رواية بنت الاصول الاجزاء الاخيره

 رواية بنت الاصول الاجزاء الاخيره 


رواية بنت الاصول الاجزاء الاخيره 


الفصل العاشر 10 

أسر / فى إيه  يا  أستاذ  مهران   مصدوم  أنى  عرفت


  حقيقتك  ولا متفاجىء  من  ردة  فعلى  فاكرنى  حعاملك  ازاى  بعد ما عرفت  أنك  الإنسان  الى


 حرمتنى  من  حنان  أبويا  وامى  وعيشتنى  معاك 


 فى  كدبه  كبيره  كنت  رافع  رأسى  وبقول  أنا  أبويا  مفيش  حد  زيه  كنت  واخدك  قدوه  ومثل  أعلى 


 ليا  لما كنت  صغير  والأساتذة  يسألونى  حلمك  تبقى  إيه  كنت  أقولهم  زى بابا لأنه  أفضل  إنسان  في  ٠نظرى  بسي  يا خساره  طلعت  واحد  أقل ما  يقال  عنه  مجرم   


مهران  بصراخ  كفايه  يا أسر  كفايه 


أسر  ليه سيبنى  أكمل وبين  للكل  حقيقتك  ولا زعلان  علشان مش تنزل  في  عينين  عيالك  زى ما  نزلت  من  عينى  


مهران   بقولك  كفايه  يا أسر  يا  بنى  الحقيقة  عكس  الى مبينه  انت  كدا بتظلمنى 


أسر  أنا  ما اسمحلكش  تنادينى  بابنى  أنا  مش  أبقى   أبنك  أنا  أبقى  إبن  الى قتلته  يا مهران  بيه وبعدين  طالما   أنا  بظلمك  بعد ما شفتك  في  التسجيل  أنك  أنت  الى قتلت  أبويه   واقترب  من مهران وأمسك بملابسه  قولى إيه  هى الحقيقه  وريحنى  قولى ليه  انت  عملت   كده  قولى 


مهران / بدموع  وهو بالكاد يقوى على الكلام  حقولك  كل حاجه 


مهران/  سلام  يا  حنان  حروح  الشغل وأبقى  بوسيلى  أسر  لما  يفيق  


حنان/  أسر أسر  ده  خد مكانى فى عقلك  وقلبك  يا مهران 


مهران /وماله  مش  عاوزانى  أحب  ابنى  يا حنان  وبعدين  هى فى وحدها  تغير  على جوزها  من أبنها  تاجى  ازاى  دى 


حنان/ طب خلاص  قولى أنت  حتتغدى  معايا  النهارده  ولا حتتأخر  فى الشغل 


مهران / بصراحه  كان  نفسي  نتغدى  مع بعض لاكن  النهارده  حتأخر  خالص  بسب  أنتى  عارفه  أن  الشركه  لسه  ده أول  شهر  فى تأسيسها  وحسهر  أراجع  مع المستثمرين  أنهم  يعرضو  المنتجات  حتى لو بسعر  قليل  وممكن  أجى  12 الليل  فا متقلقيش  عليا وأهم حاجه  اقفلى الباب  ومتفتحيش  لحد  علشان  أنا  زى ما قولتلك أن  محمدين  العناينى  قالب  الدنيا  كلها  عليا  علشان  تار ولده  تمام   يلا سلام 


 كنت اكتر  حاجه   خايف منها  أن  محمدين  العناينى  يلقانى   ويقتل  ابنى  الوحيد فى الوقت ده  أسر 


 وصلت  الشركه   وقعدت  ساعه  براجع الحسابات 


مهران  أوف  نسيت  أهم  حاجه  فى البيت  أوراق  إنتاج  شركتنا. أنا  لازم  أرجع  البيت  أجيبهم  قبل  ما المستثمرين  ما يوصلو   


ركبت  سيارتى  ورجعت  البيت  تانى  علشان  أجيب  الأوراق   لقيت  الباب  مفتوح  أكيد  إستغربت  وخفت  في  نفس  الوقت  دخلت   بهدوء  ونا  قلبى  حيقف  من الخوف  معقول  يكون  محمدين  العناينى  قدر يوصلى  بسي  ساعتها  أتجمدت  مكانى  من الكلام  الى سمعته 


حنان/  تصدق  الى  إسمه  مهران  ده  غبى  قوى  مفكر أنى  بحبه  وبغير  عليه  كمان  لا ومن مين  من أسر   أبننا  وهو يعينى  فاكره  إبنه   وبيموت  فيه  تصدق  يا جمال  بيحبه  حب غبى حتى أكتر  من حب أى  أب  لابنه   يا حرام مفكره  ابنه صح 


جمال/  عارف  أنتى  حتقوليى  عليه مفكرنا  أنا  ونتى  صح خوات   غير أنه   فالق  راسنا  في  الشركه   بابنه وقال  وعاوز  يسميها  باسم  أبو  أسر  ميعرفش  أنى  أنا  أبوه  مش هو 


حنان / بضحك   يلا حلاص هانت  أنا حخليه النهارده  يوقع  على  أملاكه  الى أخدها  من خواته  لينا  وأبقى  أقوله  دى أوراق  تطعيم  أسر  وهو أكيد  حيوقع  زي الغبى ونهرب  ونتجوز  في  حته  بعيده  وأبقى  نسيبله  أسر يشبع  بيه 


جمال  /أكتر  حاجه  بتعجبنى  فيكى  تفكيرك  ده


مهران  / آه  يا كلاب  بقى  تتجوزينى  وتضحكى  عليا  يا  حنان  ومفهمانى  أنى جمال  يبقى  أخوكى     وبتخونينى  معاه  حتى  أسر  طلع  مش ابنى  


وانت  يا جمال  أكتر  واحد أمنتلك  وعاملتك  على أعز  صاحب  ليا بقى  جزاتى  تعملو  كدا فيا 


بسي شكلكم  نسيتو  أنى  صعيدى  والصعيدى  عمره ما يسيب  حقه  وحندمكم  على يوم  ما  عرفتونى 


جمال/ وهو يقترب  من  مهران  


ده لو طلعت  عايش من هنا وقاعدنا  أنا  وهو  نضرب  بعضينا  لحد ما زقيت  جمال  على الحيطه  وهو  أضرب  فى دماغه  ومات  وبعد  كدا لقيت  حنان  اتجنت  وفضلت  تبكى  وتندب  عليه  وموتت  نفسها  وراه   وساعتها  مكنش  قدامى  غير خيار  واحد هو أنى  آخدك  واهرب  بيك  يا  أسر  


لاكن  للاسف  بعد أسبوع  لقيت  الشرطه  أخدتنى وحطتك  في  ملجأ  لأيتام  أنا  إستغربت  مين  اللي  قال  للشرطه  على الى حصل  وقدم  بلاغ  ضضدى  طبعا  كان  مفيش  غيره  حمدى  ايوه  حمدى  ده الى واقف  قدامك لانه  كان بيشتغل  سواق  لحنان    أخدت  فى السجن   ثلاث  شهور  تعرف  مش كنت  بفكر  في  حاجه  فيهم غير  فيك  انت  يا أسر    واتمنيت  لو أشوفك  مره  واحده  فيهم 


وبعد الثلاث شهور  تم عرضى  على  النيابه وكنت  خلاص  حاخد  إعدام  لاكن  فى آخر  لحظة  كان  فى حد وقف  القاضى  من إصدار  حكمه  وكان  معاه  فيديو  كامل  بالى حصل  لأن  حنان  حطت  كاميرا فى غرفتنا علشان  تعرف أرقام  الخزنه  بتاعتى  من غير ما تطلب  تاخدهم  منى  وأنا مش كنت أعرف  بيها لاكن  كانت  هى وحد تانى  بس الى يعرفو  بالكامير  وأكيد  هو الى عرض التسجيل  على المحكمه  وأكيد كلكم  بتفكرو  مين  هو الشخص ده   الشخص ده هو ثميه  أيوه  ثميه  لأنها  كانت  بتخدم  حنان  فى الفيلا  وطبعا  كانت  بتنضف  الغرف 


 فكانت  تلاحظ الكاميرا   وكانت  عارفه  ان  الى


 حاططها  مش أنا  وحنان  هيا الى حطاها  كانت  تستغرب  كيف تبقى  كاميرا  فى غرفة  نوم لاكن  ولا


 مره اتجرأت  تسأل  حنان  عليها  لأنها  كانت  عصبيه  ومتكبره  وبتعاملها  بذل  فخافت  لتسالها  توبخها 


وبعد ما أتعرض  التسجيل على المحكمه   واتأكد  منه  افرجو  عنى  لأن كان  واضح  فيه أنى  بدافع  عن 


 نفسي  وإن  حنان  هى الى قتلت  نفسها  بنفسها 


وبعد ما طلعت  مفكرتش  أروح  أى  مكان  غير أروح  اجيبك من الميتم   وبصعوبه  عرفت  اميزك  من بين  الأولاد  لأنك  كنت كبرت  شويه   والى خلانى  أعرفك


  الشامه  والعلامه  الى فى ضهرك   والى عرفتك  منها  عن بقيت  الأولاد  


وبعد كدا  بعت  الفيلا  ورجعت  الشركه  من جديد   بعد ما لقيتها  أصبحت  كتله  متراكمة  في  الديون  وانى  ممكن  أرجع  للحبس تانى  بسبب  ديونها 


فمش كان  قدامى  غير حل  واحد  وهو  الى يقدر يساعدني.   فضلت  أدور  على بيت ثميه لحد ما لقيته لانها فى الوقت ده كانت تركت الشغل  فى الفيلا


 واضطريت أسيبك معاها  عما أرجع  و  سافرت  الصعيد وبقيت  مستخبى  لحد ما جيه  الليل  واتسخبت  ورحت  لسامح  أخوى  ومن حسن  حظي  أنى  لقيته  في  الجنينه  قاعد لوحده 


مالقيتش  غير  نفسي  بترمى  فى حضنه  وببكى  زى العيال  الصغيره  وطبعا  هو كان مشتاقلى  أكتر  ما أشتقتله  ومحسيتش  غير بدموعه  هى وبتنزل  عليا 


وبيقولى  اتفقدتك  قوي يا  خويا   


مهران/  وأنا  كمان  يا خويا 


وحكتله   أنى  محتاج  فلوس  وطبعا  هو متأخرش   


سامح  / أنت  تاخد الى عاوزه  ولو أحتجت  أى حاجه  بس ابعتلى على  الى عاوزه  وما ميهمكش  وأنا  فى ظرف  ثوانى  حيكون  الى طلبته  عندك  وقعدنا  الليل  كله  نتكلم مع بعض كان نفسي  محمد أخوي  يكون معانا  بسي  للأسف  مكنش  موجود   ولما طلع الصبح  مكنش ينفع أنى  أبقى  في  الصعيد  أكتر  من  كده  فرجعت  تانى  مصر وأسست  الشركه  وطبعا  كنت  خايف  أنى  أسيبك مع مربيه  فى البيت  لحد ما أرجع  من الشركه  فكنت باخدك  معايا  فى  الشركه  كل يوم   وتملالى  الشركه  صريخ  وبكى وبصراحة  فكرت أنى   أجبلك  مربيه  وجبتلك  كذا وحده  ومفيش  حد  كان  بيهتم  بيك منهم   ففكرت  أتجوز  تانى  علشانك  وطبعا  ثميه   وبس هى دى الحقيقه  يا بنى ولو عايز  تتأكد  من  كل  حاجه شوف القضيه الى  كانت  متقدمه  ضدى  وكل حاجه  حتى التسجيل  الكامل  قاعد في  ملف القضيه  فى المحكمه   وبس  وأنا  أكتر  واحد  حبيته  هو أنتى  يا أسر  لأنك  ابنى  الكبير صحيح  بحب  خواتك  لاكن  انت  الأقرب  على قلبى  فيهم


أسر  / بدموع  معقوله  ده كله  عملته  عشانى  وأنا  زى الاهبل  شغال  أشتم  فيك   وأنت  الشخص الوحيد  الى حبنى وعاملتونى  أنت  وماما   زى أى  واحد  من عيالكم  وأنا  ايه  عملت  فى الآخر  سرقتكم  وكنت  عاوز  ادمركم  لا واتهمتكم   بى الى مش عملتوه كد أى أنا  غبى  بمجرد  ما  شفت  تسجيل  ملهوش  لازمه صدقت  ونتم  الى  ليكم 24 سنه تعبانين  علشان  ونسيت  كل الى قدمتوه    ورميت  كل حبكم  ليا ورا  ضهرى  وفكرت  غير فى اذيتكم  أنا  مستحيل  أقدر  أسامح  نفسي  على الى عملتوه  فيكم  


مهران / وهو يحتضن  أسر  أنت  ابنى  وحتفضل  ابنى  الى بحبه   ومش عايزك  تفكر  لو لى لحظة  أن  فى  يوم ممكن أزعل منك  على حاجة  لان مفيش أب فى الدنيا بيزعل  من إبنه مهما  عمل  وبعدين  مش عاوز  أشوف  دموعك  دى تانى  فاهم  ده أنت  الى حتحمل  أسمى  بعد ما أموت  وتراعى  خواتك  ينفع  تبكى كدا


أسر / بعد الشر  عليك يا بابا  ربنا  يطول  في  عمرك  ويخليك  لينا   وأنا  برضه  مش عاوزك  تقول  الكلمه  دى  تانى 


ليحتضن كل من أسر ومؤمن  ونور  وجنى  اباهم 


مهران / واقفه ليه  عندك  يا ياسمين  أنتى  بنتى  كمان  تعالى لتتقدم  ياسمين  بفرحه  فمهران  يحبها  كابنتيه  نور وجنى 


ثميه / بدموع  ربنا  ميحرمكمش  من بعض  ويخليكم  لبعض 


الجميع/  ويخليكى  تاج  فوق  راسنا  يا ماما 


ثميه / وهى تمسح  دموعها  بيدها  لا كدا أنا  بدأت  اعيط ها 


*****************************************


المجهول/  تعرف مين بيكلمك  دلوقتى  يا  محمدين  العناينى 


محمدين/ معنديش  وقت لحديتك  الماسخ  ده قول  انت مين  وبتكلمنى  ليه 


المجهول /دلوقتى  تعرف انا مين


ويتقدم ذللك  الشخص من عمران العناينى 


المجهول  خد كلم  أبوك يا عمران  شكله  حيجن  عليك  


محمدين/   عمران كيفك  يا ولدى   أنت  بخير  الحمد لله   متخافش  يا ولدى  أنا  حطلعك  ومش  حسمح  تحصلك  حاجه  


عمران  /متخافش  عليا  يا  بويا  أنا  راجل  وحقدر  اخلص  نفسي  بسي  المهم  انت  متقلقش  علشان  صحتك  


محمدين / كيف مقلقش  عليك  يا  عمران  ده أنت  الى بقيلى  فى الدنيا  بعد موت  أخوك 


المجهول / على ما أظن  كفايه  كده  ندخل  في  الجد بقى أنا  مش بحب  ألف  ودور  أنا  عاوزك  تتنازل  على  العمده  لبيت السيوفى   مقابل  ارجعلك  ولدك  سليم ولو مرضيتش  حيكون  ليا مع ولدك  تصرف  تانى


محمدين  /كيف أتنازل  عنها لبيت  السيوفى   وهما  مش فيهم  حد عايش أصلا 


المجهول/  لا فى والظاهر  أنك  نسيت  ان لسا ياسمين  بنت  سامح  ومهران  لسه  عايشين  


محمدين  /قصدك  أدى  العمودية  لمهران   قاتل  ولدى 


المجهول/    على ك ما أظن  أنك  بتخرف  من نفسك  لانى أنا  مش قلت  أنك  تدى  العمودية  لمهران أنا  قصدى  ياسمين  بنت سامح 


محمدين / كيف عاوز  مرة  تحكمنا  دى عمرها  ما  حصلت  مرة  تمشي  كلامها  على رجاله  كدا  أهالى البلاد  الى جنبينا  ونواحيها  كلها  حتتريق  علينا  حنودى  وشنا  فين  منهم  ماعندناش  رجاله  علشان  الحريم  تحكم  وتمشي  كلامها  عمري  ما  أوافق على حاجه  زى دى 


المجهول/  خلاص.   يبقى  رقبت  ولدك   إيجابه  على طلبى  


محمدين / بفزع  لا خلاص أنا  حتنازل  على  العموديه  


لبيت  السيوفى  لاكن مقدرش  لبنت  صغيره  تحكمنا   بسي أنا حتنازل عنها حتى  لمهران 


المجهول/  وأنا  موافق  بسي  مش دلوقتى  انت  دلوقتى  حتتنازل  عنها  بس لاكن  لمين  متقولش  فاهم


محمدين/  فاهم  بسي  طلعلى  ولدى عمران

 رواية بنت الاصول 

الفصل الحادي عشر 11


كان  هناك  من ينتظر ياسمين  فى جنينة  الفيلا  كغير  عادته 


مصطفى / الحمد  لله  كنت جايه  أقولك  أن  عمران ولد محمدين العناينى رجع البلد بسي الغريب أن فى  اليوم  نفسه تنازل محمدين   عن العمودية ومش بقى كبير البلد  حتى مش سلمها  لحد هو تنازل  بس  لاكن  لمين  مش قال 


ياسمين  /كيف  ده هو  عمل كدا فينا  علشان يحكم  البلد   فيها علشان  بابا الى كان  بيحكمها ومن قبله  أبوه ومن قبله جده  فكان صعب  أنه ياخدها  وحد فيناعايش  فقتل  عيلتى  كلها  ومتحجج  بتار  ولد ه


مصطفى/   أكيد  الى  خطف  ولده   ليه  يد  فى تنازله  عن العمودية  بسي موضوع  تنازله  مش مهم  لينا  المهم  أنى  حطيت  كاميرات  مراقبة  فى  المندرة  والمخزن بتاعه  لان  اجتماعاته  ومخططاته  كلها   بيجهزها  هو ولده  بتكون  لاما في  المخزن  او حتى فى المندرة  


ياسمين / بفرحه. فوضع  كاميرات  مراقبة  لمحمدين  سيسهل  عليهم  أشياء كثيره 


كيف  قدرت  تعمل  حاجه زى دى  يا مصطفى ده أكيد  كان صعب 


مصطفى  /لأ  مش كان  صعب  قوى  لأن  فى الوقت  نفسه  إلى كان  محمدين  مشغول  بولده  وكان  جامع  رجالته  لبست  جلابيه  زيهم ولفيت  راسى بشال  وروحت كأنى  واحد منهم  وطبعا كان  مشغول  وخايف على  ابنه وطبيعى  مياخدش باله  


ياسمين/   شكرا  يا  مصطفى  أنت  بتخاطر  بنفسك    ٠علشان  مساعدتى 


مصطفى/  كام  مره  حقولك  أنتى أختى  ومحمود  الله  يرحمهم  كان  أخ  ليا وأكتر  كمان  وأنا  قلبى  موجوع  عليه  ومن  حقه  أنى   أخادله  حقه  من الى قتله   سلام  دلوقتى  ولما  تحصل  حاجه  ابقى  اتصل  عليكي 


ذهبت  ياسمين  لتنام فالوقت متأخر   وعليها  الذهاب  للشركه  غدا 


مهران _/  أحمد إتصل  بي  من الصبح  علشان  نحضر  حفلة  إفتتاح  الفرع  الجديد  لشركتهم  أنا  كنت  فاكر  قصده  أنه  أنا  واسر ياسمين  بس لاكن  هو طلب  منى  أن  كل العيله  تحضرها  


 جنى / استنى  استنى  يعنى معنى كلامك أننا كلنا النهارده حنروح حفله


 مؤمن/ صح يا بابا حنحضر حفله لشركه كبيره زى شركةالصقر 


مهران  / أنا بفضل مش  تروحو  لأنها حتكون حفله شغل ومش فيها أى  حاجه  من الى عاوزينه  بسي  برضه  لو  عايزين تروحو   أنا  مش عندى  مانع  


 جنى/   أنا  عاوزه  أحضر  الحفله 


مؤمن  وأنا  وحاخد  صور  كتيرة  علشان  اوريها  لصحابى  وانشرها   على الواتس  


نور  أنا  وماما  مش عاوزين   نحضر  


مهران   وأنتى يا ياسمين  ها  حتروحى  


كانت/  ياسمين  تفكر  في أمر  هذه  الحفله  فهى  من المفترض  أن  تكون  حفله  عمل يحضرها  رجال  الأعمال  والمستثمرين  والمندوبين  ولا داعى  لحضور  عائلة  حفل  كهذا   ولكن  هم  من طلبو  حضورهم  و ألحو   فى ذالك  وكانت  متشوقه  لرؤيه  مدير  هذه  الشركه  وتصرفاته  الغريبه  فهو لا يعلم  أحد  عنه  ولم  يقم بلقاء  صحفى  أمام  أى  مجله  أو  برنامج  صحفى   وهل هو كبير فى السن  أم  شاب وكيف إستطاع  تأسيس  امبراطورية  لشركه  مثل  شركته  الكبيرة  هذه  فى وقت  لم يتعدى  ٤ سنوات  كما قال لها  عمها  مهران  فهذه  المرة  الاولى  التي  سيظهر  فى  حفلات  شركته  كما  قال  لهم  أحمد 


ياسمي/ن  أنا  عاوزاه  أحضر  الحفله  معاك  ياعمى 


مهران  خلاص  كلنا  حنروح    تمام 


نهضت  جنى  من مكانها 😘 وطبعت قبله  على خد  والدها بحبك  يا أحلى  أب في الدنيا  دى كلها  


نور  /دخلنا  في النحنحه  وأسلوب الاغراء  يا ست جنى  ولا ايه 


مهران/   مالك  بيها  يا  نور  بنت  وأبوها  غيرانه  ليه 


 مهران/  يلا  يا  أسر  انت  وياسمين  علشان  مش  نتاخر  على الشركه 


*****************************************


فى الصعيد وتحديدا  فى  مندرة  محمدين  العناينى 


عمران /  إحنا  خسرنا  كتير المره الى فاتت   بسبب  سرقت  الشاحنه  ومضطرين  نهرب  السلاح الى فى المخزن بالليل ونسلمه للخواجه علشان ميسبناش ويتعامل مع حد  غيرنا 


محمدين   /بسي  كل  مره  كنت  أسيبلك تتصرف لوحدك لاكن الشحنه دى حشرف عليها معاك علشان مش يحصل زى الى حصل المرة الى فاتت 


عمران  /تمام  بسي  أمتى  ننقله  من  المخزن  يا بوى 


محمدين /  النهارده  بالليل الساعه  2   والتسليم  حيكون  بالفيوم  الساعه 8الصبح 


عمران / ماشي  حروح  اكلم  الرجاله   علشان  يستعدو  ويشوفو  شغلهم  عاد 


كان مصطفى  يسمع كل كلمه  تحدثان بها  وقلبه  يحترق  غضبا  ويود  أن  يذهب  إليهم ويضعهم  في السجن  ولاكن كيف  وهو كل ما  يملكه هو  هذا التسجيل  الذي لا يوجد  به أى دليل  ولا خطر  عليهما 


*****************************************


وقف  ذاك  الشخص  يفكر  بأن   اليوم  سيكون  مختلفا  فقد قرر أن يخرج  من  عزلته  وفيه  سيظهر  لأول  مرة  امام  الصحفيين  ورجال  الأعمال ولاكنه  كان  يفكر  في  ياسمين  هل ستحضر  أم  لا هل سيتمكن  من  رؤيتها  ام لا وكيف  سيكون  تصرفه  إذا  تمكن  اليوم  من رؤيتها  وهل  هى  متشوقه  لرؤيته  مثل  ما هو متشوق  لرؤيتها 


المجهول/   أحمد إتصل  بعايلة  مهران السيوفى  وأكد  عليهم  علشان  يحضرو  الحفله  


احمد/ فى إيه  أنت  كام  مرة  طلبت  منى  أأكد  عليهم  كدا  شكلنا  مش حيبقى  كويس قدامهم  يقولو  إيه   علينا  وإحنا  بنلح  الالحاح  ده كله   


المجهول / خلاص اسكت  واقفل  المحاضرة  بتاعتك  دى  


*****************************************


بعد انتهاء   كلا من  مهران وأسر و ياسمين  من عملهم  في  الشركه  وعادو للفيلا  كان الجميع  مشغولا  فى  ماذا  سيرتدى  في  هذه  الحفله  الكبيره   عادا ياسمين  ما أن  عادت  من  البيت  حتى  ذهبت  لغرفتها  وغيرت  ملابسها  وارتدت  اسدال  واخذت  تصلى  وتدعى  لعاءلتها وهى تبكى  على المصلاه  فقد  كان  هو الذكرى  السانويه  لرحيلهم   وأخذ تتذكر  لحظاتها  وزكرياتها  مع كل واحد  منهم  تضحك  وتبكى  وتدعو  وتقرأ  لهم  القرآن الكريم 


أما  مهران  فلم  يقل  حزنا  عليها  فهو  أيضا  يتذكر  أن عائلته  قد أتمت  سنه  كامله  على رحيلهم  


ووزع  صدقات  على أرواحهم  دون  علم  أحد  ولكن  اضمر  فى نفسه  شيئا  يفعله  اليوم  ليثائر  لهم فما سيفعل  هذه  الليله ليحقق  ذالك 


استوقف  دعاء  ياسمين  إتصال  مصطفى  بها  ليخبرها  بكل  شيء  قد سمعه 


ياسمين  بأمل  فقد  عادت  لها  روحها  فربما  تستطيع  هذا  اليوم  من إلانتقام  لعائلتها  في  ذكرى  رحيلهم


ياسمين/  ركز  في  كل حاجه  يا مصطفى   وأهم  حاجه  التسليم  وجهز  قواتك   وأبقى  قولى على المكان   علشان أنا  عاوزه  أكون  هناك  وانت  بتقبض  عليهم   


مصطفى/  بسي  حيكون  خطر  عليكى  


ياسمين/  متقلقش  أنا  ليا  كتير  مستنيه  اللحظه  دى 


مصطفى  ماشى  حعرف  مكان  التسليم  فين  فى  الفيوم  وحقولك


*****************************************


فى المساء كانت  جميع  العائلة  قد جهزت  نفسها  للذهاب  للحفل  


مهران_/  ياسمين وجنى  ومؤمن  حيروحو  معايا  بسيارتى 


وثميه  ونور  حيروحو  مع أسر  بسيارته  


وما إن  ركن  كلا من  مهران  وأسر  سيارتهما  


حتى وقفت  العائله  مندهشه  من جمال هذا القصر الملىء  والأنوار  والتحف  الجميله  التى  كانت  على جانبيه   والذى  كانت تبعد  عنه  قاعة  الحفل  بامتار  قليله  جدا 


نور/ بسم الله  ماشاء الله  حاجة  جنان 


مؤمن /أنا  حستخبى  ومش  حرجع  معاكم  حقد هنا


تقدم  أحمد  مرحبا  بهم  فقد  كان  بانتظارهم  


أحمد / تفضلو معايا  وهو يشاور  على  الناحيه  اليسري 


مهران  / يعنى  الحفله  مش  فى القصر 


احمد وهو يبتسم  لا الحفله  فى القاعه  هناك 


تحرك  الجميع  وراء  أحمد  وهم  ينظرون  حولهم  بدهشة  من جمال التصميم ما كل هذا  الجمال فلاضواء  رائعه  وقد  أخذت  عقولهم  هذه  الجنينه  الواسعه  التى  بها  أندر  وأجمل  الزهور   والأشجار و غيرها  من المناظر  التى أعجبهم  في  هذا المكان  


وما إن  وصلو  إلى  قاعة  الحفل  حتى  ازدادو  دهشه  على دهشتهم  وانبهار  من جمال  تلك  القاعه  الواسعه  وأخذت  عيونهم  تنظر  إلى  كل  مكان  فى هذه  القاعه  التى كانت ممتلئة  بأكبر  رجال الأعمال  في  العالم  وسيدات  الاعمال  استأذن   أحمد   منهم  حتى  يذهب  لصاحبه  ويخبره  بوجودهم  في  الحفل  


 تقدم أحمد  من صاحبه  الذى  كان يقف  مع مجموعه  من رجال الاعمال ونظر  له نظرة  قد فهمها  صاحبه 


 كان  ذاك  الشخص  يتقدم  وراء  أحمد  وقلبه   يخفق  بشده 


حتى  سالت  الدموع  من  عين  ياسمين   وتكلمت  بصوت  واطى  خالد  خالد 


وما  إن رآها  خالد  وسمع  صوتها  حتى  ادمعت  عيناه  أيضا  وحاول  أن  يداريها  لكن  لم يستطيع 


خالد  وهو يمسك  بيد  ياسمين  أيوة  خالد  يا ياسمينه  أيوة  خالد


حضنت  ياسمين  خالد  وهى  تبكى  أنت  كيف  تعمل  كدا  فيا  تخلينى أتحمل  كل الى حصل لوحدى  ليه  مش وقفت  جنبي  لما العيله  كلها  رحلت  وتركتنى  لوحدى فى أكتر  وقت  كنت عاوزاة  حد يخفف عنى  ليه    تكون  عايش  وأنا  عماله  أبكى  ليل  نهار  مفكراك  ميت   ليا  سنه  وأنا  ببكى  عليك  وعلى  العيله إيه  الى منعك  تعرفنى قبل  كدا أنك  عايش  أنت  متتخيلش  أنا  عانيت  لوحدى  كيف لما كلكم  مرة  واحده سبتونى  بابا  وعمى  محمد ومحمود  وعامر ومصطفى وساره  وهند ومرات عمى  وعلى ومروان  حتى  أنت  كنت  مفكراك  ميت  زيهم 


خالد  والدموع  تنزل  من  عينيه  عارف  يا  ياسمين  كد  إيه  عانيتى وحسيتى  بالضعف  لوحدك  وكان  نفسي  أجي  أقولك  أنى  لسه  عايش  ممتش وأننا  لازم  نقوى  ونجيب  حق  عيلتنا  من الى حرمنا  منهم  لاكن  صدقينى  الظروف  كانت  أقوى  بكتير  عليا ومنعتنى   أنا  كنت  فى القصر   يوم  القصر  الكبير  ما  أتحرق  لاكن  مكنتش  فى غرفتى  كنت  على السطوح  فوق  وكنت  مركز  فى المكالمه   بالتلفون  لأنها  كانت  مهمه   ولأن  الحريقه   كبرة بسرعه ومحسيتش  بالحريق  الا  لما حاوطتنى  النار  وكنت مش قادر  اعدى  وسطيها  لأنها  كانت  عاليه  وممكن  تموتنى  فضلت  تهدى  النار  شويت لحد ما عديت  فيها وطبعا  جسمي  وخلقى  مسكت فيه النار  نزلت  من فوق  وأنا  بصرخ  وزى  المجنون  بفتح  فى الغرف  على أمل   أنى  الاقى  حد من عيلتى عايش  لاكن  للأسف  كان رجال  المطافى  وصلو  وطلعوهم  كلهم  طلعت  من  الباب  الخلفى  للقصر  لان  النار  كانت  محاوطه  الباب  الامامى  أكتر   قربت  من بعيد  لقيتك  قاعده  وعماله  تصرخى  وتبكى  ساعتها  عرفت  ان  مش باقيلى  حد مش  كنت  مصدقك  الى  حصل  حطيت  أيدى  على  رأسي  وفضلت  أمشى  فى الشارع  وأنا  بستند  على الحيطان  لان  جسمي كله  النار  كانت  حرقاه  لاكن  مش كنت  حاسس  بألم   حرقى  بالنار  زى ما حسيت  بالالم  رحيل  العيله كلها كنت  بقول  كيف  إحنا  كنا  بنفرح  ونضحك  دلوقتى كيف  فى لحظه  يختفو  ومحدش  يبقي  ويفضل  جنبى  كيف رحلو  بالسرعه  دى   وساعتها  أغمى  عليا  وملقتش  نفسي  غير  فى المستشفى  وطبعا  كنت  حاله  أصعب  من أنى  أتعالج  فى مستشفى البلد  فنقلونى  فى الاسعاف  لاسيوط  ومحدش  يعرف  مين  أنا  لأن  جسمى  كله  مغطى  بالحروق  حتى  وشى  وعينى  مكنتش  حاسس  بحاجه  في  الوقت  ده 


قعدت  شهر  فى المستشفى  لحد ما اتحسنت   وخفيت  شويه  يعنى  قدرت  أتكلم  لاكن  مازل  جسمي  كله  مغطى  بالشاش   زى ما قولت  حتى  عينى  بسي  الحاجه  الوحيده  هى أنى  قدرت  أتكلم   ولما  سألنى الدكتور عن أسمى  أو أى  حد يعرفنى مش اديته  غير رقم  أحمد  صاحبى  ومن التعب والتفكير  دخلت  تانى  فى غيبوبه   وطبعا  مكنش  قدام  الدكتور  غير  أنه  يتصل  بأحمد  ويقوله  بحالتى  


وصل  أحمد  المستشفى  وشافنى  أكيد  لاكن  برضه  مش  قدر  يعرفنى  زى  اى  حد مشي  بعد  ما  قال  للدكتور  أنه  يخبره  لو فوقت  من  الغيبوبه  


وبعد ثلاث  ايام  كنت  فوقت  واتكلمت  بكلام  غير  مفهوم  ولا أنا  مش  فاكره  أصلا  بعدين  هديت  وافتكرت  كل الى حصل  طبعا  فضلت أبكى  وفضلو  الدكاتره  يفهمونى  أنى  لوفضلت  كدا  ممكن  مرجعش  أشوف  لأنهم  عملو  عمليه  لعينى  بسبب  الحريق  وكان  أغلب  الدكاترة  متوقعينى  أنى  مش حرجع  أشوف   بعينى  تانى  او حتى  ممكن  أشوف بعين  واحده  لا  التانيه  أتاذت كتير  والشبكيه  تشوهت  وصل أحمد المستشفى  بعد ما  عرف  أنى  فوقت  من  الغيبوبه  أول  ما سمع  صوتى   وعرفنى  لقيته  غرق  في  الدموع الى اختلطت  بين  الفرحه.     لأنه  كان  فاكرنى  مت  فى الحريق   ومن الزعل  على حالتى  وهو شايفنى  متغطاي  والحروق  ماليه  جسمى 


حالتى  اتحسنت  بعد  ما  شوفت  أحمد  


وبعد  كده  اتنقلت  بطائرة وكان    وفيها  أهم  وأكبر  الدكاترة   جهزها  أحمد  علشان  أتعالج  فى أميريكا   لان  إمكانيات  مصر  وخبرة  الاطباء  هنا قليله  وفى  أمريكا  حيكون  علاجى  أفضل  بكتير  من  هنا  


بعد  شهر  اتحسنت   ورجعت  زى  الاول  وعملت  كذا  عمليه  منها  للحروق  الى  فى  جسميى  وليزر  فى عينى  وأكمل  خالد  كلامه  وهو  يضحك  حتى شعري  الى أحترق  وشاط في  الحريقه 


ورجعت  مصر  تانى  كنت  بتابع  أخبارك  أنتى  وعمى  من بعيد  وكنت  بعرف  بكل  الظروف  الى مروتو  بيها 


وأنا  نفسي  الى خطفت  عمران  ولد  محمدين العناينى  وخليت  أبوه  يتنازل  على  العمده  وكنت  أقدر  أموته  وأموت  أبوه  من حسرته  عليه  لاكن  خليت  موضوع  الانتقام  ليكى  أنتى  وعمى  علشان  تشفو  غليلكم  وحرقتكم  على عيلتنا  وأنا  طبعا  حساعدكم  فى ده 


وطبعا  دلوقتى  بعد  ما  فهمتى  الى حصل  بتفكرى  كيف  بقيت  صاحب  الشركه  دى 


.الحقيقه  الشركه  دى ملك  تلاته  أنا وأحمد والتالت أنتى  أيوة  أنتى  لأنها   أتاسست قبل  أربع  سنوات  فلوسها  جمعت  أنا  وأحمد  مبلغ  كبير  علشان  نأسيسها لاكن  كنا  محتجين  أكتر  من  كده  فضطريت  أقول  لعمى  سامح  عليها  وطبعا  وافق  وادانى  فلوس  كتير  او بمعنى  اصح  كل الى كان  معاه  وطلبت  منه  أنه  مش يقول  للعيله  على تأسيسها  لأنها  ممكن  نخسر  ومش تكبر  الشركه   وتضيع  كل حاجه   فالعيله  أكيد  حتزعل  على  الكميه  الهائلة  الى اتصرفت  على تأسيس  الشركه  وأكيد أقصد  بكلامى  أبويا  طبعا والسفر  الكتير  الى كنت  بسافره  كل  شهر  كان  للشركه  كنت  بتابع  كل حاجه  بنفسي  بيها  والايام  الى كنت بقعدها  فى الصعيد  كنت  ببعت  الشغل  لاحمد  على الكمبيوتر  وهو  ينفذه  وهو الى كان  بيدير  الشركه  لما كنت  معاكم  فى الصعيد   وفى السنتين  الأخيرتين  علت  وارتفعت  الشركه  وبقت  من أهم  الشرك  وبتنافس  شركه  عمى  مهران  بل فاقتها  كمان  


وآخر  رجعه  ليا  قبل  الحريقه  كنت  ناوى  انا  وعمى  سامح  نقولكم  ونفرحكم  عليها  وكنت  عاوزه  اخليكى  تشتغلى  فيها  زى ما كان  نفسك تشتغلى  فى شركه  علشان  كده  أنا  شجعتك  تكملى  تعليمك  وطلبت  منك  تدخلى  هندسه  رغم  أنك  جبتى  مجموع  الطب  وكنتى  عاوزاه  تدخليه  بسي  لما قررنا  أنا  وعمى  بعد  فرح على نقولكم  حصل  الى حصل   وملقتش  حد فيكم  عايش   علشان

: رواية بنت الاصول 

الفصل الأخير 


ياسمين /وهى تمسح  دموعها بيدها ياه  قد إيه  تعبت  وعانيت  لوحدك  يا خالد  وأنا زى الهبله عماله ألومك على  أنك  موقفتش  جنبي رغم أن كان عمى  وعيال  عمى كلهم جنبي  وبيساندونى  وأنت كنت   بالمستشفيات بتتعالج وبتعانى لوحدك  دا أنا  ممريتش  بنص  الى مريت  بيه  أنت  لوحدك 


خالد  / وهو يمسك  بيد أحمد  لا  يا  ياسمين  أنا قولتلك أن كان معايا أحمد وهو الى ساعدنى ووقف جنبي فى كل حاجه هو صحيح  أحيانا  مش  بيفهم  بسرعه  وعنده نسبه غباء  بسيطه  وبيجننى  ساعات  بتصرفاته  السخفيه  لاكن  قلبه  الطيب  وجدعنته خلتنى  أحبه وأعتبره زى أى  واحد من  خواتى  الله يرحمهم  


أحمد  /لحظه  كده أنت بتقول  أنى  مش  بفهم وغبى 


خالد  /نسيت  واحده سخيف  كمان 


أحمد / أنت  بذات  آخر  واحد  يتكلم  على  تصرفات  الناس  يعنى  عجباك  قوى تصرفاتك الغريبه  دى كنت  تخلينى  أنفذ  طلباتك  من غير ما فاهم حاجه  مرة  تقولى خد رجاله و  روح  اهجم على شاحنه الى إسمه محمدين  العناينى على أساس  أنى  وأحد  من قطاع الطرق   ومرة  تقولى  أننا  لازم  نشارك  شركة  مهران السيوفى حتى من غير  شروط يعنى  كان فيها  أيه  لو ريحتنى  وقلتلى  أنها  شركة  عمك 


ضحك  الجميع  على طريقة  كلام أحمد  


خالد / الله  يخرب بيتك  خليتهم  يضحكو  علينا  والناس  كلها  بتبص عليك بصوتك  العالى ده  


أحمد / زعلان  ليه بقى  يا  أستاذخالد مش هو دا اللي  حصل ولا ايه 


خالد /كفايه  سخافه  يا أحمد  مش وقت  هزار 


أحتضن  مهران  خالد بفرحه  الحمد لله  على رجعتك  بالسلامه يا ولدى  ومن دلوقتى حتعيش  معانا وزيك زى  مؤمن  وأسر ومفيش فرق بينكم 


أحس  خالد بفرحه  من كلام  عمه  له وحنيته فهو  شعر كأنه  يحتضن  أباه او  عمه سامح 


مؤمن / كفايه  كده يا  بابا إحنا عاوزين  نسلم على واد عمنا  برضه  


حضنت  جميع  العائلة  خالد  فرحه  به؛ طبعا الا أسر فهو ليس من طبعه هذه التصرفات فقد  اكتفى  بمصافحة  خالد والابتسامة  له  فقط 


مهران_/ وقفت ليه  بعيد عننا  يا أحمد  تعال  هنا  وأحتضنه قائلا  أنت  كمان  من النهارده  ولدى  وزيك   زى  عيل من عيالى  يعنى كلكم  ولادى و زى بعض  فاهمين 


جنى  /وهى  تضع  أحد زراعيها على  كتف خالد  والآخر على  كتف  أحمد  معنى  كلامك  يا بابا  يعنى  أنا بقى معايا  آخين جداد خالود وأبو  حميد بصو عاوزاكم تخلو جزء  كبير من عقلكم  على  جنب  للمصايب بتاعتى  الى حتعملها أختكم  فيكم  الأيام  الجايه  ان شاء   ومش تستخفو من كلامك  ده  دا أنا  مسمينى  عفريتت  البيت  


أحمد  وخالد /واضح  يا جنى  من غير ما  تتكلمى😁 


نور /رزقلكم  يا ماما  بقى معاك  ولدين كبار من غير ما  تربيهم وتتعبى عليهم  


ثميه / يخليكم  كلكم  ليا  يا  رب 


نور / باين   أنك  مش  بتعرف  تظتظرف خالص لأن  دمك تقيل قوي 😒


أحمد  /شكرا  لأن  واضح  أنك  معندكيش  زوق  خالص ☺


مؤمن /أنا  عاوز  أعمل  بث مباشر  للصحابى  و أفرجهم  على كل حاجة  هنا  وخصوصا  القصر  التحفه  الى بره  ده  


أحمد   /وهو يمسك  بيد  مؤمن طب تعال ورايا  وأنا  حخليك  تصور  كل حاجه  فيه 


خالد  /تافهين  بس دول تافهين وسخيفين كمان 


ياسمين/  أسر  وخالد  مع بعض  دول  يعملو قفله  ربنا  يستر فى  الأيام  الجايه 🤔


خالد  /عن  إذنكم  حروح  ألقى  كلمه للضيوف  بمناسبة  إفتتاح الفرع الجديد لشركتنا فى سويسرا  وأرجع 


ليقطع سعادة ياسمين التى كانت تعيشها  في هذه  الأجواء  المليئة بالفرحه تلك الرساله  التى تلقتها  من  مصطفى    


بصى  يا ياسمين  أنا  عرفت  مكان  التسليم  و وبعتلك  العنوان  فى رساله  وهو قريب منكم أصلا لو عاوزة  تكونى  هناك رغم أنى  مش عاوزك تيجى   لان كده بتعرضى  حياتك  للخطر  ومن  الاكيد حيكون  في  مجرمين  خطيرين  هناك  فكونى  حريصه  وخدى  بالك  من نفسك  


وعلمت القوات  وحيكونو معايا  هناك  وأنا  مش قدرت  إتصل  إتصال  لانى  دلوقتى  فى  المخزن  براقب  تسجيلات  الكاميرا  


ارتعد  قلب  ياسمين  بهذه  الرسالة  وأخذ  وجهها  يتصبب  عرقا  فقد  أوشكت  على أخذ  حق  عائلتها  من ذالك  المجرم  الذى  حرمها  منهم


انصدمت  ياسمين  بجسد  شخص  وهى تستدير


خالد / فى إيه  اتخضيتى  كدة


ياسمين/  أصل  أصل  الصراحه  مفيش  حاجة  عادى  يعنى


خالد   /متحوليش  تكدبي  يا ياسمين  لانك مبتعرفيش 


حكت له  ياسمين  كل شيء عن خطتها 


خالد/  كنت  عارف  أنك  بتفكري  تنتقمى  من  محمدين  العناينى  لاكن بالسرعه  دى  الصراحة  ما توقعتش الصراحه  فاجأتينى  لاكن عمرنا  ما  حنلقى  زى الفرصة  دى ناخد  حق عيلتنا  فيها  وأكيد  مش حسمح أنها  تروح  من أيدينا 


ياسمين /يعنى  حتروح  معايا 


خالد / أكيد  طبعا  بسي  مش عاوزك  تقولى  لأى  حد فى العيله  على  الى حنعمله  تمام 


ياسمين  /وقد امتلأ  وجهها  فرحا  مما  سمعته  تمام  


فى احد  أركان  هذه  الحفله  الكبيره  وتحديدا  مكان  وقوف  أسر 


كان  هناك  من يضع  يده على  كتف أسر  قائلا


لين/ الصراحه  خدنى  الفضول  أنت  ليك  أكتر  من  نص ساعه  قاعد  لوحدك  يعنى  وأنا  زيك  فقولت  أجى أتكلم  معاك بدل  الزهق  ده ومنا نتعرف  على  بعض 


أسر / آسف  مش عندى  وقت وقبل  أن  يستدير  بوجهه  لمح  تلك  القلاده  التى  كانت  ترتديها  تلك  الفتاه  ليسحبها  بيده  


لين. /انت  كيف  تعمل  كدا  وجعتنى  وبعدين  هات  القلاده  بتاعتى دى أهم  حاجه  بالنسبالى بدل  ما   واللهى حتشوف  واحده  تانيه  غير الى واقفه  معاك  دلوقتى  أنا  لحد دلوقتي  بتكلم  معاك  بأدب  رغم أنك  سحبت  القلاده  من رقبتى  بالشكل  ده 


فتح  _/أسر  تلك  القلاده  وأخذت  عيناه تدمع من رؤية  تلك  الصورة  التي  له وهو بعمر الثالثه  عشر  مع تلك  الفتاه 


أسر /قاعده  زى ما  أنتى  متغيرتيش نفس  كلامك  وجنانك يا   لين 


لين. /كيف عرفت أسمى  أنا  على ما أذكر  مش قولتلك


أسر/  كويس  أنك  لحد  دلوقتي  فاكرانى 


لين /بدموع وأنا  امتى  نسيتك دا أنا  كل  السنين  الى  فاتت  من يوم  ما سبت  المدرسه  الى كنا  فيها  مع بعض أو  من  يوم ما سفرت  إيطاليا  وأنا  بفكر  فيك  وكان  عندى  أمل  أننا  فى يوم  حنتقابل  علشان كده  كنت  مخليا  القلاده  فى رقبتى  على طول ومش بس  كده كانت  هى الحاجه  الوحيده  الى بقيالى  منك   وتكمل كلامها بضحك تعرف كنت  كل ما أشتقتلك   أطلعها أفتح  الصوره  وأقعد  أتكلم  معاك  واقفلها  تانى  وأنتى جاي  تقولى كويس  أنك  فكرانى 


أسر  /وهو يمسح  دموع  لين خلاص  بطلى بكى  عاد  أهينا   أتجمعنا ومش حنبعد  تانى  وحنفضل  مع بعض  


لين/ وقد عادت  البسمه  ثانيتا  لوجهها  قصدك  إيه  دا أنا  أتجوزت  وخلفت  كمان 🙄🙄


أسر/  وقد تغيرت  ملامح وجهه كيف قصدك  إيه


لين / حلن صدقتك  ده أنت  الى قاعد زى  ما أنت  علطول  كنت  بضحك  عليك  وأنت  تصدق  يعنى  بقولك افتح  الصوره  و أكلمها  بقى  حرضى  أتجوز  غيرك  يا عبيط 😜😜وأخذت  تجري  فى القاعة  غير مكترثة  بالسيدات  الاعمال  ورجال  الأعمال  والشخصيات  المهمه  التى  كانت  ممتلئة  الحفله  بهم وهم ينظرون  لها كأنها  طفله متهورة  


أسر  /طب كفايه  كده  تعال يا مجنونه 


لين/ وهى تقف  أمام  أسر  أيوة  مجنونه  بس  بحبك  يا  أسر 😘


أسر/  لما كنا  صغيرين  كنت  بقول  عليكى  حتعقلى  لما تكبري  لاكن  الواضح  أنك  اتجنيتى  فوق  جنانك 


لين / أنا  بقيت أعظم  طبيبة جراحيه  للقلب  في  إيطاليا  وبتقول  عليا  مجنونه  😏


أسر  /لا الصراحة  فاجأتينى  دكتورة  جراحة  قلب  🤔


لين /علشان  تعرف  أن  حبيبتك  جامده  اوى  😎


أسر/ اللهم لا  أسألك  رد  القضاء  ولكن  اسألك  اللطف  فيه 


****************؟*********************


ياسمين/  مصطفى  بعتلى  رساله  وبيقول  أن رجال محمدين العناينى تحركو  والقوات بتاعته  كمان تحركو  على العنوان  الى بعتهولى  فى الرساله  فلو عاوزين نروح  المكان  يدوب  نلحق 


خالد   /وقد أخذ  الموبايل  من يدها  لمعرفة  العنوان


تعالى  حنروح  بالسيارة  بتاعتى  ويلا  بسرعة  علشان  منضيعش  وقت 


****************************************


إنتهت  الحفله  وودع  أحمد  الضيوف  لوحده 


أحمد _/ يوه بقى  كل حاجه  بعملها  أنا  وهو   مش عارف  فين  أختفى 


نور  _/خير  حرارتك  مرتفعه  ياك بتتكلم  مع نفسك 


أحمد / لا بعد الشر   بسي  فى غير  خالد  الى مجننى  عامل  الحفله  ومخلينى  أنا  أستقبل  و أودع  الضيوف  لوحدى  بسي  أنا  قلقان  عليه تلفونه  قافله 


نور   /أنا شفته  هما  وياسمين  طلعين  


نور /على ايه مفيش  داعى  للشكر  يعنى


****************************************


وصل  كلا من خالد  وياسمين  ذللك  المكان الذي  وصفه  لهم  مصطفى وقد. رؤو  رجال  محمدين  العناينى  ورجال  الخواجا  وهم ينقلون  المخدرارت  ولكن لم يرو  محمدين  العناينى  وولده  هو فقط  الموجود  وظلا  مختابئين  منتظران وصول  مصطفى  حتى وصل بقواته 


هجمت  القوات على الرجال واشتد  ضرب النار   ولم  يستطيع  كلا من ياسمين  وخالد  البقاء  مختابئين  فقد أمسك  خالد  سلاح  وهجم  على  هؤلاء  الرجال  أيضا  والتقطت  ياسمين  مسدس  من أحد المسدسات  التى  كانت  ملقاه  على الارض  


وأثناء  هذا  الاشتباك  المروع  كان  يصوب  أحد  الرجال  على  خالد ولكن  طلقة  ياسمين  كانت  الاسرع  وأصابت  ذللك  الرجل   


صوب  كلا من ياسمين  وخالد  سلاحهما  على عمران  


العناينى  فى وقت واحد بعد أن  سقط مسدسه 


وكانو  سيطلق كلا من ياسمين  وخالد  رصاص  مسدسهم  نحوه  لاكن  اوقفهم  صوت  مصطفى  


مصطفى  /لا يا ياسمين  لا يا خالد  مش تدوسو  لا كدا  حتبقو  مجرمين  زيهم  ومش حيكون  في  فرق  بينكم  وبينه  هو وأبوه  لأنكم  برضو  حتبقو  قاتلين  وربنا  حرم  القتل  سيبوه  الحكومه حتجبلكم  حقكم 


 خالد / بدموع لا يا مصطفى  هما وأبوه  قتلو  عيلتنا  كلها  وخدو  فرحتنا  مننا  إحنا  لازم  نقتله  ونجيب  حق قتله  ليهم 


مصطفى/  حرام  يا خالد  كدا  انت  حتتحبس  وأكيد  محدش  حيكون  فرحان من عيلتكم   لما تقضى  حياتك  كلها  فى السجن فهميى  يا ياسمين  


ياسمين / سيبنا  حنجيب  حقنا  يا مصطفى  


أقترب  مصطفى  من خالد  وياسمين   و أوقع أسلحتهم  بهجمته  المفاجئة لهم


أنتهى  هذا الوضع  عندماصلت  قوات  أخرى  الى الموقع  حتى قتل  أغلب  رجال  محمدين  العناينى  وتم  القبض على الباقى 


. خالد /   بدموع  ليه  مش  سبتنا  ناخد  حقنا  ونقتله  يا مصطفى  رد ليه 


اقتربت /ياسمين  وهى  تصرخ  في  وجه  مصطفى إحنا  مش  كان  اتفاقنا  كدا  ليه  خلفت  كلامك  معانا 


كنت  تقولى  إنك  كنت  تعتبر  محمود  زى  أخوك  ليه  مش سبتنا  نجيب  حقه ولا كان  كلامك  كدب 


مصطفى/  بدموع  أنا  علشان  أخوى  محمود  مش سبتكم  تقتلو  عمران  وتروحو  السجن  علشان  عارف  أنه  عمره  ما  حيستريح  وأنت  فى السجن  زيكم  زى المجرمين مش عاوزين  تفهمو  ليه 


وبعدين عمران  أكيد  حياخد  إعدام  بعد  ده كله ومحمدين  فى حد حرقله  بيته  بعد ما طلع كل الناس  اللي  كانت  فيه والمخزن  برضه  حرقهوله  وحتى  الزرع  بتاعه  حرقهوله  عاوزين  إيه  أكتر  من  كده  


خالد بسي  إحنا  مالنا  إحنا  مش حرقنا  حاجه  فكيف  يكون  خدنا  حقنا  وحق  عيلتنا  منهم 


مهران  /مين  قلكم  أن  الى  حرق  وعمل  ده  كله فى محمدين العناينى  مش عشان  حق عيلة  السيوفى الى هو موتهم  من غير ما يحس ولا يغمضله  جفن


أنا  حرقتله  كل حاجه  زى ما حرقلنا  كل حاجه  لاكن قلبى  مش طاوعنى  أحرقه  هو ولا حتى  عيلته  فخليت  رجالتى تطلع  كل الناس الى كانو  فى البيت حتى محمدين  برضه طلعوه وبعدين  حرقته  هو وفاضى  علشان  يشوفه  هو وبيتحرق  ويتفكر  كيف  حرق  قصرنا  وعيلتنا  أنتم  كنتم  فاكرين  أنى  ممكن  أنسى  حق  خواتى   أنا  مفيش  يوم عدى  ومش اتفكرتهم  ودعيتلهم  فيه  بالرحمه   تعالو  قومو  إحنا  عمرنا  ما  حنبقى  مجرمين  زيه  ونقتل  بشر  ربنا  خلقها  واحنا  كدا  خدنا  حقنا  كامل  ومتلت  كمان 


نهض / كلا  من خالد  وياسمين  وحضنا عمهم  وعينهم  مغرقه  بالدموع  


كان  يوم  خطوبة ياسمين  وخالد 


ياسمين/  واخدنى  الصعيد  ليه  يا خالد  فى يوم  حلو  زى ده 


خالد  /وهو يربط غطاء  حول  عينى  ياسمين 


ياسمين هو شغل  عيال  إيه  لزمته  تربط  عينى   هو إحنا  حنلعب  خلويس  ولا إيه 


خالد/  وهو  يمسك  بيد  ياسمين 


ياسمين/  وقفت  ليه  ما تكمل  مشيه 


أسر / وهو يفك الغطاء  وصلنا  فتحى  عينك ها مفاجأة 


ياسمين/  الله  القصر  رجع  زى  ما هو وأجمل  كمان  


وجرت  بداخل  القصر تخرج  من غرفه  وتدخل  فى الثانيه  حتى ذهبت  لكل  الغرفه  ولم  تترك  واحده  الى ورأتها. 


ياسمين  /وهى تحتضنه  قوى قوى 


خالد/ إما  بقى  المفاجأة  الأكبر  أنى   أتفقت  أنا  وعمى  مهران  أن  كلنا  حنعيش  هنا  العيله  كلها  حتعيش  معانا  هنا 


ياسمين / أخيرا  القصر  حيرجع  زى  الاول  الفرحة  والضحكة  حتملاه 


خالد / وفرحنا  إحنا  ونور وأحمد  وأسر  ولين  حيبقى  هنا  


ياسمين / لأ مهلك  عليا  أنا  ممكن  يغمى عليا  من  الفرحه 🤩🤩


*******************************،*********


كانت  تنزل  ياسمين  بفستانها  الأبيض  وخلفها  نور  ولين  بفستانهم  الأبيض  مثلها  كانو  يبدو ثلاثتهم  جمال وكأن  ليس فى جمالهم  بشر  


وكان  القصر  يدج  بالمعازيم  والموسيقى  والاغانى  العاليه  وتقدم  كلا  من خالد  وأحمد  وأسر  وأخذ  كل واحد  منهم  عروسته  


مهران / بتبكى  ليه  يا ثميه  باين  عليكى  اتفكرتى  أيام  فرحنا  ولا إيه 


ثميه /  من الفرحه  مش مصدقه  العيال  الصغيرين  كبرو  وبقو  أجمل  عرسان  ربنا  يكملهم  فرحتهم  على خير


مهران/  طب تعالى  نباركلهم يلا وامسحى  دموعك  يقولو  إيه  لما  يشفوكى  بتبكى  كدا  ينفع  تقلقيهم  عليكى  فى يوم  حلو زى  ده  


مؤمن/  يلا اتجمعو  كلكم  أنا  عاوز  آخد  صوره  حلوة  للعيله 


جنى /يلا انا حرتبكم علشان  الصورة  تطلع  حلوه 


جلس  كلا واحد  من مهران  وثميه  على كرسي 


وخلفهم كان واقف  كلا من  خالد  وياسمين  وأسر  ولين  وأحمد  ونور  


وجلست  جنى  على الارض  ومؤمن  ممسك بأحد  خصلات  شعرها

النهايه


بداية الروايه من هنا


إللي عاوز يوصله اشعار بتكملة الروايه يعمل إنضمام من هنا



Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne