رواية زوجتي المجنونه البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم هيام شطا حصريه وجديده
البارت الحادي عشر
احتضن ذلك العاشق كف هالة بين يديه وهم يتجولون بين تلك المولات التجاريه لإانتقاء
ثوب الزفاف
كان ينظر لها بقلب عاشق احب فيها كل شىء احب برائتها احب هروبها منه ومن الإعتراف بمشاعرها التى تظهر فى وميض عينيها احبها منذ سنوات ولكنه فهم اخيرا أنه لا يستطيع العيش بدونها
وقفت اخيرا أمام ثوب رائع فى الجمال خ.طف قلبها حين رأته
تأملها وهى تقف أمامه كالمسحورة به
سألها هو بخبث
ها يا لولو مفيش حاجه عجبتك
أجابته وهى تنظر إلى ذلك الثوب بإعجاب شديد
ده حلو قوى يا عمر هيبقى حلو عليا صح
أجابها بوله
انتِ أى حاجه هتبقى عليكِ روعه يا قلبي انتي الي بتحلي كل حاجة حتي حياتي هتحلي بوجودك اشتعلت خجلا وهربت من نظراتة وحمحمت
خلاص انا هاخد ده
اوك يا حبيبتى
لوسمحتى يا أنسة عوزين ده
اتت العامله وهى تشيد برقة الثوب وجماله وتقول
حضرتك هتقسيه هنا
آومت لها هالة اخذت الثوب واتجهت لتقيسة
توقفت لحظة وهى تهمس لعمر
عمر اوعى تيجى تشوف الفستان عليا
سألها مستنكرا
وده ايه أن شاء الله انا لازم اشوفك بيه واشوف مظبوط ولا لاء
قالت علا برجاء ودلال عليه
وحياتى يا مورى بلاش تشوفه عليا ماما قالت هيبقى فال وحش لو العريس شاف العروسة بفستان الفرح قبل الفرح
انفجر هو ضاحكا على كلماتها واعتقادات أمها بالفأل واقترب منها حين ظهر الغض.ب على وجهها منه وهو يقول وآثار الضحك مازالت على وجهه
فال ايه يا هالة دى حاجات مش موجود ومبعترفش بها اصلا
ثم اقترب منها وهو يهمس لها
وبعدين انا هم.وت واشوفك بالفستان يا قلبى
نظرت لعينيه التى تقطر حب لها وهى توافقه على طلبه دون نقاش
طلت عليه بطلتها البهيه وهى كالبدر فى تمامه وقف أمامها كالمغيب عن ما حوله وتقدم إليها وهو يقول ايه الجمال ده يا لولو الفستان هياكل منك حته
اش.عل وجهها من الخجل ومن نظراته المتفحصه لها
تراجعت خطوة للوراء وهى تقول بصوت متلعثم من تأثيره الطاغى عليها
انا.....انا .. هروح اغير بقى
هربت من أمامه بسرع ومن تلك الأعين التى تراى فيها اش.اعل رغبته بها وهذا ما تخشاه منه
بعد أن ابتاعو ثوب الزفاف أصر عمر أن يشترى لها أشياء أخرى وايضا وقف أمام ذلك الركن فى ذلك المتجر وتصنم أمام ما به
واقف كدا ليه يا عمر ولكنها ابتلعت باقى جملتها حين وقعت عيناها على ذلك الثوب الذى وقف يحدق فيه بنظره مبهمه
ايه رأيك يا حبيبتى تعالى اشترى لك حاجات من هنا ده هيبقى تحفه عليكى
نظرت إلى ما يشير إليه وجدته ثوب نوم حريري ) غمز لها بعينيه بمشاكسة وهو يشير على ذلك ذالك الثوب الذى يظهر أكثر ما يخفى تحول وجهها للاحمر القانئ وهى تهرب من أمامه
والله انت قليل الادب لم يعير لكلماتها اهتمام ودخل إلى ذلك المتجر وابتاع لها منه العديد من التصاميم خرج بعد فتره وهى دخلت الى ذلك المتجر كى تنتقى له حلة الزفاف
دخل بعدها وهو يحمل تلك الحقائب فى يده
ايه ده يا عمر سألته ببراءة أجابها بوق..احة
دى اهم حاجه يا حبيبى ثم غمز لها بعينه
لم تفهم مقصده وجذبته من يدي وهى تقول بحماس
تعالى يا عمر البدله دى هتبقى حلوه عليك قوى
انقضى اليوم وكان من أسعد ايامها واجملها وهى ترى حبيبها يدللها ويلهو ويحاول أسعادها بشتى الطرق
تخلت هى عن تحفظها نحوه حين تركته يقتنص تلك القبلة منها فى طريق عودتهم وهو يهمس لها
بم.وت فيك يا هالة
ابتسمت له بحب وهى تبتعد عنه بخجل....
.....................
