبي
قامت غزل بتوتر: عن أذنكم أنا طالعة أوضتي
نظر الجميع إليها ولم ينطقون بشئ ورد بتوتر من معاملة عائلتها
: ليي ما تقعدي معايا شوية
غزل بإبتسامة حزن
: حاسة بصداع فـ هطلع أخد حاجة وأنام
: ماشي ياحبيبي ألف سلامة
: الله يسلمك
غزل وهي ماشية وقفت في نص المنزل تشعر بدوخة مسكت نفسها قبل ما تقع نظرت إلى الدرج بنغنشة
غيث كان على باب المنزل قبل ما يخرج سمع أصتدام شئ بالأرض نظر خلفه وجد غزل على الأرض قرب عليها بسرعة وهو وجميع العائلة
غيث ضربها بخفه على وجهها
: غزل فوقي يلا فوقي
ورد أحضرت المياة ووضعت البعض منها على يدها وملست على وجهها غيث وهو يحملها
: اطلبوا دكتورة بسرعة
بعد فترة خرجت الطبيبة من الغرفة
: هي مأكلتش بقالها فترة علشان كدا دايخة بس أنا كتبتلها على تحليل لأني شاكة في
دخل غيث الغرفة نظر إليها وهي نائمة جلس على الأريكة وأتنهد بحزن
أستيقظت تاني يوم قامت بتعب نظرت إلى غيث وكانت نائمة في حضنه بتوتر أستيقظ غيث على حركتها
نظرت غزل حولها برعب وأمتلأت أعينها بالدموع
أنـ.. أنا أسفة والله ما عارفة جيت إزاي على السرير تساقطت دموعها أنا أسفة مش هتتكرر تاني
: خلاص أهدى محصلش حاجة قومي يلا جهزي نفسك علشان هنرجع القاهرة
هزت رأسها بنعم وقامت أبدلت ملابسها بأستغراب من هدوء غيث خرجت من المرحاض قربت على الخزانة
غيث وهو يبعد نظره عنها
: خلينا ننزل نفطر الأول
ميلت وجهها للأسفل بخجل
: لا شكرًا مش عايزة أنزل أنت وأنا هحضر الشنط
لا أنتي بقالك يومين مكلتيش حاجة أنزلي أفطري الأول أكمل بحدة كلامي يتسمع أنتي فاهمة
تركها ودخل المرحاض ورزع الباب خلفه أنتفضت غزل بخضة قربت على الفراش تجلس وضعت يدها على رأسها بألم وأغلقت أعينها
خرج غيث بعد فترة وجدها تضع يدها على رأسها قرب عليها بقلق وضع يده على كتفها
: أنتي كويسة
رفعت رأسها إليه تنظر إلى يده وإليه
: اه
نظر إلى يده وسحبها
: أنا خلصت
قامت وسارت خلفه نزلوا إلى الأسفل قرب غيث وقبـ. ل يد عثمان
صباح الخير
عبير والجد: صباح النور
عبير: لابس كدا لي أنت ماشي
غيث نظر إلى غزل الصامتة
: غزل عندها أمتحان ولازم تذاكر كويس
: كان نفسي تقعد معايا شوية أنا مش بشوفك غير من السنة للسن
الشغل يا أمي أعمل أي
عثمان: عاملة أي يا غزل دلوقتي
غزل بتوتر وهي تنظر إلى الصحن
الحمدلله بخير
غيث نظر إلى صحنها الذي لما تأكل منه شئ
مش بتاكلي لي يلا كلي
هزت رأسها بصمت وتوتر وأبتدت في تناول الطعام بجوع كان يتبعها غيث من الحين للأخر بعد أنتهائهم أحضرت الخادمة الحقائب ودع غيث عائلته وأخذ غزل ورحل
ويمر اليوم في الطريق وصل في المساء إلى منزله غزل دخلت الشقة بأرهاق دخلت غرفتها وأغلقت الباب وحدفت نفسها على الفراش بتعب ومسكت رأسها بألم
: أمتي الصداع دا هيروح
: في غرفة غيث أغلق الهاتف وأخذ ملابس وأبدل ملابسه بعد فترة خرج وهو مبدل ملابسه بملابس مريحة خرج من الغرفة دخل المطبخ
طُرق الباب خرج من المطبخ فتح الباب أستلم الأوردر وأغلق الباب ووضع الطعام على السفرة ووقف أمام غرفتها وطرق
غزل فتحت الباب وكانت ترتدي ترنج بيتي
: في حاجة
غيث هرش في دقنه بتوتر
لا مفيش حاجة بس الأكل برا على السفرة تعالي علشان تاكلي
خرجت وجلسوا لتناول الطعام بعد انتهائهم دخلت غزل الغرفة ونامت على الفراش وجدت غيث يدخل عليها اتعدلت بتوتر
غيث وهو يرفع يده
أنا جبتلك برشامة صداع خديها ونامي
أخذتها من يده تناولتها خرج غيث ونامت غزل
مر يومين وجأء موعد الأمتحان
كانت غزل تنظر إلى الورقة بتوتر وخوف من نسيان المعلومات نظرت حولها بخوف وإلى غيث الذي يتابعها
: الكل يبص قدامه محدش يبص في أي مكان
تجمعت الدموع في أعينها ومسكت القلم بيد مرتعشه تحاول ان تتذكر شئ عدي الوقت وانتهي موعد الأمتحان الجميع سلموا الأوراق ماعدا غزل قامت قربت على غيث بخوف وناولته الورقة بيد مرتعشه
مالك خايفة كدا لي
لم تعطيه إي جواب ولكن شعرت بدوخة شديدة و..
