رواية مقيد بأكاذيبها بقلم هدير نور الفصل التاسع حصريًا

#الجزء_الاول_الفصل_التاسع
#مقيد_بأكاذيبها❤☘️
ملحوظة:الفصل كبير هينزل على جزئين الفيس مش راضي ينزله كامل رابط الجزء التانى هتلقوه ف اخر الفصل تحت
          ................. 

انتهي راجح من ارتداء ملابسه ثم اتجه الي الطاولة التي بجانب الفراش يفتح درجها حتي يأخذ محفظته و الاموال التي يحتفظ بها داخل الدرج لكن لفت انتباهه تلك العبوة الصغيرة الملقية بزواية الدرج لكنه لم يهتم بها كثيراً معتقداً انها شئ من اشياء صدفة التى تملئ بها كل مكان بالشقة..

تناول المال الذى كان يجمعه من اجل سداد الجمعية التي دخل بها مؤخراً حتي يستطيع الزواج بامواله الخاصة دون ان يضطر الي اخذ المال من والده... 

اخء يعده لكنه وجده ناقصاً خمسمائة جنية.. شك انه قد قام بعدهم بشكل خاطئ.. لذا قام بعدهم اكثر من مرة ليجدهم بكل مرة بالفعل ناقصين تلك الخمسمائة جنية قطب حاجبيه محاولاً التذكر اذا اخذ منهم شئ لكنه هز رأسه فهو قد وضعهم منذ يومين بيده حيث كان مرتاحاً انه اكمل قسط الجمعية فأين قد ذهبت تلك ال٥٠٠جنية... 

وردت بعقله ذكرى الألف الجنية التي سرقتها منه صدفة من قبل بذاك اليوم الذي اتهمته به انه قام بالتحرش بها امام والده... 
فيمكن ايضاً هي من قامت بسرقة تلك ال ٥٠٠ جنية... 

لكنه هز رأسه بقوة رافضاً تلك الفكرة فيمكن انه قام بصرفها دون ان يلاحظ.. لذا سيقوم بوضع تلك ال٥٠٠ جنيه من مرتبه و يكمل المبلغ بعد يومين عندما يقبض مرتبه الشهرى لذا سوف يقوم بالاتصال بصاحب الجمعية و يطلب منه ان ينتظر يومين حتي يسدد له المبلغ بالكامل.. 

لوي فمه بسخرية فور تخيله ما سيحدث اذا علم الناس ان راجح الراوي لا يمتلك بجيبه خمسمائة جنيه سيظنونه مجنوناً فالجميع يعتقد بانه يملك اموالاً كثيرة لا طائل لها... 
فهو من يدير الوكالة و جميع المتاجر التابعة لهم و المسئول عن كل العمل..
لا يعلمون انه لا يملك سوا مرتبه الشهري الذي لا يتعدا الثلاث الاف جنية... الذي يقبضه من الحسابات مثله مثل اي موظف اخر بالوكالة... 

كما ان الجميع يتحدث عن ان كل تلك الافرع و المتاجر تعد ملكه فهو من قام بتكبير و توسيع عمل والده و جعله على ما هو عليه الان... 

فقد كان بالسابعة عشر عندما بدأ بالعمل بمتجر والده الصغير المتواضع لبيع الاجهزة الكهربائية المستعملة و بعد فترة ما ان اصبح راجح بالغاً ترك له والده المتجر يديره بمعرفته و في اقل من سنة حول راجح بزكاءه و مهارته.. المتجر الصغير الي اكبر متجر لبيع افخم الادوات المنزلية الحديثة المحلية الصنع و المستوردة.. 

ظل يعمل و يجتهد حتي جعل لمتجره سبعة افرع منتشرة بانحاء جمهورية مصر... 
و رغم كل هذا لا يملك سوا سيارته و شقته هذه حيث قام بشرائهم بماله الخاص... 
لكن الناس لا تعلم كل هذا هما يرون المظاهر فقط... 

خرج من افكاره تلك ينظر الي الاموال التي بيده محاولاً ان يتذكر اين انفق ذلك المبلغ لكنه زفر بعجز واضعاً المال بجيبه قبل ان يلتف و يخرج من الغرفة.... 

   ༺༺༺༺༻༻༻༻

ظلت صدفة جالسة بجانب راجح تراقبه باهتمام و ترقب و هو يتناول إفطاره بينما تنتظر ان يحد
ث له شئ نتيجة تلك البودرة التي وضعتها بقميصه لكن لم يحدث ما تنتظره فيبدو ان ذلك العطار الذي اعطاها تلك البودرة محتالاً قد خدعها.. 
زفرت بحنق عندما رأته يتناول كوب الشاي الخاص به و الاسترخاء ظاهر عليه همست بصوت منخفض يملئه الغيظ تحدث نفسها مصوبة نحوه نظرات قاتلة سامة
=اللهي تزور يا بعيد... 

