رواية عيناك كدابين بقلم سيلا وليد حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

رواية عيناك كدابين بقلم سيلا وليد حصريه وجديده وكامله جميع الفصول 


رواية عيناك كدابين بقلم سيلا وليد حصريه وجديده وكامله جميع الفصول 

 عواطف عمة مهران : اشمعنى البنت دي ياخوي اللي اخترتها..


والد مهران منصور : عشان هي الوحيده اللي هتتحمل مهران وجنانه..


عواطف :بس ..البنت باينها غلبانه و زي النسمه .. مش هتتحمل مهران وطبعه الصعب ..اني خايفه عليها منه..


منصور :متخفيش دي متحمله قرف عمها ومراته مش هتتحمل مهران ..وكمان مهران لازمه 


بنت زي دي عشان البنت دي  عايزه تعيش اما البنات التانيه اللي متدلعه  واللي عنيده ومش هيعرفوا يداروه ويتتحملوه ..


ادعي انتي بس ان ربنا يهديه عالجوازه دي عشان خايف يتجنن لو عرف أننا خطبناله من غير مايعرف..


عواطف:  يارب يهديك يامهران يابن اخويا 


************


شوق بدموع ورجاء : ابوس ايدك هعيش خدامه تحت رجليك لكن متجوزنش مصطفى ياعمى ابوس ايدك..


سحب عمها يده وقال : مش مصطفى  ده مهران ابن منصور الجبالي الكبير..واني مش هعرف أرفض الجوازه دي.


لمعت عيناها بسعادة معقول ..معقول مهران هيتجوزها هي ..


مهران من زينت شباب البلد وحلم كل بنت تتجوز شاب زيه..


الناس دايما  بتتكلم عن شهامته ورجولته ووسامته واخيرا حلم حياتها اللي كانت بتدعي بيه بيتحقق ..


وهيتقدملها شاب زي ماكانت تحلم الناس كلها تحسبله الف حساب وتهابه..


عمها بتحذير : بصي ياشوق الجوازه دي لازم تتم ابن الجبالي  اني مش هعرف ارفضه انتي مش عارفه منصور وابنه وصلين قدا ايه..


هزت راسها بسعاده تغمر قلبها وربط لسانه لا تستطيع التفوه بكلمة واحدة.. من شدة سعادتها..لكنها شعرت بالضيق بعد سماعها لتهديد عمها..


عمها : عارفه لو زعلتي مهران واهله بحاجه دنا هطلع عينك وكل اللي عشتيه هنا كوم وااللي هعمله فيكي لو حد اشتكى  منك كوم تاني فاهمه..


هزت راسها بخوف ..


**************


عامر ابن عواطف الوحيد: مبروك يامهران واخيرا هتتجوز..


مهران بسخريه :اتجوز مش هتبطل هزارك البايخ ده


عامر: هزار ايه ياعم مخلاص البلد.كلها عارفه بجوزتك من بنت شاهين الله يرحمه ..خالي منصور طلبها من عمها وعمها وافق.


نهض مهران بانفعال: ده جنان اي اللي بتقوله ده اكيد في حاجه غلط وغادر والاخر يتبعه استنى يامهران..


************


مهران: انا مش هتجوز و شيلوو الحكايه دي من نفوخكم..


عواطف : اي يامهران يابني انت هتطلعنا عيال انا وابوك قدام الناس..


مهران : ومين اللي قالكم تتصرفوا من دماغكم كل حد يتحمل  عمايله..


عامر برجاء : مهران …


 منصور : مش هتفضل كده من غير جواز طول العمر اني عايز اشوف ولادك قبل ماموت..


مهران ببرود :جوز ابنك التاني واني شيلني من نفوخك يابوي.


منصور بانفعال :مش بمزاجك.. بقلم نوره عبد الرحمن 


مهران بغضب :يوووه هو بالغصب مش عايز اتزفت اتجوز.


منصور :انت بترفع صوتك عليا..


مهران مسح وجهه بضيق وحاول ان يهدئ :يابوي اني..قاطعه رنين هاتفه وكان رقم غريب يلح على الاتصال به منذ فترة وهو يتجاهله..


مهران اجاب بغضب : مين..؟؟


اتاه صوت شاب* : مش مهم مين.. لكن اعرف لو الجوازة دي تمت هيكون فيها موتك يامهران يا جبالي ..وشيل بنت النجاتي من نفوخك..


ضحك مهران ساخرا :انت لو راجل كنت قولتلي الكلام ده بوشي..واه يكون فعلمك تلت ايام بالكتير  وتكون بنت الجبالي مراتي وفبيتي  وابقى احضر فرحنا بقى …


اغلق الهاتف ونظر لولده بهدوء : إني موافق بس يكون الفرح بعد بكرى..


عواطف : لكن مش هنلحق نجهز كل حاجه..


مهران : والله ده اللي عندي اني همشي وزي ماخطتتوا واتكلمتوا عالبنت خلصوا كل حاجه بسرعه..


عواطف :يابني والله مش..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن


قاطعها عامر بهدوء : خلاص ياامي ان شاء الله  بعد بكرى هيكون الفرح..متشغليش بالك


***************


أقيم حفل زفاف كبير وحضره كبار العائلتين..


كان الجميع سعيدا بهذا الزواج..


دخل مهران إلى جناحه ليجد شوق تنتظره بفستان زفافها تجلس على طرف السرير ..


خلع الجاكيت ورماه على الاريكه باهمال وعيناه تنظر اليها تراقب تحركاتها . فك ربطه العنق وهو يتحرك نحوها


والأخرى لم تتحرك فقط تفرك يديها بتوتر قلبها ينبض بسرعه وهي تسمع وقع خطواته وهو يمشي نحوها ..


مهران كان يريد رؤية وجهها بشده جلس بجانبها على السرير..


مهران : مساء الخير..


شوق : …ممسساء الننوور


مهران : مش هتشيلي اللي على وشك ده..


شوق زاد توترها ولم تستطيع التفوه بكلمه……


اما مهران رفع يديه وادارها اليه..

وقال بفضول :طب هشيله انا نزع عنها طرحة الزفاف لينبهر بملامح هادئه طفولية 


وجهها ناصع البياض.. وجنتين كالتفاح الاحمر ...عينان كالقهوه ...


وشفتان كاحبه الفستق يسيطر عليهما اللون الاحمر الداكن كقطعه فريز ناضجه تعلوها شامة سوداء صغيره زادتها جاذبيه تدعوه ليتذوقها شرد بكل تفاصيلها .


.


الاخرى انزلت رأسها بحرج وهي ترى عيناه تتفحصها بانبهار..


دنى منها وهو يحرك لحيته الخفيفه على وجنتها لتشعر بقشعريره تسري بجسدها 

وهمس لها : عمتي ظلمتك اوووي لما قالت زي القمر..دنتي القمر يغير منك..


نبضات قبلها يكاد يسمعها الجميع صدرها بدأ يعلو ويهبط من شدة التوتر والارتباك سعدت 


باطرائه لكن ماهذه المشاعر الغريبه التي تسيطر عليها..

 لكن مهران  لم يدع لها


 مجال لتعود الى وعيها ليدفعها على السرير بخفه واعتلها وووو

دفن وجهه بعنقها يستنشق رائحتها الهادئه ويداه تتحرك بجرأة على منحنيات جسدها ..

ويده الاخرى تفك فستان زفافها بهدوء ارعبها ..


نبضات قلبها تتزايد بسرعه لم تعهدها من قبل..


اغمضت عينيها بخوف ورهبه ودموعها تنزل بهدوء فهي كأي فتاه لطالما خافت من هذه اللحظه.


اما هو مستمر بما يفعل بل إنه مستمتع بما يفعل حتى خرجت منها شهقات متتاليه حاولت كبتها قدر المستطاع  ..


ابتعد عنها ونظر اليها باستغراب..


 نهضت بسرعه وهي تسحب فستانها بسرعه تغطي كتفيها العاريتين ..


مهران مسح وجهه بضيق..


شوق بشهقات  : انا اسفه..اااسفه وااللله ممممشش قصصدي..ااننت زعلت قالت كلماتها بتلعثم وتوتر دون النظر اليه.لتكمل .وواالله انا انا..


مهران :اشششش قالها بحنان وهو يجذبها الى احضانه 


يحاول تهدئتها وضع رأسها على صدره وهي تستمع لانفاسه المتسارعه من فرط تلك المشاعر التي مر بها.. 

ليقول بهدوء : محصلش حاجه ..انا عارف اني استعجلت حقك عليا..


شوق بخوف وشهقات : لا لا انا انا عارفه عارفه ان ده حقك..والله لكن لكن انا انا مش..


مهران بهدوء : اشش خلاص اهدى انت بتترعشي كده ليه ..وخايفه من ايه.. وبعدين ياستي  الايام جايه كتير..وانا مش مستعجل ..وهستنى لحد ماتبقى جاهزه..


رفعت عينيها لتنظر اليه..لاول مره عيناه سوداء كالليلٍ سرمدي.. وشعرا بني يغلب عليه اللون الاسود..انف حاد مرتفع قليلا.. لحية خفيفه تزيده جاذبيه... ابتسامه هادئه تعلوو ثغره مع غمازتين بجانب شفاهه زادت تلك الابتسامه جمالا..


استيقظت من شروده على كف يده التي مسحت وجهها بحنو..اغمضت عينيها دون ان تشعر ..لاول مره تسيطر عليها هذه المشاعر انها تشعر بالدفئ ..بين يديه شعور لطالما كانت بحاجته ..


مهران بابتسامه مريحه : بقيتي احسن..


هزت رأسها بهدوء وهي مازالت شاردة بابتسامته ..


مهران ابتعد عنها بهدوء :طب كويس..


هسيبك  تغيري وترتاحي لو عوزتي حاجه انا برا..طبع قبلة سريعة على وجنتها وغادر..


وضعت يدها على قلبها الذي ينبض بسرعه..هو ده ماله بيضرب جامد ..كده ليه ..هو انا لسه خايفه منه والا ايه..


حركت رأسها بسرعه وقامت لتغيير ثيابها ..


نظرت الى قميص النوم الفاضح الذي جهزته لها زوجه عمها وامرتها ان ترتديه في هذه الليلة ولأول مرة تقرر ان تعصي امرها..


شوق  :لا لا انا مش ممكن البس ده .مستحيل...حدثت نفسها باعتراض..


واتجهت الى الخزانه لتخرج بيجامة بالون الفضي..واسرعت الى الحمام لتستحم وتغير ثيابها قبل أن يعود..


جلست على سريرها تنتظره طويلا لكنه لم يأتي ..


حتى غفت على السرير بعشوائيه..


كان مهران في مكتبه يحاول جاهدا  ان يلهي نفسه بالعمل ومنع نفسه من التفكير بتلك المشاعر التي سيطرت عليه وهي بين يديه..


مر الوقت عليه دون ان يشعر به نظر الى الساعه ليصدم بان الوقت مر دون ان يشعر مسح وجهه بتعب وصعد الى جناحه الخاص..


دخل ومرر نظره على الغرفه بحثا عنها ..


ليتركز نظره على تلك النائمه بعمق شعرها الحريري الطويل منتثر على السرير ويغطي وجهها بعض الخصلات البنيه  بشرتها البيضاء الناصعه والحمرة على وجنتيها التي منذ ان رأها وهي تجذبه جدا..


اقترب منها وابعد خصلات شعرها وبدأ يتأملها بهدوء..


شرد بها لثواني حرك ابهامه على شفتيها بخفه ودنى منها وقبل جانب شفتيها بهدوء لتتململ الاخرى بنوم..


ابتعد وهو يمسح وجهه بضيق من فعلته ..هي نايمه ازاي انا بعمل كده ..بعدين دي مراتي انا هعمل كده لما تبقى صاحيه قال كلماته بلوم..

ابتعد عنها بضيق لكنه عاد وحملها ليضعها على السرير جيدا قبل وجنتها وابتسم على ملامحها الطفوليه عندما انكمشت ملامحها بضيق بسبب انزعاجها من لحيته..


حل الصباح 


انتفضت شوق برعب عندما سمعت الزغاريد في المنزل..


لتشهق برعب : يانهار اسود انا فضلت نايمه كل ده ..


لتنهض بسرعه..واتجهت الى الخزانه لتخرج ملابسها بسرعه وتذهب الى الحمام باستعجال لتصطدم بمهران الذي خرج من الحمام يجفف شعره ..

رفعت نظرها وهي تضع يدها على راسها بالم لترفع نظرها اليه بصدمه..كان عاري الصدر يضع منشفة بيضاء على جزئه السفلي فقط ويجفف شعره بهدوء .


مهران : صباح الورد..


شوق بارتباك :صصبااح الخخير..


مهران : على فين مستعجله كده.


شوق بارتباك وهي تتهرب من النظر اليه : اتتتاااأخرت بالنووم انا اسسفه..


اقترب منها وانحنى فهو اطول منها بكثير... دنى ليقرب وجهه منها والاخرى تنكمش على نفسها و تتهرب من النظر اليه وقال : بتتاسفي على ايه مش فاهم..


شوق بتلعثم : عععششان ننمت لللحد دلوقتيي .


مهران بضحكه : هو انتي بمدرسه يابنتي ..