أنتهي اليوم انتظرت غزل غيث بعيدًا عن الجامعة بعد أمره لها أن تنتظره في الخارج بعد أسراره على مروحهم المستشفى بسبب فقدانها الوعي وقف أمامها بالسيارة ركبت غزل بصمت في الطريق رن هاتفها أتوترت غزل وخبت الهاتف
مين بيرن
: محدش
: هاتي التليفون
هزت رأسها بدموع: لا
غيث ركن السيارة على جنب بكل حدة
: هااتي التليفون بقولك
غزل أعطته الهاتف بخوف ولسوء الحظ الهاتف رن أغلقت أعينها برعب
غيث فتح الهاتف بكل غضب
أتاه الرد من شاب: الوو أيوا يا حبيبتي
غيث بجنان من هذة الكلمة
: حبيبتي مين يا روح"""دا أنا هطربق الدنيا فوق دماغك
الشاب قفل من الخوف غيث نظر إليها بأعيون حمراء من شدة الغضب
: مين دا
غزل بخوف: دا.. دا
سحبها من شعرها بغضب: انطقي متختبريش صبري
غزل ببكاء: معرفش معرفش والله مين دا رقم عمال يضايقني بقالواا فترة وأنا مش عايزة أقولك علشان متضـ.ربنيش
تركها بحدة وقاد السيارة بسرعة
غزل بخوف: ممكن تهدي شوية
: أخرسي فاهمة أنتي تخرسي خالص وحسابك بعدين
وصلوا المستشفى نزلت غزل من السيارة نزل غيث ودخل وهي خلفه دخل معمل التحاليل
: كنت عايز أعمل التحاليل دي
الطبيب: خلي اللي هيعمل يتفضل يقعد
: اقعدي
: أنا لي
مش عايز كلام كتير اقعدي
جلست بتوتر مسك الطبيب يدها وغـ.. رز الحقنة في يدها أغلقت أعينها بخوف ودموعها تنهمر بصمت.
بعد فترة خرجوا من عيادة الباطنة بصد@مة من حديث الطبيبة ركبت السيارة وهي شاردة تتذكر حديث الطبيبة عن أنها مريضة ضغط وصلوا إلى المنزل صعدت إلى الشقة دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح رمت نفسها على الفراش وبكت وهي تتذكر جميع ما مرت به من وفـ.. اة والدتها التي كانت تحدثها على وفـ.. اة والدها وإنقطاع والدها عن عائلته بسبب زواجه منها وظهور عائلة والدها وزواجها من أبن عمها ومعاملتهم الجافة لها.
في الصباح قامت بتعب نظرت إلى المرايا وإلى أعينها المنتفخة من البكاء خرجت وأعدت الفطار ووضعته على السفرة خرج غيث قرب على السفرة وجلس
: ملبستيش لي
غزل وهي تلعب في الطعام
: مش عايزة أروح
أنا مش عايز دلع بنات يلا قومي ألبسي
رفعت وجهها بدموع ورعشة
: مش عايزة أروح
قولتلك ميت مرة مترديش عليا ومسمعش كلمة لا دي تاني أنتي فاهمة
قامت بعصبية وسارت
قولتلك ميت مرة مترديش عليا ومسمعش كلمة لا دي تاني أنتي فاهمة
قامت بعصبية وسارت
أنا تعبت من التحكمات بتاعتك دي أنا تعبانة ومش عايزة أروح
قام قرب عليها وسحبها من اديها لفها ليه
: سمعيني كدا قولتي أي
: قولت مش عايزة أروح
أنا هعرفك تردي عليا إزاي يا زبـ..الة
: هتضـ.. ربني أضـ.. ربني اتعودت على كدا بس دي مش رجـ.ولة
مسكها من شعرها بغضب
: أنا هربيكي من أول وجديد علشان أنتي ناقصة تربـ.. ية
غزل ببكاء وألم: خلاص أنا أسفة أبعد عني
سحبها إلى غرفته: لازم أوريكي أنا مش راجل أزاي
صرخت بهلع: لا أبوس أيدك متعملش كدا لااا سيييببني
دخل إلى الغرفة ودفعها على الفراش ومـ.. زق ملابسها وقبـ..لها بعـ.. نف لكتم صريخها وهي تضـ.. ربه بقوة وتبعده عنها.. بعد عنها عندما وجدها تحتاج إلى التنفس نظر إليها بإستحقار دفعته غزل ورجعت للخلف ببكاء
أبوس أيدك متعملش فيا كدا
قرب عليها وهي ترجع للخلف كانت على وشك الوقوع سحبها غيث وقربها ليه بحده ونزل بوجهه أمام شفتيها وهمس
أنا بقرف منك
أتجمعت في أعينها الدموع بصد@مة تركها وخرج رزع الباب خلفه قامت غزل من على الفراش بس وقعت على الأرض
دخل المنزل في المساء وجد المنزل هادئ دخل غرفته وجدها نائمة على الأرض قرب عليها بقلق حملها وضعها على الفراش وجد حرارتها مرتفعة نزل بنظره على ملابسها الممـ..زقة قام أحضر لها ملابس وحملها ودخل المرحاض وضعها في البانيو وشغل الميااا شهقت غزل
الجو برد
: خدي شاور وأنا هستناكي برا
خرج غيث وطرق الباب مفتوح بقلق بعد فترة خرجت وهي تلف على جسـ.. دها المنشفة والأخري على شعرها بدون أن تأخذ بالها من وجوده جلست على الفراش برعشة
: خدي الهدوم ألبسي وأنا هستناكي برا
هزت رأسها بتعب وأرتدت ملابسها ونامت على الفراش ضمت نفسها برعشة دخل غيث قرب عليها ووضع صنية طعام أمامها
: كلي الأول أنتي مكلتيش حاجة من الصبح
غزل بنوم: لا مش عايزة
: لا علشان.. غزل غزل
وجدها نامت حمل الطعام ووضعه بعيدًا وجلس بجانبها وعملها كمدات فضل قاعد يعملها كمدات لحد ما حرارتها نزلت نام بجانبها وسحبها إلى حضنه ودفن وجهه في رقبتها ونام..
