رواية إثبات ملكيه بقلم الكاتبه ملك إبراهيم الحلقة الاولي حتى الحلقه الثانيه والعشرون حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

 رواية إثبات ملكيه بقلم الكاتبه ملك إبراهيم الحلقة الاولي حتى الحلقه الثانيه والعشرون حصريه وجديده وكامله جميع الفصول 

رواية إثبات ملكيه بقلم الكاتبه ملك إبراهيم الحلقة الاولي حتى الحلقه الثانيه والعشرون حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

ينهار ابيض الساعة بقت اتنين بعد نص الليل، هروح ازاي انا دلوقتي


بصيت للراجل اللي جمبي وقولتله(الساعه بقت اتنين يا عم انا لازم اروح امي هتنفخني)


اتكلم معايا برجاء (معلش يا انسه انا اسف والله بس مكنش في قدامي غيرك يشهد في المحضر وخصوصا ان انتي الوحيده اللي شوفتي الحرامي وهو بيسرق المحل بتاعي) 


ودي اخرة الجدعنه، يارتني كنت اتعميت قبل ما اشوفه،كتمت غيظي وقولتله( اديني اهو متمرمطه معاك في القسم بقالي ٣ ساعات وياريته بفايده ويعرفوا يمسكوا الحرامي) 


اتكلم امين الشرطه بعجرفه(يلا يا بني انت وهي روحوا ولما نمسك الحرامي هنبقى نبلغكم تيجو تتعرفوا عليه) 


اتكلم صاحب المحل ( انا مش هتحرك من هنا يا باشا لحد ما ترجعولي فلوسي وحاجتي اللي اتسرقت والانسه وقفه معايا اهيه وشاهده) 


خلاص انا جبت اخري من الراجل دا، دا مكانتش علبة جبنه اللي دخلت اشتريها من المحل بتاعه، يقوم يدخل الحرامي في نفس الوقت ويسرق المحل وميبقاش في شاهد غيري انا، قولتله بعصبيه (بص يا عم الحاج انا كدا عملت اللي عليا واكتر من اللي عليا شويه، انا مش واقفه مع حد وكفايه عليكم اوي لحد كدا، سلامو عليكم) 


سبتهم ومشيت وانا عايزه اجري، امي هتولع فيا علي كل التأخير دا، شغلي في الكوافير بيخلص الساعه ١١ والساعه دلوقتي بقت ٢ هعمل ايه بس وهروح ازاي دلوقتي، يخربيت الجبنه اللي فكرت اشتريها، ما كنت روحت كلت مسقعه باحترامي، لازم يعني اعمل فيها بنت ناس واروح اشتري جبنه. 


قبل ما اخرج من القسم لقيت عساكر ماسكين رجاله وستات استغفرالله العظيم ملفوفين بالملايات، شكلهم لسه ممسوكين دلوقتي، وقفت في جنب على ما يعدوا، غمضت عيني عشان مشوفش المناظر دي، عماله استغفر في سري، فجأة حسيت ان في حد واقف قدامي، فتحت عيني ببطئ، لقيت واحد واقف قدامي وبيبصلي، شكله نضيف كدا وابن ناس، ماسك في ايديه جهاز لاسلكي، بيبصلي بطريقه غريبه اوي، قلبي دق بخوف لما شوفته معرفش ليه، اتكلمت معاه بخوف( خير يا باشا في حاجه ضايعه منك وبتدور عليها في وشي) 


اتكلم باستخفاف( دا انتي دمك خفيف بقى)


يارب صبرني على الليلة اللي مش عايزة تعدي دي، مسكت اعصابي ورديت عليه ببرود ( ولا خفيف ولا تقيل روح لحالك الله يسهلك وسبني اروح لحالي)


ضحك ضحكه خفيفه كدا واتكلم بتريقه على كلامي(حالك ايه اللي تروحيله في وقت زي دا، انتي ممسوكه في ايه بالظبط)


هو يقصد ايه بممسوكه دي هو فاكرني ايه، دا لازم يعرف هو بيكلم مين كويس، خدت نفسي كدا براحه وقولتله(لا بقولك ايه انا مش بتاعت الكلام دا انا واحده سلاحي في الحياه هو شرفي وبعدين انت متعرفش انت بتكلم مين )


ضحك تاني واتكلم بتريقه(بكلم مين يعني؟)


بصتله بغيظ وقولتله بلا فخر(انت بتكلم احسن كوافيره في مصر)


ضحك تاني وحرك راسه كدا من غير ما يقول ولا كلمة، قرب مننا عسكري وحيَّاه باحترام وقاله (دخلنا المتهمين كلهم الحبس يا سيادة الرائد)


ينهار مش فايت رائد.. دا انا شكلي هتعلق في القسم للصبح.


بصلي من فوق لتحت وفجأة ضحك وكأنه افتكر حاجه، اتكلم مع العسكري وهو بيبصلي وقاله(متأكد ان انتوا دخلتوا كل المتهمين الحبس؟ )


رد العسكري باحترام (ايوا يا فندم)


ضحك اكتر وهو بيبصلي وقال للعسكري(بس في واحده من المتهمين لسه مدخلتش الحبس) 

الحلقة_الثانية

ضحك ضحكه خفيفه كدا واتكلم بتريقه على كلامي(حالك ايه اللي تروحيله في وقت زي دا، انتي ممسوكه في ايه بالظبط؟ )


هو يقصد ايه بممسوكه دي هو فاكرني ايه، دا لازم يعرف هو بيكلم مين كويس، خدت نفسي كدا براحه وقولتله(لا بقولك ايه انا مش بتاعت الكلام دا انا واحده سلاحي في الحياه هو شرفي وبعدين انت متعرفش انت بتكلم مين )


ضحك تاني واتكلم بتريقه(بكلم مين يعني؟)


بصتله بغيظ وقولتله بلا فخر(انت بتكلم احسن كوافيره في مصر)


ضحك تاني وحرك راسه كدا من غير ما يقول ولا كلمة، قرب مننا عسكري وحيَّاه باحترام وقاله (دخلنا المتهمين كلهم الحبس يا سيادة الرائد)


ينهار مش فايت رائد😮 دا انا شكلي هتعلق في القسم للصبح.


بصلي من فوق لتحت وفجأة ضحك وكأنه افتكر حاجه، اتكلم مع العسكري وهو بيبصلي وقاله(متأكد ان انتوا دخلتوا كل المتهمين الحبس)


رد العسكري باحترام (ايوا يا فندم)


ضحك اكتر وهو بيبصلي وقال للعسكري(بس في واحده من المتهمين لسه مدخلتش الحبس) 


هو يقصد ايه بقى، معقول يقصدني انا.. بلعت ريقي بخوف ورفعت ايدي احيَّه باحترام زي ما العسكري عمل وقولتله( باشا مصر والله واللي مايعرفك يجهلك) ضحك اكتر وانا استغليت انه بيضحك وحاولت اهرب من قدامه، اتكلم بصوت قوي خلاني اتجمد مكاني(استني عندك) وقفت وغمضت عيني، معقول هيحطني في الحبس مع المجرمين؟.


قرب مني بخطوات هاديه ووقف قدامي ولقاني مغمضه عيني، اتكلم معايا بصوته القوي (فتحي عينك) حركت راسي بـ لا وانا مغمضه بخوف وقولتله (لا مش هفتح عيني، انت عايز تحبسني وتحطني مع المجرمين واول ما ادخل الحبس يلفو حواليا وهما بيغنو ياحلوه يا بلحه يا مئمعه وانا اعيط وبعدين يعوروني في وشي ويعلموا عليا) صوت ضحكته ملا القسم، كل العساكر والناس اللي موجودين بصو علينا وهما مستغربين، فتحت عيني بسرعه على صوت ضحكته، مش هقدر انكر ان ضحكته دي خطفت قلبي، بس طبعا مينفعش، دا ظابط شرطة وانا حتة بنت بشتغل في كوافير، فوقي لنفسك يا سارة وبلاش تحلمي حلم انتي مش اده.


وقف ضحك واتكلم معايا بابتسامه وقالي(انتي كنتي هنا في القسم لحد دلوقتي بتعملي ايه؟) اتكلمت بخوف وقولتله (والله انا معملتش حاجه، انا كنت مروحه من شغلي جعانه وامي عامله النهاردة مسقعة وانا بصراحه مش بحبها، قولت اشتري علبة جبنه وانا مروحه) بصلي بصدمة، فتح عنيه بزهول وهو بيسمعني وكأني بحكيله قصة تاريخيه، حرك راسه وقالي(وبعدين) كملت كلامي وقولتله(بس والحكايه بدأت من هنا، في حرامي ابن حرام ملقاش وقت يسرق فيه المحل غير وانا بشتري علبة الجبنه وصاحب المحل جبني معاه هنا عشان اشهد على المحضر وبقالي هنا اكتر من ٣ ساعات) استغليت الفرصه بقى واديته حته دراميه من عندي عشان اصعب عليه ويسبني اروح (هو دا كل اللي حصل وانا لازم اروح دلوقتي عشان اطمن على امي العيانه واديها الدوا) ضحك مره تانيه وصوت ضحكته كان مسمع القسم كله، خد نفسه من كتر الضحك وقالي(حكايه عبره بصحيح) حركت راسي بطريقه دراميه عشان اصعب عليه، اتكلم معايا بهدوء(طب انتي مش هينفع تروحي لوحدك في الوقت المتأخر دا، تعالي معايا انا هوصلك) وقفت متجمده مكاني، شاور بإيده قدام عيني وقال(ايه انتي روحتي فين) بصتله وقولتله(انا هنا اهو، بس ملوش لازمه تتعب حضرتك وتيجي توصلني، انا هعرف اروح لوحدي) اتكلم بصوت قوي خوفني منه تاني (مهو بصي بقى، يا اما تيجي معايا اوصلك لبيتك دلوقتي، يا اما هتشرفينا هنا في الحبس للصبح وترقصي على اغنية يا حلوه يا بلحه يا مئمعه لحد ما النهار يطلع) اتكلمت بسرعه(لا والنبي حبس ايه انا معاك يا باشا وصلني برحتك) ضحك وقالي(طب اتفضلي قدامي).


خرجت من القسم معاه ولقيته وقف قدام عربيه شكلها غالي اوي وقالي(اتفضلي اركبي) وقفت مصدومه وقولتله (اركب فين حضرتك، هو انت ناوي توصلني بالعربيه دي؟) بص للعربيه وقالي (مالها العربيه دي!! ) يا رب صبرني على الليله دي بقى اتنهدت بتعب وقولتله(العربيه دي حضرتك لو حد من اهل المنطقه شافني وانا نازله منها وش الفجر كدا اكيد تفكيرهم هيوديهم لحاجه تانيه خالص) بصلي بستغراب اوي وقالي (اومال المفروض هوصلك ازاي يعني في وقت متأخر زي دا، متقوليش ناخد تاكسي) بصيت حواليا وقولتله(اذا كان ولابد بقى يبقى توصلني بالبوكس ويبقى كتر خيرك) وقف مصدوم شويه كدا وقالي(ولما حد من اهل المنطقه يلاقيكي جايه في بوكس وش الفجر محدش هيقول حاجه!! ) حركت راسي بـ لا واتكلمت بفخر(مهو لو حد سأل هقول اني كنت في القسم مطلوب شهادتي في قضيه دوليه) ضحك ضحكته اللي تجنن، يخربيت جمال الضحكه دي بتخطف قلبي بجد، اتكلم وهو بيضحك (علبة الجبنه بقت قضيه دوليه) اتحرجت اوي من طريقته المرحه معايا، حاسه بحاجه غريبه اوي وانا معاه، خدودي لاول مرة تحمر كدا زي البنات، وقف بصلي شويه وبعدين اتحرك اتجاه عربية البوكس واتكلم مع العسكري وخد منه المفاتيح وشاور ليا عشان اقرب منه، قربت منه ولقيته فتحلي باب العربيه، مش عارفه ليه كنت حاسه انه بيتعامل معايا وكأني اميرة، اول مرة حد يتعامل معايا بالطريقه الحلوه دي، ااه هو بيفتحلي  باب البوكس يعني مش طيارة ولا يخت ولا عربيه اخر موديل.. بس مجرد الاحساس ان في حد بيتعامل معاكي بالطريقه دي لوحده بيخليكي تحسي انك مبسوطه اوي وبدأت احس اني مش عايزه الليلة دي تخلص بعد ما كنت شيفاها من اسود الليالي اللي عشتها في حياتي.


قولتله علي عنوان بيتي وفضلت ساكته طول الطريق وانا بفكر في كل اللي حصل، كنت مكسوفه ارفع وشي وابص عليه، بصراحه مش عايزه اعلق نفسي بوهم، هو فين وانا فين، هو اكيد مش حاسس نفس احساسي، اكيد هو بيتعامل معايا بطبيعته، انا بس اللي عشان اول مرة يحصل معايا كدا حاسه بلي انا حساه دلوقتي، بس اكيد لما الليله دي تخلص وكل واحد يروح في حاله هنسى كل اللي حصل دا. 


اتكلم اخيرا وقالي(مقولتليش اسمك ايه؟) قلبي هيقف بجد، انا ليه متلخبطه اوي كدا، حاولت اخرج صوتي بصعوبه وقولتله (اسمي ساره) ابتسم وقالي(مال صوتك بقى رقيق زي البنات كدا ليه) اتحرجت اوي، طب ارد عليه اقوله ايه دا، سكت شويه افكر في رد وبعدين قولتله (على اساس ان انا مش بنت يعني! ) ابتسم وكأنه كان منتظر ردي ده، اتكلم بابتسامه وقالي(مش عايزة تعرفي اسمي ايه؟) بصتله وانا هموت واعرف اسمه ايه، لكني حركت راسي بـ لا وقولتله(لا طبعا مش عايزه اعرف وهعرف اسمك اعمل بيه ايه يعني) ابتسم وهو بيقف بالعربيه وبيقولي(حمدلله على السلامه) بصيت حواليا لقيت نفسي قدام بيتنا، هو احنا ازاي وصلنا بسرعه كدا، ليه محستش بالوقت وانا معاه، اتكلم وهو بيبتسم وقالي(لو مش عايزه تنزلي دلوقتي ممكن نلف لفه كمان بالعربيه) اتحرجت انه خد باله اني مش عايزه انزل، فتحت باب العربيه بسرعه ونزلت وانا متوتره جدا، جريت على البيت ونسيت حتى اشكره، طلعت السلالم وانا بجري عايزه اطلع ابص عليه من شباك اوضتي قبل ما يتحرك، خبطت علي باب شقتنا وفتحتلي ماما ولسه هتزعق فيا سبتها وجريت على اوضتي افتح الشباك عشان اشوفه مع اني عارفه انه اكيد اتحرك بالعربيه اول ما انا خرجت منها، فتحت الشباك بسرعه واتصدمت لما لقيته واقف وبيبص على الشباك وكأنه مستنيني، اتكسفت اوي وقفلت الشباك بسرعه، بعد لحظات سمعت صوت العربيه بتتحرك وماما دخلت عليا الاوضه وهي قلقانه ومش فاهمه ايه اللي حصل وايه سبب تأخيري، قعدت معاها وحكيت لها اللي حصل معايا وطبعا مقدرتش احكي عنه، ماما رجعت اوضتها بعد ما اطمنت عليا وانا قعدت افكر فيه شويه وبعدين روحت في النوم.. 


****

بعد كام يوم فاتو عليا وانا بحاول اشيله من تفكيري، بقنع نفسي ان كل اللي حسيت به في الليلة دي كان وهم، جالي تليفون وانا شغاله في الكوافير، واحده جارتنا اتصلت عليا وقالتلي ان ماما تعبت وخدوها المستشفى، سبت كل حاجه وجريت على المستشفى، لقيت الدكتور بيقولي ان حالتها صعبه جدا ومحتاجه عمليه هتتكلف 30 الف جنيه، طب انا هجيب منين مبلغ زي دا وانا يدوب بصرف على البيت وادفع الإيجار واجيب الدوا لامي بالعافيه، وقفت في المستشفى وانا مش عارفه اعمل ايه واجيب المبلغ دا منين، وقفت ابص على امي وهي في الاوضه والاجهزه متوصله بجسمها، انا لازم اتصرف لازم اعمل اي حاجه عشان انقذ حياة امي، المشكله ان انا مليش حد استلف منه المبلغ دا، واعمامي يعتبر قطعو علاقتهم بينا من بعد وفاة بابا عشان خايفين نطلب منهم فلوس، وقفت وانا حاسه ان الدنيا بتلف بيا، لقيت البنات اللي بيشتغلوا معايا في الكوافير جم ومعاهم مدام سحر صاحبة الكوافير، سألوني عن حالة ماما وقولتلهم على العمليه والفلوس اللي لازم ادفعها، طبعا انا عارفه ان ظروفهم نفس ظروفي ومش هيقدروا يساعدوني، بس مدام سحر خدتني على جمب وقالتلي(بقولك ايه يا ساره، انا عندي طريقه سهله وبسيطه تقدري تجيبي منها المبلغ دا بسرعه)

بقلمي_ملك_إبراهيم 

_________________________

شكل ساره هتقع في مصيبه تانيه🙂😂 

الثالثة 

وقفت ابص على امي وهي في الاوضه والاجهزه متوصله بجسمها، انا لازم اتصرف لازم اعمل اي حاجه عشان انقذ حياة امي، المشكله ان انا مليش حد استلف منه المبلغ دا، واعمامي يعتبر قطعو علاقتهم بينا من بعد وفاة بابا عشان خايفين نطلب منهم فلوس، وقفت وانا حاسه ان الدنيا بتلف بيا، لقيت البنات اللي بيشتغلوا معايا في الكوافير جم ومعاهم مدام سحر صاحبة الكوافير، سألوني عن حالة ماما وقولتلهم على العمليه والفلوس اللي لازم ادفعها، طبعا انا عارفه ان ظروفهم نفس ظروفي ومش هيقدروا يساعدوني، بس مدام سحر خدتني على جمب وقالتلي(بقولك ايه يا ساره، انا عندي طريقه سهله وبسيطه تقدري تجيبي منها المبلغ دا بسرعه) 


بصتلها باستحقار وقولتلها(اكيد طريقه مش شريفه طبعا اللي هقدر اجيب بيها المبلغ دا وبسرعه كدا) حركت راسها بـ لا وقالتلي(بالعكس،، دي طريقه شريفه جدا وبشرع ربنا كمان) بصتلها وانا مش فاهمه حاجه، اتكلمت بصوت واطي اكتر (تعالي معايا برا وانا اقولك هي ايه) بصيت حواليا شويه افكر وبعدين قولت لنفسي، وماله اروح معاها واسمعها يمكن طريقه شريفه فعلا، خرجت معاها وقعدنا برا المستشفى واتكلمت باختصار وقالتلي (بصي يا سارة، في واحد خليجي من اللي بيحبو يدلعوا نفسهم، جه مصر ونفسه يجرب النوع المصري، واهم شرط عنده ان العروسه تكون عذراء ويكون هو اول راجل في حياتها وهيدفعلها 50 الف جنيه مهر بس الجوازه دي هتكون بعقد وللفترة اللي هيقضيها هنا وبس وبعد كدا العقد ينتهي) بصتلها بصدمه وقولتلها(هو الكلام دا حقيقي، يعني مش خيال وبنشوفه في التلفزيون وبس!! ) قالتلي(تلفزيون ايه بس، انا بقولك فيها 50 الف جنيه دا غير اللبس الحلو اللي هيشترهولك والدلع اللي هتعيشيه معاه) وبعدين كملت كلامها بتأكيد(والاهم بقى ان الخمسين الف جنيه دول انا ليا فيهم عشرين الف وانتي التلاتين بتوع عملية والدتك) بصتلها بقرف وقولتلها (انا مستحيل اعمل اللي انتي بتقولي عليه دا ولا بمال الدنيا كلها) حركت راسها بتفهم وقالتلي(كنت عارفه ان انتي وش فقر وفي الف واحده غيرك تتمنى الفرصه دي وخليكي انتي كدا قاعده مكانك تتفرجي على امك وهي بتموت) وقفت عشان تمشي وانا حسيت وقتها ان فرصة انقاذ حياة امي هتضيع مني، لحقتها وقولتلها(انا موافقه) ابتسمت وقالتلي (ايوا كدا يا حبيبتي خليكي عاقله، هستناكي النهاردة في الكوافير بعد الساعه 12 بالليل وهيكون هو موجود ونكتب العقد وتاخدي الفلوس) خوفت من كلامها، معقول انا ممكن اعمل كدا،، حركت راسي بالموافقه وهي مشت وسبتني واقفه مكاني، رجعت المستشفى تاني ولقيت الدكتور بيأكد عليا تاني بضرورة عمل العمليه في اسرع وقت، حسيت ساعتها ان دي اشارة عشان مفكرش كتير واخد القرار، حياة امي اهم من حياتي ولازم اعمل المستحيل عشان انقذ حياتها. 


فضلت قاعده في المستشفى لحد الساعه 12 بالليل بفكر بحيره اروح ولا لا، وقفت قدام الاوضه اللي امي فيها وبصيت عليها وهي مغمضه عنيها والاجهزه متوصله بجسمها، خدت القرار ان لازم اوافق واروح اجيب لها فلوس العمليه،، اتحركت وانا خايفه من اللي انا رايحه عليه، خرجت من المستشفى وروحت على الكوافير وانا حاسه اني رايحه انتحر، مش متخيله اني ممكن اعمل كدا، ازاي اتجوز بالطريقه دي، دخلت الكوافير ولقيت مدام سحر بتنادي عليا وهي قاعده في اوضة مكتبها، دخلت عندها ولقيت راجل كبير قاعد لابس عبايه خليجي بيضه وبيبصلي بطريقه جمدت جسمي كله، معقول انا ممكن اتجوز دا، معقول انا ممكن ابقى معاه كدا، لا مش قادرة اتخيل حاسه اني هيغمى عليا، حطيت ايدي علي بؤي وجريت على الحمام، مش قادرة اتحمل فكرة اني ممكن اكون مع الراجل دا،، دخلت مدام سحر ورايا واتكلمت معايا بعصبيه(ايه القرف اللي انتي عملتيه قدام الراجل دا) غسلت وشي بالمايه وانا بحاول اهدي نفسي، حاسه بوجع جامد في معدتي، اتكلمت معاها بتعب(مش قادره اتخيل اني ممكن اتجوز الراجل دا واكون معاه زوجه، مش قادره وغصب عني والله) بصتلي بغضب واتكلمت بتحذير(بصي يا ساره انا مضربتكيش على ايدك، انا عرضت عليكي وانتي وافقتي، وعايزه رد سريع منك دلوقتي، هتمضي على العقد وتروحي مع الراجل وانتي مراته ولا اشوف واحده تانيه غيرك) كنت حاسه في الوقت دا بصداع شديد اوي وكأن في أصوات كتير حواليا بتتكلم وانا مش قادرة اركز ولا اخد قرار صح، خدتني من ايدي ورجعنا المكتب تاني، قعدتني قدامه واتكلمت هي معاه بابتسامه(معلش يا شيخ اصل مامتها في المستشفى وهي معاها من الصبح زي ما قولتلك وريحة التعقيم في المستشفى قلبت معدتها شويه) رد عليها وهو بيبصلي من فوق لتحت وكأنه بيعاين البضاعه اللي هيشتريها، طلعت مدام سحر العقود من درج مكتبها وطلع هو الفلوس وادهالها وقالها انهم خمسين الف جنيه زي ما اتفقوا، كتبت مدام سحر العقود وادتني العقد وقالتلي(خدي يا ساره امضي هنا) بصيت للعقد وانا حاسه اني مش شايفه، الصداع بيزيد اكتر ومدام سحر بتتكلم كتير وعماله تضغط عليا عشان امضي وبتفكرني بالعملية اللي لازم امي تعملها الصبح، خدت منها العقد ومضيت وكأني بمضي على شهادة وفاتي،، خد الراجل العقد ووقع عليه هو كمان وقالي بصوته الغليظ(مبروك يا عروسه) ضحكت معاه مدام سحر واتكلمت معايا وهي بتغمزلي(قومي يلا مع جوزك يا ساره والصبح هستناكي في المستشفى بالفلوس عشان تدفعي مصاريف العمليه لوالدتك) وقفت وانا مش مصدقه، ايه اللي انا عملته في نفسي دا، معقول انا كدا اتجوزت من الراجل دا، في اللحظه دي اتمنيت اني اموت بجد، بس كنت بهون على نفسي وبقول المهم انقذ حياة امي انا مليش غيرها في الدنيا. 


خدني في عربيته وانا حطه ايدي علي دماغي من شدة الصداع، حاسه اني في كابوس، عقلي رافض يصدق اللي بيحصل معايا دلوقتي، وصلنا قدام عمارة وفتحلي باب العربية ونزلت معاه، كنت بحاول اهرب من الواقع دا وبقنع نفس اني في كابوس واكيد هيخلص،، طلعت معاه الشقه وانا مش قادره افتح عيني من كتر التعب، قرب مني عشان يضمني زقيته بعيد عني وعيطت وقولتله(معلش يا عم الحاج مينفعش يحصل بينا اللي انت عايزه دا، اعتبرني بنتك) وشه قلب ١٠٠ لون واتكلم معايا بعصبيه وقالي لو مش عايزه اكمل في الجوازه يبقى نفسخ العقد وياخد فلوسه تاني.. عيطت وقولتله اني محتاجه الفلوس دي لعملية امي وانها هتموت لو معملتش العمليه وانا مليش حد غيرها، قولت يمكن قلبه يحن عليا لما يعرف ظروفي الصعبه، لكن للاسف طلع معندوش قلب اساسا وقالي انه دفع الفلوس خلاص ولازم ياخد حقه دلوقتي وحاول يتهجم عليا،، حاولت اخلص نفسي منه وكنت بصرخ بكل صوتي عشان حد ينقذني منه.. سمعت صوت خبط قوي على باب الشقه، ضربته في بطنه برجلي وقومت وجريت افتح الباب عشان اهرب منه، فتحت الباب ولقيت الظابط اللي قابلته في القسم قدامي، مصدقتش نفسي اني شيفاه قدامي فعلا، رميت نفسي في حضنه من غير ما افكر، خبيت وشي في صدره وانا بعيط وخايفه ، الغريب انه رفع ايديه وضمني هو كمان. 


وقفوا العساكر اللي معاه يتابعوا اللي بيحصل قدامهم بصدمه، الظابط بتاعهم بيحضن بنت غريبه المفروض انه كان جاي يقبض عليها في شقه مشبوهه. 


وقف الراجل اللي المفروض انا متجوزاه وقرب مننا واتكلم مع الظابط بغضب وهو بيشدني من حضنه(شيل ايدك عن زوجتي) بصلي الظابط بصدمة، ايده سابت ايدي وهو واقف مصدوم، شدني الراجل وقربني منه، بصلي الظابط بصدمه وقالي (انتي متجوزه؟) حركت راسي بـ لا وحاولت اقرب منه وانا بفك قبضة ايد الراجل دا عني واتكلمت بسرعه وانا بعيط وقولتله (انا متجوزتش حد ومش عارفه ازاي انا وفقت اعمل كدا بس تعب ماما خلاني مش عارفه انا بعمل ايه،، ماما تعبت امبارح ودخلت المستشفى والدكتور قالي انها محتاجه عمليه ضروري والعمليه بـ30 الف جنيه وانا مش معايا المبلغ دا ومدام سحر صاحبة الكوافير اللي بشتغل فيه قالتي هجبلك الفلوس لما تتجوزي وخلتني مضيت على عقد بس انا مش عايزه اكمل انا عايزه امشي من هنا ومش عايزه الفلوس دي) وقف يبصلي بصدمه،، طبعا هو فهم انا مضيت على ايه بس انا للاسف مكنتش فاهمه انا عملت ايه في نفسي. 

ملك ابراهيم

________________________

وديتي نفسك في داهيه طبعا يا ساره 😂تفتكروا الظابط دا هيساعدها🤔 

الرابعه 

(انا متجوزتش حد ومش عارفه ازاي انا وفقت اعمل كدا بس تعب ماما خلاني مش عارفه انا بعمل ايه،، ماما تعبت امبارح ودخلت المستشفى والدكتور قالي انها محتاجه عمليه ضروري والعمليه بـ30 الف جنيه وانا مش معايا المبلغ دا ومدام سحر صاحبة الكوافير اللي بشتغل فيه قالتي هجبلك الفلوس لما تتجوزي وخلتني مضيت على عقد بس انا مش عايزه اكمل انا عايزه امشي من هنا ومش عايزه الفلوس دي) وقف يبصلي بصدمه،، طبعا هو فهم انا مضيت على ايه بس انا للاسف مكنتش فاهمه انا عملت ايه في نفسي، كنت ببصله برجاء يخلصني من هنا، كنت خايفه يسيبني ويمشي، قرب مني واتكلم مع الراجل بقوة(ممكن اشوف العقد اللي هي وقعت عليه) اتوتر الرجل شويه واتكلم بقلق (العقد موجود مع مدام سحر) حرك الظابط راسه بتفهم واتكلم بهدوء (مفيش مشكله، يبقى نطلع كلنا دلوقتي على مدام سحر ونجيب العقد ونشوف ايه اللي مكتوب فيه بالظبط) اتوتر الراجل جدا وقاله بتهديد(انا لو اتحركت من هنا هكلم السفارة تبعي وهقلب الدنيا عليكم ) ابتسم الظابط بسخريه وقاله(مفيش مشكله اعمل اللي يريحك وانا هعمل شغلي) لف وشه وكلم العساكر اللي معاه وامرهم ياخدوا الراجل على البوكس، قربوا من الراجل وخدوه بالقوة، وقف الظابط يبصلي بنظرات غاضبه وكنت حاسه انه عايز يولع فيا، العساكر خدو الراجل ونزلوا من الشقه، مبقاش في حد غيري انا وهو، قرب مني اكتر واتكلم بعصبيه(انا نفسي اعرف انتي ايه بالظبط، مفيش عندك مخ ابدا) خوفت من صوته العالي، انا اصلا مكنتش مستحمله، عيطت وقولتله(مش عارفه انا عملت كدا ازاي والله انا كنت خايفه على ماما وعايزه اجيب فلوس العمليه بأي طريقه بس لما لقيت الموضوع بجد خوفت ومش عايزه اعمل كدا ارجوك ساعدني) زفر بغضب وكنت عارفه انه جاب اخره مني، شاور بإيده بعصبيه وقالي(الكلام اللي هقوله دلوقتي مش هعيده تاني، اول حاجه مش عايز اسمع صوتك نهائي وانا هحاول اتصرف واخلصك من المصيبه دي) حركت راسي بتفهم وقولتله(وايه تاني حاجه؟) بصلي بغيظ وقالي(هبقى اقولك عليها في وقتها بس دلوقتي مفيش وقت) مد ايده ليا وقالي(تعالي معايا) بصيت لـ ايديه بتردد وخوف، مسك ايدي وسحبني وراه وخرجنا من الشقه، كنت ماشيه جمبه وانا حاسه احساس غريب اوي، كنت حاسه ان خوفي مبقاش موجود زي الاول، دلوقتى انا مطمنه وحاسه ان ليا ضهر، عيني كانت بتبص عليه وهو ماشي جمبي، لأول مرة اتأمل ملامحه، كنت مطمنه انه معايا وخوفت انه يتخلى عني، وقفت فجأة مكاني في اللحظه دي، وقف وبصلي بستغراب وقالي(ايه وقفتي ليه؟) رديت عليه بخوف وقولتله (انا خايفه) بصلي اوي وقالي(خايفه من ايه؟ ) محستش بدموعي وهي بتنزل مني وقولتله(خايفه تتخلى عني) اتنهد بتعب وقالي(مش هتخلى عنك متخافيش) ابتسمت ودموعي على خدي، رفع ايديه عشان يمسح دموعي لكنه اتراجع قبل ما يلمس خدي واتكلم بجمود(خلينا نمشي عشان نشوف العقد اللي مضيتي عليه ده) مشيت معاه وانا ببتسم وبشكر ربنا انه بعته ليا في الوقت المناسب. 


