الفصل العاشر
شقيق زوجي
نور الشامي
صرخ اسر واقترب من رعد بسرعه وتحدثت موده بلهفه مردفا: رعد.. رعد
نظر وهدان الي سميه التي تجمدت في مكانها من اثر الصدمه ثم ذهب اليها واخذ السلاح وصفعها بغضب شديد مردفا: الله يلعنك انتي اي شيطااانه
نظر اسر بلهفه وخوف الي رعد وصرخ علي الحرس ليأتوا بسرعه وفجاه نزل زين وسط صدمه سميه ووهدان واقترب من رعد وتحدث مردفا: ررعد جوووم
لم يعطي رعد اي رده فعل فحمله هو واسر وذهبوا بسرعه الي المستشفي وهربت سميه من البيت اما عند صفا كانت تتحدث مع احدي الرجال مردفا: جولتلك هتاخد الفلوس بس تعمل ال هجولك عليه
الرجل: اعمل اي حاجه بس بعيده عن ولاد نصار هيلاجوني وهيجتلوا عيالي
صفا بحده: جولتلك اطمن مجدش هيجدر يعمل حاجه في عيالك انت بس كل ال مطلوب منك انك تجتل ريناد وخلاص وكل ال هتطلبه هتاخده
في المستشفي كانت موده تجلس ببكاء امام غرفه العمليات وابجميع يشعر باللقلق ولكن وهدان كان ينظر الي زين بخوف شديد حتي اقرب منه زين وتحدث مردفا: لو اخوي حوصله حاجه انا هجتلك اختك يا خالي وبنت اختك كمان هتموت كده كده هتموت
وهدان بخوف: انت عايش ازاي يا ابني انت ميت من زمان جوي
زين بحده: مش انا ال موت للأسف اخوي تميم هو ال مات علشان اكده جولنا ان تميم هيسافر وعملنا خطه انه مات يوم فرحه علشان اكتر من اكده كان الموضوع هيتكشف بنت اختك السبب.. صفا ال كنت معتبرها اختي الصغيره هي ال حاولت تجتلني علشان خاطر انا كنت ماسك كل حاجه وابوي كان بيحبها فأفتكرت انها لما تجتلني ابوي هيكتبلها حاجات كتير.... واخوي تميم هو ال مات للاسف ماتت بسبب واحده تنانيه معندهاش ضمير طماعه متعرفش التربيه كلها اي وهي هتعرف التربيه منين اذا كانت انها الزباله عايزه تسيطر علي اخوي وكانت بتديله علاج يخليه ميجدرش يمشي علي رجله وحملته ذنب موتي هو كان تعبان مش علشان انا موت علشان تميم مات... تعرف ان الجتل رحمه ليها انا هخليها تتمني الموت في كل لحظه هتعيشها
وهدان بحزن: اعمل ال انت عايزه يا ابني.. بس والله العظيم انا ما عايز حد يوحصله حاجه فيكم
نظر زين اليه بضيق ثم جلس وبعد فتره خرج الطبيب وتحدث مردفا: البقاء لله للأسف معرفناش ننقذه
صرخت موده بفزع ثم وقعت علي الارض فورا فاقده وعيها فحملوها الاطباء بسرعه اما عن اسر فجلس علي الارض يبكي ويصرخ بشده وحاله زين لم تختلف عنه كثيرا
اما عند سميه كانت تتحدث بغضب وعدم تصديق مردفه: انت بتجوول اي.... رعد عايش مستحيل يمووت.. مستحيل يمووت
نظرت صفا الي والدتها ثم تحدثت بضيق مردفه: ما يموت يا ماما انتي عايزه منه اي هو السبب في كل ال حوصل و
لم تكمل صفا كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها وتحدثت بصراخ مردفه: رعد عااايش... رعد عاايش... اوعي تجولي اكده تاني لو سمعتك بتجولي اكده هجتلك.... اسمع انت تروح تشوفلي هو فين علشان لازم اروح اشوفه بنفسي
الحارس: حاضر
ذهب الحارس فتحدثت صفا بحده مردفا: تروحي فيين يا ماما زين وأسر هيجتلوكي انتي رعد جننك خالص اكده