وضع راجح الكوب من يده عندما لاحظ نظراتها تلك بينما 
تحرك شفتيها بكلمات غير مسموعة
=بتبرطمى بتقولى ايه...؟ 

عقدت ذراعيها فوق صدرها بعصبيه و عى تتأفف بحنق 
=مبرطمش...

وقف بهدوء يعدل من ملابسه استعدادً لذهابه مغمغماً بنبرة صارمة
=طيب افردي بوزك ده... احسنلك... 

رفعت وجهها اليه مرغمة شفتيها علي الانفراج و رسم ابتسامة واسعة متشنجة مغمغمة بسماجة
=اهووو.... 

مر من جانبها واضعاً يده فوق شعرها يفركه بحركات مغيظة مشعثاً اياه...دفعت يده بعيداً و هي تهمهم بكلمات حانقة مما جعله يبتسم و هو يتجه للباب مغادراً.... 

بعد مرور ربع ساعة.... 

ركضت صدفة تفتح باب الشقة الذي كان يطرق احدهم عليه طرقات متتالية عنيفة و هي تهتف بصوت مرتفع
=طيب... طيب ياللي علي الباب جاتك خبطة في ايدك ايه الدنيا اتهدت.......

لكنها ابتلعت باقي جملتها شاهقة بقوة متراجعة للخلف فور ان فتحت الباب و رأت راجح يندفع للداخل هاتفاً بغضب بينما يديه تحك انحاء جسده بحركات شبه هستيرية
=ايه ساعة علشان تفتحي.... 

وقفت صامتة لم تستطع اجابته حيث كانت متجمدة بمكانها تشاهده باعين متسعة بالصدمة بينما يحك انحاء جسده ملتفاً حول نفسه محاولاً الوصول الي ظهره ليطلق لعنة حادة عندما فشل...

تنحنحت مغمغمة بصوت جعلته طبيعي قدر الإمكان متصنعة عدم فهم ما يحدث له بينما تحاول السيطرة علي موجة الضحك المتصاعدة بداخلها 
=في ايه مالك...؟! 

اجابها بصوت مختنق نافذ الصبر بينما لا يزال يحاول الوصول الي ظهره لكي يحكه 
=ضهرى... في حاجة بتقرص فيه مش عارف ايه اللي حصلي فجأة... 

ليكمل وهو يجذبها من ذراعها نحوه بينما يستدير مشيراً الى ظهره 
=اهرشى... 

كتمت صدفة ضحكتها بينما تضع يدها اسفل قميصه تحك له ظهره برفق باظافرها... 

لكنه تحرك بعدم صبر هاتفاً بحدة
=اهرشى حلو يا صدفة.... 

زادت من حكها لظهره هاتفة بحدة
=اهوووو

لكنه اندفع للامام بعيداً عنها و يغمغم بحدة و نفاذ صبر
= لا اوعى..مش قادر
  
انهي كلماته تلك مطلقاً لعنة حادة و هو يسرع بنزع قميصه و يركض بخطوات متعثرة نحو الحمام الذي اغلق بابه بعنف.. 

وقفت صدفة تحاول السيطرة علي نفسها حتي لا تكشف امرها لكنها لم تستطع لتنفجر ضاحكة فور ان وصل الي مسمعها صوت شئ ثقيل يسقط علي ارضية الحمام ثم تبعها صراخات ولعنات راجح الحادة الغاضبة التي هزت ارجاء المكان..

بعد مرور نصف ساعة... 

كانت جالسة علي احدي المقاعد بغرفة النوم عندما شاهدته يخرج اخيراً من الحمام عاري الصدر لا يرتدي سوا شورت اسود قصير
شهقت بصوت منخفض بينما شحب وجهها عندما استدار و رأت ظهره الملتهب الذي كان بلون الدماء...
شعرت بالذنب يغرز انيابه الحادة بقلبها فور ادراكها انها من تسببت له بهذا فهي لم تكن تقصد ايذاءه فقد كانت فقط ترغب ان تتسبب له ببعض الحكه انتقاماً لما فعله بها...
انحبست انفاسها داخل صدرها كما لو ان المكان يطبق جدرانه من حولها و هي تراقبه يتمدد علي بطنه فوق الفراش دافناً وجهه المرتسم عليه الالم بالوسادة...

تحركت مغادرة الغرفة حتي تحضر له خلطة من الاعشاب قد تعلمتها من جدتها حتي تهدأ من التهاب ظهره فقد كانت جدتها تصنعها لها عندما كانت صغيرة فقد كان يوجد امام منزل جدتها بالارياف حقل ملئ بعشب العفريت و الذي يصنع منه تلك البودرة التي ابتاعتها من العطار.. 
كانت و هي طفلة تحب اللعب بذاك الحقل الملئ بذلك العشب رغم تحذير جدتها لها مما كان يتسبب لها بالحكه و الالتهاب بجسدها لكن كانت تلك الخلطة كانت كالسحر تعالج الالتهاب في دقائق قليلة.. 