تاني يوم أستيقظت غزل لقت على وجهها منشفة مبلولة شالتها ونظرت إلى غيث وأبتسمت بأستغراب ووضعت يدها على ملامحه برقة وأدخلت وجهها في حضنه أكتر
فاق غيث على حركتها نظر إليها يتابعها رفعت وجهها أغلق أعينه بسرعة لكي يري ماذا ستفعل
نفسي تشوفني زي ما أنا شيفاك أنا أول مرة حد يفضل جنبي وقت تعبي
مسحت أعينها من الدموع وبعدت عنه
: بس أنت عمرك ما هتحس باللي أنا بحس بيه لأنك أتربيت وسط ناس بتحبك وبتخاف عليك..
كانت هتقوم من على الفراش مسك يدها وما زال مغلق أعينه وهو مستغرب من حديثها
بقيتي أحسن
لفت وجهها إليه اتعدل وأخذ وضع الجلوس وضع يده على وجهها
: الحمدلله حرارتك نزلت
غزل بصوت منخفض ونبرة أول مرة تتكلم بيها
: شكرا
غيث ضم حواجبه: أي
غزل بتوتر وهي تبعد نظرها عنه
: شكرًا أنك فضلت جنبي يعني لحد ما بقيت كويسة
: بلاش تروحي الجامعة أنهاردة خليكي في البيت
فركت في يدها بتوتر: هو أنا جبت كام في الأمتحان
رمقها بحده وقام: أنا رايح مشوار وراجع في رحلة كلنا طلعنها رحلة لسيوة وانتي هتطلعي معانا
أبتسمت: هتطلع أمتي
قرب على الخزانة وطلع ملابسه وقف أمام المرايا غزل نظرت إليه نظر لأعينها في المرايا أبتسمت غزل برقة بعد نظره عنها
: بكرا الباص هيمشي الساعة عشرة الصبح تكوني جاهزة هتمشي معاهم وأنا هحصلك بعربيتي
: حاضر
ويأتي يوم الرحلة
بتمشي السيارة اللي فيها غزل في اللي راح بالسيارة الخاصة وفي اللي ركب الباص بتفضل غزل قاعدة في الباص شارده تنظر إلى الطريق رن هاتفها أجابت
: ياريت تاخدي الأدوية وتاكلي لأن الرحلة طويلة
فتحت حقيبتها بزهق
حاضر وأنت كمان أنا حطتلك سندوتشات وعصير علشان عارفة أن الرحلة طويلة
ماشي اقفلي ومتفتحيش التلفون كتير علشان ميفصلش وأنا شوية وهكلمك.
بعد فترة ليست بقصيرة ولا طويلة
وصلوا الموقع المشرف وهو يشاور بيده
: الرحلة هتكون تلت أيام زي ما كلنا عارفين بس اللي عايز أعرفوا ليكوا أن هي مش هتبقي رحلة بس لا دي هتبقي صاعبة شوية عليكم بمعني أن أحنا كلنا هنعمل كل حاجة بأدينا يلا الكل ينزل
نزلت غزل ونظرت لغيث وهو يتجه إليهم
غيث: أولًا حمدالله على سلامتكم الرحلة دي مش مجرد رحلة عادية هتبقي رحلة إعتماد على النفس أكتر من أنها تكون ترفيهية ثانيًا هنعمل أكلنا بأدينا وهننصب الخيم بتاعتنا بنفسنا والأهم هنحترم بعض ونتعاون كلنا سوا
نظر إلى غزل يتابعها
يلا هنبدأ شغل الكل هينزل الخيم من الباص وهنقسم الخيم لعشر مجموعات خمسة بنات وخمسة شباب
الكل بدأ في نصب الخيم غزل عرفت البنت اللي هتكون في خيمتها وأبتدوا ينصبوا خيمتهم
الليل دخل والشباب أشعلوا
نا..ر والبنات احضروا الطعام وشغلوا موسيقي والكل كان بيضحك ويرقص
غزل كانت قاعدة لوحدها تتابع غيث من بعيد وهو يتحدث مع دكتورة معاهم في الجامعة بحزن جلس شاب بجانبها
: تعرفي أنك شبه حد أنا بعزه جدًا
نظرت إليه بحدة وقامت مشيت وقفت بعيد حست بوحدة وغيره من الدكتوره سابت المكان ومشيت بعيد كان القمر منور شئ بسيط قعدت أمام بحيرة نظرت إليها بأبتسامة من مظهر إنعكاس القمر على المياه قلـ.. عت الحذاء ونزلت قدميها وهي تلعب بفرحة خلـ..عت الحجاب ونزلت بخوف في الأول أما بعد كدا بدأت تلعب بفرحة فجأة بتسمع صوت أقدام لفت تنظر بمن رأها لم تجد أحد قربت علشان تطلع وجدت أحد يسحبها إليه من الخلف لفت بصد@مة وجدت
قرب عليها وهمس
في حد ينزل الميااا لوحده بالليل من غير حجاب كمان
غزل برقت برعب: أنت.. أنت بتعمل أي هنا
: ردي عليا ينفع اللي أنتي عملتيه دا
: أصل.. أصل
رفعت أعينها نظرت إليه رجع هو شعرها المايل على وجهها ظهرت أعينها الرمادية ورموشها الكثيفة أبتسمت غزل من قربه ليها غيث نزل بعينه على شفتيها أغلقت أعينها بأبتسامة ميل بوجهه قبـ.. لها سمع صوت خباها خلفه ونظر لم يجد أحد غزل طلعت وأرتدت الحجاب ومسكت حذائها ومشيت بسرعه لوحدها علشان محدش يشك فيهم دخلت الخيمة بتاعتها بتوتر من أن يكن رأها أحد
أما غيث رجع للخيمة وهو مبلول وأطراف البنطال فيها رمل أبدل ملابسها وخرج من الخيمة وهو بيدور بنظره عليها لم يجدها بعد عن مكان التخيم وقعد على صخره وهو شارد عداا الوقت جت الدكتورة هبه جلست بجانبه
: ممكن أقعد
نظر إليها وهز رأسه بالموافقة
: اه اتفضلي
كنت مختفي فين دورت عليك
: كنت زهقان وحبيت أتمشي شوية بعيد عن الدوشة والأغاني
رفعت نظرها تحدد في ملامحه
: شعرك مبلول كدا هتبرد
: أنا متعود على كدا
: تعرف أن الحب دا غريب أوي
: فعلًا عندك حق الحب غريب أوى
: بتحب..
