رواية شقراء الصعيد الفصل التاسع والعاشر بقلم الكاتبه سلمي خالد حصريه وجديده

رواية شقراء الصعيد الفصل التاسع والعاشر بقلم الكاتبه سلمي خالد حصريه وجديده

شقراء الصعيد - يوم العذاب دخلت بنت العم علي هنادي الاوضه بشكل همجي وشدتها من شعرها وجرجرتها وراها وقالتلها خلاص يا حلوه أيام العز والبغدده خلصو انجري ورايا

الكل كان نايم محدش حس بأي حاجه

اخدت بنت العم هنادي اوضه قديمه في الجنينه محدش بيدخلها ريحه العفن والرطبه بتوضح إنها اوضه محدش بيدخلها ن سنين ضربتها علي دماغها لأن هنادي مش مبطله مقاومة ربطتها علي كرسي وكممت بؤها وكانت دماغ هنادي بتجيب دم من كل حتة ولما بدأت هنادي تفوق سمعت صوت مرعب بيقولها هنا بقي محدش يتوقع أبدا إنك تكوني موجودة وضحكت ضحكه مرعبه

ضربتها علي وشها وقالتلها أنا حخلص القديم والجديد عليكي وحاخد حق سنين عمري إللي أمك أخدتها مني وفضلت تضرب فيها لحد ما أغمي علي هنادي مر يوم و آتنين وتلاته وهنادي مش موجوده وعلشان فريده ف الجامعة وعندها إمتحانات والجدة تعبانه مش بتنزل ومرات ابنها معاها بتراعيها علشان كده محدش أخد باله من اختفاء هنادي

الحاج فاروق كان عاوز شويه ورق ف خلي زياد يرجع البلد يجيبه وحصلت حاجه فعلا أنا مش قادره اصدقها

شاف زياد بنت العم وهي بتخرج من الاوضه إللي ف الجنينه هو عارف إن الاوضه دي مقفوله من زمان ومحدش بيدخلها سألها ولما ارتبكت لمعت في دماغها فكره شيطانيه إنها تكره الاتنين ف بعض سكتت كده شويه ولما صوته علي

اتلجلحت شويه وقالتله إمبارح كنت معدية من اوضتها و سمعتها بتكلم واحد وبتتفق معاه انهم يهربو سوا ولما شوفتها واخده شنطتها وماشيه ضربتها وحبستها هناك وكنت داخله اشوفها أحسن يكون حصلها حاجه

جن جنون زياد ودخل الاوضه أول ما شافها كان باين عليها التعذيب بصلها ورفع وشها من شعرها وقالها بتهربي يا فاجره وفضل يضرب فيها لحد ما أغمي عليها وكانت بنت العم فرحانه بإللي بيحصل مشي زياد سافر عاند جده وعدي أسبوع لحد ما الجماعة فاضل علي مجيهم يومين قررت ابنه العم إن يبان أن حصل شكله حادثه

جرجرت هنادي من شعرها وطلعتها علي السلم العالي ورمتها من عليه شكل هنادي وهيا طايره ف الهوا كان يزعل لكن بنت العم كانت طايرة من الفرح وقلبها كان بيرفرف من السعاده

قعدت تصوت الحقوا الحقوا هنادي وقعت من علي السلم الكل اتلم علي صوت الصريخ كانت هنادي قاطعه النفس الاسعاف جت ودوها المستشفي كان الدكتور مستغرب من حاله هنادي من شكلها مستحيل بس تكون وقعت بس من علي السلم أكيد في حاجه غلط

ف نفس اليوم كانت فريده في الجنينه بس كانت حته ضلمه شويه سمعت حد بيتكلم في التليفون مشيت ورا الصوت لحد ما سمعت إللي مكنش عمرها تتوقع تسمعه سمعت بنت العم بتتكلم مع واحد علشان يروح المستشفي عاند هنادي يفصل الأجهزة علشان تموت وبتضحك مع الشخص ده وبتقول أنا عملت إللي كان نفسي فيه من زمن دلوقتي شفيت غليلي وف نفس الوقت محدش يقدر يعرف إن أنا إللي عملت كده إلا زياد إللي أقنعته إنها كانت حتهرب علشان كده حبستها هههه أهبل لألأ خلاص اصلا كفايه كده شوهت سمعتها وحموتها خلاص كده أنا عملت إللي أنا عاوزاه

كتمت فريدة شهقاتها وجرت بسرعه لبست هدومها وخلت السواق بسرعه يوصلها المستشفي

كان الشخص اللي كلمته خلاص حيفصل الاجهزه لكن سمع صوت بره الاوضه قدر يهرب بسرعه دخلت فريده وباتت مع هنادي في المستشفي

تاني يوم فاروق وأولاده وأحفاده رجعو من السفر وعرفو إن هنادي وقعت من علي السلم وفي المستشفي جريو عليها مخضوضين

