رواية عشق الزين الجزء الثالث للكاتبة زينب محمد نوفيلا بعنوان: عندما يقع العز في الغرام الفصل الثاني عشر

 رواية عشق الزين الجزء الثالث للكاتبة زينب محمد

نوفيلا بعنوان: عندما يقع العز في الغرام الفصل الثاني عشر

رواية عشق الزين الجزء الثالث للكاتبة زينب محمد

نوفيلا بعنوان: عندما يقع العز في الغرام الفصل الثاني عشر


الكل قاعد ومترقب ومستنين عز يقول اسم العروسة... وهو سكت شوية... وبعدها نطق بتنهيدة طويلة..

عز: العروسه تبقى كارما..

السعادة بانت على وشوشهم وكانهم دخلين حرب وكسبوها، باصلهم لقاهم مبسوطين ومراد بيغمزله، معقولة حبوها زي ماهو حبها.. لدرجادي سحرها بيأثر على اللي حواليها زي مأثر عليه.. كلهم باركوله.

زين: مبروك ياعز ان شاء الله هاكلم شاهين واخد منه معاد.


عز: اه قوله بكرة وقوله هاتجوز بكرة بردو.

مراد الجارحي: انت داخل حامي كدا ليه يابني اتقل.

عز: اسكت انت متعرفش اللي فيها .

زين بصرامة: عاوزك ياعز في اوضتك.

عز هز راسه واتحرك وراه وليليان راحت بسرعة لمراد.

ليليان: مراد لو سمحت روح وراهم، وحاول تمشي الامور وزين ميعدنش.

مراد: جوزك مبيحبش حد يدخل بينه وبين عياله..

ليليان: انت مش حد يا مراد .

مراد قام راحلهم وخبط ودخل...


زين باصله وبعدها بص لعز: ايوا بقى قولي ازاي ادخل على الراجل بالمأذون.

عز: زي الناس ياابابا، هو انا رايح اشتمه انا رايح اتجوز بنته.

مراد: ابوك قصده في اصول لازم نراعيها.

عز: دي شكلياات انا بحبها وعاوزاها.


زين بنرفزة: متعصبنيش ايه بتحبها وعاوزها دي، حبها لنفسك، في اصول مينفعش نتعداها ابداً، لازم نقدر الناس كويس، وبعدين ابوها من حقه يفكر اذا كان موافق عليك والا لأ.

عز: هو ابوها ماله، انا هاتجوزها هي مش ابوها، وبعدين هو انا اترفض؟.

زين: اه تترفض عادي ولو جاي تتجوز بنتي بالشكل دا مش هاوافق واطردك برا.

مراد: اصبر يا عز كلام ابوك صح، احنا لينا دخلة تانية.

عز بنرفزة: وانا مش هاستني الداخلة ولا الاصول ولا الشكليات واتزل لغاية ماتبقى على اسمي انا هاروح لابوها دلوقتي.

زين بحدة: انت الظاهر اتجننت .


عز ولاول مرة يقف قدام ابوه: اه اتجننت وهانفذ اللي في دماغي.

عز خرج وسابهم وخرج من البيت كله تحت انظارهم...

زين بص لمراد: ايه الجنان دا .

مراد قرب منه وابتسم: عز وقع في الغرام.

زين: بس مش كده يامراد شوية عقل.


مراد: عقل ايه يا زين، اه وانت هاتعرفه منين وانت جتلك على الطبطاب وفي ثانية كانت مراتك، مش انا اتعذب واتخطبلها خمس سنين، وكمان اتجوزها خمس سنين وتمثل انها ميتة

زين بصله بصدمة: تعرف وانا قاعد مع ليليان انهاردة شرقت كام مرة واتاريك انت الي حاسدني، احسدني في اي حاجة فلوس، شغل اي حاجة غير مراتي وعيالي دول ثروتي الحقيقية.

مراد بضحك: مش هاحسدك لانك عشت لوحدك كتير وعانيت كتير زيي ودي مكافأة ربنا ليك، زي ما ربنا كفأني بسارة وكاميليا ويحيى .


زين: طب بمناسبة كاميليا خف شوية على ادهم.

مراد بضحك: يانهار اسود دا انا قعدته اسبوع نايم في اوضة تانية وانام انا جنبها لغاية ماتفق مع الزفت مراد واخدوها مني.

زين ضحك: ضحكو عليك.

مراد بشرود: انا يتعلم عليا ومن مين؟ من عيالك ...

( فلاش بااااااااااك ).

ادهم بضيق: بقولك خنقني مبينميش جنبها مراتي وممنوع منها، انا مسافر كمان ٢٠ يوم يا مراد وعاوزها بجد.

مراد بملل: ماتاخدها ياعم هي مش مراتك.

ادهم: حظي اسود كل ما اجاي اكلمها تعيط وتقولي بابا، وابوك واقفلي بالمرصاد.


مراد: معلش.

ادهم: اه انتو هاتحسو ازاي ما ميرا بتاعتك لوحدك ولا اب ينكد عليك ولا حاجة، وآسر حماه وحماته بياخدو عياله وانا بيتاخد مني مراتي شوفتو النحس.

مراد: يخربيت قرك، ابعد عني وسبني سالك.

ادهم بغيظ: مراد بجد شوفلي حل انا هاموت.

مراد: طب اقفل القيادة عاوزني هاشوف في ايه، وافكرلك في فكرة.

ادهم: انا مستني، اصل والله اطب عليك في شغلك.

مراد: طيب .


مراد قفل وادهم فضل على اعصابه رايح جاي وكل الافكار السودة في دماغه، مراد اتصل بعدها بساعة ...

مراد: لقتلك فكرة .

ادهم بحماس: قول..

مراد: مراد عنيد فالكلام مش هاياكل معاه، انت تحطله تخدير في العصير وتنيمه، وتاخد مراتك وعيالك وتروح بيتك وان حد جه عند بيتك حط الغام وفجرو.

ادهم: طب وكاميليا؟!.

مراد: مالها كاميليا...


ادهم: هاتقعد تقولي انت مضطهد بابا وبتكره بابا والاسطوانة الحمضانة دي.

مراد: قولها ابوكي دخل ينام وقالي يالا روحو، اضحك عليها ياعم، بس خلي سارة تشترك معاك، لانها الطرف الهادي اللي هايظبط مراد لما يفوق.

ادهم: طيب انا هانزل الصيدلية.. ادعيلي.

ادهم نزل الصيدلية وجاب المخدر واتفق مع سارة بعد محيالات كتير ووافقت ونفذو الخطة زي ما مراد رسمها واخد كاميليا وبناته وروح بيته.. وساب سارة في وش المدفع... مراد فاق بليل راسه تقيلة وتعبان، عرف على طول انه شرب حاجة في العصير تقلت دماغه بالشكل دا.

ومن منظر سارة المرتبك... واول ما بلغته طلعت جري تهرب برا بعدها سمعت تكسير وبيشتم ادهم...

مراد بغيظ: ماشي يابن زين الجارحي، مااااشي.


عز وصل بعربيته قدام عمارة كارمااا نزل وطلع ودا كله من غير تفكير هو قدامه هدف واحد انها تكون بكرة مراته وعلى ذمته خلاص مبقاش قادر يبعد عنها خالص، حبها بيكبر في قلبه، وصل عند باب الشقة ورن الجرس ... فتح شاهين..

شاهين باستغراب: دكتور عز .

عز: طبعا انا اسف اني جيت من غير معاد وفي وقت متأخر، بس حقيقي الوضع مش مستحمل.

شاهين بقلق: اتفضل يا دكتور .


عز دخل وعينه بتدور على كارما وحشته، هو عايش في جو عائلي وشايف عشق ابوه لامه عمره ما تخيل انه ممكن يعشق او يتجنن بسبب حبه، ايوا هو اتجنن خلاص هايموت ويشوفها يملي عينه منها، وحشته كل حاجة فيها صوتها هدوئها ضحكتها شكلها..

شاهين: احم خير يا دكتور.

عز انتبه: انا بكرر اسفي طبعا.

شاهين: مفيش اسف طبعا ما بينا، انت ابن الغالي.