شوق سرحت بابتسامته وقالت : هاااا.


مهران : انتي هنا تنامي براحتك فاهمه..


شوق :بس..


مهران :اخر مره اسمعك تتاسفي فاهمه انتي تعملي  اللي انتي عايزاه..هنا محدش ليه عندك حاجه..


شوق : هااا..


مهران بابتسامه مرحه: هااا ايه مالك..


شوق ارتبكت منه عندما وجدته يقترب منها اكثر لتتراجع الى الخلف وهي تهمس :اااننا لللاززم ااجهز وانزل بسرر..لتصرخ بعد ان  كادت ان تسقط بعد ان تعثرت بالسرير اصطدمت به...لكن مهران كان اسرع وامسكها بسرعه ..


مهران بابتسامه جذابه : مش تحاسبي..


شوق كست وجنتيها حمرة خفيفه بعد ان احاط خصرها وجذبها اليه لتلتصق به.. 


مهران بهمس : في حاجه مهمه نسينا نعملها امبارح..


رمشت بعينيها بتوتر …


ازاح شعرها خلف اذنها بهدوء ..


لتنزل نظرها بخجل..


اقترب منها مهران  وقال بهمس  نسيت ارحب بيكي بطريقه كويسه..


شوق شعرت بانفاسه الساخنه تلفح وجهها لتتورد وجنتيها حاولت الابتعاد..

لكنها صدمت به يجذبها بخفه لترتطم بصدره العاري 

شوق شعرت بانفاسه الساخنه تلفح وجهها لتتورد وجنتيها..لكنه صدمت


 به يجذبها بخفه لترتطم بصدره العاري 


فتحت عينها بصدمه لتقول بتلعثم مممهرران اانا ..انا لاازم انززل بسرعه..


رفع كفه ليحتضن وجنتها المحمره من شدة خجلها وهو يحرك ابهامه عليها برقه هامسا بتيه اذابها : اول مره اعرف ان اسمي حلو كده..


شوق نبضات قلبها تتزايد بسرعه وعيناها تتهرب من النظر اليه حتى شعرت بقبلة ساخنه على وجنتها ليزداد توترها ..


تراجعت خطوة الى الورء لكنه منعها ..هامسا بتحذير  :اياكي تتحركي قالها وهو مغمضا عينيها مستمتعا بقربها ليدفن وجهها بعنقها ويداه تتجولان بجرأه على منحنياتها...


حتى قاطعهم رنين هاتفه المستمر .


تجاهله مهران وهو مستمر بما يفعله..


شوق بتوتر وانفاس متسارعه :مممهرران تللفونك.


حملها بين يدها مرددا : سيبك منهم..واتجه بها الى السرير..


وضعها على السرير واقترب منها انكمشت شوق على نفسها وقالت بخفوت : اكيد في حاجه مهمه..


اغمض عينيه بضيق من اصرارها والتقط هاتفه غاضبا وعيناه مازالتا تحيطانها برغبه عارمه فخجلها لا يزيده الا رغبة بها 

مهران : عايز ايه ياعامر..…


عامر…..


مهران بغضب :ازاي دا حصل وانت كنت فين  : ….


عامر….


مهران : طيب طيب ماشي نص ساعه واكون عندك ...


اغلق الهاتف 


والتفت اليها   ابتسم عندما وجدها تسرع الى الحمام واغلقت الباب هربا منه…


**************


غيث باستهزاء : اهلا اهلاا بعريسنا نورت مكتبي..


مهران بسخريه  : مكتبك..؟؟


غيث جلس ببرود على مكتبه واضعا قدم على الاخرى  : هو انت معرفتش ..انا اشتريت اسهم هاشم شريكك ..


مهران : اها لكن انت  ناسي ان هاشم مكنش ليه اي صلاحيات بالشركه غير أن نسبته محدوده جدا..


غيث بغمزه :المهم بقينا شركا ..


نظر له مهران بغيظ وغادر..


اما الاخر رفع سماعة الهاتف..


غيث :ايوا ياروحي 


…......


غيث :لا انتي وحشاني اوووي عايزك النهارده.تضبطيني بسهره حلوه عشان هحتفل ..


.......


غيث :ماشي اشوفك بالليل سلام ياقلبي..


****************


تعرفت شوق على عائلته والده منصور وعمته عواطف واخته الصغرى مريم..


شعرت بالدفئ وسط هذه العائله الشعور الذي لطالما افتقدته بدأت تعتاد عليهم بمجرد جلوسها معهم والحديث فهم عائلة مترابطه والجميع يحب بعضهم البعض ..