وصلنا قدام بيت مدام سحر، كنت انا وهو بس بعد ما امر العساكر اللي كانوا معاه انهم ياخدو الراجل الخليجي ويرجعوا بيه على القسم، وقف ورن الجرس بعد ما آكد عليا اني متكلمش ولا كلمه واسيبه يتصرف، فتحت مدام سحر وبصتله باعجاب كان واضح جدا في عنيها، مكانتش شيفاني لاني كنت واقفه وراه وهو طويل جدا وانا قصيره ومش باينه، اتكلمت معاه بدلع وقالتله(اهلا وسهلا آمرني) فهم شخصيتها واتكلم معاها بجمود(انتي مدام سحر؟) ردت بدلع(ايوه انا وفي الخدمه) ابتسم بمكر واتكلم معايا وانا واقفه وراه وقالي( هي دي؟ ) ظهرت من خلف ضهره وبصتلها بخوف وقولتله (ايوه هي) اتصدمت طبعا لما شافتني ومكانتش فاهمه دا مين وانا معاه في الوقت دا بعمل ايه، اتكلمت معايا بصدمة(مين دا يا ساره؟ ) سبقني هو و رد عليها (انا ابقى خطيبها ، الرائد حسام الزيني) قلبي دق بعنف لما قالها انه خطيبي،، كنت اول مرة اسمع اسمه، خرج الكارنيه بتاعه وحطه قدام عنيها للتأكيد انه ظابط، وقفت مصدومه ومش قادره تنطق، بص حواليه واتكلم معاها بثقه(انا بقول ندخل نتكلم جوه احسن وبلاش فضايح، اكيد مفيش حد هنا من سكان العماره يعرف حضرتك بتشتغلي ايه غير شغلتك اللي كل الناس تعرفها) حركت راسها بخوف وسمحت لنا بالدخول، دخل وهو بيعاين الشقه بدقه، قعدنا وهي كانت بتبصلنا بخوف، بدأ هو الكلام وقالها(في واحد خليجي كدا مشرف عندي في القسم دلوقتي وبيقول انه متجوز ساره وانتي شاهده على الجواز وان العقد معاكي، ممكن اعرف مين المأذون الشرعي اللي كتب عقد الجواز دا؟ ) بصتلي بتوتر وتكلمت بخوف(بس اللي انا اعرفه ان ساره مش مخطوبه ) رد هو بثقه(حضرتك متعرفيش لاننا لسه ماعلناش الخطوبه ، عموما دي مشكلتنا احنا، انا جاي دلوقتي عايز عقد الجواز دا اشوفه) بلعت ريقها بخوف وقالتله(بس كدا مشكلتك مش معايا انا، مشكلتك مع خطيبتك لانها ازاي توافق تتجوز راجل تاني بمقابل مدي وهي اصلا مخطوبه، دا غير اصلا انها معرفتنيش انها مخطوبه قبل كدا، يعني انا مليش ذنب) رد ببرود(عندك حق وانا طبعا ليا حساب معاها، بس لازم العقد دا يكون في ايدي عشان اقدر احاسبها) اتوترت اكتر وقالت (بس العقد مش معايا دلوقتي ) رد عليها بصوت قوي غاضب(الظاهر ان حضرتك مش عايزه الموضوع ينتهي بدون شوشره) وقف وهو بيتكلم معاها بأمر(اتفضلي ادخلي غيري هدومك ونكمل بقيت كلامنا في القسم) وقفت بخوف وقالتله(حضرتك انا ست معروف عني اني شريفه ومليش في الشمال وحضرتك كدا هتسوء سمعتي) ارتفع صوته واتكلم معاه بعنف (انتي فاهمه انتي عملتي ايه؟ انتي جوزتي خطيبتي لراجل تاني، دا انا هوديكم كلكم في داهيه) خافت جدا من غضبه واتأكدت انه فعلا مش هيسكت، بصتلي وهمست(منك لله يا ساره ودتيني في داهيه) واتكلمت بصوت مسموع(خلاص يا باشا انا هدخل اجيب لحضرتك العقد والفلوس وابوس ايدك بلاش فضايح ) حرك راسه وهو بيبصلها بغضب، جريت على اوضة نومها تجيب العقد، وقف يبصلي بغيظ وكنت متأكده انه بيلعن غبائي في سره، بس حتى لو لعن غبائي بعلو صوته انا عارفه انه معاه حق، خرجت مدام سحر وهي ماسكه العقد، مدت اديها وهي بترتعش بخوف، خد منها العقد وبص فيه وهو بيقرأ العقد بعنيه، بصلي بصدمه وقالي( انتي ماضيه علي عقد اثبات ملكيه) 


بصتله وانا مش فاهمه يعني ايه، بصلها وكمل كلامه معاها وقالها(ليه ممضياها على عقد اثبات ملكيه؟)  ردت عليه بخوف(دا عقد اثبات ملكيه للشقه المشبوهه اللي كانت هتعيش فيها مع الرجل الخليجي، اثبات ان الشقه بتاعها عشان لو فكرت تبتزه او تطلب منه اي حقوق بعد ما يسيبها نبلغ عنها ونلبسها قضيه ومتقدرش تثبت حاجه عليه ) بصتلها بصدمه وقولتلها(يعني دا مش عقد جواز؟ ) بصلي هو بغيظ وقالي(مش مصدق ان انتي غبيه للدرجه دي!! )


___________________بقلم ملك ابراهيم 

حرام عليكي يا ساره هتجننيه وهو لسه ظابط وفي بداية حياته😂😂 حسام باشا انت لسه مشوفتش حاجه اللي جاي هيجننك اكتررر😂😂

الخامسه 

الحلقة الخامسة

منك لله يا ساره ودتيني في داهيه) واتكلمت بصوت مسموع(خلاص يا باشا انا هدخل اجيب لحضرتك العقد والفلوس وابوس ايدك بلاش فضايح ) حرك راسه وهو بيبصلها بغضب، جريت على اوضة نومها تجيب العقد، وقف يبصلي بغيظ وكنت متأكده انه بيلعن غبائي في سره، بس حتى لو لعن غبائي بعلو صوته انا عارفه انه معاه حق، خرجت مدام سحر وهي ماسكه العقد، مدت اديها وهي بترتعش بخوف، خد منها العقد وبص فيه وهو بيقرأ العقد بعنيه، بصلي بصدمه وقالي(ماضيه علي عقد اثبات ملكيه) 


بصتله وانا مش فاهمه يعني ايه، بصلها وكمل كلامه معاها وقالها(ليه ممضياها على عقد اثبات ملكيه؟) ردت عليه بخوف(دا عقد اثبات ملكيه للشقه المشبوهه اللي كانت هتعيش فيها مع الرجل الخليجي، اثبات ان الشقه بتاعها عشان لو فكرت تبتزه او تطلب منه اي حقوق بعد ما يسيبها نبلغ عنها ونلبسها قضيه ومتقدرش تثبت حاجه عليه ) بصتلها بصدمه وقولتلها(يعني دا مش عقد جواز؟ ) بصلي هو بغيظ وقالي(مش مصدق ان انتي غبيه للدرجه دي!! ) قطع العقد قدام عيني ١٠٠ حته ورماه على الارض وقالها بتحذير(انا كان المفرض اسحبك على القسم دلوقتي واعملك المحضر اللي تستهليه، بس منعا للفضايح مش هعمل كدا، بس انتي من اللحظه دي هتكوني تحت المراقبه و لو كرارتي العمله دي مع اي بنت تانيه انا هسجنك انتي فاهمه ) حركت راسها بخوف، بصلي انا بغيظ وقالي(اتفضلي قدامي) خرجنا من بيتها وانا حقيقي مش فاهمه حاجه، بس صدمتي الاكبر اني اكتشفت اني غبيه فعلا زي ما هو قال، ازاي انا مكنتش في وعيي للدرجه دي، ازاي مضيت على ورقه وانا مش عارفه ايه المكتوب فيها، ازاي وافقت اني اكون مع راجل بالطريقه دي، حقيقي انا حاسه اني كنت مغيبه، قعدت جمبه في العربيه وانا عماله احاسب نفسي على اللي كنت هعمله في نفسي، بحمد ربنا وبشكر فضله الف مرة انه انقذني من الفخ دا، بصتله وهو سايق العربيه وكنت عايزه اشكره على وقوفه معايا بس اتكسفت منه، مليش عين اتكلم بعد الموقف اللي حطيت نفسي فيه، وصلنا قدام القسم ونزل من العربيه من غير ما يقول ولا كلمه، خطواته كانت سريعه جدا وهو بيدخل القسم، نزلت من العربيه وجريت وراه عشان الحقه، دخل اوضة مكتبه وانا وقفت على الباب برا خايفه ادخل، صرخ فيا بصوت عالي وهو جوه الاوضه وقالي(واقفه عندك بتهببي ايه ما تدخلي) بصيت للعسكري اللي واقف على باب الاوضه باحراج ودخلت، بصلي بغضب وقرب من الباب وقفله بعنف، خوفت وانكمشت على نفسي وانا ببصله بخوف وهو بيقرب مني زي الفهد اللي بيقرب من الفريسه، في اللحظه دي افتكرت بابا الله يرحمه لما كنت بعمل حاجه غلط وانا صغيره وكان يدخل عليا الاوضه ويضربني، دموعي نزلت بخوف ورفعت ايدي احمي وشي، كان المشهد بيتعاد قدام عيني وكنت حاسه انه هيضربني زي ما بابا كان بيعمل، الغريب انه لما قرب مني مسك ايدي وبعدها عن وشي، نظراته ليا في اللحظه دي مستحيل انساها، عينيه كانت كلها حنيه، اتكلم معايا بصوت هادي جدا وقالي(ليه بتعملي في نفسك كدا، ليه دايما بتحطي نفسك في مشاكل ممكن تدمر حياتك؟ ) محستش بنفسي غير وانا بعيط بانهيار، اتكلمت وانا بعيط وقولتله(مش عارفه انا ليه بعمل كدا، انا جوايا خوف طول الوقت وعدم ثقه في نفسي، انا تعبانه بجد ونفسي ارتاح من كل حاجه) حرك راسه بتفهم واتكلم معايا بهدوء (انا مش عايزك تشيلي هم اي حاجه بعد كدا ومن النهاردة اعتبريني اخوكي الكبير وانا تحت امرك في اي وقت ). 


كان المفروض افرح من كلامه ده، لكن للأسف كلمة اخوكي دي وجعت قلبي اوي، لكني لحقت نفسي بسرعه وقولت لنفسي بلاش تبقي طماعه يا ساره، هو انتي كنتي تطولي ان يكون لكي اخ زي ده، بس انا من جوايا كان نفسي انه يكون في حياتي له مكانه تانيه غير الاخوه دي، لكن هو اختار المكانه اللي تليق بعلاقته ببنت متهوره زيي، كمل كلامه معايا وقالي(انا هرجع الفلوس للراجل الخليجي دا وهنهي معاه الموضوع وحساب والدتك في المستشفى انا هتكفل بيه وهتكفل بكل مصاريفه العمليه متقلقيش) حسيت بالاهانه من مساعدته ليا، حسيتها صدقه منه او احسان، عهدت نفسي اني لازم ارد ليه في يوم كل جنيه هيدفعه لعلاج امي، حطيت وشي في الارض وقولتله (النهار خلاص طلع، انا هروح المستشفى اطمن على ماما) حرك راسه بالموافقه وقالي(وانا هخلص موضوع الراجل دا واجيلك المستشفى اخلص كل الاجراءات عشان العمليه ) حركت راسي بالموافقه وخرجت من اوضة مكتبه، كنت ماشيه زي التايهه، بفكر في 100 الف حاجه في نفس الوقت، وقفت تاكس وروحت المستشفي، وقفت قدام الاوضه اللى كانت فيها امي وملقتهاش، جريت على الممرضه سألتها بقلق(ماما كانت في الاوضه دي انتوا نقلتوها اوضه تانيه ؟ ) سألتني بحزن(ليكي اخوات اكبر منك؟ ) حركت راسي بـ لا (لا انا بنت وحيده ) ردت عليا بحزن(بصراحه والدتك تعيشي انتي، البقاء لله) فكرتها بتهزر او الجمله دي مش ليا انا، الجمله دي انا دايما بسمعها في المسلسلات والأفلام ومتوقعتش انها تتقالي في يوم، محستش باي حاجه بعد ما سمعت الجمله دي، حسيت ان جسمي برد فجأه ودوخه جامده اوي وبعدها فقدت الوعي. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


صحيت بعد وقت معرفش كان اد ايه، فتحت عيني بتعب على صوت جهاز ضربات القلب، لقيت محاليل متعلقه بإيدي والظابط حسام واقف على جمب بيتكلم مع الدكتور، حاولت اقوم مقدرتش، نديت عليه بصوت ضعيف(حضرة الظابط) بصلي بسرعه وقرب مني بلهفه وقالي(حمدلله على السلامه ) رديت عليه بتعب وسألته على ماما، بصلي بحزن وقالي(ربنا خلقنا في الدنيا دي لكل واحد مننا مهمه يعملها واول ما بتنتهي المهمه دي بنرجع لربنا تاني وبنكون في مكان احسن، والدتك مهمتها خلصت ورجعت لربنا وهي دلوقتي في مكان احسن والمفروض ندعلها من قلبنا) دموعي نزلت بوجع اول مره احس بيه، استغفرت ربنا وضميت جسمي وانا بعيط، وقف جمبي يبصلي شويه وخرج مع الدكتور وسمعته بيقوله(جهزوا تصريح الدفن وانا هتواصل مع اهلها) مقدرتش امسك نفسي اكتر من كدا، فتحت عيني بسرعه وقومت من فوق سرير المستشفى وجريت علي برا وانا بعيط وبقولهم بصوت عالي(عايزه اشوف ماما الاول) وقف لما سمع صوتي ولف بجسمه وبصلي، حركت راسي برجاء وقولتله (عايزه اشوفي امي لاخر مرة) بص للدكتور وحرك راسه بالموافقه، قرب مني وكلمني بهدوء (هتشوفيها بس قبل ما تدخلي عليها لازم تعرفي انها هتكون حاسه بيكي وشيفاكي ولو شافتك في الحالة دي هتحزن منك ويبقى انتي كدا مش عايزاها مرتاحه) حركت راسي بلهفه وقولتله(مش هعمل اي حاجه بس اشوفها ) حرك راسه بالموافقه وخدني اشوفها وكانت دي اصعب لحظه في حياتي، مقدرتش استحمل اللحظه دي، انهارت واغمى عليا، شالني وخدني علي اوضه تانيه في المستشفى واتواصل مع اعمامي وخلص كل الاجراءات وبعد الدفن خدوني على بيت عمي الكبير وهناك عشت اصعب ايام في حياتي. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 

اللي حصل معايا في بيت عمي.. 


في بيت عمي انا كنت تقريبا الخدامه الجديده بتاعهم، مكنش في حد حاسس بيا ولا مقدرين حالة الحزن والاكتئاب اللي انا بمر بيها، شغل البيت كله كنت بعمله، كل كلمه او حركه او لقمه باكلها كانت بحساب، كنت حاسه اني عايشه وسطهم حياة سندريلا وسط مرات ابوها وبناتها، بس الفرق اني مكنتش منتظره الامير اللي يجي يخطفني على حصانه الابيض، لان قلبي خلاص اتعلق بالامير اللي وقف جمبي اكتر من مرة ودايما بيساعدني وينقذني من المصايب اللي بوقع نفسي فيها، الأمير اللي حط حدود لعلاقتنا وقالي انه زي اخويا، ، الامير اللي شكله نسيني خلاص، عايشه في بيت عمي بقالي ٣ شهور دلوقتي وهو مفكرش حتى يسأل عليا بما انه في مقام اخويا الكبير وكدا. 


______________________

هو حسام باشا اعتبرها زي اخته فعلا ولا ايه🤔🤔 

السادسه 

في بيت عمي انا كنت تقريبا الخدامه الجديده بتاعهم، مكنش في حد حاسس بيا ولا مقدرين حالة الحزن والاكتئاب اللي انا بمر بيها، شغل البيت كله كنت بعمله، كل كلمه او حركه او لقمه باكلها كانت بحساب، كنت حاسه اني عايشه وسطهم حياة سندريلا وسط مرات ابوها وبناتها، بس الفرق اني مكنتش منتظره الامير اللي يجي يخطفني على حصانه الابيض، لان قلبي خلاص اتعلق بالامير اللي وقف جمبي اكتر من مرة ودايما بيساعدني وينقذني من المصايب اللي بوقع نفسي فيها، الأمير اللي حط حدود لعلاقتنا وقالي انه زي اخويا، ، الامير اللي شكله نسيني خلاص،  عايشه في بيت عمي بقالي ٣ شهور دلوقتي وهو مفكرش حتى يسأل عليا بما انه في مقام اخويا الكبير وكدا.. 


لمياء بنت عمي كان عندها حفلة عيد ميلاد واحده صحبتها وطلبت من عمي انها تروح وهو رفض، ولما زنت عليه كتير وافق بس بشرط، اي حد من البيت يروح معاها، اختها سلوى مردتش وقالت انها مشغوله ومرات عمي ملهاش في الجو دا، ملقتش قدامها غيري وانا ملقتش مخرج من السجن اللي انا عايشه فيه دا غير اني اوافق اروح معاها على الاقل اشوف ناس جديده.. 


اعرفكم على بنات عمي الاول.. لمياء الكبيرة.. عندها ٢٧ سنه.. اكبر مني بخمس سنين.. لمياء بتحب الخروج والسهر مع بنات وشباب من الطبقة الراقيه.. معتقده ان هيجي اليوم وتقدر تتجوز واحد غني ويحقق لها كل أحلامها اللي هي عباره عن احلام ماديه.. سلوى اخت لمياء الصغيره.. عندها ٢٥ سنه.. بتحب قاعدة البيت وبتعشق الاكل جدااا مش بتفكر في حاجه في حياتها غير الاكل ودا كان سبب ان جسمها بقى تخين شويه ودايما كسلانه وقاعدة قدام التلفزيون ليل ونهار. 


روحنا الحفله انا ولمياء واستغربت جدا انها في مكان سهر من بتاع الناس الاغنيه.. كان دوشه ومزعج وشباب على بنات والكل شارب ومش حاسين هما بيعملوا ايه، اول ما شوفت كدا قولت لـ لمياء اننا لازم نمشي بسرعه، المكان شكله يخوف، اتريقت عليا كالعاده وقالتلي(انتي اصلا بتخافي من اي حاجه يا ساره، انبسطي شويه المكان تحفه ويجنن) رديت في سري وقولت هو فعلا يجنن🙄 


شويه ولقيت شاب بيشدني ويقربني ليه وبيقولي (تعالي ارقصي معايا) ، خوفت منه وحاولت ابعده عني، اتدخل شاب تاني عشان يساعدني وضرب الشاب الاول، حصلت خناقه كبيره وبدأو يكسروا المكان على بعض.. بصيت حواليا بخوف ادور على لمياء ملقتهاش.. خوفت اكتر وانا لوحدي وسطهم وكله بقى بيضرب في بعضه لحد ما جت الشرطه وخدونا كلنا بس طبعا لمياء كانت هربت وسبتني وانا اللي اتمسكت مع اصحابها🙂.. 


في القسم كل البنات وقفوا يعيطو لما الظابط زعق فيهم وانا كنت واقفه وسطهم مش عارفه اعمل ايه، فتشوا البنات والشباب ولقوا معاهم مخدرات للتعاطي، الظابط زعق وقالهم (دي قضيه تانيه وهتروحوا كلكم في داهيه) ، انا خوفت، مخدرات ايه لاء انا مليش دعوه ومعملتش حاجه وقولت كدا للظابط زعق فيا وقال (كلكم هتتعرضوا على النيابه الصبح) ..نيابة ايه ينهار اسود، الله يخربيتك يا لمياء ودتيني في داهيه، وقفت افكر مين هيقدر يساعدني ويخرجني من المصيبه دي، ملقتش غيره هو الوحيد اللي بيجي في بالي لما بقع في مصيبه ، قربت من الظابط وقولتله(لو سمحت، حضرتك تعرف الرائد حسام الزيني؟ ) بصلي الظابط بدهشه وقالي(انتي اللي تعرفيه منين؟ ) معرفتش اقوله انا اعرفه ازاي ومنين، بس قولتله(ممكن لو سمحت تتواصل معاه وتقوله بس ساره او ممكن تديني انا اكلمه وهو هيعرفني على طول) بصلي الظابط شويه بتفكير وقالي(بس الرائد حسام في اجازه لانه اتصاب في مداهمة) اتصدمت لما سمعت كلمة اتصاب، سألت الظابط بلهفه(اتصاب جراله ايه؟ ) بصلي بستغراب وهمس(هي ايه الحكايه بالظبط ) مسك تليفونه واتصل عليه وبعد سلام وترحاب بينهم قاله(معلش يا باشا بزعجك في الوقت دا، بس حضرتك تعرف بنت اسمها ساره؟ ) كنت بتابعه بعيني بلهفه، نفسي اعرف بيرد عليه على الطرف التاني بيقوله ايه، اتكلم الظابط تاني وقاله(اصلها اتمسكت مع شوية عيال سكرانين في حفله ولقينا معاهم مخدرات) سكت لحظه و رد تاني (لا هي ملقيناش معاها حاجه) سكت تاني وبعدين رد (تنور يا باشا في انتظار حضرتك) قفل التليفون وهو بيبصلي بستغراب، امر العسكري ياخد كل البنات والشباب على الحبس ويسبني انا، سمحلي اقعد بعد ما الكل خرج من المكتب، اتكلم معايا بستغراب وقالي(شكلك غاليه على سيادة الرائد اوي، دا هيجي بنفسه عشانك رغم انه مصاب وفي البيت) حطيت وشي في الارض ومقدرتش ارد عليه، كنت حاسه بعنيه وهو بيتأملني بتركيز، بس كل اللي كان شاغل تفكيري في الوقت دا هو اني اطمن على حسام واعرف ايه اللي حصله، عيني كانت على الساعه اللي موجوده في المكتب، بعد معاها الثواني والدقايق، كنت حسه ان الساعه واقفه مكانها مبتتحركش، قلبي كان ملهوف عليه، كنت هتجنن واشوفه واطمن عليه، معقول هو اتصاب الفتره اللي فاتت دي وانا كنت فاكره انه نسيني خلاص، معقول الاصابه هي اللى بعدته عني كل دا. 


خرجت من تفكيري علي صوت خبط على الباب، عيني بصت للباب بلهفه، يارب يكون هو، وحشني اوي ونفسي اطمن عليه، دخل اوضة المكتب، اول ما شوفته روحي رجعت لجسمي تاني، مكنتش قادره اتنفس من لهفتي عليه، وقفت من مكاني وانا ببصله ومش قادره احرك عيني بعيد عنه، شكله كان حلو اوي كالعادة، له هيبه وحضور ميتوصفوش، دارعه اليمين كان في حامل طبي، قلبي اتقطع لما شوفت دراعه، جريت عليه بلهفه من غير ما احس بنفسي، قربت منه وعيطت وانا ببص لدراعه وقولتله(مين اللي عمل فيك كدا؟ ) طبعا الظابط قام وقف يبصلنا بستغراب وحسام ابتسم اول ماشفني وقالي بهزار(هو انا مشوفكيش غير وانتي عامله مصيبه ) حركت راسي بـ لا وكأني بتكلم مع بابا وحكتله بسرعه ايه اللي حصل (انا معملتش حاجه والله دي لمياء بنت عمي كانت معزومه في حفلة عيد ميلاد صحبتها وخدتني معاها وانا مكنتش اعرف ان المكان كدا وفي شاب قرب مني وكان عايزني ارقص معاه غصب عني)


في اللحظه دي لقيت ملامحه اتغيرت ووشه ظهر عليه الغضب وهمس بغضب وقالي (وبعدين كملي) خوفت من تغير ملامحه للغضب، مكنتش فاهمه انا عملت ايه غلط عشان يزعل كدا، المهم كملت وقولتله(في شاب تاني اتدخل عشان ينقذني منه وحصلت خناقه كبيره في المكان والحكومه جت وخدونا كلنا بس مش لاقيه لمياء بنت عمي معرفش راحت فين) مسكني من دراعي وضغط عليه بقوة واتكلم معايا بغضب وعصبيه(وانتي ايه اللي يخليكي تخرجي اصلا برا البيت، انا متفق مع عمك ان مصاريفك كلها هتوصله اول كل شهر بس بشرط ان انتي متخرجيش من البيت نهائي) وقفت ابصله بصدمه ،يعني ايه متفق مع عمي وبيديله مصاريفي كل شهر، انا اه كنت مستغربه ان عمي وافق اني اعيش عنده رغم انه معروف عنه انه بخيل والجنيه عنده أغلى من عياله، بس معقول توصل انه كان بياخد من واحد غريب فلوس مقابل ان بنت اخوه تعيش عنده، ساب ايدي وحاول يمسك اعصابه ويهدى شويه، قرب من الظابط واتكلم معاه بجمود(معلش الانسه تبقى خطيبتي بس هي زي ما انت شايف كدا متهوره شويه ودايما توقع نفسها في المشاكل) حرك الظابط راسه بتفهم واتكلم معاه باحترام (انا اسف يا باشا والله مكنتش اعرف ان الانسه تبقى خطيبة سيادتك، عموما هي متمسكش معاها اي حاجه) بصلي حسام بغضب واتكلم مع الظابط بهدوء وطلب منه يشيل اسمي من المحضر وظبطوا المحضر مع بعض وشكر الظابط على تفهمه وقرب مني مسكني من ايدي وسحبني وراه من غير ولا كلمه، كنت ماشيه معاه وانا مصدومه، معقول هو كان بيدفع مصاريفي لعمي وعمي ازاي يوافق ياخد منه مصاريفي، دا انا كنت عايشه في بيت عمي زي الخدامه وكنت فاكره ان دا مقابل اللقمه اللي باكلها في بيت عمي، وقفنا قدام القسم، قدام عربيته، ساب ايدي ووقف يبص قدامه بتفكير، الغضب كان واضح جدا على ملامحه، لف بوشه فجأه وقالي(الواد اللي كان عايز يرقص معاكي بالغصب دا عمل معاكي ايه بالظبط ؟ ) بصتله بصدمه، اتفاجأت جدا من سؤاله دا، حركت راسي بخوف وقولتله(هو شدني من دراعي وانا اول ما صوتت جه الشاب التاني وانقذني منه) ضرب علي العربيه بإيديه السليمه، كان في قمة غضبه، خوفت اتكلم وخوفت اكتر من ردت فعله، قرب مني ومسكني من دراعي واتكلم معايا بعصبيه(اعمل فيكي ايه) انا طبعا مكنتش فاهمه هو مضايق ليه كدا وفكرت انه مضايق عشان قولت قدام الظابط جوه اني اعرفه وخليته اتواصل معاه وجه لحد هنا واضطر انه يقول للظابط اني خطيبته عشان يخرجني، اتكلمت معاه بخوف(انا اسفه انا عارفه ان انت مضايق عشان انا ذكرت اسمك قدام الظابط وانت اضطريت تقول اني خطيبتك عشان تخرجني) بصلي بصدمه واتكلم بانفعال وقالي(تعرفي يا ساره انا قابلت في الدنيا دي كتير جدا، بس صدقيني انا عمري ما قبلت ولا هقابل حد في غبائك) بصتله بصدمه، بس ليه انا مصدومه دلوقتي هو مقالش حاجه غريبه، فعلا انا غبيه، نزلت دموعي غصب عني وقولتله(عندك حق انا فعلا غبيه😥) بصلي شويه وبدأ يهدا، اتكلم معايا بهدوء (خلاص متعيطيش) اتكلمت وانا بعيط(سبني اعمل الحاجه الوحيده الصح اللي بعرف اعملها) بصلي بستغراب وقالي( ايه هي؟) رديت عليه وانا بعيط وقولتله (العياط طبعا) ضحك.. ضحك اجمل واحلى ضحكه في العالم كله، كانت ضحكته وحشاني اوي، بصلي وقالي وهو بيضحك (تتجوزيني يا ساره) 


_________________________ملك ابراهيم 

وافقي بسرعه يا سارة يا بنت المحظوظه😂😂 

السابعه 

(انا اسفه انا عارفه ان انت مضايق عشان انا ذكرت اسمك قدام الظابط وانت اضطريت تقول اني خطيبتك عشان تخرجني) بصلي بصدمه واتكلم بانفعال وقالي(تعرفي يا ساره انا قابلت في الدنيا دي كتير جدا، بس صدقيني انا عمري ما قبلت ولا هقابل حد في غبائك) بصتله بصدمه، بس ليه انا مصدومه دلوقتي هو مقالش حاجه غريبه، فعلا انا غبيه، نزلت دموعي غصب عني وقولتله(عندك حق انا فعلا غبيه😥) بصلي شويه وبدأ يهدا، اتكلم معايا بهدوء (خلاص متعيطيش) اتكلمت وانا بعيط(سبني اعمل الحاجه الوحيده الصح اللي بعرف اعملها) بصلي بستغراب وقالي( ايه هي؟) رديت عليه وانا بعيط وقولتله (العياط طبعا) ضحك.. ضحك اجمل واحلى ضحكه في العالم كله، كانت ضحكته وحشاني اوي، بصلي وقالي وهو بيضحك (تتجوزيني يا ساره؟ ) 


سمعت الكلمه وفكرت اني بحلم، بصتله وانا مش متأكده هو اللي انا سمعته دا حقيقي ولا وهم من خيالي،، قالها تاني وهو بيبصلي، شوفت في عيونه اجمل نظره ممكن تشوفها بنت في عيون الشخص اللي بتحبه، عارفين النظره اللي هي بتقولك انتي اجمل بنت في الكون، انا بحبك، انا بعشقك، انا مش شايف غيرك في الدنيا،، انا حسيت في اللحظه دي ان عينيه بتتكلم وسمعت منه احلى الكلام، طال انتظاره وهو مستني مني الرد، اتكلم بقلق شويه وقالي(على فكره الجواز دا مش غصب، انا بطلبك للجواز وانتي ممكن توافقي او ترف.... ) قاطعته قبل ما يكمل الكلمه وقولتله(انا موافقه) ابتسم بسعاده كبيره واتكلم معايا بمشاكسه(ليه وافقتي كدا على طول طب كنتي اديني فرصه اراجع نفسي مرة تانيه) بصتله بغضب وقلبت شفايفي زي الاطفال بعبر بيها عن زعلي منه، بصلي وبص حواليه لقى ان احنا لسه واقفين قدام العربيه بتاعه قدام القسم، حاول يتمالك اعصابه وقرب من باب العربيه فتحه عشان اركب وهو بيتكلم معايا بغيظ(بلاش تعملي الحركه دي تاني) للاسف بغبائي مكنتش فاهمه هو يقصد ايه، قولته (حركت ايه) اتنرفز وقالي(اركبي يا ساره هتجننيني) ركبت وهو قفل الباب ولف وركب مكانه، بصتله وهو بيشغل العربيه بإيد واحده وقولتله(مقولتليش مين اللي عمل في دراعك كدا؟ ) ضحك ضحكه خفيفه وقالي(كنا بنلعب لعبة عسكر وحراميه وفي طلقه جت في دراعي، عارفه اللعبه دي؟ ) حركت راسي وقولتله بحماس(اه طبعا عرفاها وكنت بلعبها على طول وانا صغيره) ضحك وقالي(وياترى بقى كنتي بتبقي تبع العسكر ولا تبع الحرميه) رديت بثقه(عسكر ايه، انا كنت ببقى تبع الحرميه طبعا) ضحك اكتر وقالي(الحمدلله طمنتيني على وزارة الداخليه ) بصتله بغيظ وهو ضحك اكتر.. كنت فرحانه اوي وانا معاه، ضحكته كانت بتفرح قلبي اكتر، كنت كل شويه افتكر وهو بيطلبني للجواز واقرص ايدي عشان اتأكد اني مش بحلم، معقول الحياه ممكن تراضيني وتديني لاول مرة حاجه انا كان نفسي تكون ليا، كان بيسوق العربيه بإيد واحده وكان مركز في الطريق، كان نفسي اقوله عيد اللي انت قولته واطلبني للجواز تاني، عايزه اتأكد اني مش بحلم، فجأة لقيته اتكلم وكأنه سمع افكاري وقالي(احنا هنروح دلوقتي عند عمك وهطلب ايدك منه وهتفق معاه يبلغ باقي اعمامك ويجمعهم وانا هجيب اهلي عشان كل حاجه تبقى رسمي) كنت فرحانه اوي في اللحظه دي مش مصدقه اني هكون مراته بجد، حاسه ان الدنيا بتصالحني بيه عن كل حاجه وحشه شوفتها، اتكلم معايا بمشاكسه وقالي (ساكته ليه؟ ) رديت بخجل وقولتله(مش عارفه ) ابتسم بمرح وقالي(متقلقيش انا هعرفك كل حاجه) بصتله وانا مش فاهمه يقصد ايه، سألته بفضول(هتعرفني ايه؟ ) ضحك وقالي(خلي كل حاجه في وقتها). 


وصلنا بيت عمي ونزلنا من العربيه، خدني وطلعنا شقة عمي وكالعادة وقف هو في المواجهه ووقفني انا ورا ضهره، كنت مبسوطه اوي وانا حاسه اني واقفه في حمايته، فتح عمي الباب واتفاجئ بوجوده، اتوتر اوي ورحب بيه بكل احترام ودعاه للدخول، بصراحه هو ليه هيبة وحضور يوتروا اي حد، دخلت معاه وعمي اول ما شافني معاه وشه قلب 100 لون، اتكلم معايا بعصبيه قدامه وقالي(انتي ازاي يا بت انتي تخرجي من البيت من غير اذن، مش انا منعك من الخروج) بصله حسام بهدوء وقاله(خلي كلام حضرتك معايا انا، انا عايز حضرتك في موضوع مهم لوحدنا) بصلي عمي وزعق فيا تاني وقالي(ادخلي انتي جوه وانا ليا حساب معاكي بعدين ) اتكلم مع عمي بصوت قوي وقاله(ياريت حضرتك تتكلم معايا انا وملكش دعوه بيها ) عمي خاف منه شويه واتكلم معايا بهدوء (طب ادخلي انتي يا ساره) بصيت لحسام لقيته بيحرك راسه ليا اني ادخل، دخلت وانا متوتره جدا وخايفه ان عمي يرفض او اي حد من اعمامي يبوظ الموضوع، دخلت الاوضه لقيت لمياء بنت عمي قاعده ومستغربه اني رجعت، قالتلي(ايه دا هما سبوكم في القسم ولا ايه) كنت زعلانه منها بسبب الموقف اللي حطتني فيه وهربت وسبتني، اتكلمت معاها بحزن وقولتلها(الحمدلله ربنا بعتلي اللي خرجني) بصتلي بستغراب ومهتمتش ورجعت تبص في تليفونها، قعدت وانا بفكر بخوف ياترى ايه اللي بيحصل جوه دلوقتي، ياترى حسام قال لعمي ايه وياترى عمي رد عليه قاله ايه، اكتر من نص ساعه كنت قاعده وانا هموت من الفضول والخوف، كان نفسي اعرف ايه اللي حصل وعماله ادعي في سري ان عمي يوافق، بعد دقايق قليله دخل عمي ووشه مقلوب، اتكلم معايا بغيظ وقالي(مبروك) فرحت اوي وكنت عايزه اتنطت من الفرحه، اتكلمت لمياء مع عمي وقالتله(مبروك على ايه؟ ) رد عليها عمي وقالها(جالها عريس وانا وافقت) بصلي وقالي(جهزي نفسك الخميس الجاي العريس هيجي هو واهله وانا هبلغ اعمامك يحضروا، هنقرا الفاتحه ونكتب الكتاب) في اللحظه دي كنت عايزه بجد ارقص من الفرحه، حاسه ان الدنيا كلها بتضحكلي، اتكلمت لمياء بستغراب وقالت لعمي (هو ايه الاستعجال دا، مش تستنا شويه يا بابا لما تسألوا على العريس وكدا) رد عليها عمي وهو بيبصلي بغيظ(نسأل على مين، دا العريس اللي متقدم لها مكانتش تحلم بيه ولا هي ولا عيلتها) اتفاجأت لمياء من كلام عمي، واتصدمت ان العريس شخص مهم كدا، انا بقى مكنتش مركزه معاهم خالص، فرحتي كانت واخداني لعالم تاني، عالم كله احلام حلوه، عالم بيجمعني مع اكتر شخص حبيته في الدنيا دي، وفضلت اعد اللحظات والثواني والدقايق وبتمنى من جويا ان الخميس دا يبقى بكره.. لا بكره ايه، نفسي يبقى دلوقتي حالا. 

رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


فاتت الايام ورا بعض وكانت بطيئه جدا عليا، كنت بعد فاضل كام يوم وساعه ودقيقه وثانيه، عمي ومراته وبناته كنت عارفه انهم مستكترين الفرحه دي عليا، كنت بفكر كل لحظه يا تري هلبس ايه، طبعا مكنش عندي الجرئه اني اطلب من عمي فلوس اشتري بيها فستان جديد، كنت بفضل احلم واقول ياسلام لو يطلعلي جنيَّه زي اللي طلعت لسندريلا وتجبلي فستان جديد، وكأن احلامي كلها فعلا بقت بتتحقق ولقينا الجرس بيرن، راحت سلوى بنت عمي فتحت الباب، لقت بنت شايله شنطه كبيره وسألت عليا وقالتلها انها جايه تبع الرائد حسام، دخلت البنت وانا سلمت عليها وقالتلي قدامهم ان الرائد حسام بعتها بفستان اختاره هو على ذوقه وعايز يعرف رأيي فيه ولو عجبني البنت هتظبطه عليا، مش قادره اصدق كل اللي بيحصل حواليا، لقيت نفس بحضن البنت بسعاده وبشكرها اوي، ضحكت البنت وقالتلي الف مبروك ربنا يتمم بخير، خدتها ودخلت الاوضه وانا عارفه النار اللي بقت مشتعله في قلب مرات عمي وبناتها، جوه الاوضه البنت فتحت الفستان واول ما شوفته مكنتش مصدقه ان في جمال كدا في الدنيا، قولتلها بتلقائيه(الفستان ذوقه حلو اوي) ابتسمت البنت وقالتلي(بصراحه واضح ان سيادة الرائد ذوقه حلو في كل حاجه، اختار اجمل فستان لاجمل عروسه) كنت فرحانه اوي ومش مصدقه كل السعاده اللي انا عايشه فيها دي، بدأت اخاف ان السعاده دي تروحي مني، لبست الفستان وطلع مظبوط عليا جدااا، اتكلمت البنت بانبهار وقالت(ماشاءالله عليكي، انا عمري ما شوفت عروسه في جمالك بجد ) كنت فرحانه اوي بالفستان وكأنه فستان العيد اللي اشترهولي بابا عشان اعيد بيه، البنت خرجَّت ظرف من شنطتها وادتهولي، قالتلي الجواب دا من الرائد حسام وآكد عليا ادهولك واحنا لوحدنا، وبعدها استأذنت مني وخرجت وسبتني في الاوضه لوحدي، فتحت الجواب وانا متحمسه اعرف كتبلي ايه، قرأت اول كلمه في الرسالة، مش قادرة اصدق اللي انا شيفاه دا، معقول حسام.......😳


_________________________ملك ابراهيم 

ياترى حسام كتب ايه 🤔🤔 معقول يكون رجع لعقله ومش هيكمل في الجوازه دي😂😂  

الثامنه

متنسوش التفاعل عشان الرواية تنزل يومياً في ميعادها وصلوا لـ 1000 كومنت❤️

بدأت اخاف ان السعاده دي تروحي مني، لبست الفستان وطلع مظبوط عليا جدااا، اتكلمت البنت بانبهار وقالت(ماشاءالله عليكي، انا عمري ما شوفت عروسه في جمالك بجد ) كنت فرحانه اوي بالفستان وكأنه فستان العيد اللي اشترهولي بابا عشان اعيد بيه، البنت خرجَّت ظرف من شنطتها وادتهولي، قالتلي الجواب دا من الرائد حسام وآكد عليا ادهولك واحنا لوحدنا، وبعدها استأذنت مني وخرجت وسبتني في الاوضه لوحدي، فتحت الجواب وانا متحمسه اعرف كتبلي ايه، قرأت اول كلمه في الرسالة، مش قادرة اصدق اللي انا شيفاه دا، معقول حسام كاتبلي كلام حب.. قعدت وانا لابسه الفستان وبدأت اقرأ بقلبي قبل عيني.. 


" وحشتيني 

يمكن دي اول مرة امسك فيها قلم واكتب جواب لحد، تعرفي لو كان حد قالي اني ممكن اعمل كدا في يوم من الايام كنت هضحك عليه واقول مستحيل يحصل، قدرتي تغيري حاجات كتير فيا، عايز اقولك ان انتي اجمل بنت شافتها عيني ومن اول مرة شوفتك فيها وانا اتمنيت انك تكوني ليا، الحمدلله ربنا حقق امنيتي وكلها بكره وهتكوني على اسمي.. بحبك يا اغلى واجمل حاجه في حياتي. 


                                    حسام الزيني"


قرأت الرساله وانا مش مصدقه، معقول هو حبني من اول مرة شافني فيها، معقول كان حاسس بحاجه من نحيتي، اومال ايه الجمود والبرود اللي كان فيه دا، ليه معترفش ليا وقالي انه بيحبني،، بصيت قدامي وخدت عهد علي نفسي اني اخليه يقولي الكلام الحلو دا بنفسه وهو بيبص في عيني، نفسي اشوف ملامحه وهو بيقولي الكلام دا، نفسي اشوف صورتي جوه عنيه هتكون ازاي، نفسي اسمع الكلام دا بصوته وهو بيخرج من بين شفايفه..


نمت على السرير وانا واخده الجواب في حضني، مش مصدقه السعاده اللي بقيت عايشه فيها، بستنا بكره يجي بسرعه عشان اشوفه، ليه الوقت بقى بطئ كدا، ليه الساعه واقفه مكانها مش بتتحرك، دعيت من قلبي(يارب بكره يجي بسرعه بقى ) 😍. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم 


تاني يوم صحيت من بدري، اخيرا اليوم اللي كنت بحلم بيه جه،، نضفت شقة عمي وجهزت كل حاجه، بعد ما خلصت التنضيف كنت تعبت اوي، محدش من بنات عمي فكر يساعدني، بس مش مهم، انا بعمل كل حاجه وانا مبسوطه، أعمامي اخيرا جم وفاضل ساعه وحسام وعيلته يجو هما كمان، جريت على الاوضه وطلعت الفستان اللي حسام جبهولي ولبسته، وقفت قدام المرايه وانا بتحرك بخفه، كنت حاسه اني شبهه سندريلا في الفستان دا، امتى بقى يجي الامير بتاعي ويخطفني من هنا، وقفت اجهز نفسي، طبعا انا مش محتاجه حد يساعدني دا انا احسن كوافيره في مصر.. 


جرس الشقه رن في الميعاد مظبوط، انا ليه حاسه ان رنت الجرس دقت في قلبي انا، جسمي كله ارتعش، نفسي مبقاش منتظم، حاسه ان هيغمى عليا، حقيقي كنت متوتره جدا، وكان احساس صعب عليا اني اكون لوحدي في اللحظه دي رغم ان عيلتي كلهم كانوا حواليا، افتكرت ماما، كان نفسي تكون معايا في اللحظه دي، دموعي نزلت كتير، يعني دا وقته اعيط، اهو المكياچ باظ، حاولت اصلحه، دخلت لمياء بنت عمي الاوضه عليا واتكلمت معايا بعصبيه(خلاص وشك اتهرى من كتر اللي بتحطيه عليه ارحمي نفسك، اه لو اعرف وقعتي العريس دا ازاي) بصتلها بستغراب وقولتلها(مالك يا لمياء في ايه، معقول انتي مش فرحانه عشاني!! دا انا بنت عمك علي فكره لو كنتي نسيتي) بصتلي من فوق لتحت واتكلمت بحقد (مهو عشان انتي بنت عمي وانا عرفاكي وحفظاكي كويس، اديني بقولك من الاول اهو ان العريس دا كتير عليكي وانتي عمرك ما هتعرفي تحافظي عليه واحنا كلنا عارفين كدا كويس ويمكن هو نفسه عارف كدا) كلمها وجع قلبي اوي، ليه بتقولي الكلام دا، معقول انا قليله للدرجه دي، كلامها حقيقي وجع قلبي، بصتلي بقسوة وقالت اخر كلامها قبل ما تمشي(اتفضلي تعالي ورايا يلا عشان يقرو الفاتحه ويكتبوا الكتاب) خرجت من الاوضه وخدت فرحتي معاها، كنت حاسه اني متلخبطه وعماله اسأل نفسي، هو انا فعلا مستحقش حسام، هو حسام فعلا كتير عليا وكان يستاهل واحده احسن مني.. خرجت من الاوضه وكان في ناس كتير موجدين، بس انا مكنتش شايفه اي حد من كتر الدموع اللي كانت محبوسه جوه عيني، سمعت اصوات بتبارك ليا واصوات بتقول ماشاءالله العروسه زي القمر، بس مكنتش قادره ابص لاي حد، خايفه الدموع المحبوسه دي تخوني وتهرب قدامهم، حسام قاعد قدامي وانا مش قادره ابصله، خايفه ارفع عيني ولو جت في عينيه هعيط وانهار قدامهم، الكل طبعا فهموا ان حالتي دي خجل، مكنش حد حاسس بالحزن اللي جوايا، سمعت صوته وهو بيتكلم مع اعمامي وبيتفق معاهم هو ووالده على كل حاجه وحددوا ميعاد الفرح بعد ٣ شهور من النهاردة، يكون هو قدر ياخد اجازه من شغله، قرأو الفاتحه وانا لسه وشي في الارض، خايفه ارفع عيني وتقابل عينيه، عارفه اني وقتها مش هقدر امسك نفسي وهيعط قدامه، بس كان في حاجه غريبه كنت مستغرباها، انه بيتكلم وبيتعامل عادي جدا مع الكل وكأني مش موجوده، حتى اول ما دخلت مفكرش يتكلم معايا خالص وكلامه كله كان ما اعمامي في اتفاقات الجواز اللي تقريبا هيتكفل بيها كلها ودا اللي كان مريح اعمامي اوي، سمعت صوته بيكلم عمي وبيطلب منه انهم يكتبوا الكتاب دلوقتي بعد ما اتفقوا على كل حاجه، وكان معاهم المأذون وسألني قدامهم عن رأيي ورديت بالموافقه بصوت ضعيف، انتهى المأذون من كتب الكتاب وعمي الكبير كان وكيلي وعمي التاني كان شاهد ووالد حسام كان الشاهد التاني، كل حاجه كانت بتحصل بسرعه وانا قاعده معاهم بجسمي لكن قلبي مقهور ومجروح وعقلي شارد في كلام لمياء، خوفي كان بيزيد جوايا، خايفه يكون عندها حق ويكون حسام فعلا كتير عليا وانا مقدرش احافظ عليه.. كتب الكتاب تم والمأذون بارك لنا واستأذن عشان يمشي. 


وقف والد حسام ووالدته وأخوه واستأذنوا ومشيو مع المأذون بعد ما سلموا عليا وبركولي وانا كنت بحاول ابعد عيني عن اي حد عشان محدش يلاحظ دموعي المحبوسه.. فضلت قاعده على وضعي وشي في الارض، اتكلم حسام مع اعمامي بعد ما اهله مشيو وطلب منهم انه ياخدني معاه عشان يشتريلي شبكتي، اتكلمت لمياء بنت عمي واقترحت عليه انها تيجي معانا عشان تساعدني في اختيار الشبكه، رد عليها ببرود وقالها (معلش تتعوض مرة تانيه لان النهاردة انا عايز اخرج مع مراتي لوحدنا ومتقلقيش انا هساعدها في اختيار الشبكه وهجبلها كل اللي نفسها فيه) الكل سكت في الوقت دا لحد ما هو قام وقف واستأذن من اعمامي، اتكلم معايا عمي الكبير وقالي(قومي يلا مع جوزك يا ساره) وقفت وانا وشي في الارض، كنت حزينه وخايفه ومتوتره.. اتحركت من مكاني ومشيت جنبه وانا ساكته، مسك ايدي وخرجنا من شقة عمي ومتكلمش برضه معايا ولا كلمه، نزلنا من العماره وخدني لعربيته وفتحلي الباب وساعدني ادخل وقفل الباب وركب هو كمان وشغل العربيه واتحرك من غير ما يقول ولا كلمه، كنت مستغربه صمته معايا دا وبدأت اقلق لحد ما وقف بالعربيه فجأة وقالي (بصيلي)


اتخضيت من وقوف العربيه فجأه وصوت احتكاكها بالارض اللي خرج بقوة بعد صمته اللي قلقني ودخلني في افكار كتير.. 


مد ايديه ورفع وشي وهو بيكرر نفس الكلمه(بصيلي يا ساره) رفعت عيني واول ما عيني جت في عينيه حصل اللي كنت خايفه منه، انهارت وعيطت، مقدرتش امسك نفسي اكتر من كدا، خدني لحضنه وضمني جامد، انهارت اكتر جوه حضنه، كان بيضمني له اكتر بحمايه، فضل ساكت لحد ما انا هديت، حسيت بنفسي وانا جوه حضنه في العربيه واتكسفت اوي، بعدت عنه وانا بمسح دموعي، مسك ايدي وقربها من شفايفه وباسها برقه، قالي (بحبك) الكلمة دي رجعت الفرحه لقلبي تاني، ابتسمت بسعادة وسألته(بتحبني بجد؟) حرك راسه بـ لا وقالي(بحبك حقيقي) ضحكت واتحولت دموعي في لحظه لسعادة، مسك ايدي وقالي(ها قوليلي بقى ايه اللي حصل ومين اللي زعلك؟ ) بصتله وانا مش عارفه اقوله ايه، اتكلمت بتوتر وسألته(حسام انت شايف ان انا استحق اكون مراتك ولا كان المفروض تتجوز واحده احسن مني؟ ) حرك راسه بتفهم وكأنه فهم اصل الحكايه وقالي(يهمك اللي انا شايفه ولا اللي غيري شايفه؟ ) مفهمتش هو يقصد ايه اوي، ضحك لما شاف تعبيرات وشي وفهم ان انا مش فاهمه هو يقصد ايه،، اتكلم ببساطه وقالي(يعني لو يهمك اللي انا شايفه فـ انا بقولك ان انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي واحده اتمنى انها تكون مراتي غيرك) 


__________________________بقلم ملك ابراهيم 

اوعااا بقى ايه الكلام الجامد ده يا حسام باشا🥰🥰 المفروض ساره تعمل ايه بعد الكلام الحلو دااا🙈🙈  

التاسعه

مسك ايدي وقربها من شفايفه وباسها برقه، قالي (بحبك) الكلمة دي رجعت الفرحه لقلبي تاني، ابتسمت بسعادة وسألته(بتحبني بجد؟) حرك راسه بـ لا وقالي(بحبك حقيقي) ضحكت واتحولت دموعي في لحظه لسعادة، مسك ايدي وقالي(ها قوليلي بقى ايه اللي حصل ومين اللي زعلك؟ ) بصتله وانا مش عارفه اقوله ايه، اتكلمت بتوتر وسألته(حسام انت شايف ان انا استحق اكون مراتك ولا كان المفروض تتجوز واحده احسن مني؟ ) حرك راسه بتفهم وكأنه فهم اصل الحكايه وقالي(يهمك اللي انا شايفه ولا اللي غيري شايفه؟ ) مفهمتش هو يقصد ايه اوي، ضحك لما شاف تعبيرات وشي وفهم ان انا مش فاهمه هو يقصد ايه،، اتكلم ببساطه وقالي(يعني لو يهمك اللي انا شايفه فـ انا بقولك ان انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي واحده اتمنى انها تكون مراتي غيرك) 


ضحكت بسعاده، خطف قلبي بكلامه وحنيته، كل حاجه فيه بتخطف قلبي، نظراته ليا كانت حلوه اوي، حاسه اني شايفه صورتي جوه عينيه دلوقتي، حاسه ان شكلي بقى حلو فجأة وكأني بقيت اشوف نفسي بعنيه، اتكسفت من نظراته وقولتله(على فكره انت بتقول كلام حلو اوي) ابتسم ولمس خدي بإيديه واتكلم بعشق وهو بيتأمل ملامحي (انتي اللي حلوه اوي) اتكسفت جدا وخدودي احمرت، ضحك وقالي (كدا احلويتي اكتر، خفي عليا شويه عشان مش هقدر امسك نفسي اكتر من كدا) اتكسفت اكتر وارتبكت وحاولت اغير الموضوع وقالتله(هو احنا هنروح فين؟ ) فهم اني بغير الموضوع وشغل العربيه وقالي بمرح(هخطفك) ضحكت وكنت مبسوطه اوي، قولتله في سري ياريت لو تخطفني بعيد عن العالم دا وبعيد عن كل الناس اللي عايشين فيه، كان نفسي ياخدني معاه ومرجعش تاني بيت عمي، مش عارفه هعيش وسطهم الـ ٣ شهور دول ازاي، ربنا يعديهم على خير. 


بعد وقت قليل وصلنا، نزلنا من العربيه ودخلنا محل مجوهرات كبير، رحب بينا صاحب المحل وقعدنا وبدأ يعرض لنا كل حاجه موجوده عنده، كنت ببص لكل حاجه بدون انبهار، قربت من حسام وهمست له (انا عايزه دبله صغيره بس مش عايزه اي حاجه من الحاجات دي) بصلي شويه وبعدين ضحك وقالي(متخافيش على فلوسي اختاري برحتك حتى لو عجبك المحل كله هشترهولك) حركت راسي برفض وقولتله(الموضوع مش كدا بس انا فعلا مش بحب الحاجات دي) غمزلي وقالي(يعني مش ممكن تحبيها عشاني؟ ) اتكسفت جدا من حركت عنيه وهو بيغمزلي قدام الكل كدا، خوفت يكون حد من اللي موجودين معانا في المحل شافه وهو بيغمزلي، بجد كسفني جداا، مسك ايدي ولبسني خاتم عجبه، بصيت على ايدي وكان شكله حلو ورقيق اوي، شاف فرحتي بيه وعرف ذوقي بسرعه وايه اللي بيعجبني، اختارلي طقم كامل "عُقد وحلق واسوره وخاتم" كنت خايفه اوي ان الحاجات دي تكون غاليه، وللاسف كنت عارفه انها غاليه جدا بس هو اصر عليهم،  بعد شويه واحنا في المحل قرب عليا وهمس لي(انتي ايه رأيك اجيب دبله ليا ولا مش مهم) حطيت وشي  في الارض، اتكسفت اقوله اه لازم تجيب وتلبسها في ايدك عشان الدنيا كلها تعرف ان انت اتجوزت، خوفت يكون مش بيحب يلبسهم، لاحظ شرودي واتكلم بمشاكسه(بصراحه انا محتار اجيب ولا لا، يعني مثلا لو لبست دبله كل البنات اللي اعرفهم هيتصدموا وانا خايف عليهم من شدة الصدمه، انا بقول بلاش احسن، انتي ايه رأيك؟ ) اتجننت لما جاب سيرة البنات، معقول في بنات في حياته يعرفهم؟! ، اكيد طبعا دا برضه شاب وحلو وزي القمر وظابط وله هيبه وغني وعنده كاريزما تخطف قلب اجمل بنت، ايه دا انا هموت من الغيره عليه، معقول في بنات بيبصوله وبيتمنوه، محستش بنفسي غير وانا ببصله بغضب وقولتله بعند(طب ايه رأيك بقى يا حسام ان انت هتجيب دبله وهتلبسها في ايدك الشمال كمان عشان كل البنات والستات يعرفوا ان انت متجوز) اتفاجئ من تحولي من بنوته رقيقه لوحش عايز ياكل اي حد ممكن يبصله.. ضحك ولمس ايدي وقالي(بحبك) اتكسفت جدااا واللي كسفني اكتر الناس اللي حوالينا وانا وهو بنتكلم وكأننا في عالم تاني لوحدنا.


طلب يشوف دبل رجالي واختارنا واحده وحاسب على كل اللي خدناه وخرجنا من المحل وركبنا العربيه، كنت فاكره انه هيرجعني البيت عند عمي لكنه كمل في طريقه وخدني لمكان تاني، مكان عمري في حياتي ماكنت احلم اني ادخله، مسك ايدي ودخلنا وقعدنا وسألني اشرب ايه وطبعا اتكسفت، كنت عارفه اني مستحيل هقدر اشرب قدامه اي حاجه، قرب مني وهمس بتأكيد (عايزك كل شويه تفتكري انك بقيتي مراتي وانا جوزك يعني مفيش بينا كسوف ولا اي هبل من اللي في دماغك دا، شوفي حبه تشربي ايه قبل ما نطلب العشا ولا اطلب عشا على طول؟ ) قلبي هيقف بجد، حاسه ان جسمي كله بيرتعش، مش قادره اتخيل ان انا قاعده معاه دلوقتي وكمان بقيت مراته والمفروض اتعامل معاه عادي وعلى طبيعتي من غير اي رسميه، مستحيل اللي هو بيطلبه دا يحصل بسرعه كدا، خرج دبلته ودبلتي وقالي هاتي ايدك عشان دا يفكرك انك بقيتي مراتي، اتكسفت ارفع ايدي اصلا، لكنه خد ايدي ولبسني الدبله وقربها من شفايفه، سحبت ايدي بسرعه قبل ما شفايفه تلمس ايدي، كنت ببص حواليا وانا مكسوفه اوي من كل الناس اللي حوالينا، ابتسم بهدوء ولبس هو دبلته ومقلش اي كلمه، حاسيت انه زعل مني، بصتله وحاولت اعرف هو زعل فعلا ولا لا ومقدرتش افهمه، مسك تليفونه وبص فيه شويه وانشغل فيه، كان مركز جدا مع التليفون وبيبص فيه وهو بيبتسم، حسيت بالغيره، ياترى بيعمل ايه او بيكلم مين، ايه اللي ممكن يكون شاغله عني كدا،  اتنهدت بزهق وقولتله بغيظ(ايه اللي شاغلك اوي كدا؟ ) ضحك وهو بيبص في التليفون ومردش عليا، اتغظت اكتر وتفكيري راح لبعيد، معقول في واحده هي اللي بتكلمه دلوقتي ومركز معاها اوي كدا، حسيت بنار في قلبي، الغيره دي طلعت وحشه اوي، بصيت عليه بتركيز، كنت في صراع مع نفسي .. خدي منه التليفون شوفي بيكلم مين.. ممكن تكون واحده.. معقول هيكون قاعد معايا وبيكلم واحده تانيه.. اتجننت اكتر وخدت التليفون من ايديه فجأة، ضحك وبصلي وبعدين بص جنبه ومقالش اي حاجه، بصيت للتليفون واتصدمت لما لقيته كان بيصورني بيه، اتكسفت جدا منه ومن تفكيري المجنون، قفلت التليفون و حطيته قدامي باحراج وانا مش عارفه اقوله ايه، اتكلم هو بمرح وقالي(ها فكرتي نطلب عشا ايه؟ ) استغربت انه مش مضايق اني خدت التليفون منه بالطريقه دي، بصتله وقولتله(هو انت زعلت لما انا خدت التليفون منك اشوف انت كنت بتكلم مين؟ ) كملت كلامي وانا بحاول ابرر سبب اللي انا عملته(اصل انا..... ) قاطعني وقالي (متكمليش ياحبيبتي ، اللي انتي عملتيه دا طبيعي جدا ان اي واحده تعمله مع جوزها لو حست ان في حاجه واخداه منها) قلبي مش قادر يستحمل جماله وعقله الكبير دا، انا بقيت بحسد نفسي عليه بجد، معقول في راجل في الدنيا عاقل ومتفهم اوي كدا، ابتسمت وقولتله(طب يلا نطلب العشا عشان انا بصراحه جعانه اوي ومكلتش اي حاجه من الصبح) ضحك وقالي (اختاري نتعشى ايه واعملي حسابك من النهارده اختيار الاكل دا من تخصصك انتي، بس كان في موضوع مهم كنت عايز اتكلم معاكي فيه ومش عارف هل دا الوقت المناسب ولا لا) قلقت من تغير صوته فجأه للجديه وسألته بقلق(موضوع ايه؟) بص حواليه وهو بيتنهد وخد نفس عميق وقالي(للاسف الشديد يا ساره انا بحب المسقعه جدا)😂😂 ضحكت اول ما قالي كدا واتكسفت جدا لما افتكرت اول مقابله بينا في القسم لما سألني عن سبب وجودي في القسم وانا قولتله اني روحت اشتري علبة جبنه عشان ماما عامله مسقعة وانا مش بحب المسقعة🤦😂😂


____________________________ملك ابراهيم 

 حسام العوض الجميل لسارة..❤️

العاشره

متكمليش ياحبيبتي ، اللي انتي عملتيه دا طبيعي جدا ان اي واحده تعمله مع جوزها لو حست ان في حاجه واخداه منها) قلبي مش قادر يستحمل جماله وعقله الكبير دا، انا بقيت بحسد نفسي عليه بجد، معقول في راجل في الدنيا عاقل ومتفهم اوي كدا، ابتسمت وقولتله(طب يلا نطلب العشا عشان انا بصراحه جعانه اوي ومكلتش اي حاجه من الصبح) ضحك وقالي (اختاري نتعشى ايه واعملي حسابك من النهارده اختيار الاكل دا من تخصصك انتي، بس كان في موضوع مهم كنت عايز اتكلم معاكي فيه ومش عارف هل دا الوقت المناسب ولا لا) قلقت من تغير صوته فجأه للجديه وسألته بقلق(موضوع ايه؟) بص حواليه وهو بيتنهد وخد نفس عميق وقالي(للاسف الشديد يا ساره انا بحب المسقعه جدا)😂😂 ضحكت اول ما قالي كدا واتكسفت جدا لما افتكرت اول مقابله بينا في القسم لما سألني عن سبب وجودي في القسم وانا قولتله اني روحت اشتري علبة جبنه عشان ماما عامله مسقعة وانا مش بحب المسقعة🤦😂😂


ضحك هو كمان وفضل يحكيلي اد ايه معرفش ينام في اليوم دا وكان كل ما يغمض عينيه يفتكرني ويصحى يضحك. 


الوقت عدا بسرعه وانا معاه، اتكلمنا كتير مع بعض وقربنا من بعض اكتر، كنت مبسوطه ومرتاحه جدا وانا معاه، مكنتش عايزه الوقت يعدي ابدا بس للاسف مفيش وقت حلو بيفضل، كنت زعلانه جدا اني راجعه لبيت عمي تاني، عارفين احساس لما تكوني رايحه مكان مش بتحبيه عند ناس مش بترتاحي معاهم وتكوني مجبوره انك لازم تروحي، بجد احساس وحش اوي، كان نفسي اقوله مش عايزة ارجع عندهم، بس خوفت اتكلم، كنت بصبر نفسي اني استحمل الـ٣ شهور دول زي ما استحملت اللي قبلهم.. وصلنا قدام بيت عمي وكانت الساعه 10 مساءً، كنت قاعده معاه في العربيه وانا ببص للعماره وبفكر.. حقيقي مش عايزه ارجع عندهم تاني.. بصلي وابتسم وقالي(تعرفي ان انا كمان نفسي تبقي معايا على طول) بصتله وانا مستغربه ازاي قدر يفهم تفكيري، اتحرجت اقوله اني فعلا عايزه افضل معاه ومرجعش بيت عمي.. ابتسمت بهدوء ونزلت من العربيه، نزل هو كمان وطلع معايا شقة عمي، وقفت قدام الشقه وهو كان بيضغط على الجرس وبيبصلي بابتسامه، اتكلم بعشق وقالي (هتوحشيني) ابتسمت بسعاده، كلامه بيخطف قلبي وبيخليني اسعد واحده في الدنيا، فتح عمي الباب وسلم على حسام وانا دخلت وحسام استأذن من عمي من علي الباب ومشي. 


دخلت الاوضه وانا مبسوطه جدا، لقيت لمياء وسلوي بنات عمي قاعدين في الاوضه وبيبصولي بنظرات غريبه، اتكلمت لمياء بحقد وقالتلي(شكلك راجعه مبسوطه) مردتش عليها وفتحت الدولاب عشان احتفظ بعلبة الشبكه بتاعي اللي حسام اشتراها ومكنتش لابسه غير دبلة الجواز اللي لبسهالي، وقفت لمياء وقربت مني وشدتني من دراعي وهي بتتكلم بحقد(فرجينا كدا الشبكه اللي انتي جبتيها شكلها ايه) بصت على الدبله في ايدي بغيره ومدت اديها خدت العلبة اللي فيها باقي الشبكه، وقفت ابصلها بغضب وهي بتفتح العلبه وبتلبس الاسوره اللي فيها والخاتم ووقفت قدام المرايه ولبست العُقد، قربت منها وقولتلها(رجعي الحاجه في العلبه بتاعها تاني يا لمياء ) بصتلي باستهتار وردت بكل برود(الحاجه دي خساره فيكي) وبصت لنفسها في المرايه وقالت(الحاجه دي محتاجه واحده زيي تعرف قيمتها وتقدر تحافظ عليها ) مقدرتش امسك اعصابي وضربتها بالقلم على وشها، صرخت فيها وقولتلها(هاتي الشبكه بتاعي) اتجننت لما ضربتها وحاولت ترد الضربه ليا، وقفت سلوى اختها بينا وقربت مني وكانت بتحاول تمسكني عشان اختها تضربني، حاولت ادافع عن نفسي وفي لحظه وانا ببعد سلوى عني زقتها ولقيتها اتخبطت في الحيطه جامد وفقدت الوعي، بصيت عليها بصدمه لقيت دم كتير بينزف من دماغها، وقفت لمياء تبصلي بصدمه وقالتلي (انتي قتلتيها) بصتلها والدموع نزلت من عيني وقولتلها (انا معملتش حاجه) صرخت لمياء بصوت عالي وهي بتنادي على عمي ومراته، وقفت مصدومه، معقول انا قتلتها، معقول هيعدموني، محستش بنفسي غير وانا بهرب من الشقه بسرعه، فتحت باب الشقه وجريت على تحت وفضلت اجري وانا مقتنعه اني قتلت بنت عمي، فضلت اجري وانا بفكر اعمل ايه واروح لمين، فكرت في حسام بس خوفت، حسام ظابط وهو اول واحد هيقبض عليا ويقدمني بنفسه للمحاكمه، انا بقيت مجرمه وهو شغله يقبض على المجرمين، لازم اهرب منه هو قبل اي حد، وقفت اخد نفسي وانا بحاول افكر اعمل ايه، لسه مش مصدقه اني قتلت.. بصيت لـ ايدي وانا مصدمه.. معقول انا بقيت قاتلة،، دموعي كانت بتنزل من عيوني زي المطر.. الناس بدأت تبص عليا وانا واقفه اعيط في الشارع في وقت متأخر زي دا.. مسحت دموعي ومشيت وانا تايهه، مش عارفه اعمل ايه واروح فين، انا دلوقتي بقيت في الشارع، مفيش معايا فلوس ولا لبس ولا اي حاجه، بصيت على ايدي مرة تانيه، كانت الدبله موجوده في ايدي، دموعي نزلت بحزن وحسره علي فرحتي اللي مبتكملش، بوست الدبله وانا بعيط وقولتلها(انا اسفه) ، فكرت كتير وانا واقفه.. بصيت قدامي لقيت محل مجوهرات.. بصيت للدبله وفكرت ابيعها واخد فلوسها واركب اول قطر رايح محافظه تانيه واهرب لحد ما ينسوني خالص. 


قربت من محل المجوهرات.. دخلت وانا خايفه ومتوتره اوي.. رحب بيا صاحب المحل وكان بيبصلي بستغراب.. طبعا انا شكلي بقى مبهدل جدا بعد كل اللي حصل.. اتكلمت معاه بارتباك وقولتله(لو سمحت انا عايزه ابيع الدبله دي) خد الدبله من ايدي وهو بيبصلها ورجع بصلي تاني.. طبعا الدبله كان واضح جدا انها لسه جديده.. اتكلم صاحب المحل وقالي(تمام يافندم بس ممكن اشوف الفاتورة) بصتله بستغراب وقولتله(فاتورة ايه؟ ) ابتسم برسميه وقالي(الفاتورة اللي اشتريتي بيها الدبله دي حضرتك) اتوترت اكتر وقولتله(ما هي الفاتورة مش معايا) رد عليا برسميه(اسف يا فندم مش هقدر اشتريها من غير فاتوره) بصتله بحزن وقولتله(تمام شكرا لحضرتك) اتحركت عشان امشي ندا عليا وقالي(لحظه يا انسه، انتي محتاجه تبيعها ضروري يعني؟ ) حركت راسي بلهفة وقولتله(اه) بصلي وهو بيفكر شويه وقالي(انا ممكن اشتريها بس بشرط) بصتله باهتمام.. اتكلم بهدوء (هشتريها بنص السعر الاصلي بتاعها وليكي طبعا كامل الحريه توافقي او ترفضي) وفقت على طول بلهفة وقولته(وانا موافقه) ابتسم وخد مني الدبله وتمنها واداني نص حقها.. خدت منه الفلوس بحزن.. معقول ابيع الدبله اللي لسه حسام جيبهالي.. معقول ابيع كل حاجه بينا بسهوله كدا.. خرجت من المحل وانا شارده في افكاري.. خوفي اللي كان بيحركني.. كنت حاسه ان حبل المشنقه مستنيني وانا بحاول اهرب منه.. وقفت قدام المحل استنا تاكسي يوصلني لمحطة القطر.. كنت ببص حواليا ومش عارفه الساعه بقت كام دلوقتي.. الجو برد جدا وكنت ضمه نفسي بخوف.. شافني صاحب المحل في الكاميرات اللي قدام المحل وعرف اني لسه واقفه.. كان بيتابعني عن طريق الكاميرات اللي قدام المحل.. جه تاكسي اخيرا وركبت فيه وطلبت من السواق يوصلني محطة القطر. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


وصلت المحطه والساعه كانت 12 بالليل.. دخلت المحطه وانا خايفه.. روحت اسأل عن القطر اللي هيتحرك دلوقتي رايح فين.. عرفت ان في قطر هيتحرك الساعه 12 وربع.. كان فاضل 10 دقايق ويتحرك.. جريت على القطر وركبت فيه.. معرفش حتى هو رايح فين.. المهم عندي اني ابعد عن هنا.. بصيت حواليا ادور على مكان مناسب اقعد فيه.. لقيت واحده لابسه عبايه سودا وقاعده وفي بنت صغيره عمرها تقريبا 10 سنين قاعده جمبها.. روحت قعدت قصادها.. كنت تعبانه اوي.. القطر بدأ يتحرك والبنت الصغيره كانت بتبصلي بخوف.. استغربت نظراتها ليا.. معقول انا بقى شكلي مجرمه لدرجة ان البنت الصغيره تخاف مني كدا.. بصيت لمامتها لقيتها هي كمان بتبصلي وشكلها كان غضبان اوي.. اتوترت وبقيت شاكه في نفسي.. معقول عرفوا ان انا قتلت بنت عمي.. بس انا مكنش قصدي والله.. ربنا عارف ان كل دا حصل غصب عني.. حاولت اتجاهل نظراتهم اللي بتخوفني دي وبصيت على الطريق جمبي والقطر بيجري بأقصى سرعه.. بصيت للطريق وانا بقول ياترى القطر دا رايح فين.. غمضت عيني وانا بفكر هعمل ايه.. روحت في النوم من شدة التعب ومحستش بأي حاجه.. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


صحيت بعد وقت على لمسة ايد البنت الصغيره وهي بتصحيني وبتتكلم بخوف(طنط.. طنط قومي بسرعه اصحي والنبي) فتحت عيني ولقيت البنت واقفه قدامي لوحدها ومامتها مش موجوده.. اتعدلت وبصيت حواليا لقيت ان القطر واقف في محطه.. بصيت للبنت وقولتلها (نعم يا حبيبتي في ايه ومامتك راحت فين؟ ) اتكلمت البنت بخوف وقالتلي(دي مش ماما دي خطفاني وقالتلي لو اتكلمت او قولت لحد هتقطع لساني وانا كنت خايفه اتكلم) بصتلها بفزع وقولتلها(الكلام دا حقيقي!! ) البنت عيطت بخوف وقالتلي(والله يا طنط حقيقي وانا خايفه تقطع لساني بجد) بصتلها بصدمه وقولتلها(طب هي راحت فين؟ ) اتكلمت البنت بخوف(لما القطر وقف دلوقتي انا عملت نفسي نايمه وحضرتك كنتي نايمه وهي شكلها نزلت تدخل الحمام او تجيب حاجه.. انا خايفه اوي يا طنط وعاوزه اروح عند ماما) 


________________________ملك ابراهيم 

ساره شكلها هتوقع نفسها في مصيبه اكبر المرادي 🙆🙆 الله يكون في عونك يا حسام باشا 😂 

الحادية عشرة 

صحيت بعد وقت على لمسة ايد البنت الصغيره وهي بتصحيني وبتتكلم بخوف(طنط.. طنط قومي بسرعه اصحي والنبي) فتحت عيني ولقيت البنت واقفه قدامي لوحدها ومامتها مش موجوده.. اتعدلت وبصيت حواليا لقيت ان القطر واقف في محطه.. بصيت للبنت وقولتلها (نعم يا حبيبتي في ايه ومامتك راحت فين؟ ) اتكلمت البنت بخوف وقالتلي(دي مش ماما دي خطفاني وقالتلي لو اتكلمت او قولت لحد هتقطع لساني وانا كنت خايفه اتكلم) بصتلها بفزع وقولتلها(الكلام دا حقيقي!! ) البنت عيطت بخوف وقالتلي(والله يا طنط حقيقي وانا خايفه تقطع لساني بجد) بصتلها بصدمه وقولتلها(طب هي راحت فين؟ ) اتكلمت البنت بخوف(لما القطر وقف دلوقتي انا عملت نفسي نايمه وحضرتك كنتي نايمه وهي شكلها نزلت تدخل الحمام او تجيب حاجه.. انا خايفه اوي يا طنط وعاوزه اروح عند ماما) 


بصيت للبنت بفزع وانا بفكر ازاي اقدر اساعدها.. بصيت حواليا وانا بفكر بسرعه.. وقفت ومسكت ايد البنت وقولتلها(طب تعالي معايا بسرعه ) خدتها ونزلنا من القطر بسرعه.. كنت ببص حواليا بخوف ومش عارفه اعمل ايه.. لقيت الست اللي خطفاها ظهرت من بعيد، شكلها كانت في الحمام.. جريت انا والبنت في اتجاه تاني بعيد عن الست دي.. خرجنا من المحطه واحنا بنجري انا والبنت.. كنت ببص حواليا بخوف وانا مش عارفه انا فين والساعه كام دلوقتي.. الشوارع كانت فاضيه وشكل الوقت لسه متأخر اوي.. بصيت على المحطه وخوفت الست دي تطلع تدور علينا بعد ما تكتشف ان انا والبنت مش موجودين في القطر. 


شوفت شارع جانبي.. دخلت فيه وجرينا.. فضلنا نجري لحد ما البنت وقفت وقالت بتعب(خلاص يا طنط انا تعبت اوي ومش قادره اجري اكتر من كدا) بصتلها وانا بحاول اخد نفسي من كتر الجري وقولتلها (والله وانا كمان تعبت ومش قادره اجري) بصيت حواليا وانا بحاول افكر.. دماغي كانت واقفه.. بصيت للسما وانا بقول يارب.. انا حقيقي تعبت ومش عارفه اعمل ايه..


 سمعت صوت اذان الفجر


وكأن ربنا بيطمني انه معايا ومش هيسبني ابدا.. قلبي ارتاح شويه.. البنت مسكت ايدي وقالتلي(طنط انتي هترجعيني عند ماما؟ ) ابتسمتلها وقولتلها (اه يا حبيبتي طبعا هرجعك لماما) اتكلمت البنت بحماس(بس الاول لازم نروح عند عمو الظابط ونقوله يقبض على الست اللي كانت عايزه تخطفني دي عشان مش تخطفني تاني) قلبي دق بخوف لما نطقت كلمة ظابط.. افتكرت حسام وسألت نفسي.. ياترى عمي هيقولوا ايه عليا.. ياترى هو عرف اللي حصل.. معقول هيصدق اني كنت اقصد اقتل سلوى.. معقول هيفكر يقبض عليا ويلف بنفسه حبل المشنقه حوالين رقبتي.. افكار كتير جت في بالي.. خرجت منها على صوت راجل كبير واقف ورايا وبيقول .. (خير يا بنتي واقفين في الشارع في الوقت المتأخر ده ليه؟ ) اتخضيت ولفيت ابصله بخوف انا والبنت اللي معايا.. بصلنا اوي وقال(ايه اللي موقفكم هنا؟ ) اتكلمت البنت الصغيره بسرعه وقالتله(احنا بندور على عمو الظابط عشان يروح يقبض على الست الحرميه اللي كانت عايزة تخطفني وطنط بتساعدني وهترجعني عند ماما ) وقف يبصلنا بصدمة واتكلم بفضول(حرمية ايه يا بنتي اللي كانت عايزه تخطفها وانتوا كنتوا فين في وقت زي دا؟ ) وقفت مش عارفه اقوله ايه.. كنت خايفه منه.. هو صحيح راجل كبير في السن وشكله محترم بس انا بقيت بخاف من كل الناس.. اتكلمت البنت تاني وردت عليه(الحرميه كانت خطفاني في القطر يا عمو وطنط دي لما قولتلها خدتني وهربنا من الست الحرميه) اتكلم الراجل بحزن(لا حول ولا قوة الا بالله) بص حواليه واتكلم معانا (طب انتوا مش هينفع تفضلوا في الشارع كدا لحد ما النهار يطلع يا بنتي، تعالوا اتفضلوا عندي ارتاحوا شويه ولما النهار يطلع انا هاجي معاكم القسم نعمل محضر) مسكت ايد البنت وخوفت منه.. فهم خوفي وابتسم وقال(متخافيش يا بنتي انا راجل كبير واطلع اكبر من ابوكي وصعبان عليا تفضلوا في الشارع في الوقت دا) اتكلمت معاه بخوف(متقلقش حضرتك احنا هنتصرف) اتكلمت البنت بتعب (بس انا تعبت اوي وعايزه انام شويه) بصلي الراجل وقال(من حقك تخافي يا بنتي وانا هطمنك وهدخل انادي للحاجه ام عبد الرحمن مراتي عشان تطمنوا شويه ) وقفت ابصله بخوف.. كنت محتاره ومش عارفه هعمل ايه.. كنت عامله زي الطفله الصغيره اللي تايهه ومش عارفه اروح فين.. وقف ينادي على مراته.. خرجت ست كبيره في السنه كان باين عليها انها طيبه.. اتكلم معاها بابتسامه وقالها(رحبي بضيوفنا يا ام عبد الرحمن على ما اروح اصلي الفجر وارجع) بصلي وقالي(متخافيش مننا يا بنتي احنا ناس نعرف ربنا)  قربت الحاجه مراته مننا ورحبت بينا وهي بتبتسم بسعاده وطلبت مننا ندخل معاها شقتها.. كانوا ساكنين في شقه في الدور الارضي.. دخلت معاها وانا خايفه ومتوتره.. مش عارفه اعمل ايه.. رحبت بينا جوه شقتها البسيطه وانا قعدت والبنت قعدت جمبي.. اتكلمت الست وقالت(انتوا تبع مين يا بنتي؟ ) بصتلها وانا مش عارفه اقول ايه.. بصيت للبنت الصغيره لقيتها نامت وهي قاعده جمبي.. الست بصت عليها وسألتني (دي اختك الصغيره؟ ) بصتلها وهزيت راسي بـ لا.. وقفت وقالتلي(طب هاتيها يا بنتي تنام جوه في الاوضه لحد ما عمك عبد الرحمن يرجع من صلاة الفجر) بصيت للبنت ولقيتها نايمه وشكلها كانت تعبانه اوي.. صعبت عليا وشلتها ودخلت انيمها على السرير.. كنت بفكر ان ممكن الناس دول يساعدوها ويوصلوها لقسم الشرطه عشان ترجع لاهلها.. دخلت مع الست وحطيت البنت على السرير وقعدت جمبها وانا بفكر هعمل ايه.. الست خرجت من الاوضه بعد ما قالت انها هتروح تجهز الفطار عشان جوزها لما يرجع من المسجد.. غمضت عيني وانا بفكر انهم ممكن يساعدوا البنت فعلا ويرجعوها لاهلها.. كنت تعبانه اوي حسيت اني مش قادره افتح عيني وغصب عني روحت في النوم وانا قاعده جمب البنت على السرير. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


في بيت عمي.. سلوى طلعت اتصابت في راسها بس ومماتتش ولا حاجه زي ما انا فكرت... جابو دكتور يعالج جرحها، خيط الجرح في راسها واطمنوا عليها والدكتور مشي، اتكلم عمي مع لمياء يسألها ايه اللي حصل، ردت لمياء وقالت (قولت لساره هاتي الشبكه بتاعك اشوفها انا وسلوى، قعدت تغيظنا بيها وتقولنا كلام وحش وتعايرنا انها اتخطبت قبلنا واتكتب كتابها على ظابط وقالتلنا ان انا وسلوى مش لاقين اللي بصلنا) انفعلت امها وقالتلها(قطع لسانها دا انتوا الف من يتمناكم) اتكلم ابوها (كملي يا لمياء وبعدين ايه اللي حصل؟ ) بصت لمياء لابوها وقالت(كلامها نرفزني واضطريت ارد عليها قامت ضرباني بالقلم على وشي وزقت سلوي وخدت الشبكه بتاعها وجرت) قعد ابوها يفكر وقال بخوف(وهتكون راحت فين، جوزها لو عرف هيقلب الدنيا علينا) ردت لمياء بحقد(جوزها لازم يعرف انها سرقت الشبكه بتاعه وهربت) بصلها ابوها بصدمة، اتكلمت امها بتاكيد(لمياء عندها حق، جوزها مش لازم يعرف ان حصل بينهم خناقه، احنا نقوله ان لمياء وسلوى شافوها وهي واخده الشبكه بتاعها وبتهرب ولما حاولوا يمنعوها زقت سلوى وقعتها وهربت) رد عمي وقالهم(وافرضوا ان ساره اصلا راحت لجوزها وحكتله حاجه تانيه؟ ) ردت لمياء بثقه(ساره هتخاف تروحله لانها فكرت ان سلوى ماتت لما اتخبطت في دماغها وعشان كدا هربت وهو ظابط يعني بتفكير ساره هتخاف منه هو اكتر واحد) وقف عمي وقالهم(ربنا يستر انا مش مطمن للجاي) مشي عمي وراح اوضته وقربت مرات عمي من بنتها وسألتها(بت قوليلي الحقيقه، ساره خدت الشبكه بتاعها فعلا قبل ماتهرب ولا في حاجه تانيه انتي مقولتهاش).. اتوترت لمياء وقالت(ايوا طبعا يا ماما، ساره خدت شبكتها وجرت) وقفت مرات عمي تبص لبنتها وهي شاكه فيها.. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


في بيت الراجل الطيب اللي قعدت عنده.. رجع بعد صلاة الفجر ومراته دخلت الاوضه لاقتني نايمه انا والبنت.. قفلت الباب وخرجت وقعدت مع جوزها وهو حكالها الكلام اللي البنت الصغيره قالتهوله وعرفوا ان البنت كانت مخطوفه وانا انقذتها.. اتعطفوا معانا جدا وقرروا يسبونا ننام ونرتاح ولما نصحى يتكلموا معايا و يساعدوني نرجع البنت لاهلها وفضلت انا والبنت نايمين من شدة التعب لحد بعد اذان الضهر. 


هناك بقى في شقة عمي.. بعد الساعه اتنين الضهر.. اتصل حسام على عمي وطلب منه انه يجي ياخدني انا وعمي عشان نشوف الشقه اللي هنتجوز فيها وياخدي رأي في تشطيبها.. طبعا عمي اتوتر جدا ومعرفش يقوله ايه واتكلم بارتباك(تنور يا باشا انا في انتظارك عشان في حاجه مهمه لازم تعرفها).. حسام حس ان في حاجه بس اعتقد ان ممكن عمي يكون عايز يطلب منه فلوس وعشان كدا مقلقش اوي.. بعد ساعه وصل حسام شقة عمي ورحب بيه عمي وهو باين عليه القلق والخوف.. لاحظ حسام توتره وقعد وانتظر انه يتكلم.. عمي كان قاعد قدامه والعرق بينزل منه زي المطر وكان بينشفه بالمنديل وهو بيفكر يبدأ منين.. اتنهد حسام بملل واتكلم بجمود(خير يا عمي آمرني، طلباتك؟ ) عمي بصله بخوف وقاله(سارة عملت مصيبه) ابتسم حسام لانه عارف ان دا الطبيعي بتاعي .. اتكلم وهو مبتسم وسأله(خير عملت ايه ساره؟ ) اتكلم عمي وهو بينشف عرقه وقاله(سرقة شبكتها وهربت) فتح حسام عينيه بصدمه وقام وقف من مكانه. 


______________________ملك ابراهيم 

تفتكروا حسام هيعمل ايه؟ 🤔

الثانية عشر 

في شقة عمي.. كانت الساعه بقت اتنين الضهر.. اتصل حسام على عمي وطلب منه انه يجي ياخدني انا وعمي عشان نشوف الشقه اللي هنتجوز فيها وياخدي رأي في تشطيبها.. طبعا عمي اتوتر جدا ومعرفش يقوله ايه واتكلم بارتباك(تنور يا باشا انا في انتظارك عشان في حاجه مهمه لازم تعرفها).. حسام حس ان في حاجه بس اعتقد ان ممكن عمي يكون عايز يطلب منه فلوس وعشان كدا مقلقش اوي.. بعد ساعه وصل حسام شقة عمي ورحب بيه عمي وهو باين عليه القلق والخوف.. لاحظ حسام توتر وقعد وانتظر انه يتكلم.. عمي كان قاعد قدامه والعرق بينزل منه زي المطر وكان بينشفه بالمنديل وهو بيفكر يبدأ منين.. اتنهد حسام بملل واتكلم بجمود(خير يا عمي آمرني، طلباتك؟ ) عمي بصله بخوف وقاله(سارة عملت مصيبه) ابتسم حسام لانه عارف ان دا الطبيعي بتاعي .. اتكلم وهو مبتسم وسأله(خير عملت ايه ساره؟ ) اتكلم عمي وهو بينشف عرقه وقاله(سرقة شبكتها وهربت) فتح حسام عينيه بصدمه وقام وقف من مكانه وهو بيبص لعمي بزهول.. عقله رافض يصدق الجمله اللي سمعها.. اتكلم بصدمة وقاله(بتقول ايه؟ ) عمي خاف من غضبه وحاول يشرح له بتوضيح وقاله(امبارح بعد ما رجعتوا وكلنا نمنا، بنات عمها صحيوا وهي واخده شبكتها وبتهرب، حاولوا يوقفوها ضربت لمياء بنتي وزقت سلوى وقعتها وفتحت دماغها وكانت هتموت مننا امبارح) بصله حسام بصدمه، عقله رافض يصدق الكلام دا، هو دلوقتي مش بيفكر في هروب ولا شبكه ولا اي حاجه من الحاجات دي، هو بيفكر فيا انا، ليه عملت كدا وايه اللي حصل والاهم انا فين دلوقتي.. سكت شويه بيحاول يستوعب الكلام اللي سمعه.. دخلت لمياء مع مرات عمي واتكلمت مرات عمي بغضب(بقى دي اخرة المعروف اللي احنا عملناه فيها، يرضيك اللي هي عملته في بنات عمها ده، سلوى بنتي كانت هتموت لولا ستر ربنا) بصلها حسام بصدمه.. مش مصدق اللي هو بيسمعه.. اتكلمت لمياء بحقد وقالت(انا كنت عارفه من الاول انها هتطمع في الشبكه وتاخدها بس مجاش في تفكيري انها تعمل فينا كدا ولما حاولنا نوقفها ضربتني بالقلم وزقت سلوى اختي وهربت) كلامهم مكنش مقنع ابدا بالنسبه له.. سكت وهو بيحاول يفكر بهدوء.. سأل عمي بجمود (مش مهم الشبكه، المهم ساره راحت فين؟ ) اتكلمت لمياء بحقد(ساره ايه دلوقتي بنقولك سرقة الشبكه بتاعك وحاولت تقتل اختي) تأملها بصمت.. قدر يفهم من طريقتها انها بتكدب.. بص لعمي وسأله مرة تانيه(عايز اعرف ساره راحت فين؟ ) عمي بص لبنته ومراته واتكلم بخوف (معرفش يا بني والله احنا صحينا انا ومرات عمها على صويت البنات وكانت هي هربت) لاحظ حسام ارتباكهم واتفاقهم مع بعض بالنظرات.. بصلهم بغضب واتكلم معاهم بتهديد (بصوا بقى ومن الاخر كدا مراتي لو حصلها حاجه انا مش هرحمكم ومتفكروش اني ممكن اصدق الحكاية اللي انتوا حكيتوها دلوقتي دي) بص لعمي ووجه له الكلام وقاله (وانت اكتر واحد في الدنيا عارف بنت اخوك وعارف انها مستحيل تعمل اللي انتوا قولتوا عليه دا، ساره مستحيل تسرق شبكتها لانها اصلا مكانتش عايزه شبكه وانا اللي اصريت عليها، يعني مستحيل اصدق انها هربت والكلام الفارغ دا، يمكن لو كنتوا قولتوا انها سابت الشبكه وهربت كنت صدقت) عمي بصله بخوف لان عمي نفسه مكنش مصدق كلام بنته.. اتكلم حسام بصوت عالي (المهم عندي دلوقتي الاقي مراتي وبعد ما اطمن عليه اللي غلط هيتحاسب) بصو لبعض بخوف.. اتكلم حسام مرة تانيه بصوت اعلى وسألهم(الكلام دا حصل الساعه كام بالظبط؟ ) رد عمي بخوف وهو بيبص لمراته وبنته(بعد ما انتو رجعتوا بنص ساعه كدا) اتكلم حسام بعنف(ليكوا قرايب او معارف ممكن ساره تكون راحت لهم؟ ) اتكلمت لمياء بغضب(منعرفش) بصلها حسام وبص لعمي.. اتكلم عمي بتوتر(انا كلمت اعمامها اسألهم عليها ومحدش يعرف عنها حاجه وامها ملهاش قرايب هنا) وقف يفكر شويه مع نفسه وهو هيتجنن وكل اللي كان شاغل تفكيره ياترى انا فين دلوقتي.. سأل عمي مره تانيه (كان معاها فلوس قبل ما تخرج؟ ) حرك عمي راسه بـ لا.. اتكلمت لمياء بحقد(وهي هتحتاج فلوس ليه وهي معاها الشبكه بتاعك وزمانها بعتها وخدت فلوسها) بصلها بغموض وحرك راسه وهو بيقولها(متقلقيش انا هعرف ارجع الشبكة بتاعي من اللي خدها) اتوترت جدا وخرجت من الاوضه.. بص عليها بتفكير وخد تليفونه ومفاتيح عربيته وخرج من بيت عمي بعد ما آكد عليه ان لو انا ظهرت او كلمتهم يعرفه.. بص عمي لمراته وقالها(ربنا يستر من اللي جاي). 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


خرج حسام من بيت عمي زي المجنون.. ركب عربيته وقعد فيها شويه يفكر قبل ما يتحرك.. كان مركز تفكيره كله فيا.. خايف اكون عملت في نفسي حاجه او دخلت نفسي في مصيبه تاني.. غمض عينيه وحاول يفكر بطريقتي.. همس بقلق وهو بيسأل نفسه(ياترى روحتي فين يا ساره؟ ).. اتحرك بالعربيه وهو بيبص في الشوارع كلها.. افتكر ان انا مش معايا فلوس خالص عشان اقدر اتحرك حاول يفكر بنفس طريقة تفكيري اللي تقريبا بقى حافظها.. فكر ان لو كنت خدت شبكتي فعلا وانا بهرب يبقى اكيد بعت منها حاجه عشان يبقى معايا فلوس واقدر اتحرك.. وقف عربيته فجأة وخرج تليفونه واتصل على صاحب محل المجوهرات اللي اشترينا منه الشبكه وطلب منه صور للشبكه اللي احنا اشترينها من عنده وسأله لو يعرف اصحاب محلات المجوهرات اللي بيشتروا من غير فواتير.. رد عليه صاحب محل المجوهرات وقاله علي اكتر من محل هو عارف انهم بيشتروا من غير فواتير وكان في واحد من الاسماء دي مكانه قريب شويه من بيت عمي ودا اول واحد حسام فكر فيه واتحرك لمكانه بعد ما صاحب المحل بعت له الصور. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


صحيت من النوم ولقيت نفسي كنت نايمه على السرير والبنت نايمه جمبي.. قعدت على السرير وانا محروجه جدا من الناس اللي احنا عندهم.. صحيت البنت واتكلمت معاها براحه.. اول ما فتحت عنيها ابتسمت وقالتلي (هترجعيني عند ماما؟ ) ابتسمت بحزن وقولتلها(اه يا حبيبتي عمو اللي هنا هيساعدك وترجعي عند ماما) البنت فرحت وقامت وقفت وهي بتتنطت من الفرحه.. الباب خبط ودخلت الست ام عبدالرحمن وهي بتبتسم وقالتلنا(صحي النوم كل ده نوم ) وقفت وانا مكسوفه اني نمت عندهم بالشكل دا.. اتكلمت الست ام عبد الرحمن وقالت(تعالوا يلا عشان تتغدو معانا) وقفت مكسوفه اوي وقولتلها (معلش انا لازم امشي) وبصيت للبنت الصغيره وقولتلها(هو ينفع تساعدوا البنت عشان ترجع لاهلها) اتكلمت البنت وقالتلي(اسمي دنيا على فكره) ابتسمت وبصيت للست وقولتلها(ممكن تساعدوا دنيا ترجع لاهلها عشان انا لازم امشي ) اتكلمت الست بابتسامة (طب تعالي يا بنتي ناكل لقمه الاول وبعدين نتكلم) جرت البنت الصغيره بحماس خارج الاوضه وانا خرجت وراها وانا بفكر هروح فين بعد كدا. 


رواية إثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم 


عند حسام بعد ما وصل محل المجوهرات اللي موقعه قريب من المنطقة اللي ساكن فيها عمي.. دخل حسام وهو بيبص حواليه.. قرب منه صاحب المحل ورحب بيه.. اتكلم معاه حسام بهدوء وقاله(هو المحل هنا بيفضل فاتح لحد امتى؟ ) استغرب صاحب المحل و رد عليه بعنف(وليه بتسأل عن ميعاد قفل المحل؟ ) حسام بصله بقوة وقاله(دا مش اجابة السؤال اللي انا سألته).. رد صاحب المحل بغضب(واحنا هنا مش عشان نجاوب على اسأله، دا محل مجوهرات حضرتك) حرك حسام راسه بغضب وقاله(تمام ) فتح حسام تليفونه على صور الشبكه وحطها قدامه وسأله بقوة(في بنت جت المحل عندك بالليل في حدود الساعه 11 وبعتلك حاجه من دول) بص صاحب المحل للصور وشاف دبلة الجواز اللي اشتراها امبارح مني.. اتوتر جدا وبص لـ حسام واتكلم بارتباك(لا لا اانا مشوفتش الحاجات دي والبنت مجتش هنا معرفهاش وبعدين انا مش بشتغل في الحاجات دي من غير فواتير) ابتسم حسام بقسوة وقاله(بس انا مقولتش ان انت اشتريت الحاجات دي من غير فواتير، انا مجبتش سيرة الفواتير اصلا) فتح صاحب المحل عينيه بصدمة وحاول يداري توتره واتكلم بصوت عالي( انت عايز تلبسني مصيبه ولا ايه) .. اتكلم معاه حسام بتحذير وعرفه انه ظابط وانه هياخده على القسم دلوقتي وهيشمع المحل.. خاف الراجل جدا وقاله(والله يا باشا انا مليش دعوه) اتكلم معاه حسام بغضب(الموضع مش زي ما انت فاهم متخافش.. انا بس عايز اشتري الحاجه دي تاني لو كانت البنت باعتهم بجد) بصله صاحب المحل بخوف.. فتح حسام تليفونه على الصور اللي كان مصورها ليا واحنا في المطعم امبارح.. بص لصورتي بحزن ولف التليفون وقال لصاحب المحل(هي البنت دي؟ ) شافني صاحب المحل بنفس الفستان اللي روحت ابيعله الدبلة وانا لبساه.. حرك راسه بخوف وقال(ايوا يا باشا هي ) 


_________________________ملك ابراهيم 

حسام شكله مش هيسكت وهيحاول يوصل لـ ساره بكل الطرق.. 🤷 ربنا يستر ويلحقها قبل ما تعمل مصيبه تانيه🙂😂 تفاااااااااااعل🤦🤦🤦

الثالثة عشر 

(والله يا باشا انا مليش دعوه) اتكلم معاه حسام بغضب(الموضع مش زي ما انت فاهم متخافش.. انا بس عايز اشتري الحاجه دي تاني لو كانت البنت باعتهم بجد) بصله صاحب المحل بخوف.. فتح حسام تليفونه على الصور اللي كان مصورها ليا واحنا في المطعم امبارح.. بص لصورتي بحزن ولف التليفون وقال لصاحب المحل(هي البنت دي؟ ) شافني صاحب المحل بنفس الفستان اللي روحت ابيعله الدبلة وانا لبساه.. حرك راسه بخوف وقال(ايوا يا باشا هي بس والله مكنش معاها الا دبلة بس والحاجات التانيه دي مكانتش معاه) بصله حسام بصدمه.. حاول يفكر بسرعه.. يعني ساره خدت الشبكه وباعتها فعلا؟!.. وقف يفكر مع نفسه وهو بيحاول يفهم انا ليه عملت كدا.. بص تاني لصاحب المحل وسأله ( لما جتلك كان معاها حد؟ ) حرك صاحب المحل راسه بـ لا وقاله (لا يا باشا كانت لوحدها وشكلها كانت معيطه) سأله حسام بلهفة(طب متعرفش هي راحت فين او مشت من اي طريق؟ ) اتكلم صاحب المحل بخوف(انا شوفتها بتركب تاكسي والكاميرا صورته) اتكلم حسام بلهفه (طب انا عايز اشوف تسجيلات الكاميرا عشان اخد نمرت التاكسي) حرك صاحب المحل راسه بالموافقه ودخل معاه جوه وشغل تسجيلات الكاميرات.. طلب من صاحب المحل يوقف لما شاف تسجيلات الكاميرات وانا بقرب من المحل وبعيط وامسح دموعي وانا ببوس الدبله قبل ما ادخل المحل.. كان بيتابع كل ده بصدمه وقلب بيتقطع من الخوف عليا.. كان بيهمس لنفسه وهو بيتابع كل دا (طب ايه اللي حصل عشان تعملي كدا، وحتى لو حصل حاجه ليه مجتش ليا) طلب من صاحب المحل انه يشوف تسجيلات الكاميرا ليا وانا جوه المحل وكان بيتابع طريقة كلامي مع صاحب المحل ووقفتي وحزني وانا ببيع الدبله بتركيز شديد.. كان هيتجنن وبيحاول يفهم انا ليه عملت كل ده.. شاف التسجيلات بعد خروجي من المحل وشاف التاكسي وخد نمرته.. همس بغضب وهو بيتابع التاكسي وهو بيتحرك قدامه على الشاشه(ياترى روحتي فين وعملتي ايه في نفسك! ) بص لصاحب المحل واتكلم معاه بهدوء (انا عايز الدبلة اللي هي بعتهالك، انت اشترتها منها بكام؟ ) اتكلم صاحب المحل بخوف وقاله علي التمن اللي اشترى بيه الدبله.. حرك حسام راسه بهدوء وقاله (طب بعد اذنك اتفضل هاتها وخد الفلوس اللي اشتريتها بيها ولو عايز اكتر انا معنديش مشكله) اتحرك صاحب المحل بخوف وجاب الدبله ومسكها في ايديه وقاله(اتفضل يا باشا هي دي الدبلة اللي اشترتها منها).. بص حسام للدبله بحزن ومد ايديه وخدها وهو بيبص للدبله اوي وكان صعبان عليه اني فرطت في دبلته، ضم الدبله جوه كف ايديه وضغط عليها بغضب .. كان غضبان جدا اني بعتها وفرطت فيها بالساهل كدا.. دفع الفلوس لصاحب المحل بالكريدت كارد وخد الدبله في علبه صغيره وراح على عربيته، قعد في العربيه يفكر بتعب.. همس لنفسه بغضب(انا كنت عارف انك هتطلعي عيني يا سارة بس مكنتش متوقع انها هتوصل لكدا ) مسك تليفونه وكلم ظابط صاحبه في المرور وقاله علي نمرت التاكسي وطلب منه يعرف كل المعلومات عن صاحب التاكسي ده حالا وأكد عليه ان الامر ضروري جدا.. قفل تليفونه ورجع يبص للدبله تاني وهي جوه العلبه.. فتح التليفون على صورتي اللي كان مصورها في المطعم.. كان بيكبر الصوره على التليفون وهو بيتأمل ملامحي.. كان بيسأل صورتي ياترى انا روحت فين وليه هربت من الاول.. دقايق قليله ورن تليفونه برساله.. فتحها وكانت من الظابط صاحبه وبعتله فيها كل المعلومات عن سواق التاكسي.. شغل عربيته واتحرك بيها على عنوان سواق التاكسي. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


في شقة الحاج عبدالرحمن قعد معايا هو ومراته بعد الغدا وكانوا ناس طيبين جدا وعرفت منهم انهم متجوزين من 30 سنه ومخلفوش وشوفت اد ايه هما بيحبو بعض رغم السنين دي كلها وحبهم لبعض مقلش ابدا.. عرفت انه بينادي لمراته باسم ام عبد الرحمن وكأنه بيعوضها عن الخلفه بنطق اسمه جنب اسمها وكأنه ابنها.. علاقتهم كانت جميله اوي.. اتكلمت معاهم وطلبت منهم يساعدوا دنيا ويرجعوها لاهلها.. اتكلمت معايا الست ام عبدالرحمن وسألتني(وانتي كنتي رايحه فين يا بنتي في الوقت دا) بصتلها وخوفت احكيلهم اني كنت هربانه وقولتلها(انا كنت رايحه عند ناس قرايبي ولما دنيا قالتلي في القطر انها مخطوفه نزلت معاها من القطر وساعدتها تهرب من الست اللي كانت خطفاها) بصلي الحاج عبدالرحمن وقالي(واللي انتي عملتيه ده يا بنتي متعملوش غير واحده بنت حلال وتعرف ربنا ) كلامه وجع قلبي اوي.. قولت لنفسي هو فاكر اني طيبه وميعرفش اني قتلت بنت عمي.. ذنب كبير اوي كنت حاسه بيه ومش قادره اسامح نفسي.. وقفت وقولتلهم (معلش انا لازم امشي دلوقتي) قربت مني دنيا ومسكت ايدي وقالتلي وهي بتعيط(مش انتي وعدتيني ترجعيني عند ماما؟ ) مسحت دموعها وقولتلها(اه يا حبيبتي وعمو الحاج عبد الرحمن هيرجعك عشان انا لازم امشي ) عيطت اكتر وقالتلي (بس انا خايفه متسبينيش لوحدي هنا) بصتلها بحزن وخدتها في حضني وضمتها.. اتكلم الحاج عبدالرحمن بابتسامه وقالي(هي مش هتطمن لحد غيرك يا بنتي، خليكي معانا لحد ما ترجع لاهلها) بصيت لهم بحيره وانا مش عارفه اعمل ايه.. دموع البنت الصغيره وجعت قلبي.. ابتسمتلها وقولتلها (خلاص يا دنيا متقلقيش انا مش هسيبك غير لما ترجعي لمامتك) البنت فرحت واتنطتت من الفرحه.. اتكلم معايا الحاج عبد الرحمن وقالي(خلاص يا بنتي انتوا تباتوا الليلة دي معانا وبكره الصبح نطلع على مركز الشرطه انا وانتي ودنيا ونعمل محضر ودنيا تقولهم اسمها بالكامل عشان يوصلوا لاهلها) اتوترت جدا وخوفت اروح معاهم القسم بس حاولت اداري خوفي وهزيت راسي بالموافقه.. الحاج عبدالرحمن ومراته كانوا مبسوطين جدا اننا هنبات عندهم انا ودنيا وكانوا بيتعاملوا معانا بسعادة واضحه جدا وكأن الكام ساعه اللي قعدناها في بيتهم كانوا عوض ليهم عن حرمانهم من الخلفه وكانوا حاسين اننا مالين عليهم البيت وحسيت انهم مش عايزينا نمشي ونسيبهم ابدا. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


وصل حسام عند عنوان سواق التاكسي وكانت الساعه 7 بعد المغرب.. سأل عن السواق وعرف انه مش موجود ومراته اللي موجوده.. قابل مراته وطلب منها رقم تليفون جوزها وقالها انه عايزه في شغل مهم.. خد رقم سواق التاكسي وركب عربيته واتصل على السواق وطلب انه يجيله على عنوان محل المجوهرات وفهمه انه موجود هناك وعايز يوصله مكان ضروري وهيديه المبلغ اللي يطلبه.. السواق مستغربش ابدا لما حسام كلمه لان رقم السواق مع زباين كتير بيوصلهم ويديهم الكارت بتاعه عشان لو حبو يوصلهم لاي مكان يروحلهم.. وافق على طول وقال انه هيكون هناك بعد ربع ساعه.. اتحرك حسام بعربيته على عنوان محل المجوهرات عشان يوصل قبل السواق.. كل دقيقه كانت بتعدي عليه وهو لسه مش عارف انا فين كانت بتزود خوفه عليا وغضبه مني اكتر.. كان بيتمنى انه يعرف انا فين قبل ما الليلة دي تعدي.. كان بيسوق عربيته بأقصى سرعه وهو بيدعي في سره انه يلاقيني في اسرع وقت. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


وصل حسام عند محل المجوهرات وركن عربيته ونزل يستنا سواق التاكسي.. بعد 5 دقايق وصل السواق ووقف قدامه وركب معاه حسام واتكلم السواق بحماس (أؤمر يا باشا عايز تروح فين وانا اوصلك؟ ) اتكلم معاه حسام بهدوء وهو قاعد جمبه (انا عايز اسألك عن حد انت وصلته ) بصله السواق بستغراب وكمل حسام كلامه وقاله(امبارح حوالي الساعه 11 او 11 ونص عديت من الشارع دا وخدت بنت عندها حوالي 20 سنه من قدام محل المجوهرات دا) وشاور حسام على محل المجوهرات.. اتوتر السواق واتكلم بقلق(هي ايه الحكايه بالظبط حضرتك؟ ) اتكلم حسام بصرامه(الحكايه ان انا عايز اعرف انت وصلت البنت دي فين بالظبط لان كاميرات المحل صورت التاكسي بتاعك والبنت بتركب معاك) سواق التاكسي حس ان الموضوع كبير.. طريقة حسام وثقته في نفسه وهو بيتكلم معاه ويستجوبه خوف سواق التاكسي وفكر ان البنت اللي ركبت معاه دي مدبسه في سرقة محل المجوهرات.. فتح حسام تليفونه على صورتي وقاله(هي البنت دي) شاف سواق التاكسي الصوره بنفس الفستان وافتكر هو وصلني فين بالظبط وقاله(ااه يا باشا افتكرتها.. البنت دي انا وصلتها لمحطة مصر) فتح حسام عينيه بصدمه وقاله (يعني ركبت قطر من المحطة؟! )  اتكلم سواق التاكسي بقلق(معرفش يا باشا بس هي دخلت المحطه) غمض حسام عينيه بتعب.. حس انه بيدور عليا جوه دايره وكل ما يفكر انه خلاص قرب يلاقي الدايره تكبر اكتر.. سأل السواق بفضول(فاكر وصلتها المحطه حوالي الساعه كام؟ ) رد السواق من غير ما يفكر وقاله(كانت الساعه 12 بالليل يا باشا لاني بصيت في الساعه لما هي نزلت وقولت كفايه شغل كدا ورجعت على بيتي) بصله حسام وهو بيفكر ازاي يعرف انا ركبت قطر ولا لا وازاي يعرف انا ركبت انهي قطر وروحت فين بالظبط.. شكر السواق واداه فلوس حق الوقت اللي ضيعه معاه ونزل وركب عربيته وهو بيحاول يفكر في كل زمايله اللي ممكن يساعدوه في معرفة انا ركبت اي قطر ونزلت في اي محطه. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك ابراهيم


الساعه بقت 11 بالليل.. حسام مغمضش عينيه لحظه واحده، واقف مع اتنين من زمايله جوه محطة القطر، قدروا يعرفوا كام قطر اتحرك من بعد الساعه 12 بالليل امبارح.. عرفوا خط سير القطارات دي، راجعوا كاميرات المراقبه في المحطه بداية من الساعة 12 بالليل.. الكاميرات رصدت ركوبي للقطر المتجه لاسيوط.. وقف حسام بصدمه بعد ما عرف وهمس بتعب(اسيوط يا ساره!! ) 


______________________ملك ابراهيم 

والله حسام صعبان عليا يا جماعه بعد الدوخه دي.. الظباط بيتعبوا برضه😂 وده يعيني هيلاقيها منين ولا منين😂😂 ربنا يهديكي يا ساره🙈😂♥️

الرابعة عشرة 

الساعه بقت 11 بالليل.. حسام مغمضش عينيه لحظه واحده، واقف مع اتنين من زمايله جوه محطة القطر، قدروا يعرفوا كام قطر اتحرك من بعد الساعه 12 بالليل امبارح.. عرفوا خط سير القطارات دي، راجعوا كاميرات المراقبه في المحطه بداية من الساعة 12 بالليل.. الكاميرات رصدت ركوبي للقطر المتجه لاسيوط.. وقف حسام بصدمه بعد ما عرف وهمس بتعب(اسيوط يا ساره!! ) اتكلم معاه ظابط صاحبه وقاله(القطر اللي هي ركبته دا وقف في 26 محطة ) بصله حسام بصمت وهو بيحاول يفكر هيعمل ايه وازاي هيعرف انا نزلت في اي محطه.. اتكلم الظابط صاحبه التاني وقاله(كدا لازم نعرف هي نزلت في اي محطه من الـ 26 لانها ممكن متكونش كملت مع القطر لاخر محطه) حرك حسام راسه وهو بيفكر.. بعد صمت دقيقتين اتكلم حسام (احنا عايزين نعرف المواعيد بالظبط اللي القطر دا سجل وقوف فيها في المحطات اللي عدى عليها) رد عليه واحد من الظباط وقاله (سهله انا ممكن اجبلك ورقه دلوقتي فيها كل المواعيد اللي سجلها وقوف في المحطات) حرك حسام راسه وقالهم(عايزين بقى نكلم كل زمايلنا اللي بيخدموا في الصعيد ونطلب منهم يشوفوا تسجيلات الكاميرات في الوقت اللي القطر وقف فيه في المحطات اللي في خط سيره) اتكلم واحد من الظباط (بس طبعا لازم نبعتلهم صوره ليها عشان يعرفوها) غمض حسام عينيه بغضب وحاول ياخد نفسه بهدوء وحرك راسه وقال(نكلمهم الاول وهبعتلهم صورتها).. بدأو التلاته يكلموا كل اصحابهم اللي بيخدموا في المحافظات اللي القطر عدا عليها وحسام بعتلهم الصوره اللي معاه وطلب منهم يشوفوا الكاميرات في المحطات ويردو عليه في اسرع وقت. 


الساعة بقت 2 بعد نص الليل.. كنت قاعده على السرير في بيت الحاج عبدالرحمن ودنيا نايمه جمبي..كنت بفكر هعمل ايه الصبح وازاي هروح معاهم القسم.. بصيت لـ دنيا وقولت لنفسي لازم اعمل حاجه واحده في حياتي صح واساعدها ترجع لاهلها.. كنت خايفه من دخولي القسم بس انا رايحه اساعد بنت ترجع لاهلها واكيد ربنا هيقف معايا وانا دلوقتي في محافظه تانيه ومفيش حد هنا يعرف اللي حصل معايا في القاهرة.. كنت بطمن نفسي ان الموضوع هيعدي على خير.. اللي كان شاغلني اكتر هروح فين بعد ما اساعد دنيا ترجع لاهلها.. كنت بفكر في حسام.. بجد وحشني اوي،، ياترى بيعمل ايه دلوقتي وبيقول عني ايه؟..


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.


حسام قعد مع اصحابه الظباط منتظر حد من زمايلهم اللي في محافظات الصعيد يكلموه.. كل شويه يبص في ساعة ايديه وكل دقيقه بتعدي عليه كأنها سنه.. تليفونه رن برقم ظابط من زمايلهم.. رد عليه حسام بلهفه.. الظابط قاله ان الكاميرات في محطة القطر بـ المنيا صورت البنت وهي نازله من القطر الساعه 4 الفجر وكان معاها بنت صغيره.. اتصدم حسام لما عرف ان كان معايا بنت صغيره.. شك ان ممكن اللي الظابط بيتكلم عنها متكنش انا.. طلب منه يبعتله المقطع اللي الكاميرات صورته وانا نازله من القطر ومعايا بنت صغيره.. بعد لحظات بعتله المقطع واتصدم لما شافني بجري ومعايا بنت صغيره.. اتجنن اكتر ومبقاش فاهم اي حاجه ومش فاهم ايه اللي بيحصل بالظبط.. وقف مصدوم شويه ومش قادر يفهم او يحلل ايه اللي انا بعمله ده.. اتكلم مع الظابط تاني وطلب منه انه يبدأ يبحث عني جوه البلد وقاله انه هيجي المنيا قبل طلوع النهار ويكون معاه.. شكر اصحابه اللي كانوا سهرانين معاه طول الليل.. وقالهم انه هيروح المنيا بعربيته عشان يكون هناك بدري ورفض ان حد منهم يروح معاه وطلب منهم يراقبوا بيت عمي كويس ويبلغوه بأي حاجه تحصل هناك. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


النهار طلع والساعه بقت 8 الصبح.. الحاجه ام عبد الرحمن صحتنا انا ودنيا عشان نفطر.. طبعا الفستان بتاعي كان اتبهدل جدا.. حاولت انضفه على اد ما اقدر وفكرت اني لازم اشتري حاجه تانيه البسها.. قعدنا فطرنا وقام الحاج عبدالرحمن وقف وقالنا (يلا يا بنات تعالوا معايا على القسم عشان نعمل المحضر ونعرفهم اسم اهل دنيا وان شاء الله دنيا تبات الليلة دي في حضن أهلها ) بصتله بتوتر وانا خايفه اروح القسم.. قامت دنيا ومسكت ايدي بحماس عشان اروح معاها.. وقفت وانا بحاول اطمن نفسي ان مفيش حد هنا هيعرف اللي انا عملته في القاهره وان الموضوع بسيط وهعرفهم في القسم اللي حصل مع دنيا وهما هيحاولوا يوصلوها لاهلها وانا همشي واكمل طريقي..


وصلنا قسم الشرطه بعد نص ساعه.. كنت داخله القسم وانا مرعوبه من جوايا وبحاول اطمن نفسي.. قرب الحاج عبد الرحمن من آمين شرطه واقف على مكتب صغير وقاله(لو سمحت يا بني احنا عايزين نعمل محضر لبنت مخطوفه ) اتكلم معاه امين الشرطه بطريقه وحشه وبصوت عالي وقاله (لما يعدي 48 ساعه ابقى تعالى ) اتكلمت انا مع امين الشرطه بهدوء (حضرتك فاهم غلط.. الحاج قصده اننا لقينا بنت كانت مخطوفه وعايزين نعمل محضر عشان نرجع البنت لاهلها) بصلي امين الشرطه باستخفاف وقالي(وفين البنت؟ ) شاورت علي دنيا وقولتله(اهه) بص لدنيا وبصلي وقالي(وفين اللي خطفها؟ ) استغربت جدا من سؤاله وقولتله(واحده كانت خطفاها في القطر وانا انقذت البنت منها وهربت بيها ) بصلي شويه بغموض وبعدين قالي(وانا اش ضمني ان واحده تانيه اللي كانت خطفاها، مش يمكن انتي اللي كنتي خطفاها ولما لقيتي الراجل الطيب ده قولتي ان واحده تانيه اللي كانت خطفاها وانتي اللي انقذتيها منها) بصتله بستغراب وقولتله(ايه الجنان اللي انت بتقوله دا وانا هخطفها ليه واجي لحد قسم الشرطه بيها) اتكلم امين الشرطه بنرفزه(انتي كمان بتشتميني وبتقولي عليا مجنون! ) اتكلم الحاج عبدالرحمن بسرعه وقاله(يا باشا هي مش قصدها بس برضه عندها حق وهي لو خطفاها هتيجي القسم ليه تساعدها ترجع لاهلها! ) اتكلمت دنيا وقالتله(يا عمو الظابط ساره مخطفتنيش دي هي اللي هربتني من الست الحرميه) بص للبنت ورجع بصلي انا والحاج عبدالرحمن وقالنا(مين ساره؟! ) اتكلمت بملل وقولتله(انا ساره) هز دماغه وقالنا(طب اللي كانت خطفاها اسمها ايه؟ ) رديت عليه بغيظ وقولتله(اكيد يعني مكنتش هسألها علي اسمها) اتكلم باستخفاف(طب شكلها ايه او منين، عايزين اي معلومات عنها) اتكلم الحاج عبد الرحمن بهدوء (يا باشا وهما هيعرفوا معلومات عن واحده حرميه زي دي ازاي بس! ) اتكلم امين الشرطه بسخافه(طب وهي عرفت منين انها حرميه وخاطفه البنت، مش يمكن هي اصلا ام البنت ودي اللي خطفتها) ضربت كف على كف وانا بقول (يا حول الله يارب وانا هخطف البنت من مامتها اعمل بيها ايه وبعدين البنت هي اللي قالتلي انها مش مامتها وانها خطفاها ) رد عليا بسخريه(وانتي صدقتي كلام العيله الصغيره على طول؟!! ) بصتله بستغراب وقولتله(اومال المفروض كنت اعمل ايه يعني؟! ) بصلنا باستخفاف وقال(طب هاتي بطاقتك يا ست ساره وانت كمان يا حاج هات بطاقتك) اتوترت جدا وقولتله(عايز بطاقتي ليه؟ ) اتكلم بسخريه(عشان نعمل المحضر يا ست ساره) بصيت للحاج عبد الرحمن بتوتر وقولتله(بس انا مش معايا البطاقه بتاعي)  اتكلم امين الشرطه بغيظ(انا كنت شاكك فيكي من الاول وقولت ان انتي اللي كنتي خطفاها) اضيقت جدا منه وقولتله بغضب(هو في ايه يا عم انت هو انت عايز تلبسني تهمه وخلاص) اتكلم بغضب وقالي (عم!!! ، ودي كمان قضيه تانيه، سب وقذف ) صرخت فيه وقولتله (ينهار اسود هو انتوا مش لاقين اواضي هنا عايز تلبسني اي تهمه وخلاص) اتكلم امين الشرطه بغضب(لا يا ست الاموره احنا هنا بنشوف شغلنا وانتي داخله القسم معكيش بطاقه ومعاكي عيله صغيره مخطوفه ) هزيت راسي وقولتله(خلاص احنا مش عايزين نعمل محضر والبنت دي مش مخطوفه سلامو عليكم) ولسه بمسك ايد دنيا عشان نمشي من القسم اتكلم امين الشرطه وقال(يبقى اللي انتوا عملتوه ده ازعاج سلطات ودي بقى قضيه رابعه) وقفت مكاني وانا مصدومه وهمست لنفسي وقولت لا وانت الصادق قصدك قضيه خمسه.. يعني ياربي اهرب من قضية قتل واجي هنا يتعملي اربع قواضي كمان.. عدم اثبات شخصيه وخطف وسب وقذف وازعاج سلطات.. اتكلم الحاج عبدالرحمن معاه بهدوء وقاله(انا معايا بطاقه اهو يا باشا ومستعد اضمنها).. قرب مننا ظابط وهو بيتكلم بصرامه(ايه الدوشه اللي هنا دي؟! ) حيَّاه امين الشرطه باحترام وقاله(يا باشا دول جايبين بنت صغيره بيقولوا انها كانت مخطوفه واللي جيباها معهاش اثبات شخصيه) الظابط بصلي واتأملني بتركيز شديد وبص للبنت وسألني(كانت مخطوفه فين؟! ) اتوترت جدا من نظراته وقولتله (كانت مخطوفه في القطر ولما قالتلي خدتها وهربنا من الست اللي كانت خطفاها وانا معرفش اي معلومات عن الست اللي كانت خطفاها غير شكلها وجبت البنت هنا عشان تساعدوها توصل لاهلها) هز راسه بتفهم واتكلم مع الحاج عبدالرحمن بهدوء (وحضرتك كنت معاهم في نفس القطر؟ ) اتكلم الحاج عبد الرحمن (لا يا باشا انا كنت خارج من بيتي عشان اصلي الفجر ولقيتهم في الشارع وخدتهم عندي لحد ما النهار يطلع و نيجي القسم نعمل محضر) بصلي الظابط تاني وسألني (وانتي معكيش اثبات شخصيه ليه؟ ) اتوترت جدا ومعرفتش اقوله ايه.. كنت خايفه من هدوئه ونظراته دي اوي وكنت حاسه كأنه شك فيا او عرف ان انا عامله مصيبه في القاهره.. انتظر ردي وانا واقفه قدامه مش عارفه اقول ايه.. هز راسه واتكلم معانا بهدوء (طب اتفضلوا معايا على المكتب وانا هشوف الموضوع ده بنفسي) اتحرك نحيت اوضة مكتبه.. كنت مستغربه ذوقه معانا اوي، اتحرك الحاج عبدالرحمن قدامي وقالي (هاتي دنيا وتعالي يا ساره وان شاء الله يقدروا يوصلوا لاهلها) مسكت ايد دنيا وانا ماشيه وراهم بقلق.. دخلنا اوضة الظابط وقعدنا قدام مكتبه.. الظابط مسك تليفون وعمل مكالمه وكان كلامه مختصر جدا في المكالمه(الو ايوا يا باشا انت فين دلوقتي................... اه اطمن الحمدلله...................... ايوا وفي انتظارك في القسم عندي.............متقلقش ) انتهى من المكالمه وقفل التليفون وهو بيبصلي اووي.. كنت حاسه بحاجه غريبه في نظراته ليا.. اتكلم مع دنيا وسألها عن اسمها بالكامل وعن اسم مامتها وسألني عن القطر اللي كنا راكبين فيه كان طالع منين والساعه كام تقريبا.. عرفته انه كان طالع من القاهره والساعه كانت تقريبا 12 بالليل.. اتكلم مع دنيا وسألها ايه اللي حصل وكانت فين والست اللي خطفتها خدتها معاها ازاي.. بعد دقايق تليفونه رن و رد عليه وقام وقف وهو بيتكلم في التليفون وخرج من اوضة المكتب وسابنا قاعدين.. كنت قاعده وانا متوتره جدا وخايفه وحاسه ان في حاجه غريبه بتحصل.. بعد دقيقتين الباب اتفتح.. دخل حسام.. قومت وقفت بصدمه اول ما شوفته.. قلبي كان بيدق جامد وحاسه ان هيغمى عليا من شدة الصدمه.. دخل وقفل الباب وراه واتكلم عادي جدا وهو بيقرب من المكتب وقعد مكان الظابط التاني.. بصلي بغضب بصه عمري ما انساها واتكلم ببرود وقال (انا اللي هكمل معاكم المحضر تقدروا تحكولي من الاول ايه اللي حصل) 


_______________________ملك ابراهيم 

 حسام هو اللي هيكمل المحضر وشكله هيعلق ساره من رجليها على باب القسم😂 ادعولها يا جماعه😂

الخامسه عشر 

اتكلم مع دنيا وسألها ايه اللي حصل وكانت فين والست اللي خطفتها خدتها معاها ازاي.. بعد دقايق تليفونه رن و رد عليه وقام وقف وهو بيتكلم في التليفون وخرج من اوضة المكتب وسابنا قاعدين.. كنت قاعده وانا متوتره جدا وخايفه وحاسه ان في حاجه غريبه بتحصل.. بعد دقيقتين الباب اتفتح.. دخل حسام.. قومت وقفت بصدمه اول ما شوفته.. قلبي كان بيدق جامد وحاسه ان هيغمى عليا من شدة الصدمه.. دخل وقفل الباب وراه واتكلم عادي جدا وهو بيقرب من المكتب وقعد مكان الظابط التاني.. بصلي بغضب بصه عمري ما انساها واتكلم ببرود وقال (انا اللي هكمل معاكم المحضر تقدروا تحكولي من الاول ايه اللي حصل) بصتله بصدمه وانا واقفه زي ما انا.. بصلي ببرود وقالي(اتفضلي حضرتك اقعدي واحكيلي ايه اللي حصل عشان اقدر اساعدكم ) قعدت قدامه وانا زي التمثال مش قادره اتحرك او انطق اي كلمة.. اتكلم الحاج عبد الرحمن وقاله(يا باشا احنا جاين نعمل محضر ان البنت الصغيره اللي معانا دي كان في واحده خطفاها في القطر والبنت لما قالت كدا للانسه الكبيره دي ساعدتها وهربتها من القطر واحنا جاين دلوقتي عشان تساعدونا نوصل لأهل البنت لان البنت متعرفش غير اسمها بالكامل واسم والدتها ومتعرفش عنوان بيتهم) هز راسه بتفهم وبصلي بغضب مكتوم وسألني(ممكن اعرف حضرتك كنتي راكبه القطر دا رايحه فين؟ ).. مقدرتش ارد عليه.. كنت حطه وشي في الارض ومش قادره انطق او اتحرك.. خبط على المكتب واتكلم بعنف وصوت عالي شويه وقالي(ردي علي السؤال يا انسه، مش انسه برضه ولا مدام؟ ).. جسمي انتفض مع خبطت ايديه علي المكتب.. رفعت وشي وبصتله بخوف وانا مش قادره ارد.. الكلام كله بيهرب مني.. بصلي الحاج عبدالرحمن بستغراب وقالي(مالك يا بنتي انتي تعبانه ولا ايه؟ ) بصلي حسام باهتمام وتركيز.. حركت راسي و رديت على الحاج عبدالرحمن وقولتله(انا كويسه) .. حطيت وشي في الارض تاني مش قادره ارفع عيني فيه ولا قادره انطق كلمه قدامه.. اتكلم معاه الحاج عبد الرحمن بعد ما حس اني تعبانه ومش قادره اتكلم وقاله (معلش يا باشا هي شكلها تعبانه اصلنا هنا من الصبح عمالين نحكي اللي حصل معاها) بصلي بغضب واتكلم ببرود(انا كمان يا حاج بعد اذنك عايز اعرف ايه اللي حصل معاها عشان اقدر اساعدكم).. كنت سامعه صوته وهو بيتكلم مع الحاج عبدالرحمن وانا من جوايا خايفه ومرعوبه.. عماله افكر هعمل ايه دلوقتي وهقوله ايه.. خلاص الهروب مبقاش ينفع.. قررت اني ارفع عيني وابصله واقوله علي كل اللي حصل وهو حر بقى يصدق ميصدقش يعمل فيا اللي هو عايزه انا خلاص مش هخسر اكتر من اللي خسرته.. خدت نفس ورفعت عيني ابصله.. اول ما جت عيني في عينيه مقدرتش اتحكم في دموعي.. دموعي نزلت غصب عني وفجأة عيطت ودخلت في حاله هيستيريه من العياط.. كان واحشني اوي وكنت خايفه منه اوي وكنت محتجاله اوي.. اتكلم بغضب وقالي(انتي بتعيطي ليه دلوقتي؟ ) نسيت احنا فين ونسيت اننا مش لوحدنا و رديت عليه وانا بعيط وقولتله(عشان انت زعلان مني) زفر بغضب والحاج عبد الرحمن بصلي بصدمه، مكنش فاهم اي حاجه وكان مستغرب طريقة كلامي مع الظابط قدامه.. اتكلم الحاج عبدالرحمن معاه وقاله(معلش يا باشا هي شكلها تعبانه اوي ينفع نمشي دلوقتي ونيجي بكره نكمل المحضر) بصله حسام باهتمام وسأله(هو حضرتك تقربلها؟ ) رد الحاج عبدالرحمن بابتسامه وقاله(لا يا باشا بس انا راجل ربنا مجعلش ليا نصيب في الخلفه ولما شوفتها هي ودنيا اعتبرتهم بناتي وربنا يقدرني واساعدهم لحد ما دنيا ترجع لاهلها وساره تكمل طريقها) حرك راسه بتفهم واتكلم بجمود(تمام بس اللي انا عرفته ان الانسه معهاش اثبات شخصيه وكدا مش هينفع تخرج من هنا من غير ما حد يضمنها) بصتله بستغراب وانا بمسح دموعي.. ايه اللي هو بيقوله ده.. هو ليه بيتعامل معايا وكأنه ميعرفنيش.. اتكلم الحاج عبد الرحمن وقاله(انا هضمنها يا باشا) حرك راسه برفض وقاله(للاسف مش هينفع لانها من محافظه تانيه ولازم اللي يجي يضمنها يكون حد من اهلها او جوزها مثلا لو هي متجوزه) بصتله بصدمه.. مكنتش فاهمه هو بيقول ايه وعايز يوصل لايه.. بصلي وقالي(في حد من اهلك يجي يضمنك ولا هتشرفينا في الحبس شويه؟ ).. بصتله بصدمه وقولتله(حبس ايه؟ حسام متهزرش انت عارف ان انا بخاف من الحبس).. قام وقف بغضب وهو بيتكلم بجد وقالي(انا هعرفك دلوقتي اني مبهزرش).. لقيته رايح نحيت الباب ولسه هيفتحه قومت وقفت بسرعه وجريت عليه ومسكت ايديه وقولتله(حسام انا بخاف من الحبس بجد والله هموت ) وقف مكانه يبصلي.. الدموع كانت ماليه عيني وانا بترجاه انه ميعملش فيا كدا.. بص علي ايدي اللي كانت ماسكه في ايديه بخوف.. وقف الحاج عبدالرحمن من مكانه بصدمه وهو بيتابع اللي بيحصل وبدأ يفهم ان انا والظابط نعرف بعض..


حسام كان بيبصلي بتفكير.. عينيه كان فيها كلام كتير اوي.. فتح الباب واتكلم مع العسكري اللي واقف علي الباب وطلب منه يروح يبلغ الظابط يجيله المكتب.. اتحرك العسكري عشان ينفذ الامر.. حسام بصلي واتكلم معايا بصوت قوي وقالي(تقعدي مكانك ومش عايز اسمع صوتك نهائي لحد ما نرجع القاهره) حركت راسي بخوف وروحت قعدت مكاني.. الحاج عبدالرحمن كان واقف وهو مصدوم.. اتكلم معاه حسام بهدوء وقاله(انا بعتذرلك يا حاج عن كل اللي حصل بس اللي حضرتك متعرفوش ان الاستاذة تبقى مراتي) بصلي الحاج عبد الرحمن بصدمه وهو بيردد الكلمه(مراتك).. فجأة ضحك وهو بيبصلي وقاله(ربنا يعينك يا باشا والله).. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


بعد دقايق قليله دخل الظابط اوضة المكتب واتكلم معاه حسام وسأله(ايه الاخبار عملتوا ايه؟ ) رد الظابط وقاله(بلغنا كل الاقسام في القاهرة وهيراجعوا محاضر الاختفاء وبنحاول نبحث عن اسم الاب اللي البنت قالته) حرك حسام راسه بهدوء وقاله(بس البنت مش هينفع تفضل في القسم لحد ما نوصل لاهلها وبلاش تروح دار رعايه عشان متخفش) اتكلم الحاج عبدالرحمن وقالهم(انا ممكن اخدها عندي في بيتي يا باشا لحد ما توصلوا لاهلها ومستعد امضي علي اي تعهد) بصله حسام بتفكير  ودنيا قربت مني ومسكت فيا وقالت بخوف(انا هفضل مع ساره، عشان الست الحرميه مش تخطفني تاني) قرب منها حسام واتكلم معاها بحنيه وقالها(حبيبتي انا عايزك متخافيش والست الحرميه دي انا هقبض عليها وهحطها في السجن وانتي هترجعي لـ بابا وماما ومفيش حد هيقدر يقرب منك تاني ) دنيا ابتسمت بسعاده وكانت فرحانه بعد ما طمنها انه هيقبض على الست اللي حاولت تخطفها.. كنت ببصله بعشق وهو بيتكلم مع البنت بالحنيه دي.. كل كلمه كان بيقولها كانت بتخطف قلبي وروحي.. كان نفسي اقوله بحبك قدام الدنيا كلها.. كان نفسي ياخدني في حضنه ويطمني.. اتكلم مع الحاج عبدالرحمن ووصاه على دنيا واداه رقمه وطلب منه لو احتاج اي حاجه في اي وقت يكلمه.. اتكلم معاه الحاج عبدالرحمن وقاله(في كلمتين يا باشا بتمنى تسمعهم من راجل كبير زيي الدنيا خدت منه اكتر مادته) بصله حسام باهتمام وقاله(اتفضل طبعا يا حاج انا تحت امرك) بصلي الحاج عبدالرحمن وقاله(عايز اقولك ان المدام بتاعك كانت سبب لانقاذ البنت الصغيره دي من مصير ربنا واحده اللي كان يعلمه، يعني مهما كان اللي هي عملته ياريت تعذرها ومتزعلش منها ) ضحك حسام بهدوء وقاله(والله يا حاج عبدالرحمن انت لو تعرف المصايب اللي المدام بتاعي بتعملها وبتدبس نفسها فيها هتعذرني انا  ) ضحك الحاج عبد الرحمن وهو بيبصلي وقاله(ربنا يخليكم لبعض ويهديها يارب) رد حسام من قلبه(يااارب ).. وقف مع الظابط وظبطو المحضر وآكد عليه انه هيتابع معاه لحظه بلحظه لحد ما البنت ترجع لاهلها.. سلم علي الحاج عبد الرحمن وشكر الظابط وخدني وخرجنا من القسم. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


خرجنا من القسم وحسام ماسك ايدي وكان ساكت ومش بيتكلم معايا نهائي.. قرب من عربيته وفتح الباب وقال اركبي.. ركبت وقفل باب العربيه وركب هو من النحيه التانيه وشغل العربيه واتحرك بيها وهو بيبص قدامه ومقلش ولا كلمة.. كنت خايفه ابصله او اقول اي كلمه.. مكنتش عارفه هو ازاي عرف مكاني وهيعمل معايا ايه.. افكار كتير كانت بتيجي في بالي واللي كان قالقني اكتر انه مسألنيش عن اي حاجه تخص عمي وسلوى ولا سألني ايه اللي حصل ولا اتكلم في اي حاجه.. ياترى هتعمل معايا ايه يا حسام انا خايفه اوي ربنا يستر.. 


بعد حوالي ساعتين فتحت عيني لقيت نفسي نايمه على كتفه وهو سايق العربيه.. اتخضيت وجسمي انتفض بعيد عنه بسرعه.. بصتله وكان مركز في الطريق وكأن مفيش حاجه حصلت، بصيت على نفسي وانا بحاول افتكر انا نمت ازاي وازاي نمت على كتفه.. انتظرت انه يتكلم او يقول اي حاجه.. بجد مش قادره استحمل سكوته ده.. اول مره اعرف ان السكوت بيوجع اكتر من الكلام كدا.. حاولت اتكلم معاه وسألته(هو فاضل وقت ادي ايه ونوصل القاهره؟ ) رد ببرود وهو بيبص قدامه وقالي(حوالي ساعه ونص او ساعتين بالكتير) اتنهدت بحزن وسألته(هو انت هتاخدني على القسم عندك؟ ) بصلي بستغراب وقالي(هاخدك القسم ليه؟ ) اتكلمت وانا خايفه وقولتله(انا والله مكنش قصدي اقتلها بس هما اللي جننوني لما لمياء خدت الشبكه بتاعي وقالت اني مستهلهاش واني مش هقدر احافظ عليها) وقف العربيه فجأة.. كنت هتخبط في ازاز العربيه.. صرخت بخوف وانا ببصله.. عينيه كانت مليانه بالصدمه واتكلم وهو بيبصلي اوي وسألني(قتلتي مين؟!! )


________________________ملك ابراهيم 

ساره هتجيب لحسام جلطه 🙂😂😂 الله يكون في عونه🙂

السادسة عشر 

بعد حوالي ساعتين فتحت عيني لقيت نفسي نايمه على كتفه وهو سايق العربيه.. اتخضيت وجسمي انتفض بعيد عنه بسرعه.. بصتله وكان مركز في الطريق وكأن مفيش حاجه حصلت، بصيت على نفسي وانا بحاول افتكر انا نمت ازاي وازاي نمت على كتفه.. انتظرت انه يتكلم او يقول اي حاجه.. بجد مش قادره استحمل سكوته ده.. اول مره اعرف ان السكوت بيوجع اكتر من الكلام كدا.. حاولت اتكلم معاه وسألته(هو فاضل وقت ادي ايه ونوصل القاهره؟ ) رد ببرود وهو بيبص قدامه وقالي(حوالي ساعه ونص او ساعتين بالكتير) اتنهدت بحزن وسألته(هو انت هتاخدني على القسم عندك؟ ) بصلي بستغراب وقالي(هاخدك القسم ليه؟ ) اتكلمت وانا خايفه وقولتله(انا والله مكنش قصدي اقتلها بس هما اللي جننوني لما لمياء خدت الشبكه بتاعي وقالت اني مستهلهاش واني مش هقدر احافظ عليها) وقف العربيه فجأة.. كنت هتخبط في ازاز العربيه.. صرخت بخوف وانا ببصله.. عينيه كانت مليانه بالصدمه واتكلم وهو بيبصلي اوي وسألني(قتلتي مين؟!! ) خوفت منه واتكلمت بصوت ضعيف (سلوى بنت عمي)..بصلي بستغراب.. دموعي نزلت وانا بتكلم وقولتله(بس والله انا زقتها غصب عني لما لمياء خدت الشبكه بتاعي ) حاول يفهم مني وقالي(استني لحظه بس افهم، هو انتي فاكره ان انتي قتلتي سلوى بنت عمك؟ ) بصتله وانا بعيط وقولتله(كان غصب عني والله) حاول يركز في كلامي عشان يفهم.. اتكلم معايا بغضب وقالي(طب اهدي واحكيلي ايه اللي حصل عشان افهم).. بصتله وانا خايفه وعماله اعيط وقولتله(لما وصلتني بيت عمي لمياء خدت الشبكه بتاعي عشان تشوفها ولبستها وقالت اني مستهلهاش، انا عارفه انهم كانوا مستكترينك عليا وشايفين اني مستحقش اكون مراتك ودا اللي لمياء قالته، انا اتجننت لما لبست الشبكه بتاعي ومرضتش تخلعها، غصب عني ضربتها ولما سلوى قربت مني عشان تضربني زقتها غصب عني والله العظيم كان غصب عني ومكنش قصدي اموتها) انهارت اكتر في العياط لما افتكرت اللي حصل.. كان بيبصلي بتركيز وهو بيفكر.. اتكلم فجأة وسألني (لمياء خدت الشبكه بتاعك كلها؟ )  هزيت راسي بـ ااه.. بص على ايدي وسألني (وخدت الدبله كمان؟ ) حركت راسي بـ لا وقولتله(لا الدبله كانت معايا بس انا بعتها عشان مكنش معايا فلوس).. شوفت في عينيه نظره في اللحظه دي وجعت قلبي.. انتظرت انه يرد او يقول اي حاجه لكنه متكلمش رغم ان عينيه كانت بتقول كلام كتير اوي.. بص قدامه وشغل العربيه مرة تانيه وكمل الطريق.. كنت حاسه اني وحشه اوي وغبيه لما بعت دبلته.. في اللحظه دي حسيت بجد ان لمياء كان عندها حق وانا فعلا مستهلش اني اكون مراته.. فضلت ساكته طول الطريق وانا بفكر انه يستاهل واحده تانيه احسن مني مليون مره، واحده تكون عاقله وهاديه مش مجنونه ومتهوره زيي.. سألت نفسي انا ممكن اقدر استحمل ان يكون في حياته واحده تانيه غيري.. في اللحظه دي حسيت بنار في قلبي.. بصتله وانا بتخيل انه ممكن يحب واحده تانيه غيري.. معقول دا ممكن يحصل.. معقول ممكن يفكر يتجوز عليا.. اتكلمت فجأة وسألته (حسام هو انت ممكن تتجوز عليا؟ ) بصلي بستغراب ورجع يبص للطريق تاني وحط ايديه علي دماغه بتعب ومردش عليا.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


بعد وقت طويل من الصمت وصلنا القاهره.. مكنتش عارفه هياخدني على فين.. ياترى على القسم ولا بيت عمي.. وقف بالعربيه قدام عماره في منطقه سكنيه اول مره اروحها.. بصلي وقالي يلا هننزل.. بصيت على المكان حواليا واستنيته لما هو نزل وانا فتحت باب العربيه ونزلت انا كمان.. قرب مني ومسك ايدي وخدني على العماره اللي ركن العربيه قدامها.. وقفت مكاني بخوف وسألته(انت جايبني هنا فين؟ ) بصلي بستغراب وقالي(انتي خايفه وانتي معايا؟! ).. هزيت راسي بـ لا وقولتله(انا مش بطمن غير وانا معاك) ظهرت ابتسامة خفيفه على شفايفه واختفت بسرعه.. مسك ايدي وطلعنا الدور التاني..وقفنا قدام شقه.. خرج مفتاح الباب وفتحه ودخل شغل النور في الشقه وقالي(ادخلي ) كنت خايفه وقلقانه ومش فاهمه حاجه.. دخلت وانا ببص حواليا.. قفل الباب وجسمي انتفض مع قفلت باب الشقه.. بصتله وسألته(شقة مين دي؟! ) اتكلم بجمود وقالي(دي شقة عمي وهو حاليا مسافر وانا اللي معايا المفتاح) بصتله بقلق وسألته بخوف (وانت جايبني شقة عمك ليه؟! ) رد عليا بغضب وقالي(هكون جايبك ليه يعني! ، انا بقالي يومين منمتش بسببك وعمال الف عليكي في كل مكان ودي الشقة الوحيده اللي فاضيه ومفروشه اقدر اخدك فيها لحد ما اشوف هعمل ايه مع عمك واتفضلي ادخلي نامي بقى عشان ادخل انام انا كمان بقالي يومين منمتش) بصتله بحزن وكنت زعلانه من طريقته معايا اوي.. سابني واقفه واتحرك نحيت الاوضه وشاور بإيديه على الاوضه اللي قصاده وقالي(ادخلي نامي في الاوضه اللي قصادي دي) اتكلمت بخوف وانا واقفه مكاني وقولتله (هنام فيها لوحدي؟ ) وقف مكانه وبصلي بستغراب وقالي(مش فاهم!! ) بصيت للشقه بخوف وسألته(يعني انت هتنام هنا صح؟ ) اتنهد بتعب وقالي (لو عايزه تيجي تنامي معايا انا معنديش مشكله ) فتحت عيني بصدمه وقولتله(لا طبعا انام معاك ازاي يعني) بصلي بتعب ودخل الاوضه وساب الباب مفتوح.. فضلت واقفه مكاني شويه وانا ببص علي الاوضه اللي هو دخلها ومنتظره انه يقفل الباب علي نفسه لكن مخرجش من الاوضه تاني والباب فضل مفتوح زي ماهو.. قربت من الاوضه اللي قالي عليها ودخلتها لقيتها اوضه باللون الابيض في اللون الروز وشكلها حلو ومريح اوي.. لقيت صورة بنت تطلع من سني.. قربت منها اشوفها وكانت جميله اوي.. عرفت ان الاوضه دي بتاع بنت واكيد هي اللي في الصورة وطبعا بما ان الشقه دي بتاع عمه يبقى البنت دي بنت عمه.. قعدت على السرير بتعب وانا بفكر فيه.. شكله كان باين عليه التعب والارهاق اوي.. انا السبب في كل دا.. من يوم ماعرفني وانا دايما بعمل مصايب وهو يحلها.. بصيت على الدولاب اللي في الاوضه وقومت وقفت وقربت منه وانا بدعي اني الاقي فيه حاجه ينفع البسها بدل الفستان اللي اتبهدل عليا دا.. فتحت الدولاب ولقيت فيه لبس بس مش كتير اوي.. واضح ان بنت عمه قبل ما تسافر ماخدتش كل اللبس بتاعها.. خدت فستان رقيق كدا وفكرت البسه واغسل الفستان بتاعي ولما ينشف البس بتاعي وارجع بتاعها في الدولاب تاني.. اتحرجت اعمل كدا من نفسي وفكرت اروح الاوضه اللي فيها حسام واستأذنه الاول.. خرجت من الاوضه اللي انا فيها وكان باب الاوضه اللي حسام فيها لسه مفتوح.. وقفت على الباب وخبطت بهدوء.. مردش عليا.. دخلت الاوضه ابص عليه لقيته نايم وكان خالع قميصه وحطه جمبه على السرير.. اتحرجت اوي ادخل الاوضه وهو كده.. غمضت عيني وقولت لنفسي هو جوزي يعني ومفيهاش حاجه لو دخلت الاوضه وهو كدا وبعدين دا هو سؤال هسأله واخرج على طول.. فتحت عيني وقربت منه بهدوء.. وقفت قدامه ونطقت اسمه براحه.. مردش عليا ولا اتحرك حتى.. رفعت صوتي اكتر ونطقت اسمه.. برضه مردش عليا.. حطيت ايدي علي دراعه وانا بحاول اصحيه.. فجأة مسك ايدي وشدني جمبه على السرير.. وقعت جمبه ولقيته بيحاوط جسمي بإيديه وبيدفن وشه في تجويفة رقبتي.. اتكسفت اوي من اللي عمله ده.. جسمي كله كان بيرتعش.. اتكلم وهو حاطت وشه في رقبتي وقالي(متخافيش).. صوته دق في قلبي.. انا مكنتش خايفه بس كنت حاسه باحساس شبه الخوف بس مش خوف.. احساس اول مره احس بيه.. حاولت اتكلم لكن صوتي مش راضي يطلع.. اتكلمت بصعوبه ونطقت اسمه(حسام ) رد بصوت هادي(ممم) كنت متوتره اوي من الوضع دا وحاسه ان جسمي متجمد بين ايديه وفي نفس الوقت كان وشي سخن من شدة الكسوف.. الوضع كان محرج اوي بالنسبالي.. اتكلمت بصعوبه وقولتله (انا عايزه ارجع الاوضه التانيه).. رد بصوت هادي وهو علي نفس الوضع ولسه حاطت وشه في رقبتي وقالي (خليكي معايا هنا ) ضمني اكتر بإيديه.. خلاص مبقتش قادره استحمل.. حاسه ان هيغمى عليا.. حاولت انظم انفاسي واتكلمت تاني معاه(حسام مش هينفع كده انا عايزه اروح الاوضه التانيه).. فك ايديه عن جسمي وبعد وشه عن رقبتي وهو لسه مغمض عينيه وقالي(روحي).. قومت من جمبه بسرعه وانا بحاول اخد انفاسي.. بصيت عليه لقيته مغمض عينيه ونايم زي ماهو.. خرجت من الاوضه بسرعه وانا مكسوفه اوي من اللي حصل.. دخلت الاوضه التانيه وقفلت الباب وقعدت على السرير.. بفتكر اللي حصل وانا مكسوفه اوي.. ضميت وشي وقولت لنفسي(ياترى هيقول عليا ايه دلوقتي وانا اللي روحتله الاوضه بنفسي ).. افتكرت حاجه مهمه اوي وهي انه اصلا جوزي يعني اكيد مش هيقول حاجه. 


قربت من الدولاب تاني وقولت مش هاخد فستان انا هاخد اي بچامه وادخل اخد شور والبسها واغسل الفستان بتاعي وعلى الصبح يكون نشف والبسه وارجع البچامه مكانها تاني.. دورت في كل الدولاب ولقيت البچامات كلها عريانه اوي ومفيش حاجه بكم او حتى نص كم.. قولت لنفسي هاخد اي واحده وخلاص وبعدين حسام نايم ومش هيصحى غير الصبح وهكون انا صحيت وفستاني نشف ولبسته.. خدت بچامه كان لونها فيروزي وكانت ناعمه ورقيقه اوي.. خرجت من الاوضه ادور على الحمام .. الشقه كانت واسعه اوي.. لقيت ممر جمب المطبخ وكان فيه الحمام.. دخلت الحمام وخدت شور ولبست البچامه ورفعت شعري لفوق وغسلت فستاني وعلقته في الحمام.. خرجت من الحمام وانا حاسه اني مرتاحه اوي بعد الشور بس كنت جعانه اوي.. عديت على المطبخ ودخلت ادور على اي حاجه ممكن اكلها.. كنت بتحرك براحه ومطمنه ان حسام نايم.. فتحت التلاجه لقيتها فاضيه.. قفلتها باحباط ولفيت عشان اخرج من المطبخ.. اتفاجأت بـ حسام واقف وساند علي باب المطبخ وبيبصلي.. اتخضيت وصرخت.. بصلي ومتكلمش.. كان بيتأملني بنظرات حلوه اوي.. اتكسفت منه وحطيت وشي في الارض.


________________________ملك ابراهيم 

ساره اتكسفت يا جماعه🙈وبعدين يا سي حسام براحه علينا والنبي 🥰وده ايه اللي صحاه دلوقتي😍🙈

السابعة عشر 

الشقه كانت واسعه اوي.. لقيت ممر جمب المطبخ وكان فيه الحمام.. دخلت الحمام وخدت شور ولبست البچامه ورفعت شعري لفوق وغسلت فستاني وعلقته في الحمام.. خرجت من الحمام وانا حاسه اني مرتاحه اوي بعد الشور بس كنت جعانه اوي.. عديت على المطبخ ودخلت ادور على اي حاجه ممكن اكلها.. كنت بتحرك براحه ومطمنه ان حسام نايم.. فتحت التلاجه لقيتها فاضيه.. قفلتها باحباط ولفيت عشان اخرج من المطبخ.. اتفاجأت بـ حسام واقف وساند علي باب المطبخ وبيبصلي.. اتخضيت وصرخت.. بصلي ومتكلمش.. كان بيتأملني بنظرات حلوه اوي.. اتكسفت منه وحطيت وشي في الارض وقولتله(اانا كنت بدور على مايه في التلاجه عشان اشرب).. قرب مني وهو بيبصلي وقالي(ولقيتي مايه؟ ) هزيت راسي بـ لا.. وقف قدامي وهو بيبصلي.. كنت مكسوفه اوي منه.. اتكلم بهدوء وقالي(ايه اللي انتي لبساه دا؟ ).. اتحرجت اوي وخوفت يزعل عشان لبست من هدوم بنت عمه من غير ما استأذنه.. رفعت وشي ابصله واتكلمت باحراج (انا كنت عايزه اغسل الفستان بتاعي ودورت على اي حاجه البسها لحد ما الفستان ينشف).. بصلي اوي وقالي (وملقتيش غير دا تلبسيه؟ ) بصتله اوي واستغربت من كلامه وحطيت وشي في الارض وانا بفكر انه اضايق اني لبست من هدوم بنت عمه.. اتكلمت باحراج وقولتله(انا اسفه بسـ.... ) حاوط خصري فجأة بإيديه وقربني ليه.. اتفاجأت ومقدرتش اكمل كلامي.. أتكلم بصوت هادي وهو بيتأملني بطريقه حلوه اوي.. قالي(كان لازم تراعي قبل ماتلبسيه اني بشر ومش هقدر اقاوم الجمال دا كله يكون معايا في بيت واحد واقدر امسك نفسي) اتكسفت اوي من كلامه ومن قربه مني بالطريقه دي.. الوضع كان محرج جدا بالنسبالي وحاولت اتكلم وقولتله بصوت ضعيف(مش انت كنت نايم؟ ) حرك راسه بـ لا وهو بيبصلي وقالي بمشاكسه( مين قال ان انا كنت نايم! ) بصتله بستغراب وقولتله(مش انت قولت ان انت بقالك يومين منمتش ودخلت نمت؟ ) رد بمشاكسه وقالي(محصلش) اتكسفت اوي من طريقته دي ومن نظرات عينيه اللي كانت بتسحرني... اتكلمت معاه بكسوف وقولتله (طب انا عايزة ادخل انام) بصلي بمكر وقالي(هتنامي ازاي وانتي جعانه! ) فتحت عيني بصدمه وبصتله بستغراب.. ازاي عرف ان انا جعانه.. ضحك ضحكه خفيفه وقالي(ها تحبي تاكلي ايه؟ ).. حاولت اخد انفاسي وقولتله(بس اانا مش جعانه) بعد عني شويه وهو بيبصلي وقالي(تمام يا ساره بما انك مش جعانه... ).. كمل كلامه وهو بيشلني فجأة من على الارض.. (يبقي تيجي تنامي في حضني عشان اعرف انام وانا جعان).. صرخت بخوف لما شالني وفي اقل من اللحظه لقيت نفسي في حضنه.. احساس غريب كنت حاسه بيه في اللحظه دي.. احساس بالخوف والامان والتعب والراحه.. كنت حاسه بكل حاجه وعكسها.. قلبي كان بيدق جامد اوي.. وشي حسيته سخن اوي من شدة الكسوف.. خدني وخرج بيا من المطبخ وهو شايلني بين ايديه.. اتكلمت معاه بخوف وقولتله (خلاص يا حسام هناكل انا جعانه اوي على فكره) ضحك وغمزلي بمشاكسه وقالي (انا بقول ننام احسن).. اتكسفت اوي وحاسيت ان هيغمى عليا.. كان بيبصلي ويضحك ولما لقى وشي اصفر اتكلم بمرح(خلاص اهدي انا بهزر معاكي ).. نزلني على الارض بشويش لحد ما رجلي لمست الأرض.. كنت دايخه اوي بجد مش عارفه ليه.. اتكلم معايا بهدوء وقالي(متخافيش انا مستحيل اقرب منك قبل فرحنا، انتي مش مراتي وبس يا ساره انتي حبيبتي اللي بتمنى اشوفها بالفستان الابيض وتنور بيتي والدنيا كلها تباركلنا).. رفعت عيني وبصتله بعشق بعد كلامه اللي خطف قلبي ده.. كمل كلامه وقالي وهو بيضحك بمشاكسه (ها اكلم المطعم واطلب اكل ولا ننام احسن؟) اتكلمت بسرعه وقولتله(كلم المطعم طبعا ) ضحك وهو بيبصلي ورفع ايديه لمس خدي بحنيه وقالي(ربنا يخليكي ليا) ابتسمت بسعاده.. كمل كلامه وقال(ويهديكي يارب ).. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


حسام طلب الاكل وقعدنا انا وهو على السفره واكلنا مع بعض.. كنت مكسوفه اوي وانا باكل وقاعده قدامه بالبچامه دي.. كنت عارفه انه عمال يبصلي ودا كان موترني جدا.. اتكلم بعد دقايق قليله من الصمت وقالي (بكره الصبح ان شاء الله هاخدك ونروح بيت عمك) سبت الاكل وبصتله بخوف وسألته (هو عمي عايز يقتلني وياخد بتاره ولا ايه؟ ) بصلي بصدمه وفجأة ضحك وقالي (متقلقيش ما احنا هناخد معانا كفن ابيض وعجل فديه).. فتحت عيني بصدمه وقولتله(بجد احنا هنعمل كدا وهشيل الكفن وامشي بيه؟) هز راسه وقالي(ااه) بصتله بستغراب وفكرت مع نفسي شويه وبعدين قولتله(طب وعمي هيرضى ياخد العجل بدال سلوى بنته؟ ) بصلي بصدمه وضحك جامد.. فضل يضحك كتير جدا من قلبه.. بصتله بستغراب وانا مش فاهمه هو بيضحك على ايه.. انتظرت انه يخلص ضحك لكنه كان كل مايبصلي يضحك اكتر.. بعد وقت وقف وهو عمال يبصلي ويضحك وقالي (انا هدخل انام عشان لازم اروح القسم الصبح بدري وبعد مارجع نبقى نروح عند عمك) قومت وقفت انا كمان وقولتله(وانا كمان هدخل انام تصبح على خير).. دخلت اوضة بنت عمه وهو دخل الاوضه التانيه ونمنا للصبح. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


صحيت الصبح وانا حاسه اني مرتاحه اوي.. خرجت من الاوضه وبصيت على اوضة حسام لقيت الباب مفتوح.. روحت على الحمام وخدت شور ولبست فستاني.. رجعت تاني ووقفت على باب اوضة حسام وخبطت على الباب.. مردش عليا دخلت بخطوتين لجوه الاوضه واتفاجأت ان حسام مش موجود.. وقفت مكاني وانا خايفه وبصيت حواليا ونديت عليه ملقتوش، افتكرت لما قالي انه لازم يروح القسم الصبح بدري.. روحت قعدت في الصاله استناه ولما زهقت روحت فتحت البلكون ووقفت فيها شويه.. شوفت ست كبيره في السن قاعده في جمب بتبيع مناديل.. صعبت عليا اوي وفضلت افكر ياترى ليه الست دي بتبيع مناديل في الشارع وهي في السن ده، المفروض في السن دا تكون قاعده في بيتها ومتتبهدلش في الشارع كدا.. خرجني من شرودي صوت حسام وهو واقف ورايا وبيقولي(صباح الخير).. لفيت وبصتله وانا ببتسم وقولتله(صباح النور، انت كنت فين؟ ) ضحك وقالي(احنا هنبدأ من دلوقتي كنت فين وجاي منين) اتكسفت منه وحطيت وشي في الارض.. حس اني زعلت.. مسك ايدي وقالي(انا كنت في القسم بخلص شوية حاجات كدا عشان بقالي ٣ ايام مروحتش) هزيت راسي وانا فرحانه انه قالي كان فين.. اتكلم معايا بهدوء وقالي (جاهزه يلا نروح عند عمك؟ ) بصتله بخوف وقولتله (انا بصراحه خايفه اروح هناك) ابتسم وقالي(في حاجه لازم تعرفيها قبل ما نروح هناك ) بصتله بقلق.. اتكلم بهدوء وقالي(سلوى بنت عمك عايشه وكويسه ) شهقت بصدمه وقولتله (انت بتتكلم جد، يعني سلوى عايشه بجد وأنا مقتلتهاش) هز راسه بـ ااه.. اتنطتت مكاني من الفرحه ومن غير ماحس حضنته وانا فرحانه اوي وكنت بضمه بسعاده وانا بقول (الحمدلله).. ضمني هو كمان لحضنه وقالي(لو كنت اعرف ان الخبر دا هيخليكي تعملي كدا كنت قولته من امبارح ) اتكسفت لما حاسيت بلي انا عملته وبعدت عنه وانا مكسوفه اوي وقولتله(انا اسفه بس بجد انا فرحت اوي ومش مصدقه نفسي الحمد لله انا بريئه) ضحك وقالي(بتعتذري عشان حضنتي جوزك! ، ماشي يا ساره كلها ايام وتقعي تحت ايدي) اتكسفت وحاولت اغير الموضوع وقولتله(هو انا ينفع اطلب منك طلب؟ ) رد بفضول وقالي(طبعا) اتكلمت بحزن وقولتله (هو ينفع مروحش عند عمي، انا بصراحه مش عايزه اشوفهم ومش عايزه اعيش معاهم تاني) ابتسم ولمس خدي بحنيه وقالي(مش هتعيشي معاهم تاني متخافيش) دموعي نزلت غصب عني.. حنيته عليا دي بتعوضني عن كل حاجه وحشه شوفتها في حياتي.. مسح دموعي وقالي(انا كنت هاخدك هناك عشان انتي ليكي حق عندهم وانا لازم اجبلك حقك ) حركت راسي بـ لا وقولتله(انا مش عايزه منهم حاجه والحمدلله ان سلوى طلعت عايشه، انا كدا بقيت اسعد إنسانه في الدنيا) ابتسم بهدوء وقالي(زي ما تحبي).. ابتسمت بسعاده.. خدني في حضنه وهو بيبص قدامه بتفكير.. اتكلمت وانا جوه حضنه وقولتله(هو انا كدا هعيش فين؟ ) اتكلم وهو بيضمني(هتعيشي معايا هنا لحد ما شقتنا تجهز ونعمل الفرح) خرجت من حضنه وانا حزينه اوي.. اتكلم معايا مرة تانيه وقالي(لو مش حبه تعيشي معايا هنا وعايزه تعيشي مع حد من اعمامك التانين انا معنديش مانع المهم عندي تكوني مرتاحه) حركت راسي بـ لا وقولتله (لا انا مش عايزه اعيش عند حد من اعمامي).. فجأة تليفونه رن.. بعد عني شويه و رد عليه . المكالمة شكلها كانت تخص شغله.. اتكلم مع المتصل وقاله انه جاي علي طول.. قفل التليفون وبصلي وقالي(حبيبتي معلش انا لازم انزل حالا عايزيني في مدرية الأمن ضروري) هزيت راسي بقلق وسألته(خير في ايه؟ ) لمس خدي وقالي(اطمني حبيبتي مفيش حاجه ) بصتله بقلق وهو اتحرك وخرج من الشقه.. وقفت اتابعه بقلق وبعدين بصيت من البلكونه باحباط.. شوفت واحد شكله بلطجي قرب من الست الكبيره اللي قاعده بتبيع مناديل وبيحاول يسرق الفلوس اللي معاها والست بتترجاه مياخدش الفلوس وكانت بتعيط.. مقدرتش استحمل المشهد دا من غير ما اساعد الست وخرجت من الشقه بسرعه وانا بجري عشان اساعدها.. حسام كان ركب عربيته بس لسه متحركش بيها.. نديت عليه قبل ما يتحرك بالعربيه عشان يقف.. وقف وهو مستغرب انا ليه نزلت من الشقه.. قربت منه واتكلمت معاه وهو جوه العربيه وقولتله وانا بحاول اخد نفسي من شدة التعب من الجري علي السلم(حسام الحق في واحد بلطجي بيسرق فلوس الست بتاع المناديل ) بصلي بغضب وقالي(بياعة مناديل ايه وبلطجي ايه، ساره اطلعي الشقه تاني انا مش فاضي للكلام دا).. اتغظت منه وبصيت على الست وهي  بتترجى البلطجي يرجعلها فلوسها.. اتحركت اتجاه البلطجي وانا بزعق فيه ومطمنه ان حسام هيبقى في ضهري ومش هيسمح ان البلطجي دا يقرب مني وقولتله(رجع للست فلوسها تاني احسنلك) بصلي من فوق لتحت بطريقه قذرة وقالي(طب تعالي يا قطه معايا وانا ارجعلها فلوسها).. فجأة لقيت لكمة قويه جدا جت في وش البلطجي واترمى على الارض. 

__________________________ملك ابراهيم 

جدعه يا ساره ♥️ وادي مشكله تانيه يا حسام ربنا يعينك😂😂😂 متنسوش التفاعل يا بنات😍

الثامنة عشر 

(حسام الحق في واحد بلطجي بيسرق فلوس الست بتاع المناديل ) بصلي بغضب وقالي(بياعة مناديل ايه وبلطجي ايه، ساره اطلعي الشقه تاني انا مش فاضي للكلام دا).. اتغظت منه وبصيت على الست وهي  بتترجى البلطجي يرجعلها فلوسها.. اتحركت اتجاه البلطجي وانا بزعق فيه ومطمنه ان حسام هيبقى في ضهري ومش هيسمح ان البلطجي دا يقرب مني وقولتله(رجع للست فلوسها تاني احسنلك) بصلي من فوق لتحت بطريقه قذرة وقالي(طب تعالي يا قطه معايا وانا ارجعلها فلوسها).. فجأة لقيت لكمة قويه جدا جت في وش البلطجي واترمى على الارض..وقفت مبهورة من قوة اللكمة اللي وقعته بالقوة دي.. لقيت حسام واقف جمبي بعد ما لكمه.. بصله البلطجي بخوف وهو واقع على الارض وحاطت ايديه مكان اللكمه وفي دم بينزف من وشه.. شهقت الست الكبيرة بصدمه وقامت وقفت وقربت من البلطجي بلهفه وهي بتصرخ في حسام وبتقوله(انت عملت ايه في الراجل كان هيموت في ايدك) وبصت للبلطجي اللي واقع على الارض وسألته بلهفه ( ايه الدم ده كله) وبدأت تمسح الدم بتاعه بهدومها.. فتحت عيني بصدمه وانا بتابع ردت فعلها الغريبه.. بصيت لحسام وانا مش فاهمه حاجه وهو بصلي بغيظ وحسيت انه عايز يولع فيا.. اتكلم البلطجي الواقع على الارض وهو بيبص على الدم اللي بينزف منه وبص لحسام بخوف وتقريبا كان عارفه وعارف انه ظابط وقاله(هو في ايه يا باشا بتضربني ليه؟ ).. رديت انا عليه بغضب وقولتله(عشان بتاخد من الست الغلبانه دي فلوسها غصب عنها).. فجأتني الست بردها وصرخت فيا وقالتلي(وانتوا مالكم ياختي هو انا كنت اشتكيتلك وبعدين ده جوزي وياخد نن عيني برحته).. شهقت انا المرادي بقى بصدمه وانا مش مصدقه اللي انا سمعته.. جوزها ازاي يعني دا شكله صغير عنها بكتير وهي شكلها ست غلبانه ومكسوره وهو شكله بلطجي وظالم وفجأة الست اتحولت من طيبه وغلبانه لبلطجيه هي كمان.. حقيقي خوفت من شكلها اللي اتحول فجأة وصوتها العالي المزعج وطريقة كلامها الغريبه.. وقف حسام يبصلي بغضب وانا بقيت مكسوفه اوي وفي نص هدومي بجد من الموقف المحرج دا وهمست لنفسي بخيبة وقولت(حقيقي خيرا تعمل شرا تلقى) اتكلم حسام بصوت صارم عشان ينهي الموضوع وزعق للست وقالها (وانتي ايه اللي مقعدك هنا بالمنظر دا، لو شوفتك هنا تاني هاخدك على القسم واعملك محضر تسول).. وبص لجوزها اللي لسه واقع على الارض وقاله(وانت لو شوفت وشك في الشارع ده مرة تانية هعلقك فيه لحد مايبانلك صاحب ) الست خافت هي وجوزها وهزو دماغهم انهم هينفذوا الامر وقامت بسرعه من جمب جوزها و جوزها قام وقف معاها وشالوا المناديل بسرعه ومشو وهما تقريبا بيجروا في الطريق.. 


وقفت وانا مصدومه من اللي حصل.. شكلي بقى وحش قدامه اوي.. كنت خايفه ابصله حاسه انه ممكن يديني لكمه في وشي زي اللي اداها للراجل دلوقتي.. والله لو عمل كده يبقى عنده حق وانا شخصيا مش هيكون ليا عين الومه واقوله انت عملت فيا كدا ليه.. خرجني من افكاري وهو بيمسك دراعي وبيضغط عليه بقوه وبيبصلي بغضب وغيظ واتكلم معايا بانفعال(عجبك اللي انتي عملتيه ده، هو انتي معندكيش مخ ابدا، متعرفيش حاجه اسمها انك لازم تفكري لحظه في الحاجه قبل ما تعمليها).. طبعا انا سكتت لان اي كلام كان بيقوله هو عنده حق فيه وانا مليش عين اعترض على كلامه.. شدني من دراعي وخدني على العماره وطلعنا وهو لسه ماسكني بقوة.. وصلنا قدام الشقه ودخلنا وقفل باب الشقه علينا وساب ايدي.. حطيت ايدي على دراعي بوجع.. ايديه كانت قويه اوي.. اتكلم معايا بتحذير وبصوت عالي جدا وقالي(مفيش خروج من هنا بعد كدا غير بإذني ومفيش تصرف من دماغك كدا لازم تاخدي رأيي الاول وانا اقولك تعملي ايه وقبل ما تقولي اي كلمه او تعملي اي تصرف لازم تفكري الاول وتفكري بعقل مش تهور وخلاص).. بصتله بحزن وقولتله(انا اسفه بس انا فكرت انه عايز ياخد فلوسها غصب عنها وهي صعبت عليا).. صرخ فيا بصوت عالي وقالي(متفكريش تاني).. جسمي انتفض من قوة صوته العالي.. كنت خايفه اوي وانكمشت على نفسي وانا مرعوبه منه بجد.. اول مره اشوفه غضبان للدرجه دي.. اول مره يتكلم معايا بالطريقه دي ويتعامل معايا بالقسوة دي.. كنت خايفه منه اوي ومرعوبه.. زفر بغضب وقالي بتهديد (انا هنزل دلوقتي وهقفل عليكي بالمفتاح عشان متعرفيش تخرجي تاني ولاخر مرة بحذرك يا ساره لو مافكرتيش في كل تصرف بتتصرفيه بالعقل وعملتي حساب لكل خطوه بتخطيها يبقى كل واحد فينا هيروح لحاله لاني مش هقبل تكون ام اولادي انسانه متهوره ومن غير مخ زيك).. بصتله بصدمه كبيره اوي.. كلامه كان اقوى من اي لكمه كان ممكن يضربهالي.. كنت حاسه انه جاب سكينه بارده وغرزها في قلبي بقوة.. نظراته ليا في اللحظه دي كانت غاضبه وقاسيه اوي.. سابني واقفه مصدومه وفتح الباب وخرج وقفله بعنف.. كنت سامعه صوت تكات المفتاح وهو بيقفل عليا.. صوتها كان بيضرب في قلبي.. دموعي بدأت تنزل مني وانا ببص قدامي بصدمه.. قعدت على الارض مكاني وانا مصدومه وعينيا مفتوحه مبتتحركش والدموع بتنزل منها.. اول مرة كنت احس بالوجع دا.. كنت عارفه انه عنده حق في كل كلمه قالها.. مين فعلا يطمن ان واحده زيي تكون ام وتحافظ علي اولادها.. انا فعلا متهوره وغبيه ومش بشغل مخي.. قلبي هو اللي بيفكر وياخد القرار وده غلط.. القلب موجود عشان يحس بس لكن عقلي هو اللي لازم يفكر ويقرر.. ضميت جسمي وانا قعده على الارض.. كنت حاسه اني وحيده ومكسوره.. ليه شخصيتي ضعيفه كدا.. ليه كل اللي حواليا شايفين اني غبيه وفاشله ودايما بيستغلوني.. انا والله مش عايزه حاجه من الدنيا غير ان الناس كلها يكونوا مبسوطين وكل انسان يكون راضي ومرتاح في حياته.. كان نفسي اننا نكون كلنا كويسين مع بعض ونساعد بعض من غير مانفكر.. بس الظاهر ان كل افكاري غلط.. انا مش حبه اعيش الحياه اللي كلها غدر وخيانه وسرقه ونصب وخطف وكدب.. كان نفسي اعيش حياه هاديه وسط ناس بيحبوا الخير لبعض.. بيساعدوا بعض من غير ما يفكروا.. مش حياه الطيب فيها يتقال عليه غبي والماكر يتقال عليه ذكي.. 


بصيت على باب الشقه وحاسيت ان الباب دا رغم انه مقفول عليا وكأني في سجن لكنه فعلا بيحميني من الناس اللي برا.. ضميت جسمي اكتر وانا قعده على الارض وعيني علي الباب بخوف.. مبقتش عايزه الباب دا يتفتح.. عايزاه يفضل مقفول ويفصلني عن كل الناس اللي برا.. غمضت عيني وانا ضمه جسمي وسندت راسي علي رجلي ونمت مكاني.. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


بعد وقت طويل صحيت علي صوت تكات المفتاح.. دخل حسام واتفاجئ اني قاعده على الارض لسه في نفس المكان.. بصلي بطرف عينيه ودخل من غير ما يقول ولا كلمه.. دخل الاوضه اللي كان نايم فيها.. صعب عليا اوي اننا وصلنا للمرحله دي.. قومت من مكاني وانا حاسه ان قلبي هيقف من شدة الحزن.. دخلت الاوضه التانيه وقفلت على نفسي.. قعدت احاسب نفسي وانا عارفه ان انا اللي غلطانه.. بعد شويه سمعت صوت جرس الباب وبعدها بدقيقتين لقيت حسام بيخبط على باب الاوضه اللي انا فيها.. فتحت الباب وانا ببصله بقلق.. لقيت معاه شنطة هدومي اللي كانت في بيت عمي.. اتكلم بجمود وقالي(دي شنطة هدومك وفيها كل حاجتك اللي كانت عند عمك انا بعت اجبها من هناك النهاردة ) بصيت للشنطه وهزيت راسي بهدوء.. بصلي شويه وبعدين لف جسمه عشان يمشي.. نديت عليه.. وقف مكانه وضهره ليا.. قربت منه وانا ببصله بحزن ووقفت وراه وقولتله(حسام انا اسفه انا عارفه ان انا غلطانه) وقف شويه من غير ما يرد وبعدين لف بجسمه وبصلي و رد بغضب وقالي(انا مش عايز منك اسف يا ساره، انا عايزك انسانه مسؤله اقدر اثق فيها واعتمد عليها، انا شغلي صعب وكل يوم بخرج فيه لشغلي ببقى مش عارف انا هرجع تاني ولا لا، تقدري تقوليلي لو خلفنا وانا حصلي حاجه، هتقدري تحافظي على اولادنا؟ ، هتقدري تشيلي مسؤليتهم؟ ) بصتله بصدمه وانا مش عارفه ارد عليه.. حرك راسه بغضب وقالي (طبعا مش عارفه تردي عليا تقولي ايه، بس انا عارف يا ساره وهرد انا واقولك وانا متأكد انك مش هتقدري تحافظي على اولادنا ولا هتكوني اد المسؤليه لانك انتي اصلا مش قادرة تشيلي مسؤلية نفسك، انتي انسانه ضعيفه يا ساره ومتهوره وفاشله في حياتك ووجودك في حياتي هيدمرها، انتي غلطة عمري يا ساره واكبر غلطه عملتها في حياتي هي اني اتجوزتك).. وقفت زي التمثال مش قادره استوعب كل اللي قاله.. كلامه كان سهام اخترقت قلبي وعقلي وروحي.. كنت حاسه بوجع في جسمي كله من قسوة كلامه.. عارفه ان عنده حق بس الكلام بيوجع اوي وخصوصا منه.. مقدرتش استحمل كلامه دا واتكلمت معاه بغضب وقولتله(وانا ميرضنيش ان حياتك تدمر بسببي).. بصلي باهتمام.. كملت كلامي وقولتله(طلقني يا حسام واتجوز واحده تكون مناسبة ليك وتقدر تحافظ على اولادك)


__________________________ملك ابراهيم 

هو هيطلق بجد ولا ايه😭

تفتكروا حسام عنده حق وساره فعلا مش الزوجه المناسبه له؟ 🤔🤔😔

التاسعة عشر 

(طبعا مش عارفه تردي عليا تقولي ايه، بس انا عارف يا ساره وهرد انا واقولك وانا متأكد انك مش هتقدري تحافظي على اولادنا ولا هتكوني اد المسؤليه لانك انتي اصلا مش قادرة تشيلي مسؤلية نفسك، انتي انسانه ضعيفه يا ساره ومتهوره وفاشله في حياتك ووجودك في حياتي هيدمرها، انتي غلطة عمري يا ساره واكبر غلطه عملتها في حياتي هي اني اتجوزتك).. وقفت زي التمثال مش قادره استوعب كل اللي قاله.. كلامه كان سهام اخترقت قلبي وعقلي وروحي.. كنت حاسه بوجع في جسمي كله من قسوة كلامه.. عارفه ان عنده حق بس الكلام بيوجع اوي وخصوصا منه.. مقدرتش استحمل كلامه دا واتكلمت معاه بغضب وقولتله(وانا ميرضنيش ان حياتك تدمر بسببي).. بصلي باهتمام.. كملت كلامي وقولتله(طلقني يا حسام واتجوز واحده تكون مناسبة ليك وتقدر تحافظ على اولادك).. 


وقف يبصلي بصدمه وبعدين اتكلم بغضب وقالي(انتي دلوقتي اثبتيلي انك فعلا غبيه ومستحيل هتتغيري).. مسك دراعي وضغط عليه بقسوة وقالي(عايزة تطلقي مني حاضر يا ساره هطلقك بس لما ارجعك بيت عمك الاول عشان اخلي مسؤليتي وعشان لو عملتي مصايب تانيه اعمامك اللي يبقوا مسؤلين عنك) بصتله بحزن وانا مش قادره اتنفس ومصدومه وفي حالة من الزهول من قسوته عليا.. ساب ايدي وبعد عني وخرج من الشقه وقفل الباب وراه بعنف.. صوت قفل الباب خبط في قلبي فوقني من الصدمه شويه.. قعدت على الارض وانا بعيط ومش قادره اتخيل انه خلاص هيسبني... هيسبني ازاي بعد ما حبيته وبقى كل حاجه في حياتي.. بس هو صح.. وجودي فعلا في حياته هيدمرها.. في اللحظه دي كرهت نفسي اوي.. كلامه كان بيتعاد تاني في سمعي وكلام لمياء.. كلمة انتي غبيه وانتي فاشله كانوا بيترددو في سمعي.. انا مش فاشله ولا غبيه.. انا بفكر طول الوقت بقلبي و مشاعري هي اللي بتحركني.. انا عايزه اعيش حياتي من غير ما اكره حد ولا حد يكرهني.. مش بحب اشوف حد محتاج مساعده ومساعدهوش.. مبقدرش اشوف حاجه غلط بتحصل واقول وانا مالي.. ليه الناس ميبقوش كلهم طيبين ويحبوا الخير لبعض.. ليه اللي قلبه طيب يقولوا عليه غبي.. قعدت مع نفسي افكر واحاسب نفسي.. اهانته ليا كانت وجعاني اوي.. انا لازم اتغير بجد.. مش هستحمل اني اخرج من بيت حسام لبيت عمي وهو يتحكم فيا هو بناته واعيش عندهم خدامه تاني زي ماكنت عايشه.. انا لازم اقف على رجلي واشيل مسؤلية نفسي.. مش هنتظر حسام يشيل مسؤليتي ويذلني ولما يسبني اروح لعمي ويذلني اكتر هو ومراته وبناته.. انا مبقتش صغيره ومش محتاجه حد يكون مسؤل عني.. انا مش هقف متكتفه واسيبهم يتحكموا في حياتي واضيع عمري خايفه ومحبوسه.. انا لازم اخرج للدنيا و اواجه.. لازم افكر في نفسي شويه اكتر ما بفكر في الناس.. قومت وقفت من على الارض ودخلت الحمام غسلت وشي.. بصيت لانعكاس صورتي في المرايه وكلمت نفسي وانا بحاول اقويها(لازم تتغيري يا ساره، لازم تتغيري عشان نفسك مش عشان حد، لازم تفكري في نفسك اكتر من كدا، امحي الخوف من قلبك، متنتظريش اهتمام حد ولا سؤال حد، اكتفي بنفسك وقويها، اشتغلي واصرفي على نفسك من مالك الخاص عشان محدش يتحكم فيكي، شغلك وشخصيتك القويه واحترامك لنفسك هما سلاحك بين الناس، انا لازم يبقى معايا السلاح دا عشان اقدر اواجه اي حد يفكر يأذيني).. فكرت اني اخرج من هنا وابدأ حياتي من جديد، انسى حسام وانسى اعمامي وانسى كل اللي اتخلوا عني وقالوا عليا غبيه، لازم اثبت لنفسي قبل ما اثبتلهم اني مش غبيه واني اقدر اكون ناجحه.. انا عارفه ان الطريق هيكون صعب وطويل بس اكيد مع الاصرار والعزيمه هوصل.. وقفت ابص لنفسي وانا بفكر بهدوء هبدأ منين.. لازم من اللحظه دي احسب كل خطوه قبل ما اخطيها.. 


بعد تفكير عرفت هبدأ اول خطوه منين وازاي.. الموضوع كان بالنسبالي تحدي.. لازم اثبتلهم كلهم اني مش غبيه ولا ضعيفه.. انا بس كنت طيبه ومشاعري هي اللي بتحركني.. دلوقتي هركن مشاعري علي جنب وقلبي مش هيدق غير عشان اعيش وبس وعقلي مش هيفكر في حد غير في نفسي.. 


فكرت في "ولاء " صحبتي.. كانت بتشتغل معايا في الكوافير من زمان وسابت الشغل من فتره كبيره وقالت انها اشتغلت في بيوتي سنتر كبير جدا.. فكرت ابدأ من عندها واروح اسألها على شغل وحتى لو ملقتش شغل معاها هدور في كل مكان لحد مالقى شغل وكمان هدور على مكان اسكن فيه.. بس كل دا هيحتاج فلوس.. افتكرت باقي فلوس الدبله اللي معايا.. انا عارفه انهم مش من حقي وانها فلوس حسام بس انا هعتبر انهم سلف منه وان شاء الله هردهمله في يوم من الايام.. خرجت من الحمام وانا مش بفكر غير في نفسي وبس.. شلت كل الناس من افكاري.. قربت من شنطتي اللي حسام جابها من عند عمي وفتحتها.. خرجت منها لبس مريح عشان اخلع الفستان دا والبسه بداله.. لقيت بطاقتي الشخصيه في الشنطه.. خدتها وغيرت هدومي وسبت الفستان في الاوضه على السرير.. مش عايزه اي حاجه تقكرني بيه بعد النهارده.. خدت شنطتي وقربت من باب الشقه افتحه وكنت خايفه يكون قفل عليا بس الحمدلله لقيته اتفتح لان حسام من غضبه نزل على طول ونسى يقفل عليا.. خرجت من الشقه وانا بقوي نفسي وكأني داخله تحدي لاول مره في حياتي ولازم اكسبه.. خرجت من العماره ووقفت تاكسي بسرعه وركبته وقولتله يروح بيا على عنوان ولاء صحبتي.. كنت قاعده في التاكسي وانا خايفه من اللي انا بعمله وفكرت ان اكيد حسام مش هيسكت وهيدور عليا.. بس هيدور عليا ليه هو كدا كدا هيطلقني وملوش دعوه بيا بقى وانا حره اعيش حياتي زي ما انا عايزه.. وصلت عنوان ولاء وقابلتني مامتها وقالتلي ان ولاء في الشغل.. فكرت اروح لـ ولاء مكان شغلها واسألها هناك عن شغل ولو ملقتش يبقى ادور في اي مكان تاني.. طلبت من مامت ولاء عنوان البيوتي سنتر اللي بتشتغل فيه ولاء وخدت منها العنوان واستأذنت منها اني اسيب شنطتي عندها لحد مارجع.. مامت ولاء رحبت جدا وخدت مني الشنطه وانا مشيت من عندها وروحت على عنوان البيوتي سنتر.. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


وصلت قدام البيوتي سنتر والمكان كان شيك و شكله حلو اوي.. دخلت وسألت على ولاء.. اول ما شافتني خدتني بالحضن وكانت فرحانه اوي انها شافتني.. مقابلتها ليا لوحدها كانت عندي اغلى من اي حاجه في الدنيا.. وقفت معاها وعرفتها ان امي ماتت و اني سبت الشغل عند مدام سحر و اني محتاجه شغل ضروري.. زعلت عشاني جدا وخدتني في حضنها وقالتلي (ولا يهمك ان شاء الله تشتغلي معايا هنا وبجد هترتاحي في الشغل هنا جدا) كنت مبسوطه اوي من استقبالها ليا.. حقيقي في اوقات الناس الغريبه بيكونوا احن علينا من القريب.. خدتني على مكتب صاحب البيوتي سنتر وقالتله عليا وشكرت كتير في شغلي وصاحب البيوتي سنتر كان متحمس ليا جدا من شدة حماس ولاء ليا ووافق اني اشتغل معاهم بس كان لازم يختبر شغلي.. اشتغلت معاهم الكام الساعه اللي كانوا فاضلين في نهاية اليوم وكان صاحب المكان بيتابع شغلي وعجبه جدا وآكد شغلي معاهم بداية من بكره.. 


اليوم انتهى وانا مشيت مع ولاء وهي مروحه وكنت فرحانه اوي اني اخيرا نجحت في خطوه خدتها من نفسي.. فكرت في موضوع السكن وحكيت لـ ولاء اني مشيت من بيت عمي بعد معاملته الوحشه ليا ومش عارفه ليه مرضتش احكلها عن حسام ولا قولتلها ان اتكتب كتابي وانا في بيت عمي.. يمكن بحاول انساه وانسى الفتره من حياتي اللي ظهر فيها.. ويمكن عشان كل مافتكره بفتكر كلامه القاسي اللي قالهولي وبترجع ثقتي في نفسي تضعف تاني وانا مش عايزه اي حاجه ترجعني.. 


وصلنا بيت ولاء وقعدت معاها وهي بتفكر معايا ممكن اسكن فين ولازم يكون مكان امان لاني هسكن لوحدي.. قعدت معانا مامتها واقترحت عليا اسكن معاهم.. طبعا رفضت لاني مش عايزه اكون حمل تقيل على حد بعد النهاردة.. مامت ولاء قالت ان ولاء قربت تتجوز وهتسيبها لوحدها هي واخت ولاء الصغيره.. اتكلمت ولاء وآكدت على كلام مامتها وقالت ان ده حل كويس.. حاولت افكر بهدوء ومن غير تهور.. الحل دا فعلا مناسب جدا ليا بس كان لازم ارضي نفسي عشان محسش اني حمل تقيل عليهم.. قولتلهم اني هعتبر نفسي عايشه في سكن وهدفع كل شهر من مرتبي مبلغ لمامت ولاء عشان اكون مرتاحه.. كنت عارفه ان ظروفهم وحشه وجهاز ولاء بيكلف كتير وانهم محتاجين لكل جنيه.. مامت ولاء وافقت وولاء كانت فرحانه ومتحمسه جدا اننا هنروح الشغل مع بعض وهنروح مع بعض.. كنت مبسوطه اوي ان ربنا كرمني اكتر ما اتمنيت.. هنا وقفت بتفكيري لحظه بعد مساعدت ولاء ليا في الشغل ومامتها اللي اقترحت اسكن معاهم.. معقول ممكن الناس الغريبه تبقي حنينه علينا اكتر من قرايبنا.. معقول اللي يساعدوني ويقفوا جمبي ناس غريبه عني واهلي اللي انا من دمهم يكونوا قاسيين عليا بالشكل دا.. حتى الانسان الوحيد اللي حبيته.. لما لقى اني هضر حياته اول حاجه فكر فيها انه يخرجني من حياته.. بس انا مش لازم افكر بالطريقه دي.. انا خدت عهد علي نفسي ان مش هفكر غير في نفسي وبس والحمدلله لما نويت اعتمد على نفسي ربنا وقفلي ولاد الحلال اللي يكونوا جمبي.. 


بس كنت خايفه يجي حسام ويهد كل دا ويرجعني بيت عمي غصب عني زي ماقال.. بس كنت بقوي نفسي وبرفض مجرد التفكير فيه وكنت بقول لنفسي ان مفيش حاجه اسمها غصب عني من بعد النهاردة ومن اللحظه دي انا هعمل كل اللى انا شيفاه في مصلحتي وبس... 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


فات حوالي 6 شهور وانا بشتغل في البيوتي سنتر.. طبعا مش عارفه هما فاتوا عليا ازاي.. كنت بشتغل ليل ونهار ومش باخد اي اجازات.. كنت بروح في شغل خارج السنتر اجهز لحفلات وحفلات زفاف في فنادق.. كانوا العرايس بيطلبوني بالاسم وانا كنت طول الوقت بشتغل على نفسي وبطور من شغلي وبقيت احسن واشطر واحده وسط كل زمايلي في البيوتي سنتر.. كنت بخرج كل طاقتي في الشغل وبهرب من كل افكاري في زحمة يومي.. مش هنكر ان حسام كان طول الوقت في بالي وخصوصا انه مظهرش ابدا من اخر مره كنا في الشقه.. كنت مستغربه انه مدورش عليا كل ده وانه مظهرش ومحاولش حتى يقابلني او يتكلم معايا رغم انه سهل جدا يقدر يوصلي.. كنت كل يوم بيني وبين نفسي بستناه يظهر ويجي يلومني او يظهر اي رد فعل علي هروبي منه.. بس كنت بقول لنفسي اكيد زهق من اللف ورايا وطلقني وريح نفسه وعاش حياته.. دا مش بعيد يكون اتجوز كمان.. كان عندي فضول اعرف اي اخبار عنه بس كنت كل ما افكر بالطريقه دي باخد نفسي لافكار تانيه عن الشغل وعن طموحي وعن حياتي الجديده اللي انا نجحت فيها ولسه عندي اصرار انجح اكتر.


______________________ملك ابراهيم 

حسام اختفى من 6 شهور بعد ما ساره هربت منه وراحت عند صحبتها🤔 تفتكروا هو طلقها فعلا بعد ما هربت عشان زهق من اللف وراها🤔🤔

العشرون

مش هنكر ان حسام كان طول الوقت في بالي وخصوصا انه مظهرش ابدا من اخر مره كنا في الشقه.. كنت مستغربه انه مدورش عليا كل ده وانه مظهرش ومحاولش حتى يقابلني او يتكلم معايا رغم انه سهل جدا يقدر يوصلي.. كنت كل يوم بيني وبين نفسي بستناه يظهر ويجي يلومني او يظهر اي رد فعل علي هروبي منه.. بس كنت بقول لنفسي اكيد زهق من اللف ورايا وطلقني وريح نفسه وعاش حياته.. دا مش بعيد يكون اتجوز كمان.. كان عندي فضول اعرف اي اخبار عنه بس كنت كل ما افكر بالطريقه دي باخد نفسي لافكار تانيه عن الشغل وعن طموحي وعن حياتي الجديده اللي انا نجحت فيها ولسه عندي اصرار انجح اكتر. 


بعد شهر لقيت صاحب البيوتي سنتر طلبني في مكتبه.. قالي انه هيسافر لبنان هو مراته وعيلته وهيستقر هناك.. وقالي انه بيفكر يعرض المكان للبيع او يسيب المكان وانا اكون شريكه معاه بالاداره واحوله كل شهر نصيبه من الارباح لحد ما يلاقي مشتري مناسب .. بصراحه كانت فرصه مستحيل تترفض رغم ان المسؤلية كانت كبيره وتخوف بس ده كان تحدي جديد بالنسبالي ووافقت اني ادير المكان.. 


في الفترة القليله دي كنت بكتشف نفسي من جديد.. قدرت انجح في شغلي واكون مميزه فيه.. كنت بدير المكان بكل ذكاء واحترافيه.. ثقتي في نفسي كانت كل يوم بتزيد.. كل ما كنت بنجح في شغلي واسمي يتعرف اكتر كانت ثقتي في نفسي بتكبر اكتر.. كلمة الخوف دي مبقتش اعرفها.. بقيت بساعد في حل مشاكل البنات اللي شغالين معايا وبنصحهم ازاي يطورو من نفسهم.. فهمت ان اي انسان في الدنيا مهما كانت شخصيته يقدر يغيرها ويقدر يطور من نفسه.. فهمت ان لازم اكون مميزه في شغلي عشان انجح والتميز بيحتاج ان يكون عندي طموح مش مجرد بشتغل شغلانه وطول الوقت ببص للمكان اللي انا فيه ومبتحركش.. انا وقفت علي الارض وكنت ببص علي هدفي وهو فوق في السما.. اول حاجه دوست عليها عشان اوصل لهدفي هي كلمة مستحيل وبعدها دوست على خوفي وضعفي وكل حاجه ممكن توقفني.. تعبت وسهرت وكنت طول الوقت بفكر ازاي اكون مميزه وناجحه.. كنت بفكر طول الوقت في نفسي وفي هدفي اللي اصريت احققه.. بس كل اللي انا وصلتله ده منسنيش حسام لحظه واحده رغم كل محاولاتي عشان انساه.. دلوقتي انا بقالي سنه بعيد عنه ومعرفش عنه اي حاجه.. كنت زعلانه منه اوي لانه كل الشهور دي مفكرش يسأل عليا وكنت متأكده انه كان يقدر يوصلي ويعرف مكاني بكل سهوله بس الواضح انه لما صدق اني اختفيت من حياته.. كل لحظه كنت بفكر فيه واحنله كنت بفتكر اخر لقاء بينا واخر كلام قالهولي وكلمة وجودك في حياتي هيدمرها كانت دايما بتتردد في سمعي وكل مرة كنت بحس نفس الوجع وكأني لسه سماعها دلوقتي.. كنت بحاول على اد ما اقدر انساه وانسى كل لحظة وجع عشتها في حياتي.. كنت بقعد على مكتبي في البيوتي سنتر وابص للمكانه اللي انا وصلتلها في خلال السنه واقول الحمدلله دا عوض ربنا ليا.. انا صحيح تعبت كتير عشان اوصل للمكانه دي بس مفيش احلي من النجاح بعد التعب والصبر. 


رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


بعد اسبوع وانا قاعده في مكتب البيوتي سنتر.. في عميله متعوده تيجي المكان على طول طلبت تقابل المدير المسؤل.. رحبت بيها في المكتب.. عرفت منها ان عندها فرح بنتها بعد اسبوع في قاعة في فندق كبير.. عرفتني ان بنتها مسافره وهتيجي قبل الفرح بيومين.. طلبت مني اكون المسؤلة عن تجهيز العروسه في ليلة زفافها ميكب وشعر .. وافقت واتفقنا على كل شئ ودفعت المبلغ اللي اتفقنا عليه كامل مقدماً.. كنت مستغرباها اوي.. نظراتها ليا كانت غريبه جدا.. تجاهلت كل دا وركزت في شغلي كالعاده.. 


بعد اسبوع روحت الفندق انا والمساعدين بتوعي وكانت منهم الاء صحبتي اللي دايما بتكون معايا في كل شغل بيجيلي خارج البيوتي سنتر.. دخلنا اوضة العروسه.. اول ما شوفتها حسيت اني مش اول مره اشوفها وحسيت اني شوفتها قبل كدا بس فين مش قادرة افتكر.. متعبتش نفسي في التفكير وركزت في شغلي وبس زي ما اتعودت.. بعد وقت جهزت العروسه وكانت آيه من الجمال.. كان الكل مبهور بجمالها وانا شخيصا كنت مبسوطه اوي انها كانت جميله ورقيقه كدا.. بعد ما خلصنا دخلت مامت العروسه وقالت ان العريس جاي ياخد عروسته.. كل البنات خرجوا وانا وقفت مع العروسه اتأكد ان المكيب والشعر مظبوطين.. الباب خبط.. كنت عارفه انه العريس.. ابتسمت للعروسه وقولتلها(الف مبروك انا هخرج عشان عريسك جه ولو احتاجتي اي حاجه انا هقف برا مع البنات).. ردت عليا برقه(شكرا انتي حقيقي ممتازه جدا انا مش مصدقه اني طلعت بالجمال ده يوم فرحي ) ابتسمتلها وقولتلها(ربنا يكمل فرحتك بخير ان شاءالله ) الباب خبط تاني.. اتكلمت العروسه برقه وسمحت للعريس يدخل.. اتحركت بسرعه نحيت الباب عشان اخرج.. الباب اتفتح ودخل حسام.. وقفت مصدومه مكاني.. كنت فاكره اني بحلم او بتخيل.. كان لابس بدله سودا شيك اوي.. معقول هو العريس؟!.. في وجع في قلبي كان جامد اوي.. حسه ان قلبي هيقف من شدة الوجع ده.. بصلي عادي وكأنه ميعرفنيش.. معقول انا شكلي اتغير ومعرفنيش ولا هو نسيني للدرجادي.. تجاهلني جدا ومكنش شايف غير العروسه وبص للعروسه واتكلم بسعاده(ايه الجمال ده كله).. لسه صوته بيخلي قلبي يدق بسرعه زي زمان.. بس دلوقتي بيدق بوجع صعب اوي.. قرب من العروسه وهي قربت منه وهي بتبتسم بسعاده.. اتحركت بخطوات بطيئه وانا مصدومه.. خرجت من الاوضه ووقفت ابصلهم لاخر مره قبل ما اقفل الباب عليهم.. كان واقف قدامها وهي واقفه قدامه ومكسوفه ولقيته بيقرب منها وباسها من جبينها.. قفلت الباب بسرعه.. مش قادره اشوف اكتر من كدا.. وقفت قدام الباب بعد ما قفلته وانا لسه ببص للباب بصدمه.. مش قادره اصدق ان اللي جوه ده حسام.. معقول حسام بيتجوز النهارده!.. معقول انا اللي جهزت عروسته لفرحهم بإيدي.. معقول نسيني للدرجادي.. دا بصلي ولا كأنه يعرفني.. 


قربت مني ولاء واتكلمت بسعاده(العروسه قمررر انا مش هتنازل ابدا ان اكون اجمل منها يوم فرحي وتعمليلي نفس الميكب بتاعها ده).. كنت واقفه مصدومه وبحاول اقوي نفسي واخرج من الصدمه لكن بجد كان صعب اوووووي.. بصيت لـ ولاء بصدمه واتكلمت بصعوبه(ولاء انا تعبانه اوي معلش خليكي انتي هنا مع البنات عشان لو العروسه احتاجت حاجه وانا هروح ) بصتلي ولاء بستغراب وقالتلي (مالك يا ساره انتي كنتي كويسه دلوقتي!! ).. كنت حاسه اني خلاص مش قادره افضل في المكان اكتر من كدا مكنتش قادره اخد نفسي.. سبتها ومشيت وانا بتكلم بسرعه وقولتلها(مش قادره يا ولاء انا ماشيه).. وقفت تبصلي بستغراب وانا مشيت وتقريبا كنت بجري.. كنت بحاول اهرب من المكان بسرعه يمكن الوجع اللي انا حسه بيه ده يخف شويه.. خرجت من الفندق ووقفت اول تاكسي وقولتله على العنوان وفجأة انهارت وانا في التاكسي.. كنت بعيط بصوت عالي اوي وكأني بحاول اخرج الوجع اللي جوايا في العياط والصريخ ده.. السواق وقف وبصلي في المرايه وقالي(استهدي بالله يا انسه واهدي).. مكنتش قادره اتنفس بجد احساس صعب اوي ممكن اي بنت تحسه.. انهارت اكتر واكتر وكنت بعيط بعيني وقلبي وروحي.. كنت حسه ان روحي بتنسحب من جسمي وقلبي بينزف دم من شدة القهره.. الدموع كانت بتنزل من عيني زي المطر.. كل حاجه كانت بتمر قدام عيني.. صورته وهو بيقولي بحبك اول مره وصورته يوم كتب كتابنا واحنا بنختار الشبكه ولما لبسني الدبله وكلامه الحلو ونظراته اللي كانت بتخطف قلبي.. حنيته عليا وهزاره معايا ومشاكسته ليا.. وصورته بالبدله وهو بيقرب من عروسته وبيبوس جبينها.. وكلامه ليا اخر مره لما قال ان وجودي في حياته هيدمرها واني مش هكون ام امينه علي أولاده.. كل حاجه بينا كانت بتمر قدام عيني.. وجع صعب اوي كنت حسه بيه.. اتكلم سواق التاكسي معايا وقالي(تحبي اوديكي مكان تاني ولا اكمل الطريق على العنوان اللي حضرتك قولتي عليه).. رديت عليه بصوت ضعيف وانا بعيط وقولتله(وديني علي العنوان اللي قولتلك عليه وبعتذر علي انهياري دلوقتي بس في شخص عزيز عليا مات) اتكلم السواق بحزن(لا إله إلا الله ربنا يرحمه ويصبرك).. همست بحزن وانا سانده على ازاز التاكسي وقولت بقهره(وانا مش عايزه حاجه من الدنيا غير ربنا يصبرني ).. بصيت للطريق بعد ما السواق اتحرك بالتاكسي عشان يكمل طريقه وهمست وانا بعيط (ربنا يسعده مع اللي اختارها ويصبرني علي الوجع اللي في قلبي). 


_______________________مملك ابراهيم 

لا كدا كتيييييير اوووووي معقول حسام هيتجوز وكمان جابها تجهز عروسته للفرح🤔🤔 ليه كده يا حسام😔 وازاي بصلها عادي ومعرفهاش.. هو فقد الذاكره ولا ايه🤔 طب يا ترى هو طلقها ولا بيتجوز عليها 🤔 طب ساره المفروض هتعمل ايه دلوقتي 

الحادي والعشرون 

وجع صعب اوي كنت حسه بيه.. اتكلم سواق التاكسي معايا وقالي(تحبي اوديكي مكان تاني ولا اكمل الطريق على العنوان اللي حضرتك قولتي عليه).. رديت عليه بصوت ضعيف وانا بعيط وقولتله(وديني علي العنوان اللي قولتلك عليه وبعتذر علي انهياري دلوقتي بس في شخص عزيز عليا مات) اتكلم السواق بحزن(لا إله إلا الله ربنا يرحمه ويصبرك).. همست بحزن وانا سانده على ازاز التاكسي وقولت بقهره(وانا مش عايزه حاجه من الدنيا غير ربنا يصبرني ).. بصيت للطريق بعد ما السواق اتحرك بالتاكسي عشان يكمل طريقه وهمست وانا بعيط (ربنا يسعده مع اللي اختارها ويصبرني علي الوجع اللي في قلبي).. وصلت البيت ومامت ولاء استغربت لما شافتني وانا معيطه.. قربت مني بقلق وسألتني ايه اللي حصل وفين ولاء.. طمنتها ان ولاء بخير وقولتلها اني تعبانه شويه ودخلت الاوضه عشان ارتاح.. اترميت علي السرير وكتمت صوت عياطي في المخده وكنت بصرخ بصوت مكتوم من شدة القهره اللي كنت حسه بيها.. نار في قلبي بتاكل فيه.. حسه ان قلبي بيتحرق من كتر الوجع.. صورته وهو بيبوس جبينها بتتعاد قدام عيني.. بتخيله دلوقتى وهو معاها وبيبصلها نفس النظره اللي كان بيبصهالي زمان.. لومت نفسي اني بفكر فيه دلوقتي.. انا مش من حقي افكر فيه وهو مبقاش من نصيبي وبقى من نصيب واحده تانيه.. مش قادره اصدق انه خلاص مبقاش من نصيبي.. انا عارفه ان مش من حقي افكر فيه بعد النهاردة بس حقيقي الوجع اللي انا حاسه بيه ده صعب اوي.. معقول انا كنت بضحك على نفسي طول الفتره دي لما افتكرت انه خلاص مبقاش فارق معايا.. قعدت على السرير ومسحت دموعي بإيدي.. خلاص اللي حصل حصل وهو اتجوز واختار المناسبه له واللي هتكون امينه على اولاده.. انا صحيح قلبي محروق بس مش هقعد اعيط واضيع عمري في العياط.. كل شئ قسمة ونصيب وانا مليش نصيب معاه.. ربنا يوفقه مع اللي اختارها.. قعدت ابص قدامي في الفراغ.. دموعي لسه بتنزل غصب عني رغم اني بحاول اوقفها.. حرقت قلبي وقهرتي كانت صعبه اوي وكل الكلام اللي بقنع بيه نفسي مش قادره اعمل بيه.. فتحت الدرج اللي جمب السرير وخدت منه حبايتين من المنوم اللي عندي.. دايما باخده لما افضل افكر في حسام وبحاول اهرب من تفكيري في النوم.. بعد وقت مفعول الدوا اشتغل ونمت ودموعي على خدي.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


صحيت تاني يوم وانا حاسه بوجع جامد اوي في كل جسمي وصداع شديد جداا.. دخلت ولاء الاوضه عشان تطمن عليا.. عينيا كانت ورمه من كتر العياط ووشي كان باين عليه التعب والارهاق.. ولاء قعدت جمبي على السرير وقالتلي(مالك يا ساره ايه اللي تعبك؟ ).. سؤالها ده صحى وجعي تاني.. بصتلها وغصب عني فقدت قوتي وانهرت مرة تانيه.. الوجع ده حقيقي صعب اوي.. ضربت علي قلبي بقسوة وقولتلها (ده اللي تعبني انا مش عايزاه يدق تاني).. فضلت اضرب على قلبي وانا نفسي يقف عشان اترحم من الوجع اللي انا حسه بيه ده.. ولاء مسكت ايدي بسرعه تمنعني عن اللي بعمله.. كنت بعيط مش بس بعنيا بس.. انا كنت بعيط بقلبي وروحي.. قلبي كان مكسور وروحي بتتسحب من جسمي.. ولاء خدتني في حضنها وطبطبت عليا واتكلمت بحزن(خلاص يا حبيبتي اهدي وحاولي ترتاحي النهارده ومتنزليش الشغل).. بعدت عن حضنها واتكلمت باصرار(لا يا ولاء انا هروح شغلي عادي، الشغل الحاجه الوحيدة اللي بتريحني)  .. ردت ولاء بحزن (زي ما تحبي يا ساره بس انا مش عايزه اشوفك تعبانه كده) مسحت دموعي وحاولت ابتسم لها وقولتلها(انا مش تعبانه يا ولاء انا الحمدلله كويسه ).. اتنهدت بحزن وقالتلي(كان في حاجه كدا عايزه اقولك عليها).. بصتلها باهتمام.. اتكلمت بكسوف(طارق خطيبي كلمني امبارح بالليل وقالي انه هيجي هو وابوه يحددو مع امي ميعاد الفرح).. بصتلها بسعاده وكنت فرحانه بيها اوي، خدتها في حضني وانا بباركلها من كل قلبي.. ابتسمت وقالتلي بحزن(انا زعلانه اوي يا ساره عشان همشي واسيبكم انتي وامي واختي) رديت عليها بمرح وقولتلها (تسبينا ايه دا انتي بكره تنسينا اصلا).. ضحكت وردت بتأكيد(لا والله يا ساره انا بتكلم بجد انا حقيقي خايفه من الجواز وخايفه مكنش اد المسئوليه).. بصتلها بصدمه.. فكرتني بيا زمان.. رديت عليها بغضب وقولتلها(مفيش حاجه اسمها خوف يا ولاء اوعي تخافي من حاجه او من اي حد، انتي هتكوني اد المسئوليه واكتر كمان خلي عندك ثقه في نفسك عشان كل اللي حواليكي يثقوا فيكي).. هزت راسها بالايجاب وانا حاولت اهدى شويه وقولتلها (وعموما يا حبيبتي متشليش همنا ولا تفكري فينا، انا عايزاكي تفكري في نفسك اكتر واحنا موجودين اهو تعالي شوفينا في اي وقت).. حضنتني بقوة وكانت مبسوطه اوي من كلامي معاها.. قامت وقفت عشان تجهز وانا كمان جهزت ونزلنا مع بعض الشغل.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


فات اسبوع وانا حقيقي تعبانه نفسيا جدا مش قادره اركز في اي حاجه.. قلبي كان واجعني اوي وكل ما افتكر ان حسام بقى مع واحده تانيه اتعب اكتر.. حاولت امنع نفسي افكر فيه بس للاسف مكنتش بعمل حاجه غير التفكير فيه.. كنت قاعده في المكتب ودخلت واحده من البنات اللي بيشتغلوا معايا وهي بتجري وبتقولي(الحقي يا ساره ريم كلمتني دلوقتي وبتقول انها في القسم واتقبض عليها في شقه كانت فيها بتعمل تنضيف بشرة لصحبة الشقه) وقفت بصدمه وسألتها(واتقبض عليها ليه؟! ).. ردت البنت وقالت بخوف(بتقول طلعت شقه مشبوهه وريم ملهاش دعوه انا خايفه عليها اوي دا لو حد من اهلها عرف الموضوع دا هيقتلوها).. وقفت افكر بصدمه وسألتها(مين قالها تروح الشقه دي؟ ).. ردت البنت بحزن وقالت(للاسف هي راحت من نفسها، العميله دي كانت بتيجي هنا وطلبت من ريم تروحلها البيت بمقابل كويس ) اضيقت جدا واتكلمت بعصبيه(واحنا من امتى بنروح مكان قبل ما نكون عارفين اذا كان امان ولا لاء).. ردت البنت بحزن وقالت(معلش يا ساره انتي عارفه ظروف ريم وهي بتحاول تحسن دخلها).. وقفت افكر بهدوء.. اتكلمت البنت برجاء (لو سمحتي يا ساره احنا لازم نقف جمبها وتعرفيهم في القسم انها بتشتغل تبع البيوتي سنتر وملهاش دعوه بأي حاجه).. كنت بسمعها وانا بحاول افكر بالعقل.. مسكت تليفوني واتكلمت مع محاميه بتيجي عندنا في البيوتي سنتر على طول وكانت ادتني رقمها عشان لو احتجت منها اي مساعده.. قولتلها اللي حصل وطلبت منها تيجي معانا القسم نحاول نخرج ريم.. وافقت وطلبت مني اسبقها على القسم.. خدت ولاء وروحنا على القسم وانا بفكر في ريم وبتمنى نقدر نخرجها قبل ما حد من اهلها يعرف.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


وصلنا القسم اللي ريم فيه.. كان القسم زحمه جدا.. دخلنا انا وولاء ووقفنا نسأل عن ريم.. اتكلمت مع امين شرطه في القسم وقولتله ان في بنت بتشتغل معانا اتمسكت في شقة مشبوهه ظلم وطلبت اشوفها عشان نفهم منها ايه اللي حصل .. قالي اني لازم ادخل استأذن من الظابط الاول.. وقفنا قدام مكتب الظابط. طلبنا من العسكري اللي على الباب اننا ندخل للظابط.. قال ان واحده بس اللي ممكن تدخل.. ولاء قالتلي(ادخلي انتي يا ساره انا مش هعرف اتصرف).. بصيت للعسكري وقولتله (هدخل انا بس ياريت بسرعه والنبي عشان البنت مظلومه وزمانها ميته من الخوف في الحبس ).. دخل بلغ الظابط وبعد لحظات خرج وسمحلي ادخل.. اتكلمت مع ولاء قبل ما ادخل(استني المحاميه هنا واول ما تيجي خليها تدخل ورايا) هزت راسها بالايجاب.. العسكري فتحلي الباب وانا دخلت.. وقفت مكاني بصدمه لما لقيت حسام هو الظابط.. قلبي دق جامد وكنت حسه انه اكيد سامع دقات قلبي وهو قاعد مكانه.. بس ازاي وايه اللي جابه في القسم ده.. العسكري قفل الباب علينا.. جسمي انتفض مع قفلت الباب.. مكنتش عارفه ابدأ منين ولا اقوله ايه.. كان قاعد على المكتب وبيبص على ورق قدامه ومرفعش عينيه حتى يشوف مين اللي دخل.. وقفت شويه وانا ببصله.. ذكرياتي معاه جت قدام عيني في لحظه.. رفع عينيه وبصلي واتكلم برسمية وقالي(اتفضلي خير؟) بصتله اوي وانا مش فاهمه حاجه.. هو ازاي بيتعامل معايا عادي كده.. ازاي حتى متفاجأش بوجودي وحتى يوم فرحه برضه متفاجأش وكان عادي جدا وكأنه ميعرفنيش.. افتكرت فرحه وافتكرت انه راجل متجوز دلوقتي.. تلقائياً عينيا جت على ايديه وهو قاعد وماسك الورق.. شوفت نفس الدبله اللي اشتراها يوم شبكتنا في ايديه ومفيش في ايديه غيرها.. لاحظ نظرات عيني لـ ايديه.. اتكلم معايا بجمود وقالي(خير في مشكلة؟ ).. قربت من المكتب اللي قاعد عليه بخطوات هاديه.. قعدت قدامه وانا ببصله اوي ومستغربه بروده ده.. اتكلمت وانا ببصله اوي وقولتله(ازيك ).. هز دماغه بثقه وقالي(الحمدلله ).. بصتله بغيظ وحاولت افكر في اي حاجه اقولها واستفزه بيها عشان اعرف هو ليه عامل نفسه مش عارفني.. كان بيبصلي ببرود وعادي جدا وده كان مجنني.. ازاي نظراته ليا عاديه كده.. فجأة تليفوني رن برقم المحاميه.. بصيت للتليفون وهو في ايدي وجت في دماغي فكره.. رديت عليها برقه وانا بحاول اوهمه اني بكلم راجل.. (الو ايه يا حبيبي........ لا متقلقش انا في القسم ولو معرفتش احلها هقولك تدخل انت)..فجأة التليفون اتشد من ايدي.


___________________________ملك ابراهيم 

حسام خد منها التليفون لما عملت انها بتكلم راجل🙂🙂 حيرتنا معاك يا حسام باشا 🤔 بس ساره مطلعتش سهله وعرفت تستفزه وتوقعه😂😂 ايوه كدا يا ساره طلعي عينه 💪👊  متنسوووش التفاعل يا بنات 🥀

الثانية والعشرون

قعدت قدامه وانا ببصله اوي ومستغربه بروده ده.. اتكلمت وانا ببصله اوي وقولتله(ازيك ).. هز دماغه بثقه وقالي(الحمدلله ).. بصتله بغيظ وحاولت افكر في اي حاجه اقولها واستفزه بيها عشان اعرف هو ليه عامل نفسه مش عارفني.. كان بيبصلي ببرود وعادي جدا وده كان مجنني.. ازاي نظراته ليا عاديه كده.. فجأة تليفوني رن برقم المحاميه.. بصيت للتليفون وهو في ايدي وجت في دماغي فكره.. رديت عليها برقه وانا بحاول اوهمه اني بكلم راجل.. (الو ايه يا حبيبي........ لا متقلقش انا في القسم ولو معرفتش احلها هقولك تدخل انت)..فجأة التليفون اتشد من ايدي.. بص في التليفون يشوف اسم المتصل.. شاف اسم "أيه" المحاميه.. حط التليفون علي ودنه يسمع الصوت وسمع صوتها واتأكد انها بنت فعلا.. رفعت حاجبي وانا ببصله بمكر.. قفل التليفون بغضب ورماه قدامه على المكتب بعنف.. كنت مبسوطه اوي من جوايا بردت فعله دي.. يمكن لو مكنش عمل كده كنت اتجننت اكتر.. 


كنت قاعده قدامه وانا بحاول اداري سعادتي بعد اللي حصل.. بصلي اوي وقالي(اتغيرتي كتير ).. رديت عليه بثقه وقولتله(الفضل ليك).. هز دماغه بسخريه  وقالي( كويس ان انتي عارفه ان التغير ده بسببي).. بصيت علي الدبله اللي في ايديه وكنت مستغربه انه اتجوز ومغيرش الدبله.. اتكلمت معاه ببرود وقولتله (ااه نسيت اباركلك على الجواز، بصراحه عرفت تختار عروسه زي القمر وشكلها عاقله وهتقدر تشيل المسئوليه وهتكون ام امينه على أولادك ).. بصلي اوي و رد بمنتهى البرود وقالي(انا طول عمري ذوقي حلو ) اتغظت جدا منه وكنت هموت من الغيره من مراته بس انا مليش اي حق فيه دلوقتي عشان اغير منها او اغير عليه.. اتكلم بسخريه وقالي(وانتي ايه اخبارك لقيتي حد يحل المصايب اللي بتعمليها ولا لسه؟ ).. كنت متغاظه منه اوي.. رديت عليه بغضب وقولتله(انا الحمدلله مبقتش احتاج لحد ).. رفع حاجبه باعجاب وقالي(براڨو).. كنت متغاظه منه اوي بجد بروده ده حساه هيجبلي جلطه.. حاولت استفزه برضه واعمل انه مش فارق معايا.. اتكلمت معاه بطريقه رسميه جدا وقولتله(المهم دلوقتي يا حضرة الظابط انا جايه لحضرتك بخصوص بنت بتشتغل معايا وانتوا خدتوها ظلم ).. بصلي اوي وعينيه كانت متثبته عليا بطريقه كسفتني اوووي.. معقول لسه نظراته بتكسفني لحد دلوقتي.. حطيت وشي في الارض.. مش عايزاه يلاحظ انه لسه بيأثر فيا.. ضحك ضحكه خفيفه وقالي(الحمد لله ان اجمل حاجه فيكي لسه متغيرتش).. صوته الهادي ده لمس قلبي اوي.. قلبي دق بقوة لما سمعت صوته وهو بيتكلم معايا بالطريقه دي.. بس كان لازم اوقف نفسي.. لا يا ساره اللي انتي حساه دلوقتي غلط.. مش لازم يأثر فيكي ابداا.. مشاعرك دي غلط ومش من حقك تحسيها معاه.. في واحده تانيه في حياته دلوقتي وهي احق بيه منك.. حاولت اتحكم في مشاعري ورفعت عيني وبصتله بجمود وقولتله (لو سمحت خلينا في الموضوع اللي جيت عشانه لاني مشغوله جدا ومعنديش وقت).. بصلي بنفس الطريقه اللي كان بيبصلي بيها زمان وكنت شايفه في عينيه نظرة جديده عليا اول مره اشوفها في عينيه.. نظرت فخر وكأنه مبسوط بلي انا بقوله وبعمله.. نظراته دي كانت بتربكني اوي.. اتكلم بهدوء وقالي (اتفضلي قولي ايه الموضوع اللي جيتي عشانه؟ ).. بصتله بجمود وقولتله(يخص بنت بتشتغل معايا انتوا قبضتو عليها ظلم ).. رد ببرود وسألني(بتشتغل معاكي في ايه بالظبط؟ ).. بصتله بتحدي وقولتله(بتشتغل معايا في البيوتي سنتر اللي انا بديره).. رفع حاجبه باعجاب وقالي(براڨو وكمان بقيتي بتعرفي تديري شغل لوحدك!! ).. بصتله بغيظ.. قال يعني مش عارف ان انا بدير شغل لوحدي.. انا دلوقتي اصلا بدأت اشك ان هو اللي بعت ام مراته عشان تتفق معايا ان انا اكون المكيب ارتست لعروسته.. اصل بالعقل كده.. ليه يومها عمل نفسه مش عارفني.. بصتله اوي وقولتله بسخريه(على فكرة انا كنت الميكب ارتست اللي جهزت عروستك يوم فرحكم).. هز راسه واتكلم ببرود(بجد!! ).. رفعت حاجبي انا بغيظ وقولتله(ايه ده انت مكنتش تعرف؟! ).. رد ببرود وقالي (وكنت هعرف منين، انا اصلا مبهتمش بالحاجات دي).. اتغظت منه اووووي كنت هموت من الغيظ من بروده معايا ده.. اتكلم بفخر عشان يزود جنوني اكتر وقالي(وعموما انا مراتي مش محتاجه اي حاجه من الحاجات دي هي جمالها طبيعي وانا بعشقها من غير اي حاجه).. بصتله بصدمه لما اعترف بعشقه لها قدامي بكل السهوله دي.. دموعي كانت هتنزل قدامه بس لا مش لازم يشوفني ضعيفه ابدا.. خدت نفس عميق عشان اقدر اتحكم في دموعي وافضل قويه ومتماسكه.. كان في سؤال مهم لازم اسألهوله.. بصتله بقوة وقولتله (في سؤال مهم كنت عايزه اسألهولك).. رد بثقه وقالي (اتفضلي).. سألته وانا قلبي مقهور ومش قادره انطق الكلمة(هو انت طلقتني ؟ ).. بصلي اوي.. كنت منتظره رده بخوف وقلبي كان منتظر يتكسر اكتر وهو بيسمع رده.. قبل ما يرد عليا الباب خبط.. سمح بالدخول ولسه عينيه متثبته عليا.. يالله هو انا مش مكتوبلي ارتاح ابدا.. فيها ايه لو اللي بيخبط ده كان استنى لحظه لحد ما اعرف رده.. دخل العسكري وقاله ان المحاميه تبعي عايزه تدخل.. هز دماغه بالايجاب وسمحلها بالدخول.. دخلت استاذه "أيه" المحاميه وعرفته بنفسها وقعدت قصادي.. كنت قاعده وانا بفكر بحيره في رده على سؤالي.. اتكلمت استاذه أيه معاه وقالتله ان في بنت قبضوا عليها ظلم وانها بتشتغل تبع بيوتي سنتر وكانت موجوده في الشقة في شغل بعد ما صحبة الشقه طلبتها وملهاش علاقه بصحبة الشقه وملهاش علاقه بأي شئ كان بيحصل في الشقه دي.. وسألته هي اتمسكت في الشقه متلبسه ولا كانت بهدومها؟.. سألها عن اسم البنت وانا رديت عليه وقولتله اسمها ريم.. طلب من العسكري يجيب ريم من الحبس... بص للمحاميه وقالها(للاسف في بنات كتير بيوقعوا نفسهم في المصايب دي).. بصلي وهو بيكمل باقي كلامه وقالها(يعني ممكن يروحوا شقه هما مش واثقين في اصحابها عادي وممكن يمضو علي عقد وهما مش عارفين هو مكتوب فيه ايه وممكن يتدخلوا في حل مشكلة ويدخلوا نفسهم هما في مشكله اكبر، للاسف النوع ده من البنات كتير جدا).. كنت عارفه انه بيقصدني انا وكنت متغاظه منه جداا.. اتكلمت المحاميه وقالتله(حضرتك عندك حق وللاسف البنات دول بيكونوا طيبيين جدا وللسبب ده بيقعوا في المشاكل).. رد عليها باعتراض وقالها(مفيش مشكله يكونوا طيبين بس لازم يحبوا نفسهم ويخافوا علي نفسهم ويحافظوا علي نفسهم اكتر من كده، يعني مش عيب انهم يساعدوا الناس وفي نفس الوقت ميأذوش نفسهم ).. ردت المحاميه بهدوء (طبعا حضرتك معاك حق) كنت فاهمه ان كلامه كله عليا ويقصدني انا.. كمل كلامه وقال وهو بيبصلي بطرف عينيه.. (على فكرة انا مراتي كانت كده برضه وعلى طول كانت بتوقع نفسها في المشاكل وانا احل من وراها بس دلوقتي الحمدلله ربنا هداها وعقلت شويه).. بصتله بصدمه.. لا لحظه كده هو قال اييه.. قالي مراتي.. طب انا فاهمه ان كل كلامه اللي فات ده كان يقصدني انا.. ايه بقى مراتي اللي قالها دلوقتي دي.. معقول يقصدني انا؟ ولا يمكن يقصد مراته اللي اتجوزها ولا انا لسه مراته ومطلقنيش ولا اتجوز عليا وانا لسه على ذمته ولا ايه اللي حصل انا مبقتش فاهمه ايه اللي حصل وهو يقصد مين بأخر كلامه دا.. الباب خبط ودخل العسكري ومعاه ريم.. البنت كانت بتعيط ومنهاره جداا.. قومت بسرعه وخدتها في حضني عشان اطمنها.. اتكلمت ريم وهي بتعيط وقالتلي(والله يا ساره انا كنت رايحه لزبونه اعملها تنضيف بشره واعملها شعرها ومليش دعوه بأي حاجه).. رد هو عليها واتكلم بصرامه(ومن الطبيعي ان انتي تروحي مكان متكونيش واثقه من اصحابه وتكوني متأكده انهم ناس كويسين).. خفضت وشها واتكلمت بخوف(مجاش في بالي ان ممكن تكون ست مش كويسه او تكون الشقه مشبوهه).. رد عليها بهدوء وقالها(انتي بنت ولازم تاخدي بالك من كل خطوه بتخطيها لان اقل غلطه ممكن تدمر حياتك ).. بصتله بغيظ وكنت حاسه انه بيقصدني بكل كلامه.. اتكلمت معاه بغيظ وقولتله(طب والحل ايه دلوقتى حرام البنت تتحبس وهي بريئه).. المحاميه بصتلي بستغراب بعد ما اتكلمت معاه بالطريقه دي قدامهم.. بصلي هو بتحدي وقالي(انا عارف انها بريئه بس كان لازم تدخل الحبس وتجربه عشان بعد كده تاخد بالها من نفسها ).. اتغظت منه جدا.. ازاي هو كده.. يعني يحبس البنت وهي بريئه عشان تاخد بالها بعد كده.. اتكلمت المحاميه معاه باحترام وقالتله(يعني ريم هتخرج معانا؟ ).. رد عليها بهدوء وقالها(اه هتمضي بس هنا وتتفضل معاكم).. وبص لـ ريم واتكلم معاها بصرامه(وياريت تاخدي بالك من نفسك بعد كده لان المره الجايه ياعالم ايه اللي هيحصل).. كنت واقفه ابصله وانا متغاظه منه اوي.. ازاي هو بالجبروت ده.. ريم قربت ومضت زي ما هو قالها والمحاميه شكرته وانا كنت واقفه وانا ببصله بغيظ.. خرجنا من مكتبه وانا هتشل من بروده.. ولاء حضنت ريم بسعاده وكانت فرحانه جدا ان ريم خرجت.. وانا شكرت استاذه أيه المحاميه على تعبها معانا ووقفنا قدام القسم نتكلم.. كانت ولاء واقفه جمبي مع ريم وبتسألها خرجت ازاي.. ردت عليها ريم وقالتلها(الحمدلله الظابط اللي جوه طلع يعرفني وعارف ان انا مظلومه).. استغربت كلام ريم.. ولاء سألتها وقالتلها(والظابط يعرفك منين؟! ).. ردت ريم بحماس وقالتلها(فاكره الفرح الاخير اللي كنا فيه، اللي كان في الفندق لما روحنا فيه انا وانتي وساره).. طبعا انا فهمت ان ريم افتكرته وعارفه ان هو العريس اللي كان في الفرح.. بس ريم قالت لـ ولاء حاجه تانيه خالص خلتني ابصلهم بصدمه.. اتكلمت ولاء و ردت عليها قالتلها(ااه فاكره الفرح).. اتكلمت ريم بحماس (فاكره بقى اخو العروسه اللي كانو البنات بيبصوله ده وكانوا بيتكلموا عليه واحنا واقفين معاهم برا).. ردت عليها ولاء.. (قصدك الطويل اللي كانوا بيعكسوه وهو داخل ومعبرش ولا واحده فيهم؟! ).. ردت ريم بتأكيد(ايوه هو ده).. اتكلمت ولاء بثقه(ياهبله لاء دا طلع ابن عم العروسه مش اخوها).. رديت انا عليهم بحزن وقولتلهم(ماتقولوا العريس وخلاص )... ردت ريم بثقه(لا مش العريس).. بصتلها بستغراب وقولتلها (مين قالك ان مش هو العريس؟! ).. ردت بثقه(عشان انا شوفت العريس، العريس كان قصير وتخين شويه ).. ردت ولاء وقالت(اصل ساره مشت قبل ما العريس يجي ).. بصتلها بصدمه وقولتلها(لا يا ولاء انا مشيت بعد ما العريس دخل عند العروسه).. اتكلمت ولاء بتأكيد(اللي انتي مشيتي بعد ما دخل عند العروسه ده كان ابن عمها والبنات برا كانوا فاكرينه اخوها، وهو اللي خد العروسه وسلمها لعريسها).. بصتلها بصدمه وانا مش مستوعبه اللي بسمعه ده.. ردت ريم بتأكيد على كلام ولاء وقالت(ايوه بالظبط هو ده اللي حصل وهو ده الظابط اللي جوه انا متأكده).. هزيت راسي بزهول وقولتلهم(يعني ايه الكلام ده!! ).. مسكت ولاء تليفونها وهي بتتكلم بثقة وقالتلي(بصي انا هوريكي العريس وهو جمب العروسه علي تليفوني اصل انا صورتها عشان تعمليلي نفس الميك اب بتاعها يوم فرحي ).. وقفت مصدومه وخايفه اشوف الصوره.. اتكلمت ولاء بثقه بعد ما جابت الصورة على تليفونها وحطت التليفون قدام عيني وقالت بثقه(هو ده بقى العريس).. بصيت للصورة بصدمه.. دا طلع مش هو فعلاً.. دا انت ايامك سوده معايا يا حسااااااااااام


_______________________ملك ابراهيم 

يالهوي😂😂 ساره اتجننت وشكلها هتدخله القسم تاني 🤭 القسم كله هيتفرج عليهم🙆😂 متنسوش التفاعل يا بنات 🥀



إرسال تعليق

أحدث أقدم