بريق خادع البارت الرابع والاخير بقلم دودو محمد حصريه وجديده وكامله
"البارت4 والأخير "
فى صباح اليوم التالي استيقظ هشام على صوت جرس الباب نهض من على فراشه واتجه إلى الخارج فتح الباب ونظر أمامه باستغراب وقال
-ليلى خير في ايه تاني
ابتسمت له وقالت بتوتر
ليلى :-صباح الخير يا هشام انا كنت جايه اتكلم معاك كلمتين
اغلق عينيه بضيق وقال
هشام :-تتكلمى معايا كلمتين هنا !! انا في الشقه لوحدي ولسه صاحي من النوم
اومأت رأسها بتفهم وقالت
ليلى :-عارفة مش هطول عليك ممكن أدخل
أفسح لها الطريق وتحركت ليلى إلى الداخل اغلق الباب بضيق وتحرك خلفها جلس على الأريكة وقال
هشام:-موضوع ايه ده اللي جابك من الصبح كده
جلست بجواره على الأريكة ونظرت له بتوتر وامسكت يده وقالت
نظر إلى يدها بتوتر وقال بصوت مرتبك
هشام :-بس إنتِ مش شايفة أن الموضوع ده مش وقته انا هطلق مراتي بالليل والموضوع مش سهل عليا
اقتربت أكثر منه وقالت سريعا
ليلى:-بالعكس ده وقته انا هنسيك حياتك كلها اللى فاتت هخليك تحلف انك مكنتش عايش فى الدنيا طول الفترة اللي فاتت دي صدقني مش هتندم
وحركت يدها على صدره وقالت بدلع
-انت لو قربت مني هتنسى الدنيا كلها فى حضني
ابتلع ريقه بتوتر وابعد يدها عنه وتراجع إلى الخلف وقال
هشام :-إهدي بس عليا علشان مانعملش حاجات نندم عليها بعد كده منكرش انك عجباني من زمان اوي بس كنت خايف اقرب منك تقولي لصاحبتك وتحصل مشاكل بس بما انك إنتِ كمان بتبادليني نفس الشعور انا موافق بس هحتاجك جنبي بالليل لإني هكون لسه مطلق ومحتاج حضن يحتويني
تكلمت بسعادة وقالت
ليلى :-يعني هنتجوز بالليل
حرك رأسه بالرفض سريعا وقال
هشام :-لا طبعا مش فيه لسه أولاد لازم يعرفوا قبل اى حاجة وهتبقى صعبه عليهم إني أطلق امهم النهاردة واتجوز برضه النهاردة اصبري عليا يومين بس بالكتير وهتجوزك
ابتسمت له بسعادة واومأت رأسها بالموافقة وقالت
ليلى :-ماشى هقوم امشى دلوقتى وهكون عندك بالليل
وضعت قبلة على وجنتيه سريعا وركضت بإتجاه الباب وغادرت البيت بسعادة.
......................................................................
بالمساء
عاد هشام إلى المنزل وانتظر مجيئ ليلى له وبعد وقت دق جرس الباب نهض سريعا وفتح الباب ابتسم لها وقال
-انا كنت خايف أحسن ماتجيش
احتضنته وقالت بسعادة
ليلى :-ماجيش ازاي بس ده اليوم اللي كنت بحلم بيه
أبعدها سريعا عنه وقال
هشام :-اهدي بس الباب مفتوح الناس تشوفنا تقول ايه ادخلي ادخلي
دلفت إلى الداخل ونزعت ملابسها وتبقت بقميص النوم
اغلق الباب والتفت لها حملق عينه بصدمة وقال بتوتر
-ا ا ايه اللي إنتِ عملتيه ده البسي هدومك بسرعة
اقتربت منه وقالت بدلع
ليلى :-ألبس هدومي ازاي بس ده أنا ناوية النهاردة انسيك اسمك
تراجع إلى الخلف ونظر الاتجاه الآخر وقال بضيق
هشام :-ليلى البسي هدومك ماينفعش كده
حركت رأسها بالرفض وقالت
ليلى :-قولتلك مش هلبس ده لسه الليل طويل وفيه حاجات تانية كتير ده انا كنت بحسد لقاء عليك لما كانت بتحكيلي على اللي كان بيحصل ما بينكم كنت طول الليل افضل أفكر فيك وأحط نفسي مكانها معاك انت شخص متكامل بالنسبالي وانا اللي احق بيك مش هي
واقتربت إليه أكثر
دفعها بعيد عنه بغضب وقال بهتاف
هشام :-لقااااااء اتفضلي شوفي صاحبتك اهيه اللي كانت بتسخنك عليا وبتحاول توقع ما بينا اديكي سمعتي بودنك كلامها وشوفتي بعينك هى كانت بتعمل كده ليه يارب تكون الصورة وضحت قصاد عينك
اقتربت إليها ونظرت لها بغضب وقالت بعدم تصديق
لقاء :-إنتِ ازاي رخيصة اوي كده وانا ازاي اتخدعت فيكي بسهولة وتقوليلي عايزة مصلحتي وإنتِ بتعملي كل ده علشان تخدي منى جوزي
وابتسمت بحزن وقالت
-و أنا زى العبيطة كنت ماشية ورا كلامك وبنفذه بالحرف ده إنتِ كنتي عارفة كل حاجة بتحصل فى بيتي ماكنتش بخبي عنك أي حاجة حتى نومتي مع جوزي على السرير كنت بقولها ليكي منك لله ربنا ينتقم منك
نظرت لها بغضب وقالت
ليلى :-ايوه أنا بكرهك أنا اللي أحق بيه مش إنتِ أنا طول السنين اللي فاتت دي كنت مستنية اللحظة اللي هبقى فيها مكانك ليه إنتِ يبقى معاكي واحد زي ده يحبك اوي كده وأنا لأ ليه يكون عندك عيلة وانا لأ
ثم نظرت إلى هشام وقالت بغضب
-انت فاكر انك كده خلصت مني لا بتحلم أنا مش هبعد عنك بسهولة كده
امسكتها من شعرها بغضب شديد وتحركت بها بإتجاه الباب ألقتها إلى الخارج وقالت بتحذير
لقاء:-حسك عينك تقربي من جوزي تانى فاهمة
وامسكت ملابسها ألقتها بوجهها وقالت
-خدي هدومك يا واطية يا رخيصة
ودفعت الباب بغضب و أسندت رأسها على الباب وانهمرت دموعها بغزارة
ظل يتابعها بضيق ثم اقترب منها وأخذها داخل أحضانه وقال بصوت هادئ
هشام :-ششش أهدي يا لقاء علشان خاطري
أمسكت به بقوة وقالت من بين شهقاتها
لقاء:-انا أسفة يا هشام أسفة
ربت على ظهرها بحنو وقال بنبرة هادئة
هشام :-أنا مش زعلان منك يا لقاء بس ده درس ليكي علشان بعد كده ماتطلعيش اسرار بيتنا لحد مهما كان ولا ترمي ودانك لحد مش كل الناس هتتمنالك الخير فيه شياطين على هيئة بني آدمين زى ليلى دي
نظرت له وقالت بدموع
لقاء :-انت لما اتصلت بيا وقولتلي على اللي حصل وطلبت مني إن أنا اجي واسمع بوداني واشوف بعيني اللي هيحصل مكنتش مصدقة مفكرة انك بتقول كده علشان ترجعني البيت وخلاص بس لما جيت وسمعت اللي قالته انصدمت مش قادرة اصدق ان فيه ناس كده بتخدع بسهولة وتخرب بيوت الناس لمجرد أنها مش قادرة تكون زيك
ازال عبراتها بيده وقال بحب
هشام :-بس ماننكرش أننا برضه اتعلمنا حاجات كتير من اللي حصل ده وكمان نبهتنا لنفسنا شوية
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
لقاء :-عندك حق وبعد كده انا مش هتكلم معاك تاني فى موضوع الإهتمام ده ولا اعطلك عن شغلك
حرك رأسه بالرفض وقال
هشام :-وانا مش هديكي فرصه تتكلمي في موضوع الإهتمام ده تاني علشان بعد كده هاخد بالى اكتر وهعمل اي حاجة تجدد من حياتنا شوية علشان مانحسش بملل وهبدأ من دلوقتي
مال بجسده وحملها بين ذراعيه
نظرت له بصدمة وقالت
لقاء :-هتعمل ايه يا مجنون
إبتسم لها وقال
هشام :-هنعوض شوية من اللي فات
واتجه إلى غرفة النوم
تكلمت سريعا وقالت
لقاء :-مش هينفع الأولاد عند ماما يا هشام لازم اروح أجيبهم
وضعها على السرير وقال بنبرة هادئة
هشام :-ده كده أحسن خليهم النهاردة عند مامتك إحنا لسه ورانا حاجات كتير
ثم اقترب منها وقبلها و............
النهاية
"تمت بحمدالله"