مادام مردتش يبقي بتحب أعترفتلها
: لا لسه مستني أما أتأكد الأول من حبها ليا
هبه أبتسمت بسعاده من فكرة حب غيث إليها
: أكيد بتحبك لأن مفيش حد يشوفك وميحبكش
عند غزل أبدلت ملابسها وخرجت دورت على غيث رأته قاعد مع دكتورة هبة أتجمعت في أعينها الدموع مسحتها وقربت عند الطلاب اللي بيلعبوا وجلست معهم
الشاب كريم اللي كان بيحاول يتعرف عليها مسك الزجاجة ولفها جت علي غزل
: أنتي
نظرت حولها وشاورت بأيدها عليها
: أنا.. أبتسمت مالي
دورك.. شايفك طول الوقت بتفكري في حاجة أقدر أعرف بتفكري في أي
: بفكر في دراستي ومستقبلي
: هو دا السبب والا في سبب تاني
: هو مش كان سؤال واحد
أبتسم وهو يضع السجارة في فمه ويخرج الدخان
: عندك حق
شاب أخر مسك الزجاجة ولفها جت عند شاب
: أنت ليه عايز تاخد حاجة مش بتاعتك
الشاب الأخر أبتسم بخبث: مش يمكن تكون بتاعتي وحد تاني مفكرها بتاعته
فتاة مسكت الزجاجة ولفتها جت عند الفتاة التي تجلس مع غزل في الخيمه وتدعي حياة
دوري لي على طول وحيدة ومش مكونة صداقة ومبشوفكيش بتتكلمي مع حد
حياة نظرت إلى غزل وهي تقول
: علشان لسه مقابلتش الصديقة اللي أستئمنها على سري بس هيكون فيه
أبتسمت لها غزل وقامت
حياه: رايحة فين
: هدخل الخيمة
هتنامي
: اه
: تصبحي على خير
: وأنتي من أهل الخير..
دخلت الخيمة أبدلت ملابسها
عند غيث وضعت الدكتورة هبة يدها على يده نظر إلى يدها ورفع نظره إليها
هبة بأبتسامة: غيث.. أنا بحبك زي ما بتحبني
سمعوا صوت صريخ نفض درعها وقام بسرعة قرب وجد الصريخ من خيمة غزل قرب عليها بسرعة وكان الطلاب سبقه قرب على الخيمة وزق الشباب والوقفين ودخل أتصدم
قرب على الخيمة زق الشباب اللي واقفين دخل أتصدم من غزل
خرج من صدمته على قول
أي الجمدان دا هو في جمال كدا
غزل ضمت نفسها تداري جسـ.. مها الظاهر ببكاء ضم يده بعصبية لدرجة أن عروقه بقت بارزة وعينه حمره
: برااااا مش عايز كلـ.. ب موجود يلاااا
أنتفضوا علي صوته العالي وخرجوا بسرعة قرب على غزل وهو بيقرب شاف تعبان صغير قرب عليه ومسكه من راسه وخرج حدفه بعيد عن الخيمة ودخل تاني قرب عليها حضنته برعشة وبكاء
مشي إيده على شعرها بحنان
: أنتي كويسة
راسها بتميل عليه بيرجعها بيجدها فاقدة الوعي حاول أفاقتها دخلت حياة وجدت غزل في حضنه أتوترت
: احم أنا أسفة
تعالي هاتيلي مياااه وبيرفيوم بسرعة
قربت على حقيبتها طلعت زجاجة عطر أخذها غيث بسرعة وقربها على أنف غزل
حياة بخوف وشاورت بأصبعها على قدمها
: التعبان قرصها
نظر غيث على قدمها وقرب على قدميها ميل مص السـ.. م بفمه ورفع وجهه وأخرجه على الأرض ورجع يمص تاني
الكل دخل الخيم ومر نص الليل فضل غيث جنبها وهو وحياة
حياة: تقدر تخرج أنت يا دكتور غيث وأنا هبقي جنبها
قام وقف بتردد وأبعد نظره عنها بصعوبة وشاور برأسه بنعم
: أنا هفضل قدام الخيمة لو حصل أي حاجة ناديلي.
حاضر
خرج غيث قعد أمام الخيمة وولع خشب علشان يدفي
بعد فترة خرجت حياة بهلع
: دكتور غيث.. غزل
لم ينتظر حديثها وقام جري دخل الخيمة وجدها ترتعش قرب عليها بسرعة وجد حرارتها مرتفعة
أحنا لازم نوديها المستشفى ساعديها تغير ولمي حاجتها وأنا هلم حاجتي وهاجي أخده
: أنا هاجي معاكم
: خلاص لمي حاجتك أنتي كمان بسرعة
خرج غيث بدل ملابسها ولملم أغراضه وخرج وضعهم في السيارة ودخل الخيمة وجد حياة أبدلت لغزل ملابسها ميل حملها
أفتحيلي باب العربية
: حاضر
خرجت فتحت الباب ودخلت تاني تحضر الحقائب خرج غيث وضعها في السيارة وركب خرجت حياة وضعت الحقائب وركبت بجانب غزل
أنطلق بسرعة وفضل ينظر إليها من الحين للأخر وصل لأقرب مستشفى في المكان نزل غيث من السيارة
: ترولي بسرعة
الأمن قرب عليه بالترولي غيث حمل غزل ووضعها على الترولي ودخل خلفها هو وحياة دخلت غزل غرفة الطوارئ وقف غيث وحياة في الخارج ..
بعد فترة خرج الطبيب قرب عليه غيث وحياة
متخافوش هي بقت كويسة ونقلناها لغرفة عادية هي حاجة قرصتها وأحنا عملنا االلازم وهتفوق الصبح ألف سلامة
غيث: الله يسلم
حياة: مش عارفة أشكرك أزاي يا دكتور غيث بجد مش عارفة من غيرك كنت عملت أي أنا هروحلها أوضتها
ميل براسه بنعم سارت حياة ودخلت غرفتها...
دخل غيث بعد فترة رفع يده ومدها لحياة بشال
خدي دا حطيه على كتفك الجو برد
أخذته منه بأبتسامة: شكرًا
: خليكي هنا معاها في الأوضة وأنا هقعد برا لو أحتاجتي حاجة قوليلي
: ماشي
خرج غيث وأخذت حياة وضع النوم على الأريكة ووضعت الشال عليها ونامت
في التخيم خرجت دكتوره هبة من الخيمة بتاعتها بعد ما أتأكدت أن الكل نام وقربت على خيمة غيث دخلت لم تجده ولم تجد أغراضه خرجت بعصبية قربت على خيمة غزل دخلت لم تجدهم ضـ.. ربت قدمها في الأرض بغضب وخرجت.
في الصباح طرق الباب فاقت حياة وأتعدلت وهي تمسح أعينها بنوم دخل غيث مع الطبيب
الطبيب بأبتسامة: صباح الخير
: صباح النور
النوم تعبك على الكنبة
ضم غيث حاجبه بتعجب من قول الطبيب
حياة بخجل وقامت وقفت
: لا مفيش تعب ولا حاجة
الطبيب بأحراج قرب على غزل وفحصها
: هي هتفوق أمتي
رفع نظره إليها نظر إلى أعينها الزرقاء
: دلوقتي هتفوق دلوقتي يا.. أسمك أي
نظرت إلى غيث بتوتر من حديث الطبيب ورجعت نظرت إليه
: أسمي حياة
أسمي حياة
: وأنا علي عاشت الأسامي يا حياة أسمك على أسم جدتي
غيث بحدة: يعني مفاقتش
أنتبه علي على حديثه: أحم هتفوق دلوقتي عن أذنكم
الطبيب خرج فتحت غزل أعينها بتعب نظرة إليه بنغنشة تشعر بألم في رأسها رأت القلق في أعينه
أبتسم غيث وقرب على السرير
ألف سلامة
: الله يسلمك
حياة قربت عليها: حمدالله على السلامة
أبتسمت غزل: الله يسلمك تعبتك معايا
: ولا تعب ولا حاجة
: أنا عايزة أمشي من هنا بقرف من المستشفيات
: هشوف الدكتور وهرجعلك
خرج غيث قربت حياة عليها
خضيتيني أنا ودكتور غيث عليكي مشفتيهوش وهو جاي بينا كان هيعمل حـ.. ادثة
بعد دقايق دخل غيث: جهزوا نفسكم الدكتور قال عادي
بعد فترة خرجوا من المستشفى ركبوا السيارة وأنطلق بهم
في شنطة عندكوا ورا فيها أكل طلعوا كلوا وعندكم عصير
مسكت حياة الحقيبة وأعطت غزل وغيث السندوتشات وعصير
: هو حضرتك هترجعنا المخيم تاني
: لا هنرجع القاهرة
ظلوا يتحدثون ويضحكون طول الطريق مع بعض وغيث يستمع لهم بصداع ويتبع غزل من الحين والأخر بأبتسامة على ضحكها وصلوا القاهرة وصل حياة إلى منزلها
شكرًا
أكتفي غيث بهز رأسه وأنطلق
: على فكرة مينفعش اللي أنت عملته دا كسفتها
رمقها بصمت وهو سائق وصلوا المنزل طلعوا إلى الشقه دخلوا وقفل الباب خلفه كانت هتمشي مسكها غيث من زرعها
: من هنا ورايح هتقعدي في أوضتي
نظرت إليه بتوتر من قربه ومعاملته معاها وميلة رأسها رفع وجهها إليه وهو ينظر في أعينها
نظرت إليه بتوتر من قربه لها وهو ينظر في أعينها وهمس
ادخلي خدي شاور ونامي شوية لحد ما أطلب الأكل
هااا
بلع ريقه بتوتر ورجع خطوة للخلف وبعد نظره عنها
: هااا أي يلا روحي
غزل فاقت بخجل ودخلت أوضتها بسرعة قفلت الباب وسندت عليه وهي بتضع يدها مكان قلبها
: أنت بتدق كدا لي
بعد فترة خرجت من الغرفة وجدت غيث يضع الطعام على السفرة قربت عليه وجلست وبدأت في تناول الطعام بعد أنتهوا أدخل غيث الأطباق وخرج وهو ممسك بصحن كبير به فشار قرب عليها وجلس بجانبها مسكت الطبق ووضعته على قدمها
رمقها غيث بحدة نظرت غزل إليه ورجعت بنظرها على الـ TV
: مالك بصصلي كدا لي
أصلي شايفك واخدة طبق الفشار لوحدك
أتحرجت ووضعت الطبق بينهم
: احم مأخدتش بالي
فضلوا قاعدين يشاهدون الفيلم وفجأة صرخت غزل وقربت على غيث مسكت فيه جامد فكان الفيلم رعب وكل شوية بتقرب على غيث أكتر جت لقطة والزمبي بياكل حد بتخبي وجهها في حضنه بخوف رفع يده بتردد وضعها عليها
: خلاص أهدى أنا قفلت الفيلم
رفعت وجهها بخجل
: أنا أسفه بس.. بس
: ما دام أنتي بتخافي مقولتيش لي
قامت بسرعة بخجل من اللي عملته
: تصبح على خير
: وأنتي من أهله
دخلت الغرفة وأخذت الأدوية ونامت
في صباح تاني يوم وقفت أمام المرايا تظبط ملابسها وضعت الحجاب على شعرها ولفته خرج غيث من المرحاض
خلصتي
: اه أنزل وأنا نازلة وراك
: ماشي
نزل غيث وخلفه غزل وجدته منتظرها في السيارة قربت عليه وركبت أنطلق ووصل إلى الجامعة نزلت غزل من السيارة قبل الجامعة كالعادة أنطلق غيث فور نزول غزل
نظرت حولها وسارت للجامعة دورت بنظرها على حياة لم تجدها دخلت المحاضرة جلست وجدت أحد يجلس بجانبها نظرت إليه بصد@مة وقامت
أنت أزاي تقعد جنبي
كرم قام بأبتسامة خبيثة: بقي في حد يجي من المخيم نص الليل كمل بغمزه لا وكمان مع دكتور غيث
: أحترم نفسك وأنت بتتكلم معايا
أتغيرت ملامحه للغضب ووضع أصبعه أمام وجهها بحدة
: لو سمعتك بتتكلمي كدا تاني معايا مش هيحصلك خير
بترفع أديها بغضب علشان تضـ.. ربه بيمسكها بقوة وبيهزها بعـ..نف وعلي صوته بغضب بعض من الشباب أتدخلوا
لا دا أنتي اتجننتي أوي أوعي تنسي نفسك يا بنت أنتي مين زقها جلست تألمت أنتي فاهمة
بعدوا الشباب كرم عنها دخل غيث القاعة الكل جلس في مكانه أبتدي غيث الشرح دور بنظره عليها وجدها جالسة بجانب كرم بيتعصب وبيحاول يتعامل بهدوء وميبينش للطلاب عصبيته
: هقول أسماء الناس اللي جابت أربعة
زينب أبرهيم
خلود محمد
عبير خالد
غزل ظافر
دول اللي هيعيدوا السنة معانا تاني أنا مش عايز هزار الكل يركز ويذاكر أنتوا فاهمين
أنهي حديثه وخرج بسرعة
أتصدمت غزل من درجتها نظرت بجانبها على ضحكت سخرية من كرم خرجت بسرعة وبكاء من الجامعة أخذت تاكسي ومشيت وخلفها أحد يتابعها بخبث وصلت إلى المنزل ركبت المصعد خرجت من المصعد وهي تخرج المفتاح من الحقيبة رفعت رأسها أتصدمت من حياة
أنتي إيه اللي جابك هنا.. أحم أقصد عرفتي عنواني منين
: من على السلم كدا مش ندخل الأول
فتحت الباب ودخلت
: اه اتفضلي
دخلت حياة ونظرت إلى الشقة
: شقتك شكلها حلو أنتي عايشة فيها لوحدك
هزت رأسها بتوتر وكذب
: اه لوحدي
عرفت عنوانك من الجامعة رحت ودورت عليكي متلقتكيش قولت أنك مجتيش روحت الأدارة وعرفت عنوانك من هناك وجيت أطمن عليكي أنتي عاملة أي دلوقتي
: بقيت احسن الحمدلله
: أي كنتي فين كدا وأنتي تعبانة
: أنا كمان روحت الجامعة ودورت عليكي بس مشفتكيش قولت أنك مش هتيجي
اه ما انا محضرتش محاضرة أنهاردة
أثناء حديثهم سمعت غزل صوت المفتاح وهو بيفتح الباب أغلقت أعينها برعب ودخل غيث قامت وقفت حياة بصد@مة وهمست
: دكتور غيث
دكتور غيث أنت فتحت الباب أزاي
رفع أيده بالمفتاح: بالمفتاح
غزل بدموع وتوتر: حياة أنا.. أنا هفهمك دكتور غيث يبقي.. يبقي
: جوزها
حياة نظرة إلى غزل بذهول: جوزك
غزل: هشرحلك
وبدأت أن تسرد لها ما مرت به وبعد أنتهائها جلست بجانبها حياة وطبطبت على ظهرها
: حكايتك صعبة جدًا بس من ساعة ما شفتك وكنت حاسه أنك بتحبيه باين في عنيكي
مسحت دمعها: وهيفيد بأي حبي وهو مش بيحبني
: من قالك أنه مش بيحبك أنتي مشفتهوش يوم ما كنتي تعبانة كان خايف عليكي جدًا لدرجة كان هيعمل حـ.. ادثة وأحنا رايحين المستشفى
معاملته أتغيرت معايا فاجأة وخايفة أكون في حلم وهينتهي دا بيطلعني لسابع سماء وبيرجع يوقعني لسابع أرض
: حاولي تدي علاقتكم فرصة أتكلمي معاه وخليه يدي نفسه فرصة لأنك بتحبيه ولو بعدتوا عن بعض أنتي اللي هتتعبي في الموضوع هتكـ..سري قلبك وهتبقي مطلقة ومحدش هيقبل بيكي وأنتي مطلقة وغير كدا محدش يعرف أنك متجوزاه أصلًا
مسكت راسها بتعب: مش عارفة مش عارفة أفكر أو أعمل أي حاجة
خليكي قوية متضعفيش قدامه لأن طول ما هو شايفك ضعيفة مش هيشوفك.. غيري من لبسك شكلك سيبي شعرك أعملي ماسكات ألبسي اتشيكي خليه يشوفك مراته مش طالبة عنده أنتي كدا اللي بتضيعيه منك وأنتي في أيدك تقربيه وتحببيه فيكي
ميلت بوجهها قامت حياة
: أنا همشي أنا بقي نتقابل بكرا في الجامعة
خرجت حياة أغلقت غزل خلفها باب بتلف بتتفاجئ بغيث خلفها وملامحه لا تبشر بخير رجعت للخلف بخوف قرب عليها بحدة مسكها من أديها وزقها على الحائط أتالمت بوجع من الخبطة وبداة في البكاء بخوف
: تؤ تؤ العياط لسه عليه شوية عاجبك
: أنت بتقول أي
: عاجبك
بدأت في البكاء أكتر: والله هو اللي جه قعد جنبي واتخانقت معاه
غيث بيبعد عنها
وبيكـ.. سر في كل حاجة تقابلوا بكل غضب غزل بتقف بعيد عنه وهي تنظر إليه بخوف مش منه قد ما هو
بسبب عصبيته الذايدة بتلاحظ أيده اللي بتـ.. نزف بغزارة بتجري عليه بخوف
غيث أيدك
غيث بدون وعي زقها بغضب وهو بيقول
: أبعدي عني
غزل بتقع على الأرض وهي بتصرخ بألم كل مكان فيها بيتألم أديها غـ.. رزت فالأزاز غيث بينظر لها بلهفة وجد أديها تنـ.. زف بغزارة نزل لمستواها مسك أديها بيبص يلاقي أزازه كبيرة راشـ.. قة في أديها وبتبكي بألم
بيبصلها بخوف وهو شايف إيدها بتـ.. زف
: أنا أسف
بيسبها وبيجري على غرفته بلهفة بيجيب علبة الأسعافات وبيقعد قدامها بقلق
: غزل لازم أطلعلك الأزاز متخافيش هتوجعك شوية
بترفع أعينها بتبص له بعيون مليئة بالدموع بيبص لعنيها الرمادي اللي مليئة بالدموع هزت رأسها وهي مش قادرة تتكلم من التعب
بيمسك غيث اديها وبيسحب الازازة براحة جدًا علشان متوجعهاش بتخرج صرخة من غزل كلها ألم بتمسك فيه بتلقائية منها وهي بتميل برأسها عليه وبتغمض عيونها
غيث بيخرج الأزاز من اديها وبيعقملها الجـ..رح وهي ساندة راسها على صدره ويعتبر شبه حضناه وماسكة فيه جامد بأيدها السليمة
غيث بينتهي من تعقيم يدها بيلاقي مفيش صوت ليها بيشعر بقلق
: غزل
غزل وهي مغمضة ولسه ماسكة فيه وفي حضنه
: أمممم
غيث بينتبه أنها في حضنه بيبلع ريقة بصعوبة
: أنتي كويسة
بتمسك أيده بأيدها السليمة وبتقربها على قلبها وبتقول بصوت حزين
: مش كويسة يغيث أنا موجوعة موجوعة منك أوي
غيث بيغمض عينه وهو بيقاوم شعوره تجاهها وضربات قلبه اللي هتخرج من مكانه بسبب قربها ليه مش قادر يحدد شعوره فهي تهز كيانه وهو أمامها
بتخرج راسها من حضنه بسبب صمته بتبص لملامحه وقربه ليها
غيث
غيث بيميل وجهه وبيبصلها بصمت وهو أعينه أمام أعينها اللي سحرته بيها بيزيد بريقها ولمعانها من الدموع المتجمعة في أعينها بيهمس بصوت هادي: أنا أسف
غزل بدموع وحزن: أنت وجعتني وكسـ..رتني أوي
غيث بيضعف أمام عيونها ورموشها اللي زي الغزل بريفع ايده يمسح دموعها وبدون وعي وهو مسحور بعيونها بيميل بوجهه يقبـ.. لها بتغمض غزل عيونها ودقات قلبها بتزيد كأنه هيخرج من مكانه بتكون نسيت كل حاجة هو عملها معاها
بتمشي أديها السليمة على أيده وهي مغيبة تمامًا من قربه لها بتتفاجئ أنه بيبعد عنها وبيبصلها بوجه خالي من أي تعبير
: طلعتي سـ.. اهلة جدًا
بتتجمع في أعينها الدموع بصد@مة هزت رأسها بنفي وعدم تصديق من حديثه ولأكن فاقت على صوت تمـ.. زيق قلبها لميت قطعه أمام نظراته الحاده بقوله
: لتاني مره بختبرك ومادام أنتي عايزة كدا تعالي نسـتمتع شوية بيقرب عليها ولكن بيتفاجئ بصفعة على وجهه بكل قوتها لدرجة أن شفايفه نزلت د"م
رفعت صباعها في وجهه بعصبية ودموع متحجرة في عينها
: لحد هنا وكفاية عمال تتمادي في الكلام بس لحد هنا ولاااا أنا كنت عزراك في الأول بسبب كـ.. رهك الشديد لماما واللي حصل زمان بس متهنش كرامتي وتعاملني كأني رخـ.. يصة ما دام أنت هتتمادي بالشكل دا يبقي كل واحد يشوف حياته لأني مستحيل أفضل عايشة مع واحد زيك بعد كدا
بتسيبه وتدخل الغرفة وبتقفل الباب بغضب خلفها وهي بتتنفس بسرعة من شدة غضبها بتكـ.. سر كل حاجة تقابلها بتفتح الدولاب وبتخرج كل اللي فيه وبتفضل تقـ..طع في الملابس بكل غضب جواها بتسمح لنفسها بالأنهيار بتنزل دموعها بحزن ووجع على وجعها اللي سببه ليها وكسـ.. ر قلبها وفرحتها وأحلامها اللي كانت بتحلم تعيشها زي أي بنت عادية بس هو جه وحطم كل حاجة في ثواني حتي حلمها أنها تلبس فستان فرح حطمه بتبكي بأنهيار وصوت بكاءها بيعلى
غيث بيقرب على باب غرفتها وهو سمع صوت بكاءها الذي مـ..زق قلبه وقف أمامه وهو يشعر بالندم أنه دمـ..رها بيده بسبب كـ..رهه والدتها
في الداخل كانت غزل مازالت تبكي بحرقة ونامت مكانها وحضنت نفسها بأنكماش ودموعها على خدها بتفتكر كل حاجة مرت بيها كأنه شريط فيديو
بعد فترة بيدخل الغرفة بقلق بيتصدم من المنظر اللي شافه بيهمس
: غزل
بيقرب عليها بسرعة بيحملها وبيخرج من غرفتها بيدخل غرفته بيضعها على الفراش بخوف بيحاول يفوق فيها ولكن لم تفق بيمسك هاتفه وبيتصل على الطبيبة وبيرجع غرفتها وبيدور علي ملابسها تنفعها فهي مـ.. زقت كل الملابس بيجد أسدال سليم أخذه ورجع بدل ملابسها وبيقعد جنبها وبيمسك أديها بخوف لحد ما بيسمع جرس الباب بيقوم يفتح وبيوصل الطبيبة لغزل.
بعد فترة بتخرج من الغرفة بهدوء
: متقلقش يا دكتور غيث هي هتبقي كويسة
: هو أي اللي حصلها دي بتاخد الأدوية في معادها
هو بس الضغط واطي عليها وأنا قولتلك تبعد عنها أي ضغط علشان صحتها.
أنا هركبلها محلول يظبط الضغط عندها وأنت تابع معاها وخليها تهتم بأكلها أكتر من كدا لأن شكلها زعلانة بسبب تعبها أنا غيرتلها الأدوية تمشي عليهم بأستمرار
أنهت حديثها وركبتلها المحاليل ومشيت
بيدخل غيث الغرفة بيجدها نائمة بيقرب عليها يجلس بجانبها بيبص على ملامحها الهادية بيحدد فيها بيمشي أيده على شعرها الغجري المائل على البني بيفضل قاعد فترة بيحدد في ملامحها وبينام جنبها بيسحبها ليه وبيضمها وبيدفن وجهه داخل عنقها بيستنشق رائحته عبير شعرها بيقـ.. بل عنقها وبيغمض عينه وهو بيضمها ليه أكتر وبيروح في نوم عميق
في صباح تاني يوم بتستيقظ غزل تشعر بثقل عليها وأنفاس ساخنة في عنقها بتنظر بجانبها بتجد غيث يدفن وجهه في عنقها ولافف أيده حول خصرها بتحاول تتذكر
أي حاجة ولكن لم تتذكر الأ أنها كانت تبكي في غرفتها ولأن هي في غرفتها بتدقق في ملامحه بترفع أدها وبتلمس وجهه وبتطلع على شعره وبتفضل تحسس عليه
بتندفع بعيدًا عنه فجأة عندما تذكّرت بشاعة الأتهام الذي أتهمها له
أستيقظ غيث بفزع فرق في أعينه بنوم
: في حد يصحي حد كدا
: أنت أزاي تنام جنبي وتحضني ومين غيرلي هدومي
أنتي في أوضتي على فكرة يعني أنا اللي المفروض أسالك السؤال دا بتعملي أي هنا
: مـ.. معرفش أنا مش فاكرة حاجة بس مين اللي غيرلي هدومي
: أغم عليكي أمبارح وكان لازم أغيرلك هدومك لأنها كان فيها د"م قبل ما الدكتورة تيجي
بتتركه وبتقوم تدخل المرحاض بتاخد شاور يريح أعصابها وبتلبس البورنس
: لي تنسي الهدوم برا لي يا غزل
بتفتح الباب وبتخرج بتتفاجئ بأحد يحاوط خصرها بتشهق بخضه وهو بيدفن وجهه في عنقها
غزل بتبلع رقها بصعوبة وبتحاول تبعده عنها
: غيث أبعد
بيقـ.. بله بحب من عنقها وطلع على وجهها: مش قادر مش قادر أبعد
: بس أنت دمـ..رت كل حاجة
غيث رفع وجهها وبيبص في عنيها الرماديتين: لما ببص في عنيكي بضعف كل لما أحاول أبعد عن عنيكي ومبينش حبي ليكي بترجع تسحبني ليهم أكتر تعالي ندي لنفسنا فرصة نكمل مع بعض زي اي أتنين متجوزين
هزت رأسها بنعم بدون وعي من قربه ليها بيميل يقبـ.. لها بعشق وو..
بعد فترة بتكون واقفة أمام المرحاض بالبورنس تنظر إلى انعكاسها في المرايا بخجل أتنهدت
بس حاولي تهدي نفسك أنتي كدا عملتي الصح وهو طلع بيحبك زي ما أنتي أبتسمت بخجل بتحبيه
فتحت المياة وأخذت البعض منها بيدها السليمة ومشت أدها على عنقها ووجهها عدلت نفسها وقفلت المياة وخرجت من المرحاض وجدته مازل نائم قربت على الفراش ونامت بجانبه نظرت إليه بعشق رفعت يدها ولمست يده بخجل فتح عنيه
: أنتي كويسة
دخلت في حضنه بحب: أممم كويسة
أبتسم غيث وهو يمررر أصابعه في خصلات شعرها وهمس
: صباحية مباركة
عضت على شفتيها بخفة وخجل: الله يبارك فيك
: أنا هقوم أخد شاور
غزل برقة: ماشي
قام غيث دخل المرحاض خرج بهلع بعد فترة على صريخ غزل أتصدم من اللي شافه
انتظروووونا