رواية شقراء الصعيد الفصل الخامس والسادس بقلم الكاتبه سلمي خالد حصريه وجديده
شقراء الصعيد - مواجهه
في صباح يوم جديد مرهق علي هنادي وهشام و رمزي لكن لسه باقي العيله معرفتش بوجود هنادي ورمزي رفض إن أي حد يعرف بوجود هنادي غير لما يعمل الأول تحليل الDnaمش علشان مش متأكد لا علشان محدش يضايقها وكمان يأكد لهشام إن هنادي فعلا اخته
وصل التحليل إللي بيأكد إن هنادي فعلا بنت رمزي وف نفس اليوم قرر أنو يقدمها لباقي العيله وكان عارف إن أكيد في ناس حتبقي رافضه وجود هنادي ويعملو أي حاجه علشان يخرجوها بره البيت
بعد العصر الكل موجود ف البيت بيرتاح من يوم شغل طويل وصل رمزي لمكان تجمع العيله إللي كان دايما في الاستراحه المرفقه ب اسطبل الخيل
![]() |
رمزي:صباح الخير يا حاج
والد رمزي:صباح إيه يا غالي دا إحنا داخلين علي المغرب
بضحكه علي وشه مالك يا ولدي شكلك عاوز تقول حاجه وشكلها مهمه والاهم إن أنا شايف ف عنيك فرحه مشوفتهاش من زمن الزمن فرحني وقولي إيه إللي عاندك
رمزي:هشام هاتها وتعالي
دخل هشام ودخلت هنادي معاه
والد رمزي:مين البنت الجميله دي ما شاء الله تبارك الله شبه وآحده من زمان مشوفتهاش وبيبص ل رمزي فاكر يا رمزي ياه الزمن بيعيد نفسه الاب والابن اختارو نفس الملامح
رمزي:ثواني يا حاج دي مش عروسه هشام
والد رمزي:اومال مين يا ولدي أنا مش فاهم حاجه
رمزي:دي بنتي يا حاج من ماجده
حكي رمزي لوالده علي إللي حصل والرساله إللي بعتتها له ماجده والتحليل إللي يثبت إن هنادي هي بنته فعلا
بكي والد رمزي من ظلم الايام وعلي الرغم إن السنين عدت إلا إن هو عمره ما سامح ابنه أخوه علي تخريب حياه ابنه واقسم إنه يرجع ل ماجده وبنتها كرامتهم إللي اتهانت
دخلت والده رمزي وابنه العم والاخ الاكبر لرمزي وزوجته وإبنه وابنته
الكل بيسأل من البنوته الحلوه دي وعلشان في شبه كبير جدا بين هنادي وماجدة مكنش من الصعب خالص فهم هويه هنادي
لكن طبعا محدش كان متوقع إنها تيجي بعد السنين دي كلها
حكي رمزي الحكايه كلها والكل مزهول من إللي بيحصل وكانت ردود الافعال مختلفه
والده رمزي :حبيبتي نورتي بيتك وسط أهلك واخدتها ف حضنها ببكاء وفرحه ف نفس الوقت
الاخ و زوجته:أهلا بيكي يا بنتي نورتي بيتك واستقبلوها بأبتسامه وحب
بنت الاخ :أنا إسمي فريده مبسوطه جدا إن في بنت تانيه معايا ف البيت إنت متعرفيش الحياه إزاي وسط بيت كله رجاله وكمان صعايده
الكل فضل يضحك علي كلام فريده
ابنه العم :آنتو خلاص خليتوها واحد من العيله وإحنا مش عارفين أصلها من فصلها مش يمكن حبيبه القلب بتلزلقلك وآحده من الشارع غلطت وبتلزقها فيك
لسه حتكمل إهانه وقبل ما هنادي ما ترد عليها صفعها رمزي صدم كل إللي كان موجود
رمزي:اياكي تجيبي سيره وآحده أشرف منك بالطريقه دي تآني اوعي تفتكري إن أنا حنسي إللي عملتيه زمان بس أنا وقتها كنت مغفل عاوزه تعيدي تآني إللي عملتيه زمان مع بنتي دلوقتي لا والف لا مش حينفع خلاص دلوقتي مش زي زمان خلي بالك من كلامك ومن دلوقتي الكلمة إللي ب تطلعيها تحملي نتيجتها فاهمه
ابنه العم:حاضر
قالتها وكانت بتبص لهنادي بكميه شر مش طبيعيه
ابنه العم بتكلم نفسها إما وريتك يا بنت ماجده مبقاش أنا وزي ما عرفت اخرج أمك من البيت ده حخرجك آنتي كمان متخلقش لسه إللي يقف قصادي
طبعا زياد كان ليه رأي تآني سرحان ف هنادي من أول ما شافها تايه ف عنيها مش سامع حاجه خالص من إللي حواليه
فريده:إللي وأخد عقلك
زياد:رد بارتباك مين إللي وأخد عقلي مفيش حد
فريده :عليا برضة دا أنا أختك إللي عجناك وخبزاك علي العموم لما تكون عاوزني قولي أي خدمه حتلاقيني معاك يا زيزو
زياد:بت آنتي أنا مش قولتلك بلاش زيزو دي
ولسه حيضربها هربت منه ولسه بتجري خبطت ف هشام إللي مسكها قبل ما تقع من وسطها وقعت ف حضنه
وشها جاب الوان وهو ابتسم ابتسامه فيها حب
هشام متيم بفريده وفريده كمان بتحبه لكن محدش فيهم عارف لا هشام عارف إن فريده بتحبه ولا فريده عارفه إن هشام متيم بحبها
عدلت فريده نفسها وكملت جري لكن المرة دي من الكسوف
علي الرغم إنها كانت مكسوفه لكن ف نفس الوقت فرحانه إنها بصت ف عيون هشام إللي ليهم عليها تأثير مش طبيعي
وهشام كمان كان فرحان لإنه لو حتي عن طريق الغلط حضن حبيبته وشم ريحتها إللي بيدوب فيها كان قلبه بيرقص من الفرحه
عاند هنادي
دخل رمزي الاوضه عاند هنادي وادالها كريدت كارد وقالها روحي يا حبيبه ابوكي هاتي كل إللي يلزمك عيشي وافرحي آنتي خلاص معايا مفيش داعي للخوف أبدا
ضحكت هنادي وقالت
هناجي:شكرا يا بابا بس أنا مش محتاجه أي حاجه وبعدين أنا عاندي فلوس كتير جدا دا غير إن أنا بشتغل ومعايا دخلي الخاص
ضحك رمزي وقالها بفرحه بجد بتشتغلي ف إيه
هنادي :عاندي شركه إعلانات ف لندن دا غير الشركات بتاعت ماما
رمزي :ما شاء الله بس لا برضه إللي عاندك خليه ليكي لكن لما تصرفي اصرفي من فلوس ابوكي
شد وجذب بس علي مين الصعيدي طبعا يكسب وقدر رمزي يقنع بنته إنها تصرف من فلوسه وفعلا أخدت هنادي الكريدت كارد وقالتله شكرا يا بابا
زياد لسه سرحان ف عيون بنت عمه اللي أصلا مشيت من فتره وبيكلم نفسه طيب أعمل أنا إيه دلوقتي أنا شكلي وقعت ولا حدش سمي عليا
فريده راحت ل هنادي وفضلو يرغو مع بعض بقو مقربين جدا لبعض لدرجه إنهم حسو إنهم متربين مع بعض
هشام علي الرغم من اللخبطه إللي كان فيها إلا إنه فرحان إن بقي ليه أخت بدل مكان لوحده وفرحان إن شكلها طيبه وحاسس إن الافكار والتربيه بينهم تقريبا وآحده ف هي علي الرغم إنها اتربت بره مصر ف بلد أجنبي لكن محتفظه بالتربية الصعيدي
ابنه العم قررت تعمل أي حاجه علشان تكره كل إللي ف البيت ف هنادي لكن طبعا بطريقه متبانش أبدا ف الصوره إنها اللي ورا إللي بيحصل و بأبتسامه شريره عادي زي ما عملتها زمان أعملها دلوقتي بس لازم أتعلم من إللي عملته زمان واحط خطه متنكشفش أبدا أبدا
وضحكت ضحكه خبيثه وشريره وقال لما نشوف أنا ولا إنت يا بنت ماجده...............