   ༺༺༺༺༻༻༻༻

كان راجح يدفن وجهه بالوسادة محاولاً تحمل الألم الذي يعصف بظهره فهو لا يعلم ما اصابه فجأة فقد كان في طريقه الي العمل يقود سيارته بهدوء عندما اصابته تلك الحكة و التي جعلته كالمجنون يحك انحاء جسده مما جعله يلتف و يعود الي المنزل مرة اخري حتي لايفضح نفسه امام عماله او زبائنه..
فاذا كان شاهده اي شخص و هو بحالته تلك لكان انتشر الامر بين الناس و اصبح محل للسخرية بينهم... 

انتفض جسده بمفاجأة عندما شعر بشئ بارد يلمس ظهره استدار ليجد صدفة جالسة بجانبه علي طرف الفراش ممسكة بيدها صحن صغير بينما الارتباك و التردد ظاهر عليها... 

غمغم باقتطاب مشيراً الي الصحن الذي بيدها. 
=ايه اللي في ايدك ده...؟!

اجابته بصوت لاهث بينما تبتلع لعابها بارتباك واضح
=دي خلطة هتهدي الالتهاب في ظهرك... 
لتكمل سريعاً و هي تنهض علي قدميها شاعرة بالحرج عندما اخذ ينظر اليها باعين تلتمع بالشك
=لو مش عايز خلاص براحتك..... 

اسرع بالامساك بيدها معيداً اياها للجلوس مرة اخري بجانبه قائلاً بحزم بينما يدفن وجهه بالوسادة مرة اخري و هو يحاول بصعوبة السيطرة علي الدماء التي تعصف بداخله عندما تخيل فقط يدها تمر فوق جسده
=اعملي اللي عايزاه.... 

اومأت بصمت واضعة من الخليط علي ظهره ثم بدأت يدها المرتجفة تدلك ظهره برفق بينما تحبس انفاسها عندما شعرت بتيار كهربائي يمر بجسدها فور ملامستها لجلد ظهره الساخن تحت يديها تنفست بعمق محاولة التركيز علي ما تفعله حتي لا تفضح نفسها امامه.. 

بينما كان هو مستلقياً و هو يقبض علي فكيه بقوة محاولاً تمالك نفسه حتي لا يجذبها اسفله و ينالها كما يرغب ويشتهي فالشعور بيدها تمر علي جسده اسوء انواع العقاب التي تعرض لها...فقد كانت زوجته ملكه لكن في ذات الوقت لا يستطيع لمسها كما يرغب... 

غمغمت صدفة بصوت لاهث و هي لازالت تدلك ظهره الذي بدأ احتقانه يقل كثيراً... 
=حاسس انك احسن مش كده... 

اجابها بهدوء بينما يدفن رأسه بالوسادة اكثر فقد كانت حقاً تلك الخلطة قد خففت كثيراً من الم ظهره
=الخلطة دى سحر فعلاً.... 

ابتسمت مغمغة بعفوية و هى مستمرة بتدليك ظهره
=كنت عارفة ان مفيش حاجة هتضيع مفعول بودرة العفريت غيرها اصل............ 

ابتلعت باقي جملتها منتفضة واقفة مبتعدة عنه فور ادراكها ذلة لسانها الاحمق ادارت ظهرها له لاطمة بيدها علي خدها و هي تهمس برعب... 
=احيييه عليا و على غبائى..... 

استدارت مبتعدة تتجه بخطوات مسرعة نحو خارج الغرفة و هي تغمغم بتلعثم بينما تدعو الله الا يكون انتبه الي ما تفوهت به 
=هروح .. هروح اشوف الباب باين بيخبط... 

لكنها اطلقت صرخة فازعة عندما شعرت بيده تقبض علي ذراعها بقسوة من الخلف مديراً اياها نحوه ليصطدم جسدها بصدره العضلى العارى حيث كان يقف خلفها مباشرة مزمجراً بشراسة جعلت الدماء تجف بعروقها
=قولتيلي بودرة عفريت.... 

ظلت تتطلع اليها عدة لحظات برعب قبل ان تنطق اخيراً بصوت مكتوم متلعثم و هى تقطب حاجبيها بينما تتصنع عدم الفهم
=بودرة عفريت ايه..؟!!

قربها منه اكثر محاوطاً خصرها بذراعه لتصبح محاصرة بين ذراعيه اخفض رأسه مزمجراً بقسوة بجانب اذنها
=متستعبطيش.... 

ليكمل و هو يجذبها اكثر نحوه مزمجراً باذنها بصوت حاد لاذع
=يعني انتي حطتيلي بودرة عفريت في هدومي كنت عايزة تفضحيني قدام الناس في الوكاله مش كده... 