كان نهار هالة وايضا ليلها مليئ بالسعاده بينما كان النقيض عند علا التى فضلت البقاء فى حجرتها وتتهرب من اسألة امها واخواتها التى ارسلوا في طلبها كى تجلس معهم ولكنها تعللت أنها تشعر ببوادر برد
همت الحاجة سعاد لكى تذهب لها غرفتها تطمأن عليه خصوصا وأن فارس لم يعد إلى المنزل بعد انا غادر فى الصباح الباكر
أوقفها على وهو يحدثها بحنان
خليكِ انتِ يا أمي أنا هطلع لها واجبها واجى لك
صعد على ووقف أمام شقت أخته التى كانت لاحمد ولكنه تركها لأخته بعد زواجها وبنى هو منزل له وحده
طرق الباب عليها وهو ينادى عليها بصوته المرح
لوله افتحى يابت
انتفضت من على فراشها وهى ترتدى حاجبها حتى تخفى جزء من أصابع ذلك الن.دل على وجهها ولكن صفعته ظاهرة على وجهها
اتى صوتها من خلف الباب
حاضر يا علوه هاجى اهو ثوانى
وضعت بعض مستحضرات التجميل تخفى به اثار تلك الصفعه
فتحت الباب لأخيها دلف على الى الداخل وعيناه تتفحص أختة غاليته
جلس على اول مقعد واجهه وهو يسألها بمرح
ايه يا لوله محدش شافك النهارده يعنى
إجابته بتسويف حتى لا تقلق أهلها عليها فهى بعد تفكير طويل دام طوال الليل قررت أن تؤجل اى فعل إلى أن تتأكد من ريم من أخبر
فارس بحديثها معه
عادى يا على صحيت لقيت نفسى مصدعة
قولت أريح النهاردة فى البيت
نظر لها نظره متفحصه وهو يسألها بتشكيك
مالك يا علا فيه ايه هربت بعينها بعد عن أخيها وهى تفرك فى يدها وتضع يدها الاخرى على حجابها تتأكد من موضعه وهى تقول
قولت لك يا على مفيش حاجه تشرب ايه يا حبيبي
حين همت لكى تهرب من عين أخيها المتفحصة وقعت عين على على تلك العلامة الزرقاءالتى ظهرت من الحجاب مسك يدها وهو يقترب منها ثم أزاح الحجاب ببطئ وصعق حين رأى اصابع القذ...ر مطبوعه على وجنت أخته الحبيبة
ج.ن جن.ونه واستشرست ملامحه حين وضع يده على وجنتها وأنّت هى بألم ظهر على وجهها
هو اللى عمل فيك كدا يا علا
سألها وهو متأكد من الإجابة
لم تعد تستطيع أن تخفى الأمر بعد ذلك
ارتمت فى أحضان أخيها وهى تبكى بحرقه تبكى على عمرها الذى ذبل مع عديم الن.خوه سألها أخيها مرة أخرى
قولى يا علا فيه ايه صوته اللهيف
هدأت شهقاتها وبدأت تقص على أخيها مرار قصتها التى تحياها
مع من استأمنوه عليها وكان أول ما خان الامانة
اشت.عل على من الغضب فار الدم فى عروقه بعد أن علم بحق.ارة ذلك الفارس
هتف من بين أسنانه وهو يقول
لك..لب ده لازم يطلقك وانا مش هسكت
طب وماما يا على مش هتتحمل الزعل
أجابها
ومش هتستحمل تخسر بنتها انتى أغلى حاجه فى حياتنا يا حبيبت قلب اخوكى
هتعمل ايه معاه يا على
أجابها بغضب ظهر جليا فى صوته وهو يزمجر بغضب
هخليه يطلقك ويغور من هنا
سيبى ليا انا الموضوع ده وراكى رجاله يا حبيبتى ثم أردف يقول وهو يحتضن وجهها بين يديه ويطبع قبله حانيه على وجنتها موضع الصفعة انتى ريحى النهارده وبكره أن شاء الله يحلها المولى
.......................
لم تحكى لأخيها على سرها الصغير الذى يملئ قلبها بحبه ولكنها ستتحدث مع ريم لتعلم منها ماذا حدث
عزمت أمرها على أن تعلم ماذا حدث قبل ما يزيد عن أربعة أعوام
.....................
خديجه جديجه
نادى احمد على خديجه وهو يبحث عنها فى حجر المنزل اخيرا اهتدى إلى صوتها وهى تتحدث فى الهاتف ويبدو أنها تتحدث بمرحها المعتاد مع أحدهم لم يبالى ظنن منه أنها تتحدث مع أخيها ولكن جميع حواسه انتبهت حين التقط أذنه كلماتها وهى تقول
الله يكسفك يا مورى
مورى رددها بينه وبين نفسه
اش.تعلت ن.ار غيرته من جديد ولكنها هى اشعلتها
وهى تدلل غيره ايعقل
دخل عليها وهو يهتف بها بغضب
خديجه انتى بتكلمى مع مين
إجابته بعفويه بكلم هاله يا حبيبي
سألها بتشكيك وخلصتى
اعتذرت من هاله التى كانت تقص عليها ما فعله عمر وهو يتسوق معها ويشترى لها ثوب الزفاف
اقتربت منه بعد أن لمحت بوادر غضبه على وجهه
فيه ايه يا احمد حصل حاجه
ايو حصل
حصل ايه يا حبيبى
صاح فيها بغضب
مين مورى ده يا خديجه جذبها من زراعها وهويس.تشيط من نا.ر الغيره
إجابته ببراءه وعيناها تنطق بالخوف منه
دا... دا...داعمر ابن خالى
هل سكبت الان الزيت على النار كما يقولون
صاح بها بغضب جحيمى
خديجه وانتى بتقولى له مورى ليه يا هانم
نفضت يدها منه بغضب وهى تصرخ به
قولتلك كنت بكلم هاله مش عمر والكلام كان على عمر انهمرت دموعها واشاحت بوجهها بعيدا عنه وتركته وهرولت إلى غرفتها ارتمت على فراشها وهى تبكى من حبيب متملك فى حبه مثل البحر يغمرك بحب جارف صافى ولكن إذا لمح هذا البحر شراع الغيره يطفو فوقه حرقه اغرق الحب فى موج غيرته العاتى
.....................
خرج صافع
الباب خلفه يكاد ي.موت من حزنه عليها وعدها أن لا يبكيها وهو من يبكيها دائما ولكن ماذا يفعل يغار نعم يعشقها ويغار غيره جنونيه لا يتحمل أن تنظر لأحد أن تضحك لأحد أن يسمع
صوتها احد
يتذكر جيدا حين عاد جواد من سفره كاد أن يق..له بنظراته وهو يسلم عليها بود وهى أيضا ترحب به بحفاوه
حمد الله على السلامه يا أبيه جواد
لاحظ جواد عيني صديقه التى اشت.علت من من غيرته عليهاابتسم واقترب منه وهو يريد أن يعبث مع صديق طفولته
فيه ايه يا مستر انت هتغير منى ولا ايه دى خديجه زى ريم ولا ناسى انها صحبت اختى
ومتربه معاها
تحدث احمد وهو يجز على أسنانه طب احترم نفسك بقى وقصر
لم يكن يوما هكذا
ولكن حبها جعله يش.تعل بنار غيره عليها فى فقط
جلس فى حديقة منزله حين لمح على وهو مقبل عليه
ازيك يا احمد خير قاعد بره بيتك ليه
اجابه بتسويف بشم هو
سأله على بجديه
مشفتش فارس النهارده
لاء مشفتوش تحدث احمد وهو يكمل فيه حاجه
ايوه عاوزك فى موضوع مهم بخصوص فارس وعلا
خير فيه ايه
بدا على يقص على احمد ما حدث
................
ايوه يا ريم عاوز اقبلك
كان هذا صوت فارس وهو يحدث ريم فى الهاتف لكى يلتقى بها ويخبرها بما حدث وايضا يخبرها بزلة لسانه التى قد تهدم كل ما شئ
هتفت ريم
عاوز ايه يا فارس انا معرفش اخرج دلوقتى ماما مش هنا وجواد كمان مش عارفه هو فين ولو خرجت هقول لهم كنت فين
خلاص هاجى انا
تيجى فين يا مجنون انت
فيه ايه ياريم هاجى عند خالتى
إجابته متستائله هى فين خالتك خالتك مش هنا
أجابها وهو يسخر منها وانا اعرف منين واحد رايح لخالته وملقهاش هناك فيها ايه دى
وبالفعل بعد ساعه كان عند ريم وقص عليها ما حدث
ضربت ريم صدرها وهى تقول
نهارك اس.ود يا فارس انت قولت لها كدا
اكيد هتعرف أنى انا اللى قولت لك مهى محكتش غير ليا وساعتها هتعرف أن انا وانت السبب فى ان جواد ميتجوزهاش واكيد هى شاكه فى ده هنعمل ايه
أجابها بصوت متوتر مممعرفش فكرى معايا
هنعمل ايه
........خرجت فى نفس الوقت علا لكى تواجه ريم وتعلم سبب أنها افشت سرها لزوجها لماذا فعلت هذا ايعقل أنها كانت تريد الزواج بفارس لذلك افشت سرها له حتى يكر.هها
بخطى واثقه وصلت إلى منزل خالتها وقبل أن تطرق الباب
وجدت يد تجذبها حتى لا تطرق الباب
شهقت بزعر وخوف ولكنها استكانت حين رأت من يمسك يدها أنه م.عذب قلبها هتفت باسمه جوووووووود
أجابها هو وهو مازال يطبق على يدها قلب جود.
#البارت الثاني عشر
فلاش باك
الو ايو يا جواد انت فين
كان هذا صوت أحمد الذى اتصل بجواد بعد مشاجرته مع خديجه يريد أن يتحدث مع صديقه عله ينصحه بنصيحهة تهدأ غيرته المج.نونة
اجابه جواد
أنا لسه واصل من القاهرة بعمل شويه مشاوير ضرورية
خير يا أحمد صوتك مش عاجبنى
أتاه صوت أحمد بعد تنهيده منه
كنت عاوز اتكلم معاك شويه
تمام عشر دقايق واكون عندك
حين مر بجوار غرفة المعيشه من الخارج سمع صوت أخته وهى تسب أحدهم
نهارك اس.ود يافارس انت قولت لها كدا
هم ليتحرك ويدخل إلى المنزل ولكن ما قالته أخته بعد لحظه جعله متصنم فى أرضه سمع أخته تكمل
اكيد هتعرف أن انا وانت السبب أنها متجوزش جواد
نزلت كلمات ريم على جواد وكأنها ن.ار اشتعلت فى قلبه قبل جسده
هم ليدخل ليواجه تلك الح.ية التى تأمرت عليه التى ترتدى ثوب الاخوة وقبل أن يذهب
لمح طيفها من بعيد إنها ساكنة قلبه معذبة روحه هل اتت إلى أخته كى تواجهها كما سمع
هنا أنار الأمل فى قلبه ايعقل أنها لم تفضل فارس عليه كما أخبرتها امه واخته قبل ما يزيد عن أربعة أعوام
نعم لقد تعرضو للمكيدة المحكمة ولكن مهلا هل كانت أمه مشتركة فى تلك المكيدة ام انها رددت كلام أخته فقط حين اعلن عن رغبته فى الزواج من علا
نفض كل تلك الأفكار عنه ليلحق بعلا قبل أن تطرق الباب
مسك يدها وجذبها إليه
جوووووووود
أجابها بعشق دفنه بين ج.روح قلبه
قلب جواد
ظلت تنظر فى عينيه وهو متيم بتلك النظرة الجميلة من أعين سوداء تشبه سواد ليله هادئه جميلة
انتبهت على نفسها جذبت يدها برفق من يده وسألته بصوت خالى من المشاعر عكس قبل قليل حين نطقت اسمه الخاص بها وحدها جود
خالتى جوه ولا ريم
انتشله سؤالها بارد الصوت من حرب مشاعره وأفكاره
أجابها هو بحب
لاء محدش جوه وأنا لسه خارج رايح عندكم
نظرت إلى الأرض بإحباط أصاب عزيمتها والتى شحنتها لكى تواجه تلك الريم
خلاص هبقى أجى وقت تانى
سألها بلهفه يرجو أن تجيب عليه
هو انتى كنتى عاوزة حاجة
لاء ابدا انا كنت جايه اقعد شويه مع ريم
اصابه خيبة الأمل كان يأمل أن تقول له أى شئ يريح شكوك قلبه الذى بدأ يسعد بما عرفه رغم مرارة الطريقه التى عرف بها
همت لتنصرف
أوقفها وهو يشير لها ناحية السياره المصفوفة بجانب منزله
تعالى أوصلك كدا كدا طرقنا واحد
نظرت له بعتاب
متتعبش نفسك يا باشمهندس انا أعرف أروح لوحدى وقبل أن تسبقه بخطوه رمقته بحزن وهى تضيف
واه طرقنا مش واحد
جذبها من يدها وهو ينظر لها بأسف على صوتها المتألم
لاء يا علا هوصلك ومش هسيبك حتى لو طريقنا اختلف لازم نتقابل
إجابته بكلمه واحده ولكنها كانت ابلغ من الف كلمه
مفتكرش
كلمه قالتها ليصل إليه كم يأست هى منه ومن اى شئ
ان كان يعتقد أنها تخلت عنه
فهى أيضا لابد أنها تعتقد نفس الاعتقاد لقد تعرضوا لمؤامرة غرس س.كين حاد فى قلبه وهو يتذكر كلمات أخته وفارس عن تلك المؤامرة ولكنه لن يستطيع اخبارها بأى شئ قبل أن يتأكد ويعرف أصل المؤامرة وهل لأمه يد بها
هوى قلبه على ذكر أمه هل تكس.ر قلبه هكذا دون أن تبالى
حتى وإن عرف ما حدث ماذا سيفيده لقد تزوجت وانتهى الأمر كيف سيخبرها وهى زوجة من تأمر عليها
أيعقل أن تكون أحبته
وانهت حبها له
ماذا سيقول لها ايعقل أن يفض.ح أمر أخته وابن خالته وزوجها في نفس الوقت
سيعرف الحقيقه أولا ولكن لن يخبر بها أحد فهو ليس من النوع الن.دل الذى يستغل السقطات ليخرب بها بيوت من يحب سيعرف اولا
هتف هو وهو لا يدرى ان صوته مسموع
اعرف بس اعرف بس يا علا وانا هجيب حقى وحقك
استمعت إلى همهماته الذى يتحدث بها وهو شارد فى الطريق أمامه نظرت له وهى تسأله فيه حاجه يا جواد
انتبه لها وحمد الله انها لم تعقب على كلماته ثم قال لها مستدركا الأمر
بقول حمد الله على السلامة وصلنا يا قمر
نظرت له نظره مشتعله وهى تصيح به جواد فيه ايه
أجابها بحرج من نفسه على كلماته التى تنفلت منه ومشاعرة التى لم يعد يستطيع كبحها
أسف يا علا
انصرفت إلى بيت أبيها بينما هو انصرف إلى أحمد فى الحديقه المشتركة بينه وبين والده
حين وصل لم يجد أحمد ولكنه وجد على جالس شارد البال يبدو عليه الوجوم
لم ينتبه على لجواد الا عندما ربت جواد على كتفه وهو يقول بمرح
اللى واخد عقلك يا هندسة
انتبه على له
جواد اهلا يا اهلا مختفى فين من فترة ولا عيشه القاهرة احلى
ضحك جواد متهكما
لا يا على ولا القاهرة ولا غيرها كلها عيشه
سأله على بقلق
مالك يا جواد فيه ايه
اجابه بتسويف حتى يخرج من حالة الحزن التى تملئ قلبه ولا يستطيع الشكوى
ولا حاجه المهم أحمد راح فين
روح يا جواد
وانت ليه ليه مروحتش
انا مستنى
وقبل أن ينهى كلمته ظهر فارس أمامهم وهو يتحدث.
ايه يا شباب احنا هنعيد الماضى ولا ايه
وقبل أن يكمل حديثه ضربه على على وجهه بلكمه قوية وقع فارس أثرها على الأرض اندفع جواد يمسك على الذى انهال على فارس باللكمات
أهدى يا على فيه ايه
صرخ على بينما لم يعد يبالى بأحد بعد أن رأى أثار اصابع ذلك الخ.سيس على وجه أخته
الواطى ده ضرب علا وانا مش هسكت غير لما اقطع أيده اللى اتمدت على اختى
نزلت كلمات على على قلب جواد حمم بركانية مشتعلة ولكنه تحكم فى غضبه فهو ليس من حقه أن يقول اى شئ يريد أن يقطع يده القذرة التى تجرأت وضربت حبيبتة ولكنه يخشى أن يفضح ذلك الفارس سر علا امام أخيها
دفع على بعيدا عن فارس وهو يقول
ضربها ازاى يعنى فارس يعمل كدا
صرخ على هو مازال يحاول التخلص من قبضة جواد ايو ضربها وانا هق.طع أيده اللى اتمدت على أختى
جذبه جواد بعيدا عن فارس الملقى على الأرض وهو يهدأه
أهدى بس يا على المتجوزين يا ما بيحصل بينهم أهدى نشوف فيه ايه
تهكم على بكره وهو يقول
ماتجوزين متجوزين ايه
الله فى سماه ليطلق اختى وبشوف بقى هيعيش فين
سمع فارس تلك الكلمات الن.ارية من على
انتصب فى وقفته وهو يترنح من أثر ضرب على له ولكنه لن يصمت ولن يخرج كما يقولون (من المولد بلا حمص)
وهنا بدأ ببث سمومه بين الأصدقاء وهو يتحدث بفحيح
وياترى يا هندسة ربة الصون والعفاف وهى بتقولك عاوزة تطلق مقلتش لك عوزه تطلق علشان حبيب القلب رجع وخلاص فارس دوره خلص
كان يتحدث وهو يشير على جواد
لم يستطيع أن ينهى كلمته بسبب تلك اللكمه التى لم تكن إلا من جواد وهو يصرخ فيه بغضب إخرص يا كل.ب
.........................
دلف الى بيته الذى غرق فى الظلام وايضا الكآبه
فها هو أيضا اليوم فهم حديثها مع ابنت عمها بمغزى خطأ
فتح باب غرفتهم بهدوء
لكنها لم تكن بها
علم أنها اتخذت اول خطوات الهجر بينهم
ولكن ماذا يفعل هو يحبها ويغار فقط يغار
ولكن غيرته شرسه هذا ما أراد أن يقنع به نفسه
لكنها أيضا هى من تثيرها حين يراها تضحك وتلهو مع أحد غيره وخاصتا عمر ابن خالها حتي وان لمحها تبتسم لغيره
لماذا لا تفهم ولا تستوعب
اخذ نفسا وأخرجه وهو مغمض العين وقابض على مقبض الغرفة المجاورة لغرفة نومهم
ودخل بهدوء حتى لا يزعجها وهى نائمة
تسلل بهدوء واندس بجوارها فى الفراش جذبها إليه ووضع راسها على صدره وهو يقبلها ويعتذر منها
ديجا يا قلبى انا آسف
بغير يا ديجا حسى بيا
بم.وت لو ضحكتى مع غيرى أعمل ايه انا بقيت حد تانى حد انانى عوزك له لوحده سامحيني
هنا لم تستطع خديجة تصنع النوم أكثر من ذلك
فتحت عيونها الحلوة وهى تسحب نفسها من فوق صدره وتتحدث بصوت حزين وببرائتها المعهودة
هو أنا كنت عملت ايه يعنى يا أحمد
والله كنت بكلم هالة وهى بتحكيلى على عمر وهو بيشترى لها فستان الفرح
ارتاح قلبه حين حدثته وهى ولم تغضب منه
ظهر العبث فى عينيه وهو يسألها بمراوغه حتى تسترسل معه فى الحديث
وهو عمر عمل ايه بقى مع هالة
اندفعت هى بالكلام
اسكت يا مستر ده طلع قليل الأدب زيگ يا مس
وضعت يدها سريعا على فمها حين أدركت ما تفوهت به بحماقة
اشتعل وجهها بحمرة الخجل حين اقترب أحمد وهو يمسك بخصلات شعرها وهو ينظر لها وعيناه تفيض بالعشق لتلك المج.نونة
زى ايه يا قلب المستر تلعثمت فى الحديث جين أدركت مدى تسرعها فى الحديث لتقع فى شباك ذاك الماكر لقد جذبها للحديث معه بعد أن عزمت على مقاطعته بسبب سوء ظنه بها ولكن كيف وذالك الماكر جعلها تحدثه وتنسى ما انتوت فعله به
مال هو على أذنها يهمس لها بكلمات الإعتذار والأسف
تدللت عليه وهمت أن تقوم من فوق الفراش وهى تهمس له برضو زعلانة منك يا مستر
جذبها إلى صدره وضمها بشوق لا يخمد لها وهو ينظر لها بأعين راغبه بها
اراضيك انا يا قلب المستر اختفى غضبها منه كما اختفت غيرته فى صفاء بحر عشقهم
............
تقلب على فراشه للمره التى لا يتذكرها فكلام ذالك الحقير عن أخته وعن جواد يحرق قلبه
يثق فى أخته وفى جواد حتى ان جواد لم يتحمل هذا الاتهام الغادر عن
Flash back
نفض فارس يد جواد عنه بعد أن هم يهرب من أمام على وجواد بعد ان افترى على علا وجواد امام على
نظر على لجواد وهو يتحدث بغضب
جواد ايه الكلام اللى فارس بيقوله ده
اجابه جواد سريعا
اوعى اوعى يا على تصدق الحقير ده
اختك طول عمرها الناس بتحلف بأخلاقها
وعمرها ما كان بينى وبينها حاجه
ثم أخذ نفسا واطلقه قبل أن يسترسل
منكرش أنى كنت بحبها وعاوز ارتبط بها
بس اول ما عرفت أنها عاوزه فارس انسحبت وسافرت
والله ده اللى حصل يا على
Back
وجد يدها الحنونه تنتشله من زحام افكاره وهى تحتضن وجهه بين يديه وتهمس له
مالك يا حبيبى فيك ايه
نظر لها بعيون سكنتها الحيره وهو يفيض بمكنون صدره وما جعل النوم جافا عينيه
بعد أن انتهى من سرد ماحدث هتفت وفاء
لاء ياعلى
مستحيل وفاء تكون كدا ولا جواد اوعى الشيطان اللى اسمه فارس ده كلامه يغير موقفك من ناحية اختك
بجد يا وفاء سألها على
بلهفه
حدثته مؤكده على كلامها
اكيد يا حبيبى وبكره تشوف بس أهم حاجه متزعلش أختك وان شاء الله كله خير
كم كانت كلماتها مطمئنه له طبطبت على قلبه وهدأته
نظر لها بعشق وهو يهمس لها
ربنا يخليك ليا يا حبيبتى
ويخليك ليا يا قلبى
قبلت طرف شف،تاه همت للنوم جذبها إليه وهو يهمس لها بجانب أذنها هو ينفع تنامى بعد البوسه دى قبل أن تستوعب كلماته انقض على شفت،يها بق،بله شغ،وفه انتهت وهي بين يديه يسبحا معا فى بحر عش،قهما
#البارت الثالث عشر
استيقظت مبكرا بنشاط وحيوية تعد له طعام الإفطار وهى تدندن إحدى الأغاني الرومانسية التى تعشقها
استيقظ احمد على صوتها الصبوح الذى يعشقه تسلل بهدوء ليصل اليها أحاط خصرها بيديه من الخلف
شهقت بخوف حين التفت يد أحمد حولها
هتفت بدلال اذاب قلبه
اخص عليك يا أحمد خضتنى
أجابها بوله
ياقلب أحمد اللى هيجراله حاجه على ايدك يا قلبى
بعد الشر عليك يا حبيبى
خايفه عليا يا ديجا إجابته بحب
وان مخفتش عليك يا حبيبى اخاف على مين انت حبيبى وجوزى وكل دنيتى لم يستطع أن يتحمل كل هذا الدلال والحب منها أطبق على شفتيها يقبلها ببطىء قبله شغوفه بها ولها هى
ابتعد عنها وهو يتحدث بأنفاس عاشقه
بحبك يا ديجاااا
هتفت بمرح
بموت فيك يا مستر
ويلا بقى علشان تفطر ومتتأخرش على المدرسة وأنا كمان متأخرش على هالة
على ذكرها اسم هالة جاء صورة عمر إلى ذهنه ولكنه نفض عنه غيرته فهم ذاهبون إلى حفل حناء هالة وغدا الزفاف لا داعى للغيره أحمد هكذا حدث نفسه
.............................
على يا على
قوم يا كسلان بقى
تململ فى نومه بكسل وهو يستمع إلى صوتها الجميل حبيبة قلبه
فتح عينيه وأثار النوم بهما وهو يحدثها بصوت متحشرج من أثر النعاس
وفاء يا قلبى بتصحينى بدرى كدا ليه ثم نظر لها بشقاوة وهو يغمز لها بعينه وهو يقول
وبعدين انتِ مصبحتيش عليا
هتفت هى بغنج اذاب قلبه
أصبح اي يا علوه كدا هنتأخر عندنا حنه وفرح
قلب علوه اللى دايب فيك يا قلبى
جذبها لتقع فوق صدره ضمها اليه بقوه وهو يهمس لها بجانب أذنها همس جعلها تذوب بين يديه
انا بقى مش هقوم من هنا يا قلب العلوه الا أما أصبح
وقبل أن تعترض ذاب اعتراضها بين شفتيه الخبيرة يرتوى من حبها الذى لا ينضب ابدا
..................
جلس طوال الليل لم يغمض له جفن طوال الليل ذلك الندل تجرأ واتهمه واتهم عفيفة القلب بتلك التهم
انها على علاقه به وتريد
أن تنهى زواجها لانه عاد
سيعلم وأول من سيعلم منها هى اخته أو ذلك الن.دل المسمى بزوجها
لكن كيف كيف
هنا أنارت الفكرة فى عقله هو مبرمج ولما لا يستغل قدراته فى معرفة الحقيقة
.........................
كانت ليلة الحناء ولا اجمل منها قضتها هالة بفرحة كبيره بين أهلها واصدقائها
وجدت من يجذبها من يدها وهى تتراقص على نغمات الموسيقي وتتمايل بقدها الرشيق وشعرها البنى يتمايل معها
ظنت أن من يجذبها خديجة
ولكنها عندما نظرت وجدته حبيب القلب هتفت هى بسعادة
عمر
جذبها من يدها وأكمل معها رقصتها على اغنية المهرجانات التى اش.علت الحناء برقص الفتيات ورقص هالة بين يدى عمر
مال على أذنها وهمس لها بوقاحة لاقت عليه
ايه الرقص الحلو ده يا لولو والله انت ِ بترقصى احسن من صافيناز
هترقصي ليا يالولو
اشتعل وجهها بحمرة الخجل منه وهى تهتف به
عمر احترم نفسك
الله ما انا محترم اهو وهو انا بعمل ايه غير الإحترام بس بعد النهارده موعدكش بالااإحترام يا لولو
ضربته بقبضة يدها الصغيرة على صدره وهى تزجره بمرح احترم نفسك وبعدين ايه اللى جابك
جاى علشان اوديك أنا الفندق اللى هتباتى فيه انتي وخديجة عشان بكرة والبيوتي سنتر هتبقي عندكوا من بدري
نظرت له باعتراض
بس أحمد هو اللى هيودينا
لاءانا اللى هوديكم وهقول لخديجة تقول لأحمد
وهل سيوافق ذلك الغيور؟؟؟
ما أن سمع ذلك الغيور هذا الإقتراح من عمر الا وخرجت ني.ران غيرته من عينيه زمجر بإعتراض
وايه بقى يا عمر اللى خلاك تيجى ما كدا كدا الفرح بكره ولا هى تلاكيك
اجابه عمر بمرحه المعتاد
ايوه بصراحه تلاكيك خليك جدع بقى يا مستر
فيها ايه أما اوصلهم انا
لاء
أجابه احمد بغيظ
اللح عليه عمر طب وحيات خديجة
نظر له بغضب وحدثه من بين أسنانه متجبش سيرة مراتى وخلاص هنوصلهم انا وانت واتفضينا بقى
قفز عمر من الفرحه واحتضن احمد وهو يهتف
يعيش أجمل مستر
.................
انتهت الحنه وأوصل أحمد وعمر هاله وخديجة إلى ذلك الفندق القريب من قاعة الزفاف وعاد أحمد مع ساعات الفجر الأولى إلى البلد
حين دلف الى حديقة منزله وجد من ينتظره عند باب بيته
هتف بدهشة
فارس ايه اللى موقفك كدا
اجابه فارس بصوت منكسر ماكر
مستنيك يا أحمد
هتف أحمد ليه خير
مستنيك تصالحنى على علا فيه سوء تفاهم بينا وعلى مكبر المشكلة معايا
استدرجه احمد فى الحديث حتى يرى أن كان سيصدق الحديث أم لا فهو على علم بالمشكلة ولكنه لم يلتقى ب على ولا يعلم ماذا فعل بفارس ولكن اثار لكمة على ظاهرة على وجه فارس
ها يا فارس على عمل ايه وانت عملت ايه مع علا
اجابه كاذبا
ابدا فيه مشكله بينى وبين علا علي أتدخل فيها وحلف ليطلقها منى ويخرب بيتى وهو اي مشكله بين اتنين يبقى حلها الطلاق يا أحمد
أجابه احمد بمكر
لاء يا فارس بس انت متأكد انها مشكله عادية
أجابه موكدا بكذب
اه طبعا
نظر احمد فى عينين فارس بقوه وصاح فيه بغضب
ولما هى مشكله عاديه بتمد ايدك على أختى ليه يا فارس وكمان مش أول مره دا كذا مرة
ثم أكمل بتهديد لذلك الفارس الجبان
يا بجحتك يا اخى يعنى ن.دل وك.داب
هتف فارس بإنكسار مصطنع يحاول بأقصى جهده العودة لعلا حتى لا يطرد من جنة الحاج محمد نور الدين
اخر مره والله يا أحمد هحطها على راسى وفي عنيه
أجابه أحمد
ولا اخر ولا اول
انا هسأل اختى وأخويا وأبويا كمان ونشوف قرار أختى ايه واحنا معاها
وعدينى لو سمحت ومشوفش وشك لغاية ما أشوف رأيها ايه
تركه وانصرف وهو يكز على أسنانه من الحقد والغضب من تلك العائلة التى دائما تعامله بإستعلاء او كما هو يري ذلك من وجه نظره ومن قلبه الأسود والحقود
و نفسه المريضه وهو يتوعد احمد بفضيحة له ولزوجته المصون
.................
لاء يا وفاء مش راحه أفراح
كان هذا صوت علا التى اعترضت على حديث وفاء وهى تصر عليها أن تحضر فرح هالة معها
لاء ليه يا لوله والله هنتبسط وبعدين خديجة هتزعل وكمان انتى هتغيرى جو بدل الحبسة دى
لم تتطرق وفاء إلى غياب فارس عن البيت حتى لا تحزن علا أو تظهر لها انها تعلم بالمشكلة
ها قولتى ايه يا لوله
اخيرا رضخت علا إلى رغبة وفاء وقالت
خلاص يا وفاء بس بشرط
ايه هو
ان احنا نرجع على طول بعد الفرح
قفزت وفاء من الفرحة وهى تهتف بمرح اكيد هنرجع امال هنبات مع هالة وعمر انفجرت الفتيات من الضحك على حديث وفاء
.............
وقف ينتظرها أسفل ذلك السلم وعيناه تنتظرها بشوق واخيرا هل قمره وهو فى أجمل صورته هالة وهى هالهة من القمر بثوبها الابيض الذى احتضن جسدها بتناغم بينهم جميل وكأنها أميرة خرجت للتو من كتاب الاساطير لتزف إليه
تقدم إليها حين سلمها ابوها له وهو يوصيه بها خير
وقف أمامها مأخوذ بجمالها رفع عن وجهها طرحتها وطبع قبله شغوفه مطمأنه على جبهتها وهو يهمس لها
مبروك عليا أنا مبروك يا قلبى اخيرا يا هالة
نظرت له بأعين عاشقه وهى تهمس له بصوتها الناعم
الله يبارك فيك يا عمر
..............
تسلل فارس بذلك الكوب من العصير الذى اذاب فيه حبوب هلوسة
أعطاه لذلك النادل وهو يتفق معه بصوت مملوء بالغل
ها عرفت هتعمل ايه يا وليد
أجابه وليد بتأكيد بعد أن أعطاه فارس حفنه من الأموال حتى يعطى ذلك العصير لخديجة
حتى يتغير حالها وتتصرف بشكل غير لائق أمام أهلها وأهله
قال بفحيح ابقى ورينى بقى هتعمل ايه مع ست الحسن والجمال وهى بتطوح فى الفرح ثم أطلق ضحكه شريرة شامتا فى أحمد
ذهب هذا النادل وليد صوب خديجة التى كانت ترقص مع هالة وما أن انتهت الرقصه حتى وقفت تضحك وتلهو مع هالة وهى تعبث معها فى الحديث
اجمدى يا لولو الليلة
ثم غمزت لها
جاء وليد أمام خديجة بأكواب العصير وهو يبتسم عصير يا هانم أعطاها كوب العصير الذى حدده له فارس وانصرف وقبل أن ترتشف منه قطره أخذته هاله منها وهى تقول بتوتر
هاتى العصير ده يا ديجا أصلى حاسة إن انى هيجرالى حاجة كل ما افتكر كلام عمر قليل الادب دا
انفجرت خديجة وهى تضحك على تصرفها وشربها العصير دفعه واحدة من شدة توترها
انتهى الزفاف صعد عمر وهاله الجناح الذى حجزه عمر ليقضو فيه ليلة زفافهم
همت خديجة لتخرج برفقة وفاء وعلا جذبها احمد وهو يهمس لها بعبث
على فين يا قمر احنا كمان هنبات هنا أنا حجزت جناح لنا إحنا كمان يا قمر
اخذها وصعدو الغرفة المجاورة لغرفة هاله وعمر لمحمهم عمر قبل أن يدخل إلى غرفتة فقال لهم غامزا إيه ده يا مستر احنا هنغير ولا ايه
اشاح احمد بوجهه عنه وهو يقول بنفس المزاح
وهغير ليه يا حبيبى سد النهاردة انت بس
دلف أحمد وخديجة إلى غرفتهما
احتضنها احمد بحب وقبلها بلهفه وكأنها هى العروس
كان حال عمر وهاله مختلف عن حال خديجة وأحمد
ما أن دلفو إلى غرفتهم شعرت هالة أن بها شئ غريب دوار أصاب رأسها ولم تعد تعى ماذا تفعل
همس لها عمر برغبة
ايه رأيك تغيرى هدومك جوا هنا وانا هستناكى
آومت له ولم تمر الا لحظات وسمع صوت ضحكاتها الهستيرية دلف بسرعة إلى الغرفة وما رأه جعله كالصنم فى مكانه كل ما فعله هى تلك الصرخه التى خرجت منه هااااااااااااالة انزلى يا مجنونه احنا فى الدور العاشر ..؟...
انتهى البارت
يتبع
حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله من هنا