الدكتور الحمد لله بقت أحسن هيا نايمه من اثر الادويه

أخد الدكتور هشام علي جمب وقاله إن مستحيل ده بس تكون هنادي وقعت من علي السلم بس لكن أكيد اتعرضت لتعذيب رهيب لكن لازم تعرفو إللي حصل ده بسرعه ومن غير ما حد ياخد باله

قعد هشام يفكر حيعمل إيه ويتصرف إزاي حط أيده الاتين علي راسه من كتر التفكير محسش إن فريده قعدت جمبه بتطبطب عليه

بصلها هشام بصه حزينه مش عارف يقولها إيه حكالها علي إللي الدكتور قاله وكانت مفاجئته إن فريده مش مستغربه سكت شويه وقالها اوعي تكوني عارفه حاجه ومخبيه عليا سكتت شويه و حكيتله علي سمعته امبارح سمة واتعصب روح البيت ودخل اوضه زياد

مسكه من ياقة قميصت وفضل يضرب فيه ويقوله أنا كنت غلطان لما فكرت إنسان ممكن يكون أمين علي أختي غلطان إني ف يوم اعتبرتك أخويا سمعت فريده أصوات عاليه جايه من اوضه أخوها جرت وراحت لقت هشام واخوها بيتخانقو وزياد بيقوله هي لو مش فاجرة مكنش حصلها كده صرخت فريده وقالتله لا متقولش كده إنت مضحوك عليك قعدته وحكيتله اللي شافته وسمعته فضل ماسك دماغه ويقول طيب والصور والرساله إللي بعتتهالي

ضحكت فريده وقالتله طبعا متفبركه واللي متصور معاها ده بنت عم أبوك ماجراه علشان توقع بينكم وتشوه سمعتها والرساله أكيد برضه ليها أيد فيها برضه الاحداث مش متركبه أنا لقيت تليفون هنادي تحت ف نفس الوقت إللي اتبعتلك فيه الرساله و هنادي كانت في الحمام

سمع زياد الكلام ده وكان نزل علي دماغه مايه ساقعه من صدمه إللي سمعه واتكد منه ونزل علي الارض بركبه وفضل يعيط ندمان علي إللي عمله وقاله معاها أسف أنا أسف يا نور عيني من كتر حبي ليكي مكنتش متخيل أي حد يحبك غيري أنا أسف فضل يعيط لحد ما نام

في المستشفي عاند هنادي هنادي فاقت لكن كل إللي نازل عليها أنا عاوزه امشي من هنا أنا لازم أسافر كفايه كده مش قادره استحمل وفضلت تبكي ورمزي واخدها ف حضنه وقالها أنا إللي أسف أنا إللي سيبتك لواحدك أنا أسف يا حبيبتي

عدي أسبوعين و هنادي خرجت من المستشفي فضلت أسبوع ف اوضتها مش عاوزه أي حد لا تسمع ولا تتكلم مع أي حد واول ما حست إنها بقت كويسه كلمت شركه الطيران وحجزت بعد يومين بدأت بتخضير شنطها ف اللحظه دي دخل زياد بعد مافضل يخبط ومكنتش بترد عليه خاف أحسن تكون عملت حاجه ف نفسها

دخل واتصدم من شكل الشنط

زياد:أنتي رايحه فين

هنادي مش بترد ومكمله

زياد بعصبيه بقولك رايحه فين ولسه حيمسكها من دراعها بعدت عنه وجسمها كله اترعش زعل من نفسه جدا لأن دي هنادي حبيبته دلوقتي كارهاه ومش طايقه تبص ف وشه عنيه دمعت وقالها آنتي مش حتروحي ف أي حتة إحنا فرحنا كمان يومين

هنادي:دا ف أحلامك أنا ماشيه وحجزت الطياره واوعي تنسي إللي عملته معايا أنا أصلا ولا يوم ف حياتي حقدر انسي إللي إنت عملته وكل ما اجي أفكر أحب حد علي طول حفتكر إللي إنت عملته معايا لان خلاص لعد إللي عملته معايا مبقاش في مكان لأي حد جوه قلبي 💔💔💔 مبقاش فيه غير كل كره ليك ويله إطلع برة مش عاوزه أشوف وشك لأخر يوم ف عمري........

إيه إللي حيحصل بعد كده

عاوزه أعرف توقعاتكم

فاروق حيعمل إيه ادام رغبه هنادي ف السفر حيقدر يمنعها ولا لا

ليكم مني كل الشكر علي متابعتكم ❤️❤️❤️❤️

الفصل الحادي عشر والثاني عشر من هنا

بداية الروايه من هنا

رواية شقراء الصعيد من هنا

رواية وتبقي لي كامله من هنا

نوفيلا الراهب كامله من هنا

رواية العشق الأخير من هنا

رواية زينه من هنا

غاردينيا من هنا