بريق خادع البارت الاول بقلم دودو محمد حصريه وجديده وكامله

بريق خادع البارت الاول بقلم دودو محمد حصريه وجديده وكامله


"البارت1"

استيقظ شاب فى منتصف العقد الثالث من عمره على صوت الهاتف الخاص به زفر بضيق ثم حرك يده ليتناوله ونظر به وجده رقم غير معلوم اعتدل سريعا على فراشه وأجاب عليه قائلا 


-السلام عليكم 


أتاه صوت أنثوي غاضبا قائلة 


-ايوه ما أنت نايم ولا على بالك 


تكلم باستغراب وقال بتساؤل


-لقاء !! رقم مين ده 


تكلمت بغضب وقالت 


لقاء :-هو ده كل اللى همك رقم مين !؟


زفر بضيق وقال بنفاذ صبر 


-لقااااااء اصطبحي على الصبح وقوليلي رقم مين ده وبتتكلمي منين 


أجابته بصوت مختنق وقالت 

لقاء :-بنتك ليان فى المستشفى المدرسة اتصلوا بيا وقالولي اجي اخدها المستشفى ضروري 


تكلم بقلق شديد وقال بتساؤل 


-ليه ليان مالها فيها إيه انطقي 


تكلمت بغضب وقالت 


لقاء :-اللي يشوفك وانت بتسأل عليها كده يقول انك خايف عليها بجد 


نهض من على فراشه وهدر بها بغضب وقال 


-إنتِ في أنهي مستشفى اخلصي 


أجابته بضيق وقالت 


لقاء:-فى مستشفى (...) 


وقبل أن يسمع منها كلمة واحدة اغلق الخط وبدل ملابسه سريعا وركض إلى الخارج أخذ مفاتيح البيت واغلق الباب خلفه وهبط إلى الأسفل اوقف سيارة اجرة واتجه إلى المشفى وبعد وقت وصل أمامها وهبط سريعا وركض إلى الداخل سأل عن الغرفة الخاصة بها واتجه إليها فتح الباب ونظر إليها بقلق وهى نائمة على السرير وجلس بجوارها اخذها بحضنه وقال بصوت حنون 


-عاملة ايه يا حبيبة قلب بابا ايه اللي حصلك فى المدرسة 


تكلمت بصوت مختنق وقالت 


لقاء :-قعدت ترجع وحراراتها ارتفعت جدا وكانت مش قادره تفتح عيونها ولما الميس شافتها كده بلغونى اجي أخدها اوديها المستشفى 


نظر لها بغضب وقال 


-ولما اتصلوا بيكي علشان حاجة زي كده ليه مصحتنيش من النوم اجي معاكي


نظرت الإتجاه الآخر وقالت بعدم رضا 


لقاء :-قولت اسيبك تاخد راحتك فى النوم مرضتش اصحيك واعكنن عليك نومتك 


صر على أسنانه بغضب وقال 


-إنتِ ايه اللي بتقوليه ده دي بنتي وحاجة زي كده لازم اكون معاكي فيها 


نهضت وقالت بغضب 


لقاء :-وانت لازم تفتكر بنتك ساعة التعب بس لكن فى الأيام العادية طول الوقت يا في الشغل يا نايم حتى يوم اجازتك تعبان ومش قادر لما أنا والأولاد خلاص نسينا وجودك فى حياتنا خالص 


نظر إلى ابنته المريضة وقال بغضب 


-مش وقته الكلام ده يا لقاء البنت مريضة واحنا فى المستشفى 


هدرت به بغضب وقالت 


لقاء :-لا وقته يا هشام انا خلاص تعبت وزهقت طول الوقت شايلة الحمل لوحدي أودي مدارس ودروس ومستشفيات وارجع اعمل البيت والأكل قبل ما البيه يرجع من الشغل أذاكر وأغير وأاكل واشرب وانيم وفى الاخر ببقى طول الليل وحيدة وانت نايم جنبي وبتشخر أنا خلاص مبقتش قادرة استحمل اكتر من كده 


اقترب إليها وصر على أسنانه بغضب وقال بصوت هامس 


هشام :-وانا بعمل ايه؟ بلعب!! مش شقيان طول النهار علشان أوفر ليكم كل اللي بتطلبوه مني مستحمل قرف و إهانه من كل واحد شوية كل ده علشان مين!؟ مش علشانكم إنتِ تعرفي أنا بتعب قد ايه مستحمل ايه وساكت فى سبيل سعادتكم نوم بالليل ده مش نوم رفاهية ده شقى وكسرت ضهر من الشغل طول النهار ، بس لا ازاي لازم نعظم فى الست والراجل ابن كل/ب بيدلع طول يومه الظالم الأناني اللى سايب الست شايلة الشيلة وهو بيتفرج عليها 


عقدت ذراعيها على صدرها وقالت بعدم اهتمام 


لقاء :-انت مبتعملش حاجه زيادة عن الرجالة ما كل الرجالة بتعمل زيك وبتتعب وتشقى واخر اليوم بيقعدوا فى البيت وسط ولادهم ومراتتهم يحسسوهم بوجودهم بيساعدوهم شوية مع الاولاد و في البيت 


ابتسم بعدم تصديق وقال بغضب 


هشام :-وانتِ بقى دخلتي كل بيوت الناس وشوفتي أن الرجالة كلها بتعمل كده !؟


ردت عليه بضيق وقالت 


لقاء :-مدخلتش بس سمعت بوداني


وضع يده على وجه بنفاذ صبر وقال 


هشام :-يعني إنتِ من الآخر عايزة ايه يا لقاء !؟


تكلمت بغضب وقالت 


لقاء :-تطلقني 


نظر لها بصدمة وقال بعدم تصديق


هشام :-انتِ ايه اللي بتقوليه ده انتى اتجننتي 


حركت رأسها بالرفض وقالت بغضب 


لقاء :-لا أنا عقلت يا هشام كان لازم اخد الخطوة دي من زمان اوي بس يلا مش مهم اهو جه وقتها طلقني 


صر على أسنانه بغضب وقال


هشام :-ماشي يا لقاء بعدين نبقى نشوف موضوع الطلاق ده المهم دلوقتي البنت تبقى كويسة 


هدرت به بغضب وقالت 


لقاء :-انا مش مجنونة علشان تخدني على قد عقلي بقولك طلقني يا هشام 


وضع يده على وجهه بغضب شديد ثم نظر لها بغضب وقال بصوت مختنق 


هشام :-انا ماشي هروح اجيب حمزه من المدرسة 


وخرج سريعا من الغرفة وتركها 


نظرت إلى أثره بغضب وقالت 


لقاء:-اهرب زي ما انت عايز هتطلقني يعنى هتطلقني 


جلست بجوار ابنتها على السرير واخذتها داخل أحضانها.

........................................................................

بالمساء عادوا إلى المنزل ووضع ابنتهم على السرير الخاص بها وقبل رأسها ونظر إلى حمزه وقال 


-نام على طول مافيش سهر على التليفون فاهم 


اومأ رأسه بالموافقة وقال


حمزه :-حاضر يا بابا 


خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه واتجه إلى غرفته دلف إلى الداخل وجد لقاء تجلس على السرير تنتظره زفر بضيق وقال 


هشام :-مغيرتيش هدومك ليه 


نهضت بغضب وقالت 


لقاء :-انا جيت معاك اهوه زي ما قولتلي بس انا مستحيل اكمل معاك حياتي مهما حصل طلقني يا هشام 


اقترب إليها ونظر لها نظرة حنونة وقال بنبرة هادئة 


هشام :-يا لقاء بلاش جنان طلاق ايه ده اللى عايزاه محصلش حاجة لكل ده احنا مش صغيرين على الكلام العبيط ده يلا يا حبيبتى روحي غيرى هدومك ونامى اليوم النهاردة كان طويل وبكرة هنصحى بدري


دفعته بعيد عنها وقالت بغضب


لقاء :-لا مش كلام عبيط أنا اتخنقت من العيشة معاك مبقتش قادرة استحمل 


نظر لها بنفاذ صبر وقال بغضب 


هشام :-لا بقى إنتِ فعلا اتجننتي رسمي محصلش حاجة يعني علشان تعملي كده ما الدنيا كلها كده إنتِ عايزاني اعملك ايه يعني اسيب اكل عيشي واقعد جنبك علشان اعجب الهانم طيب مصاريفك ومصاريف عيالك ومصاريف البيت المفتوح ده اجيبها منين اقول لأهلي يصرفوا علينا حطي عقلك في راسك واهدي شوية وربي عيالك 


ثم تحرك بأتجاه خزانة الملابس أخذ منها ملابسه وخرج من الغرفه وتركها 


نظرت إلى أثره بغضب وقالت بتوعد 


لقاء :-براحتك يا هشام انت كده كده الخسران مش انا 


وتسطحت على فراشها وظلت تنظر إلى الأعلى بتفكير .

......................................................................

باليوم التالي


استيقظ هشام من نومه على صوت رنين المنبه اغلقه واعتدل على الأريكة ظل ينظر أمامه بضيق ثم نهض واتجه إلى المرحاض وبعد وقت خرج منه واتجه إلى الغرفة نظر الى السرير لم يجد لقاء ظن أنها أخذت الأبناء وذهبت المدرسة لكنه تفاجئ بالخزانه فارغة تماما من ملابسها خرج سريعا واتجه إلى غرفة الاولاد وجد أيضا خزانة ملابسهم فارغه زفر بضيق وركل الباب بقدميه بغضب وقال 


هشام :-لقااااااء اللي فى دماغك برضه نفذتيه 


وعاد مرة أخرى إلى غرفته بدل ملابسه وأمسك الهاتف الخاص به وجلس على السرير وأجرى اتصالا بها وانتظر الرد 


اجابت عليه بصوت مختنق وقالت 


لقاء :-نعم عايز ايه!؟


تكلم بصوت غاضب وقال 


هشام :-افهم بس ايه اخرة اللى إنتِ بتعمليه ده اخدتي الاولاد وروحتي فين 


أجابت عليه بعدم اهتمام وقالت


لقاء :-هكون فين يعن عند بابا وانا مستنية لما يصحى هخليه يتصل بيك علشان تتفقوا على الطلاق 


ضغط بقوه على الهاتف وقال بغضب 


هشام :-وانا كلامي معاكي انتهى كلامي مع الرجالة 


واغلق الخط قبل أن يستمع منها رد وضع يده على وجهه بغضب وقال 


-نفسي افهم ايه اللي في "المشكله واللى فيها"


"البارت1"


استيقظ شاب فى منتصف العقد الثالث من عمره على صوت الهاتف الخاص به زفر بضيق ثم حرك يده تناوله ونظر به وجده رقم غير معلوم اعتدل سريعا على فراشه واجاب عليه قائلا 


-السلام عليكم 


أتاه صوت أنوثى غاضبا قائله 


-ايوه ما انت نايم ولا على بالك 


تكلم بأستغراب وقال بتساؤل


-لقاء !! رقم مين ده 


تكلمت بغضب وقالت 


لقاء :-هو ده كل اللى همك رقم مين !؟


زفر بضيق وقال بنفاذ صبر 


-لقااااااء اصتبحى على الصبح وقوليلى رقم مين ده وبتتكلمى منين 


إجابته بصوت مختنق وقالت 


لقاء :-بنتك ليان فى المستشفى المدرسه اتصلوا بيا وقالو اجى اخدها المستشفى ضرورى 


تكلم بقلق شديد وقال بتساؤل 


-ليه ليان مالها فيها ايه انطقى 


تكلمت بغضب وقالت 


لقاء :-اللى يشوفك وانت بتسأل عليها كده يقول انك خايف عليها بجد 


نهض من على فراشه وهدر بها بغضب وقال 


-انتى فى أنه مستشفى اخلصى 


إجابته بضيق وقالت 


لقاء:-فى مستشفى (...) 


وقبل أن يستمع منها كلمه واحده اغلق الخط وبدل ملابسه سريعا وركض إلى الخارج أخذ مفاتيح البيت واغلق الباب خلفه وهبط إلى الأسفل اوقف سيارة اجره واتجه إلى المشفى وبعد وقت وصل أمامها وهبط سريعا وركض إلى الداخل تسأل عن الغرفه الخاصه بها واتجه إليها فتح الباب ونظر إليها بقلق وهى نائمه على السرير وجلس بجوارها اخذها بحضنه وقال بصوت حنون 


-عامله ايه يا حبيبت قلب بابا ايه حصلك فى المدرسه 


تكلمت بصوت مختنق وقالت 


لقاء :-قعدت ترجع وحراراتها ارتفعت جدا وكانت مش قادره تفتح عيونها ولما الميس شافتها كده بلغونى اجى أخدها اوديها المستشفى 


نظر لها بغضب وقال 


-ولما اتصلوا بيكى علشان حاجه زى كده ليه مصحتنيش من النوم اجى معاكى


نظرت الاتجاه الآخر وقالت بعدم رضا 


لقاء :-قولت اسيبك تاخد راحتك فى النوم مرضتش اصحيك واعكنن عليك نومتك 


صر على أسنانه بغضب وقال 


-انتى ايه اللى بتقوليه ده دى بنتى وحاجه زى كده لازم اكون معاكى فيها 


نهضت وقالت بغضب 


لقاء :-وانت لازم تفتكر بنتك ساعه التعب بس لكن فى الأيام العادى طول الوقت يا فى الشغل يا نايم حتى يوم اجازتك تعبان ومش قادر لما أنا والاولاد خلاص نسينا وجودك فى حياتنا خالص 


نظر إلى ابنته المريضه وقال بغضب 


-مش وقته الكلام ده يا لقاء البنت مريضه واحنا فى المستشفى 


هدرت به بغضب وقالت 


لقاء :-لا وقته يا هشام انا خلاص تعبت وزهقت طول الوقت شايله الحمل لوحدى أودى مدارس ودروس ومستشفيات وارجع اعمل البيت والاكل قبل ما البيه يرجع من الشغل اذاكر واغير واكل واشرب وانيم وفى الاخر ببقى طول الليل وحيده وانت نايم جنبى وبتشخر أنا خلاص مبقتش قادره استحمل اكتر من كده 


اقترب إليها وصر على أسنانه بغضب وقال بصوت هامس 


هشام :-وانا بعمل ايه؟ بلعب!! مش شقيان طول النهار علشان أوفر ليكم كل اللى تطلبوه منى مستحمل قرف واهانه من كل واحد شويه كل ده علشان مين!؟ مش علشانكم انتى تعرفى أنا بتعب قد ايه مستحمل ايه وساكت فى سبيل سعادتكم نوم بليل ده مش نوم رفاهيه ده شقى وكسرت ضهر من الشغل طول النهار ، بس لا ازاى لازم نعظم فى الست والراجل ابن كل/ب بيدلع طول يومه الظالم الأنانى اللى سايب الست شايله الشيله وهو بيتفرج عليها 


عقدت ذراعيها على صدرها وقالت بعدم اهتمام 


لقاء :-انت مبتعملش حاجه زياده عن الرجاله ما كل الرجاله بتعمل زيك وبتتعب وتشقى واخر اليوم بيقعدوا فى البيت وسط ولادهم ومراتتهم يحسسوهم بوجودهم بيساعدوهم شويه فى الاولاد والبيت 


ابتسم بعدم تصديق وقال بغضب 


هشام :-وانتى بقى دخلتى كل بيوت الناس وشوفتى أن الرجاله كلها بتعمل كده !؟


ردت عليه بضيق وقالت 


لقاء :-مدخلتش بس سمعت بودنى


وضع يده على وجه بنفاذ صبر وقال 


هشام :-يعنى انتى من الاخر عايزه ايه يا لقاء !؟


تكلمت بغضب وقالت 


لقاء :-تطلقنى 


نظر لها بصدمه وقال بعدم تصديق


هشام :-انتى ايه اللى بتقوليه ده انتى اتجننتى 


حركت رأسها بالرفض وقالت بغضب 


لقاء :-لا أنا عقلت يا هشام كان لازم اخد الخطوه دى من زمان اوى بس يلا مش مهم اهو جه وقتها طلقنى 


صر على أسنانه بغضب وقال


هشام :-ماشى يا لقاء بعدين نبقى نشوف موضوع الطلاق ده المهم دلوقتى البنت تبقى كويسه 


هدرت به بغضب وقالت 


لقاء :-انا مش مجنونه علشان تخدنى على قد عقلي بقولك طلقنى يا هشام 


وضع يده على وجه بغضب شديد ثم نظر لها بغضب وقال بصوت مختنق 


هشام :-انا ماشى هروح اجيب حمزه من المدرسه 


وخرج سريعا من الغرفه وتركها 


نظرت إلى أثره بغضب وقالت 


لقاء:-اهرب زى ما انت عايز هطلقنى يعنى هطلقنى 


جلست بجوار ابنتها على السرير واخذتها داخل أحضانها.

........................................................................

بالمساء عادوا إلى المنزل ووضع ابنتهم على السرير الخاص بها وقبل رأسها ونظر إلى حمزه وقال 


-نام على طول مافيش سهر على التليفون فاهم 


اومأ رأسه بالموافقه وقال


حمزه :-حاضر يا بابا 


خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه واتجه إلى غرفته دلف إلى الداخل وجد لقاء تجلس على السرير تنتظره زفر بضيق وقال 


هشام :-مغيرتيش هدومك ليه 


نهضت بغضب وقالت 


لقاء :-انا جيت معاك اهو زى ما قولتيلى بس انا مستحيل اكمل معاك حياتى مهما حصل طلقنى يا هشام 


اقترب إليها ونظر لها نظره حنونه وقال بنبره هادئه 


هشام :-يا لقاء بلاش جنان طلاق ايه ده اللى عايزه تطلقى محصلش حاجه لكل ده احنا مش صغيرين على الكلام العبيط ده يلا يا حبيبتى روحى غيرى هدومك ونامى اليوم النهارده كان طويل وبكره هنصحى بدرى 


دفعته بعيد عنها وقالت بغضب


لقاء :-لا مش كلام عبيط أنا اتخنقت من العيشه معاك مبقتش قادره استحمل 


نظر لها بنفاذ صبر وقال بغضب 


هشام :-لا بقى انتى فعلا اتجننتى رسمى محصلش حاجه يعنى علشان تعملى كده ما الدنيا كلها كده انتى عايزانى اعملك ايه يعنى اسيب اكل عيشى واقعد جنبك علشان اعجب الهانم طيب مصاريفك ومصاريف عيالك ومصاريف البيت المفتوح ده اجيبها منين اقول لاهلى يصرفوا علينا حطى عقلك فى راسك واهدى شويه وربى عيالك 


ثم تحرك بأتجاه خزانة الملابس أخذ منها ملابسه وخرج من الغرفه وتركها 


نظرت إلى أثره بغضب وقالت بتوعد 


لقاء :-براحتك يا هشام انت كده كده الخسران مش انا 


وتسطحت على فراشها وظلت تنظر إلى الأعلى بتفكير .

......................................................................

باليوم التالى 


استيقظ هشام من نومه على صوت رنين المنبه اغلقه واعتدل على الأريكة ظل ينظر أمامه بضيق ثم نهض واتجه إلى المرحاض وبعد وقت خرج منه واتجه إلى الغرف نظر على السرير لم يجد لقاء ظن أنها أخذت الأبناء وذهبت المدرسه لكنه تفاجئ بالخزانه فارغه تماما من ملابسها خرج سريعا واتجه إلى غرفة الاولاد وجد أيضا خزانة ملابسهم فارغه زفر بضيق وركل الباب بقدميه بغضب وقال 


هشام :-لقااااااء اللى فى دماغك برضه نفذتيه 


وعاد مره أخرى إلى غرفته بدل ملابسه وأمسك الهاتف الخاص به وجلس على السرير وأجرى اتصالا بها وانتظر الرد 


إجابة عليه بصوت مختنق وقالت 


لقاء :-نعم عايز ايه!؟


تكلم بصوت غاضب وقال 


هشام :-افهم بس ايه اخرة اللى انتى بتعمليه ده اخدى الاولاد وروحتى فين 


إجابة عليه بعدم اهتمام وقالت


لقاء :-هكون فين يعنى عند بابا وانا مستنيه لما يصحى هخليه يتصل بيك علشان تتفقوا على الطلاق 


ضغط بقوه على الهاتف وقال بغضب 


هشام :-وانا كلامى معاكى انتهى كلامى مع الرجاله 


واغلق الخط قبل أن يستمع منها رد وضع يده على وجه بغضب وقال 


-نفسي افهم ايه فى دماغك بالظبط 


ونهض بضيق وغادر الشقة واتجه إلى عمله.

..................................................................... بالظبط 


ونهض بضيق وغادر الشقة واتجه إلى عمله.



الفصل الثاني من هنا






Post a Comment

Previous Post Next Post