 عكس عائلتها لترتجف اوصالها فور سماعها لصوت زوجة عمها وعمها عندما ادخلتهم الخادمه ....


وقف الجميع يرحبون بضيوفهم اما شوق لم تتحرك من مكانها حدقت عينها اتسعت بخوف مما ينتظرها من هذه الزياره ..


استفاقت من شرودها على زوجه عمها وهي تحتضنها بود مصطنع : ازيك ياحبيبتي عامله ايه..


خرج صوتها مرتجف مع تغغير ملامحها وشحوب وجهها الذي لاحظه الجميع : الحمد لله..


مضى بعض الوقت واخذتها زوجه عمها الى غرفتها لتطمئن عليها كما اخبرتهم..


ساميه بغضب : انت اجننتي ازاي تمنعيه ده هيقلب على عمك..وهيدمره


شوق بخوف : انا ... انا والله..


ساميه بحده : هتصل بعمك يجي يشوفله صرفه بعمايلك السوده ... انتي تطولي تتجوزي مهران الجبالي بنت فقريه بصحيح…


**************


في السياره..


عامر بمزاح ايه ياعم خفف السرعه شوي العروسه مش هتطير..


ارتسمت ابتسامه على شفتيه  لتظهر غمازاته الجذابه وهو يتذكر لحضاتهم امس ليردد : ابوي اتصل وبلغني اجي مش اللي ببالك..يعني


عامر بسخريه والله وانا هصدق..


ده اللي مكنش عاوز يتجوز وانا صنف الحريم كله مش بطيقه. رددها عامر ساخرا من صديقه المقرب


لتتغير ملامح مهران لوهله الى الجمود والضيق واكمل طريقه بصمت والآخر فضل الصمت ايضا  بعد أن شعر بأنه فتح جرح قديم بداخل صديقه لا يمكن أن يشفى..ليردد عامر بحرج : احم انا اسف..


هز راسه الاخر  واكمل طريقه..بهدوء ..


********


صفعة قوية تلقتها شوق على وجنتها لتسقط أرضا 


احسان عمها بغضب : انا قلت ايه هااا قلت ايه..مش قولتلك يا*** متزعليش الراجل ليجذبها من شعرها وانا اقول سايبك في الصباحيه ليه تلاقيكي عكننتي  عليه ..


شوق رددت ببكاء وشهقات : والله انا انا مم.


دفعها على السرير يردد بتهديد: دلوقتي ساميه تجهزك مش عايز غلطه فاهمه متمنعيش الراجل من حقه.. 


ليكمل بتحذير :واللله ... واقسم بالله لو اشتكى منك مره وحده بس لكون مربيكي من تاني فاهمه.


هزت راسها بايجاب وجسدها يرتجف..


عدل عمها احسان ثيابه بهدوء وخرج بعد ان رسم ابتسامه على شفتيه..


اما زوجته فاخرجت قميص نوم فاضح وجعلتها ترتديه ووضعت لها مساحيق التجميل لتزداد جمال فوق جماله وهي تهددها وتحذرها بانه يجب ان تتم هذا الزواج بسرعه..


************


وصل مهران الى المنزل كانت عيناه تبحثان عنها بكل مكان حتى سأل احدى الخادمات….


مهران : شوق فين..هي منزلتش..النهارده..


الخادمه : نزلت يابيه وطلعت من شويه ..


مهران اومأ برأسه وصعد مسرعا الى غرفته وفور فتحه للباب نهضت بسرعه تجذب ذلك القميص الذي ارتدته بيدها ويدها الاخرى تتحرك على ذراعها العاريه..منزلةً رأسها بحرج..


ارتسمت ابتسامه رضى على شفتيها ..دخل واغلق الباب خلفه..


مرددا بمغازله : اي الجمال ده…


شوق مازالت على حالها لم ترفع وجهها اليه وهي محرجه جدا... تحاول


 جذب ذاك القميص اللعين لتغطي ما امكن من جسدها العاري..لكنه امسك يدها وقد احط خصرها بتملك..


واقترب من اذنيها ليهمس بأنفاسه الساخنه تجنني..خدتي عقلي يابنت النجاتي..


ليضع خده على وجنتها ويحركها بهدوء والاخرى تشعر بقشعريريه تسري


 بجسدها ويده التي تتحرك بجرأة على منحنياتها لم تدع لها مجال لأي اعتراض وو

                 يتبع



إرسال تعليق

أحدث أقدم