عز: طب بدام انا ابن الغالي، انا عاوز اتجوز كارما.


شاهين كح: نعم!.

عز: ايه في حاجة غلط والا ايه؟!..

شاهين: لا بس يعني انت قلقتيني وقولت موضوع مش مستحمل، وطلعت عاوز تتجوزها وانا حاليا محتاج افهم منك براحة.

عز: انا عاوز اتجوز كارما بكرة باقصى سرعة، وياريت حضرتك متقوليش بقى اصول وشكليات والكلام دا، الكلام دا قديم، انا بحبها وعاوز اتجوزها بس.

شاهين: ايه يابني اهدا هو الموضوع خبط لزق كدا.


عز قام اتنرفز: هو ايه اللي خبط لزق، انا بقولك بحب بنتك وعاوز اتجوزها وانت تقولي شكليات وحوارات انا حقيقي مش فاهم ايه دا.

كارما لما سمعت صوته برا اتخضت وقامت تشوف في ايه لقته متنرفز وبيتكلم بعصبية شكله متغير دقنه زدات وباين عليه مرهق بس اضايقت من اسلوبه.. وفي النفس الوقت هي مستمرة في عقاب نفسها على اللي عملته او اللي سمحت بيه لعز يعملو.. طلعت مرة واحدة وعز اول ما شافها سكت اتسمر، لو مكنش ابوها موجود كان حضنها كان باسها،حب ايه دا اللي حبوهولها ...


كارما بهدوء: طلبك مرفوض يا دكتور.

عز بنرفزة: طلب ايه انتي اتجننتي.

كارما بدموع: انا مش هاتجوزك.

البيت كله طلع على صوتهم.

عز ومكمل نرفزته: وانا هاتجوزك غصب عنك، انا بحبك.

شاهين: اهدا يابني وراعي ان ابوها واقف.

عز: طب قولها تسكت .


كارما: مش هاسكت ومش هاتجوزك وانساني بقى طلعني من حياتك.

عز بصوت عالى: انتي اصلا حياتي كلها، حياتي كلها متركزة عليكي، قوليلي على طريقة اطلعك بيها من حياتي، انتي حبك دا لعنة وصابتني وبصي بقى انا هاتجوزك ولو وصلت ان اخطفك من عيلتك دي .

شاهين رفع حاجبه وكلهم اتصدموا من جرئته ... عز مشي وهو متنرفز ومدايق..

شاهين:اظن من حقي افهم بقى ؟!.

كارما بعياط: هو بيحبني وانا مش عاوزاه.

لاما: دا يترفض يابنتي انتي هبلة.

كارما بعصبية: محدش له دعوة بيا بقى انا حُرة .

ودخلت اوضتها شاهين جه يدخل منى منعته..


كارما طلعت تليفونها وفتحته لقت منه مسج ان هي وحشته.. اتصلت عليه هو كان سايق العربية بجنون لقى اتصال منها.. وقف العربية.

عز: الو .

كارما بعصبية: انت ازاي تعمل كدا.

عز بنرفزة: متتعصبيش اصل واقسم بالله اجاي اطبقك في بعضك.

كارما: متكلمنيش كدا.

عز: امال اكلمك ازاي، جاي اتقدملك تقومي ترفضيني.

كارما بعياط: انا مش برفضك علشان حاجة، انا بعاقب نفسي باكتر حاجة بحبها فهمت.

عز بقلوب بتطلع من عينيه: يعني انا اكتر حاجة بتحبيها يا كارما؟

كارما بتوتر انها كشفت نفسها: مش هاكدب عليك واقولك لأ، انا عارفة اني مكشوفة قدامك ومشاعري واضحة ليك، ويمكن دا اللي خلاك تتمادى معايا.

عز للحظة حس براحة انها اعترفت بحبها ليه مع انه كان حاسس بالحب دا لكن انها متنكروش ارتاح شوية.

عز بتنهيدة: وبتعاقبي نفسك ليه بقى ؟!.

كارما: علشان اللي حصل ما بينا.


عز بغضب: اوووف يا كارما، منا قولت اسف وكان غصب عني، انتي محسساني كاني اغتصبتك، وبعدين يابنتي انا اهو هاتجوزك وهاتبقي مراتي وحلالي.

كارما: الموضوع مش يخصك ياعز موضوع يخصني انا، انا اتغيرت لما حبيتك انا بكدب وبخبي وعملت حاجة حرام والمفروض متحصلش، انا مبقتش كارما، انا بقيت واحدة سافلة وقليلة الادب.

عز: طب والله انا اللي سافل وقليل الادب اني حبيبتك.

كارما: دا نهاية الكلام عندي سيبني في حالي وانت شوف حالك، سلام.

عز: استني بس..

كارما قفلت وقفلت تليفونها خالص: ايوة صح انا غلطت يبقى اتعاقب واتحرم من كل حاجة، يارب سامحني .


شاهين: هو في ايه ؟ كارما مخبية ايه؟!.

منى: انت مربي بنتك كويس، وبعدين دماغك متروحش لبعيد انت ياشاهين متخيل لو لقدر الله بينهم حاجة كان جه مثلا وعاوز يتجوزها.

شاهين: امال في ايه انا هاتجنن انا دماغي بتوديني لكدا.

منى: ليه متقولش انهم بيحبوا بعض وحصل خلاف ما بينهم فعلشان كدا رفضته مثلا، وخصوصا انها من النوع اقل حاجة بتأثر فيها.

شاهين: بس دا مجنون رسمي دا عاوز يتجوزها خبط لزق.

منى بابتسامة: باين عليه بيحبها .

شاهين: اصلا انا مقلق من الموضوع ومش داخل دماغي.


منى: ليه بس؟!.

شاهين: زين الجارحي مش مستوانا يا منى زين من اغنى اغنياء مصر، وحد تقيل في البلد، مهما كنت مرتاح ماديا، بردو في فرق جامد ما بينا، انا ممكن احس بالنقص وانا بتكلم معاه مش عارف الصراحة بس مش حابب الفكرة، وبصراحة كمان خايف ان عز جاي من نفسه ولوحده ان ممكن ابوه رافض الجوازة دي، وانا مش هاقبل لبنتي عيلة رافضينها.

منى: لا يا شاهين متفكرش كدا طبعا، سيب انت الموضوع ماشي كدا، ويارب يكون من نصيبها دي متخلفة حد يرفض الحب دا.


عز راح لمراد الالفي على بيته...

مراد حط قدامه القهوة: اشرب القهوة وقولي هي رافضاك ليه!.

عز بضيق: متخلفة بعيد عنك.

مراد: بطل طيب شتايم عليها من وقت ما جيت نازل شتايم متخلفة حمارة .

عز: متعصب منها ومن غبائها.

مراد: ايوا هي رافضاك ليه؟!.

عز: سبب يخصني بيني وبينها.

مراد: قوم ياض من هنا، جاي تقرفيني وتوجع دماغي، وفي الاخر سبب يخصني ايه الهبل دا.

عز: بص بقولك انا جايلك علشان عاوز اخطفها وعاوزك تساعدني.

مراد: تخطف مين!.


عز: اخطف كارما من بيتها، انا مش عارف اوصلها ولا عارف اتكلم معاها، لازم اشيل اللي في دماغها، مش عارف اتكلم معاها هاخطفها ساعة زمن بس وبعد كدا ارجعها.

مراد: واد ياعز انت اتجننت صح؟.

عز اتنهد: اه يا مراد اتجننت وحبيتها، اعمل ايه بقى، ساعدني.

مراد بضحك: اساعدك في ايه يامجنون، اساعدك تخطف واحدة !.

عز بغيظ: هو انا هاخطفها واقتلها انا هاخطفها اتكلم معاها ساعة زمن بالكتير.

مراد:. امشي ياله اطلع برا، انت اهبل ولا ايه؟!.

عز قرب منه وجز على اسنانه: هتساعدني يامراد، وهاتجوزها غصب عن الكل وغصب عنها هي كمان.


عز روح لقى زين في وشه

زين: عملت الي في دماغك، صغرت نفسك وصغرتيني.

عز: صغرتك في ايه يا بابا، هو انا قولت ايه غير اني عاوز اتجوزها.

زين اخده وقعده: ممكن تهدا في ايه مالك عاكك الامور كدا .

عز اتنهد: هي اصلا معكوكة يابابا لوحدها ومش هاتتحل الا بالعك بردو.

زين: مش معكوكة سيب ابوك يحلها وهاتتجوزها.


عز: انت حلها من عندك وانا احلها من عندي بس ميعديش عليا الاسبوع دا الا وانا متجوزها.

زين: طيب ياعز...بس عاوز اسالك سؤال هو انت بتحبها لدرجادي.

عز: غابت عني عشر ايام مشوفتش طيفها حتى ولا سمعت صوتها وحاسس ان دماغي هاتنفجر بتطلع في احلامي وانا نايم وفي خيالي وانا صاحي، انا عاوز اتجوزها علشان تفضل قدامي ومحدش يمنعها عني.

زين ابتسم: تخطيط امك جه بفايدة يعني.

عز: من قبل والله يا بابا وانا شكلي واقع.

زين: بكرة هاخلص الموضوع دا مع شاهين .

عز في سره: وانا بكرة هاخلص موضوع كارما.


تاني يوم..

كارما قاعدة في اوضتها في حالة من الحزن، عز بيجي في خيالها بكل حالته، وحشها كل حاجة فيه جنانه وكلامه وغضبه وابتسامته كل حاجة،،، بس لازم تعاقب نفسها باكتر حاجة بتعشقها وبتحبها...

تحت عمارة كارما...

عبده البواب لاحظ واحد واقف بيلف حوالين نفسه...

عبده: خير يا بيه مالك واقف كدا ليه؟!..

:_ ابني مغمى عليه في العربية ومش عارف اعمل ايه لازم دكتور بسرعة ينقذه.

‏عبده: ياساتر يارب ما تجري بيه بسرعة على اي مستشفى.

‏:_ مش هالحق عاوز دكتور اطفال في المنطقة دي بسرعة.

‏عبده بتفكير: في دكتورة اطفال هنا ثواني اطلع اناديها...


‏:_ بسرعة وحياتك .

‏عبده طلع بسرعة لكارما... منى فتحت .

‏منى: في ايه ياعبده بتخبط كدا ليه؟!..

عبده: في واحد ياهانم ابنه مغمى عليه وعاوز دكتور اطفال بسرعة ممكن ست كارما تيجي تبص على الواد .

‏منى: طب ثواني اخليها تيجي معاك...

‏بعد دقايق...

‏كارما: فين العربية دي يا عم عبده .

‏عبده: اهي العربية السودا اللي هناك دي يا ست الدكتورة.

‏كارما.

‏كارما راحت ناحية العربية .. وبصت فيها ...: اونكل مراد... ايه دا يحيى.


في احد المطاعم..


زين: انا أصريت نتكلم برا بعيد عن البيت علشان اعتذرلك عن اللي عز عمله امبارح.

شاهين: ههه عادي عز زي عبد الرحمن ابني .

زين: فينه ابنك دا من حق مشوفتوش قبل كدا.

شاهين: ظابط في الصعيد،، مبيجيش كتير شغله صعب شوية.

زين: انت هاتقولي زي ادهم بردو، يمكن اللي مصبرني وجود مراد مبييغببش كتير اوي .

شاهين: ربنا يحميهم.


زين: يارب ... المهم ندخل في الجد.. انت طبعا عارف ان عز بيحب كارما وعاوز يتجوزها.. هو مقتنع اننا لما نيجي ونتقدم ونعمل خطوبة دي كلها شكليات هو عاوز يدخل جد ويتجوز.

شاهين: عز يشرف اي حد، بس هو متسربع اوي .

زين: ولا متسربع ولا حاجة، عز لو مش متاكد من حبه ليها مكنش هايطلب يتجوزها.

شاهين: بس هي مش عاوزاه ورفضته .