حدقت فى وجهه بخوف من لهيب الغضب الذى يلتمع بعينه هزت رأسها هامسة بتلعثم بينما تضع يدها فوق صدره العاري محاولو دفعه بعيداً و لازالت تتصنع عدم الفهم
=مش فاهمة...حاجة 

شدد من ذراعيه التي تلتف حول خصرها بقوة حتى تأوهت متألمة بصوت منخفض لم يثير به الشفقة ليزيد من اعتصاره لخصرها اكثر وهو يتمتم بصوت قاسى حاد
=مخبيه فين البودرة... 

هزت رأسها برعب بينما اتجهت عينيها تلقائياً نحو درج الطاولة التي تخبئ بها العبوة شاعرة بالرعب يشل اطرافها فور تذكرها انها نست ان تنقلها من مكانها و تعيد تخبئتها بحقيبتها مرة اخري...

ارتسمت ابتسامة ادراك علي شفتيه بينما تتبع عينيه اتجاه نظراتها التى تسلطت على الطاولة التى بجانب الفراش.. 
ليتذكر على الفور تلك العبوة التي رأها بجانب المال قبل ذهابه للعمل صباحاً... 

ابتعد عنها متجهاً نحو الطاولة يفتح الدرج ليجد العبوة البيضاء لازالت بمكانها رفعها امام وجه صدفة الشاحب و عينيها المتسعة المليئة بالارتباك
=اومال دي ايه...؟؟ 

همست كاذبة بصوت منخفض مرتجف و قد اخذت ضربات قلبها تزداد من شدة الخوف
=دي.. دي.. بودرة كنت جيباها من العطار لجسمي علشان....... 
لكنها ابتلعت باقي جملتها متخذة عدة خطوات الي الخلف عندما وجدته يقترب منها بخطوات متكاسلة بطيئة لكنها تجمدت بمكانها عندما شعرت بالحائط يضرب ظهرها من الخلف مما جعلها محاصرة بينه و بين جسد راجح الصلب الذي اصبح امامها مباشرة احاط خصرها بذراعه جاذباً اياها اليه مخفضاً رأسه نحوها مقرباً شفتيه من اذنها يهمس لها بصوت اجش
=قولتيلي بودرة لجسمك.... 

هزت رأسها بالايجاب بينما عينيها المتسعةةالممتلئة بالارتباك و الخوف مسطلة على وجهه الوسيم ...لكن تصلب جسدها عندما قام فجأة بوضع العبوة داخل ظهرها و قام بافراغ كامل محتوياتها لتصيب البودرة كتفيها و ظهرها مما جعلها تصرخ فازعة و قد تسلل الرعب بداخلها فور ادراكها ما فعله هتفت بينما تضربه بصدره محاولة جعله يقوم بتحريرها
=اوعى انت بتعمل ايه... اوعى

اجابها ببرود بينما يتراجع للخلف مبتعداً عنها بعد ان نفذ مراده
= دلوقتي بقى هنعرف اذا كانت فعلاً بودرة لجسمك.... 

ليكمل و هو يضغط على حروف كلماته بقسوة
= و لا بودرة عفريت.... 

التفت بخطوات مسرعة محاولة الوصول الي الحمام حتي تنزع ملابسها تلك و تستحم سريعاً قبل ان يبدأ مفعول تلك البودرة وو يتم فضح امرها امامه....
لكن و لصدمتها شاهدت راجح و هو يسرع قبلها نحو الحمام و قد ادرك نيتها مغلقاً بابه بالمفتاح ثم اتجه نحو باب الغرفة اغلقه هو الاخر بالمفتاح... 
مغمغماً بسخرية بينما يتجه نحو خازنة الملابس يغلق ابوابها بالمفتاح.. 
=انسي.... العبي غيرها مش هتتحركي من قدامي هنا الا لما اعرف دي بودرة ايه...

ابتلعت صدفة بصعوبة الغصة التي تشكلت بحلقها قبل ان تجلس بجسد متصلب علي المقعد تعقد ذراعيها حول جسدها داعية الله الا يتأثر جسدها بتلك البودرة...
و الا سينتهى امرها... 

شاهدته بينما يتجه نحو الفراش و يستلقي علية باسترخاء عاقداً ذراعيه اسفل رأسه بينما عينيه مسلطة عليها يراقب ادق حركاتها مما جعلها تضغط بيدها علي ذراعها بقوة غارزة اسنانها بشفتيها عندما شعرت بجسدها يبدأ يحكها لكنها حاولت التماسك حتي لا تفضح امرها امامه ظلت علي حالتها تلك عدة دقائق لكنها انتفضت واقفة و هي تصرخ بألم عندما اصبحت الحكة بجسدها لا تطاق اخذت تحك انحاء جسدها بحركات عنيفة شبه هستيرية و هي تطلب منه ان يفتح لها باب الحمام لكنه ظل مكانه يتطلع اليه ببرود مما جعلها تركض نحو الحمام محاولة فتحه تهز مقبضة بقوة حتى وصل بها اليأس الي ضربه بكتفها كما تشاهد بالافلام حتى تفتحه لكنه لم يستجيب لها... 

ابتعدت عن الباب و هي تحك جسدها بقوة حتى كادت ان تمزقه مما جعلها تطلق صرخة محبطة نازعة عنها عبائتها الممتلئة بتلك البودرة لتصبح بقميصها الداخلي و قد اصبحت بحالة جنونية تحك انحاء جسدها بجنون.. 

انتفض راجح جالساً فور ان رأها تنزع عبائتها تلك و تقف امامه بقميصها الداخلي القصير هذا 
التمعت عينيه علي الفور بالرغبة التى اشتعلت كالنيران بانحاء جسده...

انحبست انفاسه داخل صدره و هو يمرر ببطئ عينيه التي اظلمت بالرغبة العاصفة علي جسدها بهذا القميص محكم التفصيل حول منحنياتها الرائعة.. 
حيث كان يبرز قوامها الذى كان اشبة بالساعة الرملية و الممتلئ بشكل جيد بكل الاماكن الصحيحة...
كما ابرز لونه الأسود الفحمى جمال بشرتها البيضاء المرمرية...

قبض على يديه بقوة محاولاً السيطرة على نفسه حتى لا يهجم عليها و ينالها كما يرغب...  

لكنه خرج من عاصفة رغبته تلك عندما رأها تنفجر باكية بشهقات ممزقة يأسة ليعلم انه قد اطال في تعذيبها نهض علي الفور متجهاً نحوها حاملاً اياها بين ذراعيه مما جعلها تصرخ معترضة وهي تضربه بيدها علي كتفه العاري لكنه لم يبالي بصراختها المعترضة او ضرباتها المتتالية لكتفه متجهاً بها نحو الحمام الذي فتح بابه...

دلف الي كابينة الاستحمام و هو لايزال يحملها بين ذراعيه...
انزلها ببطئ علي قدميها لتحاول علي الفور الفرار بينما تهتف بغضب دافعة اياه بقوة في صدره محاولة الخروج من باب الكابينة الذي خلفه
=بتعمل ايه...ابعد سيبني.....

لكنه اسرع باحاطة خصرها بذراعه حاملاً اياها منه و وضعها اسفل الدش الذي فتحه ليغرقها الماء علي الفور من رأسها لأخمص اصابعها..

دبَ الرعب اوصالها بينما مرت رجفه حادة من الخوف اسفل عمودها الفقري عندما رأت النظرة المظلمة المرتسمة داخل عينيه 

اخذت تلملم بيدها المرتجفة اطراف قميص محاولة ان تستر جسدها عن عينيه..
شاعرة بالنيران تحترق بخديها ترغب بان تنشق الارض وتختفي اسفلها من شدة الحرج هاتفة بحدة متصنعة الجرئة التي عكس تماماً الخوف الذي يسيطر عليها
=ايييه فى ايه بتبصلي كده ليه..؟ 

قرب شفتيه من اذنها يهمس لها بصوت اجش مثير
=بملي عيني من جمال المهلبية...اللي عايزة تتاكل اكل... 

انهي جملته تلك ممسكاً باحدي حاملات قميصها يحاول خفضه برفق عن كتفها منزلاً اياها ببطئ مما جعلها تصفعه فوق يده وهى تصرخ بذعر
=يا نهارك اسود و منيل انت بتعمل ايه...

اجابها بتسلية بينما يخفض و يمسك طرف قميصها يحاول رفعه لأعلي
=بساعدك.. 

دفعته بكامل قوتها لخارج كابينة الاستحمام وهي تصرخ بحدة
=اطلع برا... 
تركها راجح مبتعداً عنها مغمغماً بانفس لاهثة و عينيه تمر فوق جسدها بنظرات موحيه مما جعلها تحيط باضطراب جسدها بذراعيها محاولة اخفاءه 
=ماشى.. هخرج...
ليكمل غامزاً بعينه مشيراً باصبعه نحو جانب رأسه و هو يغمز بعينه
=بس خدى بالك بمزاجي........ 

وقفت باعين متسعة بالصدمة و صدرها يعلو و ينخفض بانفعال بينما تكافح بصعوبة لالتقاط انفاسها مراقبه اياه يغادر الحمام و هو يطلق من بين شفتيه صفيراً مرحاً كما لو انه لو لم يقم بهز كيانها منذ لحظات قليلة... 

   ༺༺༺༺༻༻༻༻

بوقت لاحق.....

كان راجح جالساً علي الفراش يقلب بهاتفه و هو يعدد داخل رأسه لما يجب عليه عدم اقتحام الحمام و حملها بين ذراعيه الى هذا الفراش ...
زفر بحدة محاولاً ان يبعد عن عقله صورتها بذلك القميص الذى كان سيتسبب له بأزمة قلبية.... 

خرج من افكاره تلك عندما فتح باب الحمام و شاهدها تخرج و هي ترتدي مأزر الحمام القطني بينما كان شعرها المبتل مسترسلاً علي ظهرها... 
راقبها باعين تلتمع بالاهتمام و الرغبة و هى تتجه نحو الخازنة لكى تخرج ملابسها لكنه لاحظ انها تبعد باستمرار قماش المأزر عن كتفيها و عنقها بينما و جهها يتغضن بألم كما لو انها لا تتحمل ملامسة القماش علي جلدها.. 
نهض مقترباً منها ليلاحظ على الفور احمرار جلد عنقها الظاهر من مأزرها الفتحة المنخفضة.. 

شهقت بقوة عندما شعرت بذراعيه القوية تلتف حولها من الخلف قبل ان يحملها برفق متجهاً بها نحو الفراش مما جعلها تضربه بقبضتها بجانب عنقه وهى تهتف بخوف
=اوعى... نزلنى.... اوعى

لكنه تجاهلها و اخفضها برفق على الفراش مجلساً اياها فوقه ثم جلس خلفها غمغمت بحدة و هى تضربه بمرفقها من الخلف فى صدره الذى كان يواجه ظهرها محاولة جعله يحررها
=عايزة مني ايه تاني....
لتكمل بغضب و هى تتلملم بحدة محاولة النهوض
=مش كفاية اللي عملته فيا..حرقتلى بطنى بالشطة و دلوقتى حرقتلى جلدى اييه عايز تموتنى... 

غمغم باذنها بصوت منخفض و هو 
يدفعها بلطف في كتفيها معاودً اجالسها مرة اخري
=الواحد لو عنده ربع بجاحتك دى كان سلك في حياته... 

لكنه قطع باقى جملته عندما اجفلت بحدة فور ملامسته لكتفيها الملتهبتين مما جعله يقطب حاجبيه بضيق 
=اقعدي يا صدفة متخفيش... هحطلك من الخلطة علي كتفك و رقبتك... 

همست معترضة بينما تتمسك يدها بعنق مأزرها 
=مش هينفع.... 

قاطعها بهدوء بينما يخفض مأزرها من الخلف حتي ظهر له الجزء العلوي من كتفيها و خلف عنقها الملتهبين
=متخفيش امسكى الروب من قدام كويس..

ليكمل بسخرية يتخللها المرح محاولاً التخفيف من خوفها و اضطرابها
=بعدين سمعت انهم بيقولوا اني جوزك او حاجة شبه كده باين.. 

لم تجيبه صدفة حيث اشتعل وجهها خجلاً...ابتسم راجح فور ملاحظته لخجلها هذا بينما بدأ باخفض مأزرها من الخلف اكثر حتي ظهر له احتقان كتفيها الملتهبة و عنقها مما جعله يقطب بغضب من نفسه لما تسبب به لجلد جسدها حريرى الملمس.. 

اخذ من الخليط الذي بالصحن و بدأ بتدليك كتفيها و خلف عنقها حتي بدأ الاحتقان يخف اخفض رأسه مقرباً شفتيه من اذنها هامساً لها بصوت أجش بينما كامل جسده متشدداً بالرغبة
=احسن...؟! 

اومأت برأسها بالايجاب بصمت وهي تشعر بجسدها يشتعل اثر لمساته تلك لكنها اطلقت شهقة منخفضة عندما شعرت بشفتيه تمر برفق فوق كتفها و عنقها من الخلف قبل ان يديرها بين ذراعيه بلطف لتصبح بمواجهته دفن وجهه بحنايا عنقها مقبلاً حلقها و عنقها الابيض المرمري .. 

مما جعل الدماء تعصف بعروقها لكنها شهقت بقوه شاعرة بالصدمه تجتاحها عندما رفع رأسه عن عنقها بدون سابق انذار و تناول شفتيها في قبله حارة مشتعلة..هزتها رجفة قوية مرت بسائر جسدها عندما شعرت بملمس شفتيه فوق شفتيها 
زاد من ضغط شفتيه فوق شفتيها الناعمه بتملك حارق فاستجابت بشغف الي قبلته و كامل جسدها ينتفض باستجابة قوية مما جعله يعمق قبلته لها رفعت احدي ذراعيها واحاطت عنقه به بينما يدها الاخري تشبثت بقوة بعنق مأزرها حتي لا يسقط منفتحاً تسببت حركتها البسيطة تلك بجعل دقات قلب راجح تزداد بعنف حتي ظن بان قلبه سوف يغادر جسده بأي لحظة...

اضطر اخيراً الي فصل شفتيهم عندما شعر بحاجتهم الي الهواء.. ابتعد عنها و هو يلهث بانفس ثقيلة محتقنة بينما الدماء تقصف بأذنيه بجنون... 
تنفس بعمق محاولاً تهدئت نفسه قبل ان يعدل من وضع المأزر حول جسدها عاقداً أربطته جيداً حول خصرها... 

و عينيه مسلطة بشغف علي وجهها المنخفض المشتعل بالخجل مرر يده بحنان مبعداً للخلف خصلات شعرها المتناثرة علي عنقها..
انحني طابعاً بشفتيه علي عنقها قبله رقيقة قبل ان يجبر نفسه بصعوبة علي الابتعاد عنها و تركها متوجهاً نحو الحمام تاركاً اياها جالسة بجسد مرتجف و وجه مشتعل بحمرة الخجل... 
لكن لفت انتباهها الحقيبة البيضاء التى بجانب الفراش و التى لم تلاحظها من قبل غمغمت بصوت مرتجفة موقفة اياه
=راجح ايه الكيس ده...؟ 

التف راجح واقفاً بمدخل الحمام ينظر الى ما تشير اليه ضرب يده فوق جبينه قائلاً
=اها نسيت ده كيس فيه علب اللبن الرايب الفاضية اتلبخت امبارح فيكى و نسيت ارميها..
ليكمل وهو يدلف الى الحمام 
= معلش ارميه في الزبالة... 

ثم اغلق باب الحمام خلفه لتنهض صدفة متناولة الحقيبة تنظر بها لتجد عبوات حليب رائب فارغة و عبوة دوء صغيرة احتقن وجهها بشدة فور تأكدها ان الصور التى وردت بعقلها بالصباح كانت حقيقية و ليست خيال كما توقعت فراجح قد تركها لكى يأتى بدواء لها و ليس كما كانت تعتقد قد تركها تعانى دون ان يكترث بألمها 
اطلقت لعنة منخفضة على غبائها فلو كانت تذكرت هذا لم تكن وضعت له تلك البودرة فقد انتقمت منه ليس لانه جعلها تتناول تلك الشوربة بلا لأنها اعتقدت انه رأى بكائها وتألمها و لم يحاول مساعدتها... 
زفرت بغضب من نفسها و هى تأخذ الحقيبة الى حاوية النفايات قبل ان تعود الى الغرفة و تبدل ملابس و تستلقى علي الفراش سريعاً قبل خروج راجح من الحمام... 

   ༺༺༺༺༻༻༻༻

بعد مرور عدة دقائق.. 

خرج راجح من الحمام ليجد صدفة مستلقية علي الفراش نائمة بعد ان بدلت المأزر الذي كانت ترتديه الي عابئة فضفاضة للغاية باهته اللوان شبه باليه ذات مظهر بشع تغطيها من عنقها الي اصابع قدميها... واضعة فوق رأسها وسادة كبيرة تخبئ وجهها اسفلها.. 

ارتسمت ابتسامة بطيئة فوق شفتيه بينما يدرك انها تحاول تجنبه و قتل رغبته بها بارتداءها تلك الملابس البشعة..

لا تعلم بان نيران رغبته بها ستشتعل حتي و ان كانت ترتدي كيساً مصنوعاً من الخيش الشائك...و ليست مجرد عبائة فضاضة فحاجته لها لم تعد جسدياً فقط... 

استلقي بجانبها محيطاً خصرها بذراعه ليشعر بجسدها يتصلب بشدة تحت يده لكنه لم يبالي و جذبها نحوها متجاهلاً همهماتها العترضة و المختنقة الصادرة من اسفل الوسادة التي تضعها فوق رأسها... 

احتضنها بين ذراعيه نازعاً الوسادة التي تضعها فوق رأسها ملقياً اياها على الارض مما جعلها تصرخ وهي تدفعه بيديها في صدره محاوله ابعاده
=ابعد...... 

شدد من احتضانه لها دافناً وجهها بصدره الدافئ مغمغماً بجانب اذنها بصوت اجش خطير
=هتسكتي و تنامي... و لا هتفضلي تتنططى كده لحد ما اسمع كلام الشيطان اللي بيزن علي وداني... 

رفعت رأسها عن صدره بحدة هاتفة بحنق و غضب
=و سي الزفت الشيطان بقى بيزن علي ودانك بايه... 

وضع اصبعه فوق شفتيها المكتنزة ممرراً اياه ببطئ متلمساً اياها هامساً بصوت اجش بينما عينيه مسلطة برغبة عاصفة عليها
=بيقولي كُل المهلبية اللى بين ايدك... و بيني و بينك هموت و اكلها و ماسك نفسي بالعافية.... 

اطلقت شهقة منخفضة فور سماعها كلماته تلك لتسرع بدفن وجهها المشتعل بصدره مرة اخري.. 

شعرت بجسده يهتز كما لو كان يضحك قبل ان يحيط جسدها بذراعه مشدداً من احتضانه لها دافناً وجهه بشعرها بينما اخذت يده تمسد اعلى رأسها برفق.. 

همست بتردد و لازال وجهها مدفون بصدره
=راجح.... 
همهم مجيباً اياها بصوت منخفض.. 
وضعت يدها فوق ظهره العريض تمسده برفق وهى تغمغم بخجل
=مش عايزاك تزعل منى... انى حطتلك بودرة عفريت في هدومك... 

رفع راجح وجهها عن صدره برفق متأملاً اياها عدة لحظات بصمت قبل ان يغمغم بصوت اجش
=و انتى متزعلش منى انى خليتك تشربى الشوربة... انا كنت هخليكى تشربى معلقتين بس بس انتى اللى شربتيها كلها... 

ابتسمت صدفة هامسة بلطف و هى تشعر بالراحة انه لم يكن يقصد ايذائها
=مش زعلانة... 

بادلها ابتسامتها تلك طابعاً على شفتيها قبلة قصيرة مما جعلها تسرع بدفن وجهها بصدره مرة اخرى بخجل بينما شدد هو من احتضانه لها دافناً وجهه بشعرها بينما يده تمسد ظهرها برفق

اغلقت صدفة عينيها بقوة و لم تمر سوا عدة لحظات قليلة لتسمع صوت انفاسه المنتظمة لتدرك انه قد نام لتغلق عينيها هي الاخري وتغرق بالنوم متمتعة بدفئه الذي يحاوطها... 

   ༺༺༺༺༻༻༻༻

في مساء اليوم التالى.... 

كانوا جالسين بغرفة الاستقبال يشاهدون سوياً احدى الافلام العربية.... 

تركزت عينين راجح علي تلك الجالسة بالاريكة المجاورة له تشاهد الفيلم بكامل تركيزها و اهتمامها تصدر كل فترة تعليق بهمهمة منخفضة.. 

كان يتابع بشغف تعبيرات وجهها المتفاعلة بحماس مع كل مشهد من الفيلم حيث كانت مراقبته لها بالنسبه اليه امتع بكقير من متابعته لذلك الفيلم..

فقد كانت عفوية و تلقائية للغاية تتحدث بما يخطر على عقلها دون ان تفكر كثيراً عكس الكثير من النساء الذين يتصنعون كل شئ بحياتهم حتى يظهروا بمظهر الرقة و الدلال حتى يصلون الي ما يرغبون...

لكن صدفة ليست كذلك فهى تتعامل بطبيعتها العفوية فاحياناً يشعر انها امرأة بالغة ذات لسان سليط حاد يرغب وقتها بخنقها بيديه.. 
واحياناً اخرى يشعر انها ضعيفة كطفلة صغيرة تحتاج الى من يراعاها مما تثير بداخله غريزة الحماية راغباً باحتضانها و تطمئنتها... 

ارتسمت علي شفتيه ابتسامة واسعة عندما سمعها تهمهم بانفعال و عينيها مسلطة علي شاشة التلفاز بترقب و انفعال
=متدخليش...متدخليش... 
لتكمل بهمهة عصبية و هي تزفر بحنق
=يا بنت الهبلة مش قولتلك متدخليش... 

ضحك بصوت منخفض مستمتع مما جعلها تستدير اليه فور سماعها صوت ضحكته تلك مغمغمة بارتباك
=بتضحك علي ايه.....

اعتدل في جلسته متنحنحاً بحرج مشيراً الي التلفاز
=علي الفيلم طبعاً... 

عقدت حاجبيها قائلة بعدم فهم
=بتضحك ان البطلة دخلت بيت فيه واحد سفاح و هيقتلها.. 

تململ في جلسته لا يدرى بما يجيبها لكنه اسرع بالهتاف بانفعال و هو يشير نحو التلفاز
=الحقي... الحقي هيقتلها... 

التفت صدفة على الفور نحو التلفاز و هى تطلق شهقة فزع مركزة اهتمامها على الفيلم فور سماعها كلماته تلك مما جعله يبتسم على سذاجتها تلك.. 

اخرجه من افكار صوت رنين هاتفه الذى كان على الطاولة امامه التقاطه واجاب عليه بامتعاض عندما رأى اسم المتصل... 
سمعته صدفة بينما يتخدث الة العاتف لكنها لم تهتم... 
لكنها التفت اليه تتطلع اليه بفضول عندما سمعته يغمغم بحدة
=ياستى.. قولتلك مالوش لزوم تيجى... 

ليكمل بحنق و قد تغضن وجهه بغضب
=تحت البيت.!! طيب ماشى اطلعى

اغلق الهاتف هو يزفر بغضب قبل ان يلتف الي صدفة التى كانت تنطلع اليه بفضول قائلاً بينما ينهض
=صدفة غيرى هدومك.. في ضيوف طالعين..

نهضت مغمغمة بارتباك
=ضيوف مين...؟ 

اجابها بينما ينهض هو الاخر.. 
=واحدة لنا شغل معاها.... جاية تباركلنا علي الجواز

اتجهت نحو غرفة النوم و هي تهمهم سريعاً 
=طيب هدخل اغير هدومى...و انت افتحلها.. 
اومأ برأسه بينما عقله منشغل بتلك القادمة... 

   
رابط الجزء الثانى من الفصل التاسع👇

إرسال تعليق

أحدث أقدم