جرعة حب الفصل الثالث والرابع حصريه وجديده وكامله علي مدونة عالم الروايات والمعلومات

 جرعة حب الفصل الثالث والرابع حصريه وجديده وكامله علي مدونة عالم الروايات والمعلومات 


الفصل 3

رفعت نظرها اليه وقالت بألم : انت عاوزني امضي على اوراق موت جوزي .... تعالت شهقاتها اكثر وانتفضت من مكانها تصرخ فيه ... لا،لا، مالك كويس،وربنا،ربنا، رب،،.


لم تستطع ان تكمل فقد وقعت مغشيا عليها،


نادى طارق على الممرضات لأحضار الناقلة الطبية سريعا،


نقلن مريم الى غرفة الكشف، وبعد عدة ساعات، وصل ريان الى المشفى ،بعد ان اتصل به طارق ليحضر،


ريان(بلهفة وهلع على شقيقته ):مريم مالها يا طارق ،جرى لها ايه؟


ربط طارق علي كتفه قائلا : اهدى يا ريان اهدى،انت كمان لسه تعبان من الحدثه.


ريان :انا مش مهم ،قول لي بس مريم مالها؟


طارق: شوية ضعف وارهاق،مش اكتر،


ريان: طب انا عاوز اشوفها،


طارق: استنى شويه لحد ما دكتوره مروه تخلص كشف عليها، وتخرج تطمنا ،وبعدها تدخلها.


ريان(رفع يده السليمة ليدعو الله):

استر يا رب، يا رب استر، اللهم اني اسالك اللطف في قضاءك.


نظر الى طارق مرة اخري،


يسأله بأمل : مفيش تحسن في حالة مالك،؟


طارق(بآسى): للاسف مافيش اي تحسن،


هز رأسه : مالك قوي ،وان شاء الله هيفوق وهيعيش علشان مريم ، زي ما ربنا نجاني، هينجيه ان شاء الله،


طارق: ان شاء الله،


هم طارق ليخبر ريان بما قاله د.ممدوح لمريم ،ولكنه توقف عندما فتح باب الغرفة التي توجد فيها مريم ،لتخرج دكتوره مروه بابتسامة تخبرهم بحالتها،


اندفع اتجاهها ريان حينما رأها ليطمئن على شقيقته الصغيرة،


ريان بلهفة : طمنينى يا دكتوره من فضلك ،اخبار مريم ايه دلوقتى؟


د.مروه: حضرتك جوزها؟


رد طارق قائلا : لا، ده باشمهندس ريان اخو مريم يا د.مروه ،طمنينا؟


د.مروه (بابتسامه) :زي ما توقعت يا د.طارق ،مدام مريم حامل،


ادمعت عيني ريان فرحا: بجد يا دكتوره،؟


د.مروه(بابتسامة):ايوه و في الاسبوع التالت كمان ،بس جسمها ضعيف جدا ،ومحتاجه تتغذي، وماتتعرضش لأي ضغط نفسي او عصبي لانها ممكن تفقد الجنين،


سألها ريان : ممكن ادخل اشوفها؟


د.مروه: ايوه، ممكن طبعا.


ريان: شكرا يا دكتوره،


د.مروه: العفو ،الف مبرووك،خلوا بالكوا منها.


ريان: الله يبارك فيكي ،ان شاء الله.

دخل ريان الى مريم ،فوجدها واضعة يداها على بطنها محتضنه جنينها ،شعرت به فنظرت له،


مريم(بفرحه):ريان حبيبي ،انت ايه الى جابك وانت لسه تعبان؟


ابتسم ريان : علشان اطمن عليك يا اميرتي،انتي كويسه؟


بكت مريم من فرط سعادتها : انا عمري ما كنت كويسه زي دلوقتي.


طبع قبلة حانية على


جرعة حب 

الفصل 4

طبع قبلة حانية على جبينها ،ومسح دموعها: مبروك يا حبيبتي ،الف مبروك،


مريم(بسعادة): الله يبارك فيك،اكيد مالك هيفرح اووي،


ريان(بقهر دفين): اكيد ،بس انتي اهتمي بصحتك علشانهم،


مريم :انا هروح اقول له،


ريان(بقلق):تروحي فين؟،انتي تعبانه.


لم تستمع مريم له بل خلعت ابرة المحلول من يدها ،ونهضت لترتدي نقابها و تذهب الى عاشقها المتيم،حاول ريان ايقافها ولكنه لم يستطع ،فكانت تريد ان تعيش تلك الفرحة والسعادة معه ،وعندما خرجت من الغرفة وجدت طارق يقف مستندا على الحائط ،لم تنظر اليه ،ولم تلقي له بالا ،بل ذهبت في طريقها الى حبيبها لتبشره. .عله يستفق عند سماعه ذلك الخبر الجميل،


ذهبت لتعيش معه تلك اللحظات الجميلة ،طلبت من ريان ان لا يسمح لاحد بالدخول عليهم لأنها تريد البقاء معه بمفردهما،


استغرب ريان من خوفها المبالغ فيه على مالك، فقرر ان يذهب لطارق لكي يساله عما حدث،


ريان بتوجس : طارق ايه الى حصل ومخلي مريم قلقانه كدا؟


طارق بحيرة : بص يا ريان، مالك بقاله اسبوع في غيبوبه، ومافيش اي تحسن في حالته، فدكتور ممدوح كلم مريم وقال لها ان احنا هنضطر نفصل الاجهزة عنه لان مافيش امل للاسف، و هي لازم تمضي على الاوراق،


ريان(بانفعال):حرام عليكوا،انتوا عاوزينها تمضي


على ورقة موت جوزها بايديها،


انتوا تعبانين في ايه ،مصاريف المستشفى وبتدفع اول باول، الجشع وصل بيكم انكم تموت الناس وهم عايشين؟


حاول طارق تهدئته : ريان انت....


قاطعه ريان بتحذير : انا مستحيل اسمح بالمهزلة دي ابدا.


تركه وهو منفعلا وقبل ان يغلق الباب ،التفت له مرة اخري قائلا له،(مريم مش هتمضى على اي ورق ،حتى لو نسبة شفى مالك واحد في الميه ،هنفضل مستنين كرم ربنا انه يرجعه لنا تاني،)،


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا







Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne