جرعة حب الفصل السابع والثامن حصريه وجديده وكامله علي مدونة عالم الروايات والمعلومات

 جرعة حب الفصل السابع والثامن حصريه وجديده وكامله علي مدونة عالم الروايات والمعلومات


الفصل 7

عودة الى الماضي 

كان ريان عائدا من عمله مرهقا ،دلف الى البيت بعد ان فتحت له ملك،

ريان: سلام عليكم.

ملك بابتسامه : وعليكم السلام، ازيك يا حبيبي.

قبل ريان رأسها بحنان :الحمد لله ،الاجتماع خلص بدري.

ملك: الحمد لله ،احنا كلنا مستنينك،

ريان: هي ملك رجعت من الكلية؟

ملك: ايوا رجعت الحمد لله من شويه.

ريان : طيب انا هدخل اخد شور علشان افوق كدا ،وبعدين هدخل اشوفها.

ملك: واكون انا جهزت السفره،

تقدمت ملك ناحية المطبخ ،و اوقفها تذكرها لامر هام فنادت عليه،

ملك: حبيبي ماتنساش طيارة مالك هتوصل النهارده الساعه7

ريان: هو انا اقدر انسي دا الغالى،

ملك: ربنا يعدي الايام الجايا على خير.

ريان: هههههههه،هتعدي بس قولي لتوأمك ما يكسبش عليا في البلايستيشن.

ملك بغضب : يعني هو توأمي بس ،ما هو صاحبك كمان يا باشمهندس .

ريان: هههههه،هي وصلت لباشمهندس ،طيب اروح اشوف ورأىا ايه. قبل ما البركان ينفجر.

ملك: يبقي احسن.

تركها ريان ودلف الى الحمام ،اخذ حماما منعشا ،ثم هندم شعره ،واتجه الى غرفة شقيقته مريم التي تقيم معه في شقته بعد وفاة والديهما،

كاد ان يطرق باب غرفتها ،ولكنه سمع صوت

الاغاني تنبعث من غرفتها،

اغمض عينيه قائلا بصوت منخفض: يا رب اهديها ،واحميها من وساوس الشيطان.

انهي دعوته ثم طرق الباب ودلف اليها،

ريان بابتسامه: ممكن ادخل.

بادلته مريم الابتسامة قائلة :ايوا طبعا ممكن.

جلس ريان بالقرب منها: اخبار اميرتي الجميلة ايه؟

مريم: الحمد لله كويسه،امتحاناتي هتبدا اخر الشهر.

ريان: على خير ان شاء الله،مريم

مريم بانتباه: نعم

ريان: انت لسه بتكلمي طارق؟

توترت مريم من سؤاله وانسحب الدم من وجهها: انا،اه،لا ،انا ،اصل ،انا،.

نهض ريان وأمسك ساعديها بكلتا يديه قائلا بحنان: انا عارف ان صعب حبك له ينتهي بسهوله كدا ،بس عاوزك تبدأي تفكري بعقلك ،وتسيبي مشاعرك على جنب شويا ،طارق مش هيقدر يعصي كلام والده علشان حبه.

مريم: ببكاء: بس انا بحبه اووي، هو حياتي. .انا ممكن اموت من غيره.

احتضنها ريان بحنان: مافيش حد بيموت من الحب طارق كان الشخص الغلط،ماكانش ينفع تحبيه من غير ما يحصل بينكم حاجه رسميه.

مريم بأعين يملأها الألم : انا فضلت اقول له، بس هو اقنعني بأن انا ملكه،وهكون حلاله في الاخر ،وان كلامنا مع بعض حلال،لأننا في الاخر هنكون لبعض.


جرعة حب 

الفصل 8

ريان: مريم انتي كبيره وعاقله،الفتره اللي فاتت كنتي لغيه عقلك ومشاعرك هي اللي كانت بتحركك، ارجعي لحياتك تاني،وانسي طارق،طارق مش هو الانسان اللي يستهلك ،ولو كان فعلا بيحبك ومتمسك بيكي ماكنش سابك ،تتعذبي كدا وكان اقنع والده بحبه

لكي ،ودخل البيت من بابه، دا ربنا قالنا في القران:

بسم الله الرحمن الرحيم، (ولا جناح عليكم فيما عرضتم من خطبة النساء ،او اكننتم في انفسكم علم الله انكم كنتم ستذكرونهن ولكن لا تواعدهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا،) صدق الله العظيم.

مريم ببكاء: صدق الله العظيم،بس انا مش بقدر اشوف رسالته وماردش،او اسمع رنته واطنشها،بحس ان روحي بترجع لي لما بسمع صوته.

ريان: حبيبتي دا لأنك لسه بتفكري بمشاعرك ،والحب اللي جمعكم كان حب ضعيف انهار مع اول مشكله لانه مافيش ميثاق يقويه ، العلاقه ماكانش لها مسمي، والدليل انه لما جاله فرصه يسافر ،سافر من غير حتى مايفكر فيكي.

مريم :ريان انا عاوزه انساه.

مسك ريان هاتفها قائلا: يبقي لازم تلغي اي حاجه تفكرك بيه ،واولهم الاغنيه دي، اللي هو كمان

بيحبها و انتي بتشغليها دايما لانها بتفكرك بيه.

نظرت له مريم ثم نظرت الى هاتفها وحسمت امرها بالتقاط الهاتف منه ومسح تلك الأغنية نهائيا.

ثم مسحت رقمه ومسحت جميع رسائله، ايضا

مريم: ريان انا اسفه اني حبيته وخبيت عليك، سامحني.

احتضنها ريان بحب: هسامحك لما تخرجيه من حياتك .وتبدأي حياه جديده مع ربنا ومع نفسك.

مريم: انت احن اخ في الدنيا كلها.

ريان: هههههه و انتي اميرتي الجميله،

بقول لك ايه يلا بينا اصل انا مش سامع صوت ملك ،واعتقد ان دا اللي بيسموه هدوء ما قبل العاصفه.

ضحكت مريم من وسط دموعها، وخرجت معه،

انتهي الغداء ،وجلسوا جميعا يتسامرون قليلا.

ثم تركوا حور مع مريم وصديقتها منى التي اتت

اليها ،ورحل ريان مع ملك ليستقبلوا مالك.

في غرفة مريم،

جلست مريم أمام النافذة شاردة ،تفكر في طارق الذي تخلي عنها رغم حبها الشديد له وتعلقها به ،فقد اضحت تدمنه، هل ستتمكن من اقتلاع جذور حبه من قلبها؟،ام هي اضعف من تحمل الم فراقه،ولكن الم الفراق اهون بكثير من الشعور بالذنب اتجاه شقيقها الذي يساندها ويقف بجوارها حتى تتخطي ازمتها تلك،


يتبع


بداية الروايه من هنا






إرسال تعليق

أحدث أقدم