رواية ذبول الفصل الثاني بقلم أميره محمد محمود
رواية ذبول الفصل الثاني بقلم أميره محمد محمود
_ براء دخل البيت وقال من جوة : ادخلي ي ليلي
_ ليلي دخلت بفستانها الابيض البسيط ووقفت جمبه
_ أمه اتصدمت وبراء قالها : ليلي مراتي ي امي
_ الوليه سمعت الكلمتين دول من هنا واغمي عليها من هنا
_ براء جري عليها وشالها ودخلها اوضتها وولاده سمعو صوته فدخلو عندهم وقعدوا يعيطوا علي جدتهم
_ ليلي اخدتهم ف حضنها لحد م سكتوا وفوزية ام براء فاقت وقعدت علي السرير
_ العيال سابو ليلي وطلعوا يجروا علي ستهم : متخافوش ي حبايبي انا كويسه يلا روحوا علي اوضتكم ونامو الوقت أتأخر
_ ف صوت واحد : حاضر ي تيته
_ اول م طلعوا قامت من مكانها وضربت ليلي بالقلم علي وشها
_ براء وقف قدام ليلي وقال بغضب : اي اللي انتي عملتيه دا ي ماما ؟
_ تجاهلت ابنها وقالت : معرفتيش تخلي ماجد يتجوزك ف لفيتي علي اخوة م انتي عانس بقي ومصدقتي لقيتي حد يرضي بيكي
_ براء مسك ايد ليلي : خلاص ي ماما ليلي بقت مراتي ولو مش عاجبك الوضع ده انا هاخدها هيه وولادي ونعيش ف مكان تاني
_ خلص كلامه وخد ليلي ودخل اوضته ، وفوزيه طلعت تليفونها واتصلت علي ماجد ، شوية ورد عليها
: عايزة اي يا ماما مش عملتي اللي ف دماغك
_ اسكت ي خايب ياللي مش نافع ف حاجه اهي البت لفت علي اخوك واتجوزته
_ انتي بتقولي اي ؟؟؟
_ البت دي لازم تختفي من حياتنا كله بسببك ي وش المصايب
_ بضيق : يا امي انا بحبها
_ حبك برص ي اخي ، من هنا ورايح مفيش غير كلامي اللي هيتسمع
_ أيوة يعني عايزة اي ؟
_ انت مش قولت أن البت دي مش .....
_ أيوة وهيه اللي قالتلي بنفسها
_ بخبث : حلو .....!!!!
بقلمي أميرة محمد محمود
________________
_ براء قفل الباب من جوة وليلي اترعشت وقعدت علي اقرب كرسي قابلها وهوة دخل حمام اوضته غير هدومه وخرج
_ نام علي السرير وطفي النور وكأنها مش موجوده ليلي رفعت رجليها علي الكرسي وضمتها وحط رأسها ف النص وسابت مساحه لدموعها انها تنزل لحد م نامت مكانها علي الكرسي
_ الصبح طلع براء قام من مكانه غسل وشه وجه قعد قصادها ، حست بحركته فقامت بسرعه وقفت
_ ادخلي غيري لبسك وتعالي عشان نتكلم
_ ف أقل من ثانيه كانت واخده لبسها وف الحمام ، خلصت وطلعت قعدت مكانها علي الكرسي بكل شجاعه مزيفه
_ بصلها واتكلم : قبل م نتجوز كنا مدرسين زمايل ف مدرسه واحده ، كنتي زميله محترمه ، مخلصه ف عملها ، لاكن دلوقتي الوضع اختلف وبقيتي مراتي ، عايزك تعرفي حاجه واحده بس ، فريده وادم ولادي معنديش اغلي منهم أتمني أنك تعتبريهم ولادك ، وكل واجباتي هقوم بيها ومش هقصر ف اي شيء من ناحيتك ، أما امي فخليكي بعيد عنها ومهما تقول مترديش عليها وانا هجبلك حقك لحد عندك ماشي ؟؟
_ بإبتسامه متوترة : ماشي
_ لسه هيقوم ادم وفريده دخلو عليه حضنوة
_ فريده الكبيرة قالت : بابا هيه مين دي ؟
_ دي ليلي مامتك الجديده
_ البنت اتعصبت وبعدت عن براء : لا ي بابا انا مش عايزها انا عايزة مامي
_ بغضب : فريده عيب كدا !!!
_ ليلي راحت قعدت علي ركبتها قدامها : انا عمري م هاخد مكان مامتك ، بس صدقيني هحبك كتير اوي ، ممكن نبقي صحاب؟
_ ليلي كانت مدالها أيده بصت عليها وقالت : لا مش ممكن ،وطلعت تجري برا الاوضه
_ ادم الصغير راح عند ليلي بطفوله : مينفعش تكوني صحبتي انا ؟
_ ليلي ضحكت : يخراثي هوة انا اطول ؟
طبعا موافقه
_ طيب طالما بقيتي صحبتي تعالي اعمليلي بيض عيون
_ ليلي مقدرتش تكتم ضحكتها وقعدت علي الارض اتربعت وفضلت تضحك ونسيت وجود براء خالص
_ بزعل طفولي : خلاص مش عايز
_ ضحكت : خلاص والله بس انت عسل اوي
يلا قوم معايا
_ خدت ادم وراحت المطبخ وبراء ابتسم عليهم ، فاق لنفسه وقام يلبس وهوة بيفكر ف رد فعل فريده
بقلمي أميرة محمد محمود
______________________
_ مينفعش اللي بتعمليه دا ي مرات اخويا
_ بعياط : دي بنتي الوحيده ي شريف انا ازاي جالي قلب أفرط فيها بالشكل ده ؟
_ راح قعد جمبها وطبطب عليها : من يوم م اخويا مات وانا بعتبر ليلي بنتي ، صحيح انتي اكبر مني بس ربنا يعلم معزتك ف قلبي ي ام ليلي ، عشان كده بقولك انسي اللي فات واللي حصل ، لازم نتقبل الموضوع عشان خاطر ليلي
_ عيطت : ي حبيبتي يبنتي مشوفتيش يوم حلو ف حياتك ، الدنيا جايه عليكي بذيادة ، بس ربنا كبير ومش هيضيع حقك ي قلب امك
_ ابتسم : انتي ست مؤمنه ي ام ليلي ، قومي اغسلي وشك عشان نروح لبنتك النهارده صباحيتها
_ جات سلمي مرات شريف وضمتها : أن شاء الله كل حاجه هتتصلح يلا البسي واجهزي وانا هروح البس منتصر ونروح كلنا مع بعض
_ بصتلهم بإمتنان : ربنا يخليكم ليا مش عارفه من غيركم كنت هروح فين ، انا تقلت عليكم اوي .
_ اي اللي بتقوليه دا يا ام ليلي والله ازعل منك انا وشريف اشتكينالك من حاجه ؟
_ شريف قال : سبيها ي سلمي هيه عارفه قد اي بزعل من كلامها ده ، ناسيه انها اختي الكبيرة من قبل حتي م تكون مرات اخويا الله يرحمه
_ عيونها دمعت : حقك عليا ي شريف يلا يخويا هقوم اجهز عشان اشوف بنتي
_ قامت تلبس وشريف بص لسلمي بحزن علي حال ليلي وامها
بقلمي أميرة محمد محمود
_____________________
ليلي دخلت المطبخ مع ادم وواقفه تعمله البيض اللي طلبه ، وهوة قاعد يسقف ويضحك معها
_ فوزيه راحت عند فريده بنت ابنها ولقتها بتعيط قامت حكتلها اللي حصل الصبح ، مشيت لحد المطبخ بغلها ومسكت الزيت السخن ودلقته علي ايد ليلي ، ليلي صرخت بكل صوتها
- اااااااااه
إللي عاوز يوصله اشعار بتكملة الروايه يعمل إنضمام من هنا