رواية حماتي الفصل السادس بقلم ليان محمد
بعد شويه صوت خبط عالباب جامد انا ومحمد اتفزعنا من صوت الخبط لقينا اسماء فى وشنا وبتقول الحق يامحمد امك واقعه على الارض ومش بتتحرك انا و محمد جرينا بسرعه على تحت ولقيت حماتى فعلا. واقعه على الارض انا ظنيت انها بتمثل اتوقع منها حركه زى كده لكن رغم محاولاتنا اننا نفوقها مافاقتش انا ومحمد اتخضينا واسماء كان باين عليها برضوا قلق شديد لبسنا وطلعنا بيها على اقرب مستشفى
بعد ماالدكتور كشف عليها ركبلها محاليل وقال ان ضغطها منخفض جدا وكان ممكن يحصلها حاجه وانها هتروق بعد المحلول
حماتى بدأت تفوق بصت ليا انا ومحمد وقالت اطلعوا بره محمد فضل يتحايل عليها لكن هى مصممه وتقوله لا انت ابنى ولا اعرفك وانا تعبت عشانك واتبهدلت وفى الاخر بعتنى عشان مراتك
انا كنت واقفه ورغم انى كنت قلقانه عليها عشان تعبانه ندمانه اصلا انى نزلت معاهم
محمد الح على امه انه مايمشيش لقيتها بتقوله خلاص افضل انت وخلى مراتك تمشى مش طايقه اشوفها
محمد قرب ليا والدموع فيه عنيه عشان قلقه على امه
_معلش يامريم روحى انتى دلوقت
_ ماشى يامحمد هروح خلى بالك منها
روحت البيت وبكيت بشده مش عشان انها طردتنى لا بكيت عشان كسره محمد واحساسه بالغلب انا والله كان نفسى تحبنى كنت تايهه ومش عارفه اعمل ايه وطبعا لو كلمت امى هتقولى حماتك واتحملى وجوزك بيحبك وانتى لسه عروسه
اتصلت بمحمد اطمنت عليه هو وامه وقالى انهم جايين فى الطريق ماارضتش انزل استنى تحت عشان اكيد هتتعصب وتدايق لما تشوفنى
بعد شويه محمد طلع فوق بيقولى انه هيبات تحت مع امه
_ تبات ازاى يامحمد انت ناسى ان اسماء تحت
_ هو انا هنام جمب اسماء
_ ماقولتش كده بس ماينفعش
_ بقولك ايه مش وقت غيره
_ انت ازاى عايز تبات تحت وهى موجوده هى هتبات معاها وخلاص
_ انتى عايزانى اسيب امى واجى انام هنا وهى تعبانه وكل ده بسببى
_ بسببك ازاى يعنى مش فاهمه
_ وانا مش عندى خلق افهمك
_ ماشى بس انا هنزل ابات تحت معاك
_ لا مش هتنزلى
_ عشان امى مش طايقاكى
_ ماهو ياانزل ابات معاك ياانت تفضل هنا واسماء كده كده معاها
_ بقولك ايه غباء مش عايز انا مش ناقص قرف
_ هو ايه قرف انت ليه مش حاسس بيا
_ يوو بقى على القرف اللى انا فيه
_ مش هتنزل يامحمد تبات تحت وبنت خالتك موجوده
_ مريم كلمه زياده منك هتخلينى اتصرف معاكى تصرف غبى ف اخرسى خالص
" سكت وماردتش عليه وهو سابنى ونزل تحت دخلت الاوضه وقولت انا همشى من البيت ده وبعدها قولت يعنى هما كده وصلوا للى هما عايزينه فضلت قاعده افكر وانا مخنوقه ومانمتش طول الليل "
الصبح محمد دخل البيت وشافنى وماوجهش ليا اى كلمه غير هدومه ولقيته نازل من غير مايكلمنى
_ محمد
_ نعم
_ مابتكلمنيش ليه
_ ماعنديش حاجه اقولها
_ هو انت كمان اللى زعلان ده بدل ماتراضينى
_ انا مابقتش عارف اراضى مين ولا مين
_ يعنى قصدك ايه
_ افهمى اللى تفهميه
_ بمعنى
_ انا نازل ومش رايح الشغل وهقضى اليوم مع امى
_ طب وانا
_ انتى ايه عايزانى اسيب امى العيانه واقعد معاكى
_ لا ماقصدتش كده خدنى اطمن عليها
_ وهى مش طايقه تشوفك انا نازل
" محمد نزل وسابنى وحسيت من طريقه كلامه انه من كتر المشاكل بقى كارهنى وقولت كفايه كده وقررت ابعد عنه خالص فى الاول والاخر هيختار امه ومش هيجى عليها عشانى ورغم انى قررت كده قولت يمكن لما اقوله هيتمسك بيا "
مسكت الموبايل بتاعى وبعتله رساله عالواتس انى هروح بيت اهلى عمل سين للرساله وماردش
قولت من جوايا يبقى طالع يراضينى استنيت شويه ماطلعش استنيت يرد عالرساله ماردش بعد شويه وصلتنى رساله على الواتس منه وكان رده عليا اعملى اللى يريحك
مش قادره اوصف القهره اللى كنت فيها من رده عليا لكن خلاص بقى لميت هدومى فى شنطه وطلعت روحت على بيت اهلى وانا لسه عروسه ماتمتش شهرين
إللي عاوز يوصله اشعار بتكملة الروايه يعمل إنضمام من هنا