يا تري إيه إللي حتعمله ابنه العم وايه الخطة إللي حتعملها
زياد حيتصرف إزاي ويتعامل إزاي مع هنادي إللي حبها من أول نظرة
هشام وفريده إزاي كل واحد فيهم ححياول يعرف حبه للتاني
رمزي والجد حيعملو إيه مع هنادي خصوصا إن هنادي عندها شغل بره مصر لازم تسافر كل فتره علشان تتابعه
يهمني أعرف توقعاتكم ورايكم ف البارت ده
6= السادس -شقراء الصعيد - ما قبل العاصفه 6 /
النهارده الحلقه فيها توضيح ل خلفيات الشخصيات الاعمار والسكن و الهوايات وكمان فيها أحداث تشويقيه كتير علشان كده أنا سمتها قبل العاصفه كمان دي مش عاصفه دا بركان
اعمار الشباب
هنادي ٢٨ سنه
هشام ٢٣ سنه
فريده ٢١ سنه
زياد ٣٣ سنه
الكل ساكن في بيت العيله الكبير ما عدا ابنه العم بعد ما حدث مع رمزي قرر والدها تزوجها بيت زوجها بجانب بيت العائله لكن لم ترزق بأطفال
تتواجد ابنه العم في بيت والدها بشكل شبه دائم لسفر زوجها لفترات طويله
الصبح أول لما الشمس طلعت هنادي نزلت من الاوضه طبعا مستغربه المكان ومش عارفه تتحرك براحتها المكان لسه غريب برضه
صحي زياد وهو أصلا منمش غير ساعتين كان لابس بنطلون قطني اسود وتي شيرت احمر طبعا باين عليه الارهاق من قله النوم كان حاسس بصداع رهيب لكن أول ما شاف بنت عمه الجمله تنح ولا كأنه حاسس بأي حاجه والفرجة بانت علي وشه ومحسش بأي حاجه لإنه كان تايه ف لون شعرها وريحتها إللي كأنو مالين الدنيا حس بس أول ما فريده خضته وقالتله إنت بتعمل ايه
زياد:الله يخرب بيتك سرعتيني
فريده:حلوه صح
زياد:هي حلوه بعقل كان بيقولها وهو مش حاسس بيقول إيه
فريده طبعا ميتة علي نفسها من الضحك من شكل أخوها إللي شكله طب ولا حدش سمي عليه
زياد بارتباك :بت إنت عاوزه إيه علي الصبح روحي شوفي وراكي إيه امشي روحي إعملي الفطار يلا اجري
فريده غمزت ل زياد ولسه بتدير وشها خبطط ف هشام ساعتها وشها جاب الوان مسكها هشام من أيديها وهو سعيد وقالها كترت خبطاتك يا بنت عمي ولا تكوني قاصده وغمز لها بعنية إللي أول ما بصت فيهم سرحت ف عالم تآني خالص ومفاقتش إلا لما زياد قالها حتفضلو كتير كده ولا إيه
ارتبكت فريده وابتسم هشام علشان حس برعشة جسمها الصغير جوه حضنه وبكسوف مشيت وهي بتكلم نفسها وبتصرب نفسها علي وشها علشان تفوق
هشام وزياد قعدو مع هنادي وكانو ساكتين لحد ما قطع السكوت ده هنادي وهي بتسأل
هنادي:أنا عاوزه أعرف البيت هنا ماشي إزاي عاوزه أعرف تفاصيل آكتر عاوزه أشوف نظامكو هو نفس نظامي ولا لا
زياد :آنتي جد كده علي طول مش الأول نتعرف ونتصاحب
هنادي:وبعدين
زياد:هو إيه إللي بعدين هو أنا بغني
هشام شاف الجو اتكهرب من كلام أخته وابن عمه
هشام:في إيه يا زياد محصلش حاجه للتنشنه دي هي بتسأل سؤال وردك مش أجابه للسؤال ده
زياد:والله بقيت أنا كوخه دلوقتي ولا هي علشان أختك خلاص يا سيدي أشبع بيها أنا قايم وسايب المكان كله
وهو ماشي كان بيكلم نفسه هو إيه إللي أنا هببته ده دا بدل ما أكون حنين عليها وادلعها واصاحبها أول حاجه أعملها معاها مشكله يا دي النيله
هشام :ممكن اطلب منك طلب
هنادي :طبعا ممكن أنا ممكن اعتبرك أخويا ولا حيكون عاندك مانع أصل أنا عمر ما كان ليا أخوات ماما وكريس و آيلا وبس
هشام :إحنا أخوات فعلا ومش عاوزك تزعلي مني لما كنت بكلم بابا أنا أسف جدا فعلا مكنش قاصدي بس أنا مكنتش عارف إن بابا كان متجوز قبل ماما وبعدين مين كريس وايلا
هنادي :دول أصحابي مكناش بنسيب بعض أبدا حتي ف الشغل
ها مقولتيليش النظام إيه علشان أرتب نفسي
هشام :شرح لها نظام البيت وإن الحاج فاروق الجد هو صاحب القرار ف البيت يعني مفيش كلمه بعد كلمته
هنادي :تمام مش مختلف كتير عن النظام إللي كنت عايشة عليه مع طبعا اختلاف بسيط
هشام:باس راسها وقالها أي حاجه تحتاجها لازم تقوليها أنا هنا علشان أعملك إللي نفسك فيه اؤمري وأنا انفذ
حست هنادي بحب أخوها ليها حضنه وقالتله ربنا يخليك ليا
رمزي كان شايف ولاده وفرحان جدا لإنهم اخدو علي بعض بسرعه وفرح علشان أمنيه هشام اتحققت وبقي عاندو أخت ومش أي أخت دي بنت ماجده حب عمره
الفطار جهز والكل اتجمع حولين السفره جه الجد فاروق والجدة زينب الاحفاد أول ما شافوهم قامو باسو ايدين الكبار وطبعا هنادي قامت معاهم بتعمل زي ما بيعملو كانت فرحه رمزي ما لهاش وصف ببنته وعرف فعلا إن ماجده عرفت تربي
فرح الجد والجدة واخدوها ف حضنهم قال الجد آه يا بنتي زي ما يكون كان في حاجه ناقصه وكملت أنا فرحان جدا إني شوفتك وعرفت بوجودك
ابتسمت هنادي وقالتله حضرتك عاوز تقول حاجه صح
الجد وإنتي عرفتي منين
هنادي: في اسئله كتير شايفاها ف عنيك وانا جاهزه لاي سؤال
ضحك الجد وقال هو باين عليا آوي كده خلاص نتكلم بعد الفطار
لكن طبعا إللي مكنش عاجبها الكلام طبعا طبعا بنت العم إللي كانت متغاظه جدا من إللي هي شايفاه الكل حبها من قعده واحدة وبغضب شديد هو إحنا مش حنفطر ولا إيه ولا القعده كلها علي الست هانم هو إحنا موراناش غيرها ولا ايه
طبعا الكل بصلها بأستغراب لأن اغلب إللي موجودين ميعرفوش إللي حصل زمان منها
ابتسمت هنادي ابتسامه خبيثه علي الرغم إن الخبث مش طبعها بس هي عارفه الست دي بتعمل كده ليه
أخدت بنت العم بالها إن هنادي بصالها بصه غريبه كلمت نفسها وقالت هي بتبصلي كده ليه أحسن تكون عرفت حاجه عن إللي حصل زمان دا أنا كده خططي ممكن تبوظ أنا صحيح مستنيه استفرد بيها علشان اغورها من هنا لكن معرفتها بإللي حصل زمان حيغير الخطة خالص
بعد الفطار
الحاج فاروق:تعالي يا حبيبه جدك نتكلم
هنادي :حاضر يا جدو
قعد الحاج فاروق مع هنادي بيسألها كانت عايشه إزاي و دراستها وشغلها وكانت هنادي بترد عليه وهو مبسوط من إللي بيسمعه عرضت عليه هنادي إنها تشتغل معاهم وتفيدهم بخبرتها ف مجال الاعلانات وعرضت عليه أفكار عجبته فعلا وقرر إنها تشتغل معاهم
زياد أول ما عرف إن هنادي حتشتغل معاهم ف الأول فرح جدا لإنه حيقدر يشوفها كل يوم ف الشغل والبيت لكن بسرعه اتبدلت ملامحة من الفرح لتكشيره كان ممكن وشة يقع منها غيران عليها لإنه من هو بس إللي ح يشوفها لا دا الناس كلها كان نفسه يحطها جوه علبه قطيفه ويخبيها عن الناس كلها
هشام ورمزي فرحو جدا لأن هنادي حتشتغل معاهم لأن ده حيقربهم آكتر من بعض وقرر عشان أنو يجيبلها مكتب صغير يحطه ف الاوضه بتاعته علشان يشبع منها
زياد قرب من هنادي وقالها هو آنتي ممكن تغيري رأيك بلاش الشغل أنا خايف علي تعبك
هشام طبعا واحد باله بإعجاب إبن عمه باخته وفرحان إن زياد بيحب أخته لإنه بيعتبر زياد أخوه الكبير وه آكتر واحد ممكن يتطمن علي أخته معاه
الكل كان فرحان إلا طبعا إللي متتسماش بنت العم وكانت بتغلي من جوه
يا تري إيه الخطة إللي حتعملها بنت العم علشان تخلي هنادي ترجع تآني ل لندن كارهه البلد وإللي فيها
زياد حيعرف يخلي هنادي تحبه زي ما هو متيم بحبها
يا ريت تتوقعو معايا إيه ممكن تكون أحداث البارت إللي جاي
شكرا للمتابعه واتمني إن الحلقه تكون عجبتكم ولو في أي ملاحظات يا ريت تبلغوني بيها
رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا
رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا
رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا
رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا
رواية مالم تخبرنا به الحياه من هنا
رواية اللعب مع الشياطين من هنا
رواية أحببت مربية ابنتي كامله من هنا
❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺
الروايات الكامله والحصريه من هنا
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق