جرعة حب الفصل الخامس والسادس حصريه وجديده وكامله علي مدونة عالم الروايات والمعلومات

 جرعة حب الفصل الخامس والسادس حصريه وجديده وكامله علي مدونة عالم الروايات والمعلومات 


الفصل 5

أحيانا يكون امتلاك قلب معذب بنار الفراق ،

افضل بكثير من امتلاك قلب مذنب ،،،


****

قال ريان كلمته تلك ، وذهب ليطمئن على صديقه،

طرق الباب ودخل ليجد مريم جالسة بجواره ،ممسكة يده بقوه، وتبكي،

فاقترب منها مربت على كتفها ،هامسا لها،

ريان: ما تخافيش مالك هيقوم.

مريم: انا خايفه يروح منى ،و انا ما صدقت لقيته.

ريان: خلي املك في ربنا كبير ،ان شاء الله هيفوق

،وهيقوم لنا بالسلامه ،علشانك وعلشان بنته او ابنه الى جاي في الطريق،خلي املك في ربنا كبير.

مريم:يا رب

سكنت قليلا ثم استدرت قائلة :تفتكر لما يصحي،هيقبل يسمعني،

ريان: مالك طول عمره قلبه كبير،وبيسامح،وهو اكيد لما يفهم الى حصل،هيسامحك،

مريم(ببكاء): يارب يا ريان،انا مش عاوزاه يطلقني ،انا مش هقدر اعيش بعيده عنه،هو بقى كل حياتي، هو اللي انا عيشه علشانه هو الهوا اللي بتنفسه.

ريان: مالك بيحبك ومستحيل يتخلي عنك،دا كلام قاله في لحظة غضب،

قاطعه صوت رنين هاتفه فقد كانت ملك زوجته تتصل لتطمئن منه عليهم فقد نزل من البيت مسرعا دون ان يطمئنها 


فتح الباب وخرج ليكلمها بالخارج،

ريان: سلام عليكم،

ملك: وعليكم السلام ،ايوه يا حبيبي،مالك حصل له حاجه؟

تذكر ريان كلام ذلك الدكتور المدعو طارق وشرد مفكرا في حال حبيبته ،عندما تعلم ان نسبة شفاء اخيها في انهيار مستمر.

ملك بقلق: حبيبي رحت فين؟

ريان: معاكي يا ملاكي،ماتقلقيش يا حبيبتي ،مالك كويس ومريم ،وانا بس هفضل مع مريم لانها تعبت شويه ووقعت،

ملك: يا ساتر يا رب ،طيب هي كويسه دلوقتي،البس واجي المستشفي،

ريان: لا هي كويسه وبخير الحمد لله ،والوقت اتأخر عليكي،انا هفضل معاها،وانتي خليكي جنب حور ،وقولي لها ،خالو مالك هيجيب لك بيبي صغير يلعب معاكي.

ملك(بفرحه):بجد يا ريان؟

ريان: ايوه بجد ،مريم حامل.

ملك(بصوت مخنوق):مالك لو كان معانا كان فرح اووي،

ريان: لو بتفتح عمل الشيطان يا ملك ،استغفري ربنا،و ادعي انه يقومه بالسلامه لمرأته وابنه الى جاي

ملك: استغفر الله العظيم،يارب اشفيه،وعافيه،

ريان : اللهم امين ،خلي بالك من نفسك ونامي ارتاحي علشان حور،

ملك: حاضر ،وانت كمان يا حبيبي حاول تخلي حد يشوف دراعك ،ان كنت هتفك الجبس دلوقتي ولا لا،

ريان:حاضر،

ملك:لا اله الا الله

ريان:سيدنا محمد رسول الله،في امان الله يا ملاكي.

ملك:في امان الله يا حبيبي.


جرعة حب 

الفصل 6

تذكر ريان حالة مريم عندما علمت بأنها قد تخسر حبيبها في لحظة ، فهاجت مشاعره خوفا من ان تاخذ الحياة ملاكه منه يوما فقال لها قبل لن تغلق الهاتف،

ريان: ملك

ملك: عيون ملك.

ريان : انا بحبك اوي، انت عايشه في قلبي، ربنا يديمك في حياتي يا حبيبتي يا عشقي يا جنتي.

رقص قلب ملك فرحا من كلمات ساكنه التي تحيه: وانا بموت فيك يا قلب ملك.


انهي ريان حديثه مع ملك ،ودخل ليطمئن على مريم ،فوجدها نائمة بجوار مالك ،فتركها وخرج بهدوء كي لا تشعر به، وجلس على كرسي بجوار الغرفة ليمنع اي احد من الدخول ،ويكون بجوارها اذا احتاجته،

اما مريم فكانت صغيرة الحجم لدرجة ان مكان صغير بجوار مالك يكفيها لتغفو به،

أمسكت ذراعه وابعدته قليلا ونامت بجواره وامسكت يده و وضعتها على بطنها و مدت يدها الاخرى لتلمس لحيته التي كانت دائما تدغدغ بشرتها الطفوليهةعندما كان يهمس لها بكلمات الحب مداعبا اوصالها.

،همست له في اذنه،

مريم: وحشتني اوي ،جيبه لك خبر حلو،(نظرت الى يده التي وضعتها على بطنها و ضغطت بيدها عليها قليلا ،ثم عاودت النظر اليه. بعشق)،حبيبي انا حامل ،ابنك جوايا،قوم علشان نربيه مع بعض ،قوم علشان نعيش في الجنه الى بنيناها سوا،(اكملت ببكاء) قوم وانا هقول لك على كل الى في قلبي ليك، و لساني مانطقش بيه،

(دفنت راسها بالقرب من رقبته تشتم رائحته وتضمه اكثر ،لعله يشعر بها، وبعد ان هدأت قليلا)،فاكر يا حبيبي يوم ما اتقدمت لي ويوم فرحنا،

توقف الزمن عند تلك اللحظه وعادت مريم بذاكرتها قبل ستة اشهر تقريبا،


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا






Post a Comment

Previous Post Next Post