زين: بص الي انا متاكد منه ان الاتنين بيحبوا بعض، بس اليومين دول فيهم حاجة مغيراهم، عز بقاله اكتر من عشر ايام نفسيا مش متظبط، انا حقيقي معرفش مالهم، بس بقول يمكن عمل حاجة ضايقتها او اتصرف تصرف مش على هواها، او هي عملت حاجة وهو اضايق فتصرف تصرف مش كويس، كل اللي يهمني انهم بيحبوا بعض ولايقين على بعض، شاهين من اول ما شوفت كارما وانا قولت دي مرات ابني، ودي اللي هاتكمل عيلة الجارحي بوجودها.. انا بس مش عاوز الا موافقتك.. والباقي سهل... طبعا انا يشرفني نسبك انت من اعز الناس على قلبي ومن انضف الشخصيات اللي اتعاملت معاهم..


كلام زين عطى لشاهين ثقة وراحة وطمانينة.. زين بذكائه قدر يخلي شاهين يوافق ويمحي اي مخاوف جواه...

زين.: ها قولت ايه يابو النسب.

شاهين: قولت موافق اكيد، عز ميترفضش وكفاية انك ابوه.

زين: انهاردا تبلغ والدة كارما.. وكارما.. لو رفضت تاني وقتها سيبها ليا انا.

شاهين: ياريت اصل حالتها غريبة الايام دي، وقافلة على نفسها وعلى طول بتعيط.

زين ابتسم: متقلقش ان شاء الله خير..

وفي سره: شكلك عاككها يا عز.


كارما: حضرتك قولتيلي اركبي وركبت في ايه بقى يا اونكل؟!..

مراد الالفي: صبرك عليا يا بنتي.. نوصل بس للمكان ونتكلم.

كارما: نتكلم في ايه، طب هو عز له علاقة بالموضوع.

مراد: ولو ليه علاقة في اعتراض.

كارما بضيق: يبقا له علاقة .. طب انا كدا خرجت من غير ما اقول لماما.

مراد: تاخدي تليفون تكلميها..

كارما بصتله بضيق: انا كل الي طالباه من حضرتك انك تقول في ايه؟!...

مراد وقف العربية.. وبص قدامه وشاور ...

مراد: عز هايقولك في ايه؟!.


كارما بصت بسرعة ولقته واقف لابس بدلة وماسك بوكيه ورد احمر في ايده ومبتسم ..

مراد: انا هانزل انا ويحيى وعز هايركب، ياريت تسمعوا بعض ومتضيعوش احلى سنين حياتكو في متاهات...

مراد نزل هو و يحيى..

عز: مكنش عندي شك انك هاتقدر تجيبها.

مراد: عد بس الجمايل.. بس ايه قولي ايه الشغل العالي دا.

عز: ايه رايك في الورد، فكرة مراد اخويا.


مراد: جان الواد طول عمره... بس مش لاقي الا اللون دا، بلدي اوي.

مراد سابه ومشي هو ويحيى وعز في سره: اللون الاحمر وحش!.

بص ناحيتها... عينه جت في عينها.. دخل بهدوء العربية وقعد وقدملها الورد من غير ما يتكلم...

كارما بصت للورد وزوقه ولبسه واناقته... وانتبهت على صوته..


عز: بصي يا كارما انا بحبك ومش بس بحبك انا وقعت في غرامك، وهاتجوزك وماليش دعوة، وانتي هاتشيلي كل اللي هبل الي في دماغك دا، وعاقبي نفسك بحاجات تانية، بس متبعديش عني، انا عشت ازفت فترة في عمري لما بعدتي، وعلى فكرة انا مش بكدب، انتي حبك لعنة سحر ومسني ومش هايطلع من قلبي ابداً، لو قولتي لا وكلامك العبيط دا هابوسك واحتمال اخطفك واعمل فيكي كل الغلط علشان مش تعاقبي نفسك لا تموتي نفسك بقى اسهل من دا كله... فاهمه والا لأ.


وكمل كلامه: واه استني غمضي عيونك نسيت حاجة .

كارما غمضت عيونها تلقائيا حست بشفايفه على ايدها تبوسها وبيلبسها خاتم رقيق وبصوت هامس: بحبك.


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من أولها هنا





Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne