رواية شقراء الصعيد الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم الكاتبه سلمي خالد حصريه وجديده

رواية شقراء الصعيد الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم الكاتبه سلمي خالد حصريه وجديده

شقراء الصعيد - بداية حياه

خرج زياد من البيت ميعرفش أي حد خالص ولا أي حاجه فضل ماشي ماشي مش شايف أصلا أي حاجه لحد ما لقي نفسه من كتر التعب مش قادر يمشي من بعيد كان في نور جاي من صدمه زياد معرفش يتحرك وفجاه...........

صدمه العربية زياد لكن الحادثه مكنتش جامده يا دوب شويه جروح سطحيه بس قرر يستغل الموقف لنفسه وفكر إنه يفهم الدكتور إنه لما مراته تيجي يفهمها إن اصابته خطيره وممكن يفضل في غيبوبه مش عارف حيفوق منها أمته

فعلا جات جات هنادي المستشفى ولما سالت الدكتور عن حالته زياد الدكتور عمل إللي كان متفق مع زياد عليه

دخلت هنادي علي زياد الاوضه ووشه مليان خدوش وكدمات ومسكت أيده وعماله تعيط مش بتتكلم خالص متقالتش غير كلمه واحدة سامحنى أنا أسفه

كانت صعبانه علي زياد لدرجه إنه فكر يقوم ياخدها ف حضنه لكن فاق لنفسه وقال لو مستغلتش الموقف ده أنا ممكن أخسر هنادي طول العمر

فضل زياد عامل نفسه ف غيبوبه و هنادي مش سايباه وبتابع شغلها من المستشفي وهو كان في قمة ساعدته لأن حبيبتة معاه نفسه ياخدها في حضنه بس لازم يكمل إللي بدءه

بس حصلت حاجه خلت هنادي تلاعبه وهي فرحانه كانت معدية رايحة الحمام سمعت الممرضه بتاعته بتتكلم مع الدكتور وبتقوله هو ليه المريض إللي جه في حادثه العربية لسه موجود مع إنه سليم وكان جاي المستشفي فايق هما بس شويه خدوش وكدمات

ابتسم الدكتور وقلها نفسه يصالح مراته وشايف إن دي الطريقه إللي ممكن مراته تسامحه بيها ابتسمت الممرضه و هنادي كمان ابتسمت لأنها أصلا كانت مقرره تسامحه لكن برضه قالت لازم تخليه يعترف إنه مش ف غيبوبه ولا حاجه

دخلت هنادي أوضة زيادة واتكلمت ف التليفون وبعد ما خلصت عملت نفسها دايخه ولسه حتقع لقت نفسها ف حضن زياد إللي كان أسرع من البرق شالها وحطها علي السرير بس هي فضلت معلقه أيديها ف رقبته وبصلته جأمد

أخد باله بسرعه من إللي حصل ولسه حيكمل تمثيل ضحكتله وقالتله خلصت ولا لسه بص ف الارض وقالها خلاص يعني أنا اتكشفت

ضحكت أخد باله من ابتسامتها وقالها ممكن أعرف معناها إيه الابتسامه دي

فضلت هنادي ف حضنه وهو ضمها ليه وفضل يبكي ويقولها أنا أسف والله أسف أنا بغير عليكي من هدومك أنا لو عليا مش عاوزك

تتحركي خالص من البيت

ردت هنادي وقالتله

مكنتش حسامحك لحد إمبارح بس في حاجات كتير حصلت خليتني أتأكد إن في حد لعب في دماغك ومتسألش إيه الحاجات دي يلا قوم علشان نروح البيت ترتاح هناك معايا أحسن ولا ايه

نط من علي السرير بسرعه البرق كان لابس وجاهز

ركبو الغربية ومشيت وعاند محل ملابس نسائي ركنت هنادي العربية ونزلت منها ودخلت ولما خرجت كانت شايله أكياس كتير

بصلها زياد وقالها هو أنا ممكن أتفرج لا لألأ ليه الاستعجال لما نروح البيت أتفرج علي الطبيعه ابتسمت هنادي من كلام زياد لأنها فهمت إنه عرف هي اشترت إيه

روحو البيت جه لهنادي اتصال من مصر من الراجل بتاعها إللي هناك ومن كلامة كانت صدمه هنادي واضحة علي وشها بصلها زياد واستغرب من

شكلها إستني لما تخلص مكالمته

فهم إن المكالمه دي من مصر بعد ما هنادي خلصت المكالمه كان في اسئله كتير في دماغ زياد عاوز يعرف اجابتها من هنادي

بصت هنادي في عين زياد بصلها هو كمان بس كانت بصه حبيب عاشق ولهان حبيب متيم بحبيبته

شدها وخلاها تقعد ف حضنه وقالها احكيلي بقي ليه بنت عم أبويا بتعمل معاكي كده وايه المكالمه إللي جاتلك دي

ابتسمت هنادي وقالتله وآحده وآحده فالأول حكاية إللي متتسماش

وحكيتله هنادي علي إللي حصل منها زمان مع والدتها وانها كانت بتنتقم من ماجده ف بنتها

استغرب زياد من كلام هنادي لكن كان مصدقها

طيب ومكالمة التليفون كانت من البيت هناك

ضحكت هنادي وقالتله هو عن اخبارهم لكن مش مش من حد هناك

استغرب زياد وقالها اومال من مين ويرفع حاجبه من كتر الغيره كان متعصب

قآلتله واحد من رجالي قالها رجالتك وطبعا الغيره مش مخلياه يسيطر علي أعصابه لقي نفسه ماسكها من دراعها جامد وبيقولها رجاله مين يا أم رجاله أنا بس راجلك الوحيد آنتي فاهمه

ابتسمت هنادي وحاولت تشيل أيديها منه بس هو كان اقوي منها

هنادي :آه زياد إنت بتوجعنى

زياد أخد باله من طريقه ماسكه أيده لهنادي سابها راحتله وحطت أيديها علي رقبته وقالتله هم رجاله شغالين عاندي بياخدو أوامرهم مني

انما إنت حاجه تانيه طبعا زياد انشكح جدا لكن قرر يتقل عليها ويسمعها منها هو يبقي إيه عندها

هي فهمت وقالتله إنت حاجه تانيه إنت رجلي وحبيبي وجوزي والراجل إللي اعتمد عليه

بس في حاجه لازم تاخد بالك منها أنا سيده اعمال صاحبه شركات ومكاتب ومش حقفلهم مهما حصل علشان تبقي عارف من الاول

قالها بغيظ يعني حتي لو قلتلك يا أنا يا الشغل

ردت عليه وقالتله أنا بقولك كده لأني كنت عارف إنك حتخيرني بينك وبين الشغل لكن بقولك مهما حصل مش حقفل شغلي أبدا و علاقتي بيك ملهاش دعوه بشغلي وإنت راجل متحضر وعارف إن الستات بينجحو ف شغلهم

ويا ريت من الأول كده نتفق إن علاقتنا مافيهاش تخير إما كده او كده مشاكلنا إحنا بس إللي نحلها

اتفق زياد مع هنادي وقال بينه وبين نفسه ده تعويض كويس علي إللي أنا عملته معاها وماله لما تكون ست وام ناجحه دي حاجه تفرحني ويفرحني آكتر إن أولادي يطلعو زيها لأني فعلا بحبها

رجع تآني من سرحانه وقالها والراجل بتاعك إللي ف مصر قالك إيه

ابتسمت هنادي وقالتله لا دي مفاجئة لما نوصل مصر إن شاء الله حفجر مفاجأة مش وآحده

بصلها وقالها طيب وشهر العسل إيه اخباره مش حيبدأ ولا ايه

بصتله هنادي بكسوف

قالها مش وقت كسوف يلا بقي أنا مستني اللحظه دي من زمان

وعاش الزوجان شهر عسل زي العسل كله حب وسعادة

تتوقعو إيه إللي ممكن يحصل الحلقة إللي جايه

يا تري عرفت إيه هنادي عن إللي ف مصر

❤️❤️❤️

19=شقراء الصعيد - الحقيقة الكاملة 19 /

19= قبل الاخيررر من الجزء الاول للرواية 19/

عدي شهر العسل علي هنادي وزياد وكانو في قمة السعاده وشافت شغلها علي الرغم إن زياد كان غيران من شغلها لإنه كان عاوزها كلها ليه لكن كان برضه سعيد إن مراته ست ناجحه وشخصيتها حلوه يعني الست إللي كانت ف أحلامه نزلو مصر وكان عاوز يعرف إيه المفاجأه إللي هنادي قآلتله عليها لما ينزلو مصر

دخلو البيت وكان كل إللي ف البيت موجودين بيستقبلوهم فرحانين لكن ف نفس الوقت قلقانين لأنهم ميعرفوش إن زياد و هنادي اتصالح إلا وآحده بس إللي كانت مش قلقانه خالص كانت متأكده إنهم حيتطلقو لأن إللي اتعمل في هنادي مش شويه وكانت فاكره إن مهما حصل هنادي عمرها ما حتسامح زياد

كانت المفاجأه قويه علي الكل هنادي وزياد كانو في قمة سعادتهم ماسكين ف بعض زي العشاق إللي في الافلام كده وزياد حاضنها وكأنه خايف تهرب منه ونظرتهم لبعض نظره عشاق

الاهل كأنو فرحانين بيهم جدا ورمزي بصلهم وكان نفسه يعيش الايام دي مع ماجده لكن إللي كان مهون عليه إن إللي فرحانه دي بنتهم واتمني إنها تعيش حياه أحسن من حياتهم واستحلف للي كان سبب ف نزول دمعه وآحده من بنته وبينه وبين نفسه لازم ياخد بتاره من إللي عمل كده فيه زمان وف بنته دلوقتي

طبعا بنت العم من المنظر إللي هي شايفاه قدامها لا دول مش آتنين ناوين يتطلقو أبدا دي قصه حب قويه طيب إزاي لا أكيد في حاجه غلط إللي بيعملوه ده أكيد تمثيل وبدأت تقنع نفسها بعكس إللي شايفاه بعنيها

سلمو علي كل الموجودين إلا بنت العم مفكروش يرمو عليها السلام

بنت العم :هوا أنا معدين من عليه مفيش سلام ولا كلام ولا خلاص يا زياد بنت ماجده عصتك علي أهلك وخلتك عديم التربيه زيها وحصلك عدوي من فجرها

قالتها بصوت محدش سمعه غير زياد وهنادي

زياد كان لسه حيرد مسكته هنادي من أيده وقالتله اصبر نرتاح بس وعادي مفاجأه قويه محدش حيقدر يستحملها

سكت زياد ومشي مع هنادي

قبل ما يطلعو بصت هنادي للعيله كلها وهي باصه ف عين بنت العم وقالت نرتاح من السفر وعاوزه أقولكم علي حاجات مهمة جدا إن شاء الله حتعجبكم جدا وخصوصا آنتي وبصت لبنت العم

بنت العم ردت أحسن تقوليلنا إنك حامل زي أمك زمان وضحكت بتهكم

هنادي اعتقد أنا لو حامل مش حخاف اقولك إللي بيخاف ده بيبقي عامل حاجه غلط انما أنا مش بعمل حاجه غلط وضحكت ضحكه استفزت بنت العم

طلع زياد و هنادي والكل تحت عاوز يعرف إيه المفاجأه وكل واحد بيتوقع ايه ممكن تكون هنادي عاوزه تفاهم بيه

عدي ساعتين والكل مستني المفاجأه

نزلت هنادي وزياد واتجمعه مع العيله كلها من الكبير للصغير

هنادي :طبعا كلكم عاوزين تعرفو ليه هي المفاجأه إللي محضراهالكم طبعا أنا ححكي كل حاجه من الأول من أول أمي ماجده الله يرحمها وإللي حصل معاها زمان وحقها إللي حلفت أخده وحاخده وحقي إللي مش ممكن أنساه أبدا

أمي اتعمل معاها موقف واطي زمان والست إللي قدامكو دي هي السبب فيه كانت طبعا بتشاور علي بنت العم

لسه بنت العم حتشتم وتبتدي تهجم علي هنادي ضربتها هنادي علي وشها وقالتلها اخرسي لما أكون بتكلم آنتي تخرسي

كملت هنادي :بابا ساعتها كان مظلوم أمي من إللي شافته ساعتها كان مستحيل تصدق إنه معملش حاجه لكن أنا عرفت الحقيقة كلها ومش أنا إللي حقولها لا دا حد مستحيل حد يفكر فيه اصلا

دخل وحد طلو بعرض من رجاله هنادي ومعاه وآحده ست نص وشها محروق والنص التاني سليم إللي يشوفها يعرفها علي طول

الكل كده ش الست سعاد مين إللي عمل فيكي كده إيه إللي حصلك

هنادي أنا حقولكم إيه إللي حصل

زمان قبل بابا وماما ما يتجوزو كانت بنت العم بتحبه جدا كانت مستعدة تعمل أي حاجه علشان توصله لكن لما يتجوز ماما حاولت تكره جدتي ف أمي ولما برضه فشلت حاولت تعمل عمل لماما وبابا علشان يكرهو بعض وكانت الست سعاد معاها ف كل ده

لكن في حد من الخدم وهو بينضف الاوضه لقي العمل وعرف وراح لجدتي وجدتي عرفت تفسده

ردت الجده حصل أم السعد جات اديتني عمل كان ف اوضه رمزي وأنا الحمد لله عرفت أفسده

كملت هنادي طبعا لما بنت العم فشلت كمان فالعمل قررت هي والست سعاد إنهم يعملو مؤامرة عل ماما وبابا علشان يتطلقو وعملت إللي عملته وفعلا دخل الملعوب علي ماما وصدقت وسافرت

الست سعاد ضميرها صحي ولما قررت تروح ل بابا تقوله بنا العم قررت تخلص منها وحرقة بيتها وكانت مفكراها ماتت لكن أنا عرفت اجيبها

الكل طبعا في صدمه من إللي بيتقال

بنت العم دول كدابين لا محصلش

رمزي ضربها قلم خلي الدم يسيل من انفها اخرسي

دا حق أمي إما بقي حقي أنا

نادت هنادي علي راجل تآني من رجالتها دخل ومعاه الشاب إللي هنادي كانت متهمه إنها حتهرب معاه وكان في صور ل هنادي معاه

هنادي :إما بقي الصور و الاشاعات إللي كانت طالعه عليا بسبب الاستاذ ده كانت هي برضه السبب فيها أجرته وصورت الصور دي علشان تنتقم ف أمي مني وطبعا هو مستحملش من أول قلم اعترف بكل حاجه

الراس الكبيرة إللي فكرتلها ف ده كله أو نصه كان الحاج نعمان جوزها إللي كان عاوز يخرب البيت ده لإنه بيكرهكم جدا

رمزي :إزاي يا هنادي الكلام ده أكيد غلط

هنادي :للأسف الكلام ده صح جدا وأسبابه انكم دايما بتاخدو المناقصات المهمة منه ومهما حاول يشارككم فيها كان جدي بيرفض بأنه ملهوش حق فيها

أنجح منه اغني منه وكان عاوز يخلص مت مراته لأنها مخلفتش ومخلتهوش يتجوز عليها بجبروتها وشرها قرر إنه ينتقم بطريقه محدش يقدر يتوقعها أبدا وإللي يبان لو الحكايه اكتشفت إنها هي ورا كل إللي بيحصل ده

الكل مصدوم وخصوصا بنت العم إللي بصت لهنادي بغل ولسه رايحه تضربها كانت هنادي أسرع منها ومسكت أيديها وقالتلها المفاجأه الجايه ليكي آنتي

الحاج نعمان أتجوز عليكي من سنه ومراته حامل وحتخلف ولد و ريتها صور للحاج نعمان مع مراته الجديده

زياد علي الرغم إنه مستغرب من إللي بيحصل لكن كان فرحان ب مراته إللي إثبتت إنها صعيديه ومبتسيبش تارها مهما حصل

رمزي:أنا حلفت أخد بتاري و بتار بنتي طلب آلشرطه ومع كل الادله إللي كانت مع هنادي م قدرتش بنت العم إنها تنكر أي حاجه

هنادي بصوت الكل سمعه :عرفتي مين فينا إللي فاجر يا فاجره وضحكت ضحكه انتصار

حلقه النهارده خلصت

عاوزه أعرف توقعاتكم إيه للحلقة إللي جايه

هشام وفريده

زياد وهنادي

حيحصل معاهم إيه في الحلقه الجايه

اتمني الحلقه تكون عجبتكم

قراءه ممتعه إن شاء الله لكم مني كل الشكر والاحترام❤️❤️❤️❤️