سميه بصراخ: جولتلك رعد عاايش فاهمه رعد عااايش
اما عند موده فتحت عيونها فوجدت والدتها امامها وريناد ايضا فتحدثت موده بفزع مردفه: فيين رعد.. فين رعد هو فين
تهاني ببكاء: ادعيله يا بنتي بالرحمه ولازم ترتاحي علشان ال في بطنك
نظرت موده اليها بصدمه ثم تحدثت مردفه: ال في بطني.. انا حامل.. هروح اعرف رعد هو هيفرح جووي اني حامل هروح اعرفه
ريناد بدموع: موده رعد مات ادعيله بالرحمه
موده بانهيار: محدش يجولي اكده رعد عايش انا مسمحاه وهنعيش مع بعض هو مينفعش يسيبني.. حرام عليه مينفعش يعمل فيا اكده هو بيعذبني دايما لييه
اقتربت ريناد منها واحتضنتها وهي تبكي بشده وفي المساء بعدما نقلوا رعد الي البيت حتي يخرج من بيته دخلت موده اليه قبل ان يغسلوه ومددت بجانبه وهي تمسك يده وطلبت منهم ان يتركوها تنام بجانبه لأخر مره اما في الاسفل كانت سميه متنكره مع الخدم حتي تستطع ان تصعد الي الغرفه وكان أسر يجلس بجانب زين الذي تحدث مردفا: لحد دلوجتي لسه محدش يعرف مكانهم ليه
الحارس: والله يا بيه بندور عليهم
صرخ أسر في وجهه بغضب مردفا: بتدووور عليهم فيين انا مش عايز حد يجي يقولي بدور انا عايزهم يكوونوا عندي اهنيه تحت رجلي فااهم
الحارس بخوف: حاضر يا بيه
زين بحزن: ريناد تطلعي هاتي موده كفايه اكده علشان اكرام الميت دفنه
صعد ريناد الي الاعلي ودخلت الي الغرفه فوجدت موده مازالت نائمه فاقتربت منها ووضعت الغطاء علي وجه رعد ببكاء ثم اخذت موده وخرجوا فنزلت موده الي الاسفل ودخلت ريناد الي غرفتها وفجأه وجدت هذا الملثم امامها فتحدثت بخوف مردفه: انت ميبن وعايز مني اي
اما عند موده جلست بجانب اسر ثم تحدثت مردفه: عرفتوا مكانهم ولا لع
اسر بضيق: مش هنرجع من الدفنه ان شاء الله غير واحنا عارفين مكانهم متخافيش
في الاعلي حاولت ريناد الصراخ او الهرب من الغرفه ولكن لم تستطع مسكها هذا المثلم بقوه واخرج سلاحه وقبل ان يضربها به تلقي لكمه قويه اوقعته علي الارض اما في غرفه رعد دخلت سميه واقتربت منه وتحدثت ببكاء مردفه: رعد... جووم يا حبيبي انا اسفه والله جوم يا رعد انا عملت كل دا علشانك... انا شاهده ان صفا موتت زين بس انا كنت معاها مش علشان الفلوس لع علشان حتي وانت صغير زين دايما هو ال بيبعدك عني ومعرفش هو لسه عايش ازاي.. تعرف اني مستعده اجتل اي حد علشانك شفيقه موتها علشان هي جالت لأسر انها امه وكانت هتبعدك عني انت كنت هتكرهني لما تعرف اني انا ال خليت وهدان يخطف اسر ويجول ان ابنها مات انا عملت كل حاجه علشانك حتي العلاج ال كنت بتاخده انا ال كنت عايزه اكده غلشان اعرف اسيطر عليك بس للاسف معرفتش ومش بعد كل دا تمووت انت مينفعش تمووت يلا جوم انا عارفه انك عايش
القت سميه كلماتها ثم ازاخت الغطاء من علي وجهه وانفزعت من مكانها ثم تحدثت مردفه: اسر ووو
توقعاتكم ورأيكم للخاتمه والفصل قصير يا بنات علشان هنزل الخاتمه انهارده بليل ان شاء الله او بكره بالكتير عايزه بقا اعرف رايكم وتوقعاتكم
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