الحلقة ال 27 ... 28...29...و الاخير قصة ( الحب الأول )

 


الحلقة ال 27 ... 28...29...و الاخير 

 قصة ( الحب الأول )


وعلي الساعة 3 الفجر الدكتورة بتهز كتف ام أحمد عشان

 تصحيها تاخد الدواء


فتحت الأم عينيها ملقتش الدكتورة هي ال بتهز كتفها 


لقت القاتل ماسك حبل وناصب عينه في عينها   


القاتل .. فتحي عينك ياولية كويس وأتملي من شكلي كويس


 متفاجئة ليه ياك مكنتيش مصدقة عينك لما شوفتيني اول


 مرة وعرفتي إني عزيز ،،


أيوة أنا عزيز أل أبنك دمرله حياته وخسره كل فلوسه


حتي صفاء أل كنت بحلم باليوم ال نجتمع أنا وهي تحت


 سقف واحد إتقتلت بسبب جري إبنك ورا البت ال اسمها شوق 


وفي لحظة بعد ماكنت صاحب مزارع والدنيا بدأت تديني وشها


لقيت نفسي قاتل هارب مرمي في سيناء


كل ده كان بسبب مين ياولية ؟ مش ابنك برضو؟


إبنك أناني مبيفكرش غير في نفسه


ومن وهو صغير دايما بيبص لل في إيد غيره


ومحدش خلاه يشوف نفسه ويبقا كده غيرك انتي ياولية


 يامنبع الفقر انتي


بس خلاص إتطمني بعد ما أبعتك لعزرائيل ياخد روحك


هبعتلك ننوس عين امه وراكي عشان تبقي تدلعيه هناك براحتك


سمعتهم بيقولو إنك بدأتي تتحركي وشوية وهتتكلمي بس


 ياخسارة مش هتقدري تبلغي عني لأن هبعتك في رسالة عالأخرة طوالي


إيه مالك حجر عينك مش راكز في مكانه وعمال يجري شمال ويمين ليه انتي خايفة من الموت ولا إيه ياوليه أنتي


ولا عشمانة الننوس يدخل يعملك فيها الفارس المغوار وينقذك


عالعموم إتطمني لو هو فكر يصحا وييجي دلوقتي يبقا هو كمان استعجل علي نهايته وبالمرة ابعتكم انتو الجوز دفعة واحدة


تعرفي إن إبنك والكام راجل بتوع الواد مناع ده عايشين


 ضيوف في وسطين ولو أحب أخلص منهم دلوقتي هعملها وبكل سهولة


بس لع أنا عجبتيني فكرة الواد علاء ال هي موت احمد بالبطيئ


وإن شاء الله هخليهم هما التنين يخلصو علي بعض وانا أقعد اتفرج واضحك علي الهبل ال بيعملوه


الهبل الاتنين كل واحد فيهم فاكر إن شوق عند التاني وميعرفوش إن شوق عندي


وحبيت أشعلل النار أكتر لما خطفت إسراء وخليت واحد من


 رجالتي يضربني بطلقة في كتفي بس الحمار زود العيار


 حبتين المهم إن في الأخر دخلت علي إبنك ال عاملي فيها فتك قوي


نسيت أقولك إن إبنك بيقابل واحد كده في مزرعة شاكر


 محفوظ لما إستقصيت عنه عرفت إنه عراف كان مصاحب


 ابوه قبل يطرشق منك ويموت إبنك بيجري ورا الدجل والشعوذة ياولية


انا كده خلصت كلامي وبعدين أصلا هو انا ليه بكلم واحدة


 بعد دقيقة هتكون ميتة يلا بقا موتي براحة وبهدوء كده من غير شوشرة


 اوبااا  شوفتي ياولية كنت هقتلك من غير ما أسألك أخر سؤال


هو إبنك ألننوس عرف السر المدفون من سنين ولا لسه ؟


إيه مالك وشك قلب ألوان وحجر عينك وقف ليه ؟


تكونيش مستغربة إني عرفت ؟


شوفتي بقا انا هرحمك لما اموتك أنا ومسيبش إبنك يموتك وتبقا قهرتك قهرتين 


إتطمني دفاترك القديمة كلها عندي من أول ......


في نفسك اللحظة وهو بيحكيلها السر ال عرفه كانت


 الدكتورة واقفة مستخبية وسامعة كل حاجةمن الاول للأخر


إنتظرت هي كمان لحد ما سمعت السر المدفون من سنين


علي الرغم من إنها إتفجعت بس خدت قرار إنها تنقذ ام أحمد من تحت إيد عزيز


فمسكت تليفونها وعملت نفسها بتكلم أبوها وبتقوله أيوة


 يابابا عامل إيه وبتسلم علي أبوها وبتقوله تصدق يابابا كانت


 هتروح عليا نومة وانسا أدي المريضة الجرعة بتاعتها لولا


 إنك رنيت وصحيتني عالعموم  مع السلامة دلوقتي انا داخلة اديها الجرعة وهبقا اكلمك


طبعا كل الكلام ده كان بصوت عالي وبتأني في الحركة عشان عزيز يلحق يطلع وميتصادفش بيها


بالفعل سمع عزيز حوار الدكتورة مع أبوها فأصبح في قمة


 غضبه وضرب أم أحمد ضربتين بالحبل علي جسمها وقالها


مش عارف عمرك طويل قد إيه ياولية انتي 😡


عالعموم مهما طال عمرك مش هيطول عن ساعات معدودة ياولية يافقر


خرج عزيز ودخل مكانه بسرعة قبل ما الدكتورة توصل الأوضة


دخلت الدكتورة عند ام احمد وقفلت وراها وجريت ناحية السرير 


وبدأت تطمن علي ام احمد لقيتها لسه عايشة وأم احمد


 بتبص للدكتورة بلهفة عشان تعرفها ال حصل


بصت الدكتورة لأم أحمد وحضنتها وهمستلها في ودنها


 قالتلها إتطمني انا سمعت كل حاجة والصبح هحكي لأحمد


الام بتبصلها بصة وكأنها بتستعجلها تقول لأحمد


الدكتورة قالت لها دلوقتي مش هينفع عشان محدش يشك


 فينا ولسه الدكتورة مخلصتش كلام لقتو واقف وراها_______________________

الحلقة 28 من قصة ( الحب الأول )


الدكتورة قالت لها دلوقتي مش هينفع عشان محدش يشك


 فينا ولسه الدكتورة مخلصتش كلام لقتو واقف وراها


الدكتورة .. مين أحمد كويس إنك جيت كنت عايزة أقولك


 ولسه هتحكيله ال حصل لمحت بطرف عينيها خيال عزيز


 واقف ورا الباب راحت مغيرة كلامها فورا


وقالتله عايزة أقولك إن حالة امك مش مستقرة وإحتمال فترة علاجها تطول 


احمد .. إزاي ده يادكتورة أنتي مش قولتيلي إنها احتمال تتحرك وتتكلم في أقرب وقت !!!


الدكتورة .. للأسف أمك العلاج بدأ يأثر علي مخها ويخليها تبقا زي ما أنت شايف


في نفس اللحظة كانت ألأم هتتجنن من ال بيحصل ومن ال


 بتعمله الدكتورة ال مش راضية تحكي لأحمد خصوصا إن


 الأم مش واخدة بالها بعزيز ال واقف ورا الباب مستني


 يشوفهم عرفو حاجة ولا لأ حجر عنيها كان قرب يطلع من


 كتر ما هي عايزة احمد ياخد باله وهو مش فاهم 


خاصتا وإن الكلمتين ال قالتهم الدكتورة ليه عمو عنيه عن


 إشارات عين امه


أحمد .. ياريت تفهميني يادكتورة عشان مش قادر أستوعب الكلام


الدكتورة .. هقولك ياسيدي ،، ولسه هتتكلم شافت إيد أم


 احمد بتتحرك  فرحت أوي بس سرعان ما مسكت نفسها 


وطلبت من أحمد إنهم يكملو كلام علي إنفراد عشان امه تهدا 


من الحركات الجنونية 


طبعا هي مش حركات جنونية بالعكس دي اللحظات ال الام


 وصلت فيها لقمة الحماس والإرادة والعزيمة إنها تتحرك


 وتتكلم وتنقذ إبنها 


بس الدكتورة عارفة إنها لو إتكلمت وعزيز سمعها مش هيخلي حد فيهم عايش


بالفعل احمد قال للدكتورة طب تعالي نتطمن علي عزيز الاول


 وبعد كده نخرج تشرحيلي حالتها بره


بعد ما أحمد والدكتورة عطو ضهرهم للأم وهي بتحاول تعمل


 المستحيل وتنطق ومش عارف دموعها نزلت تزرف علي


 المخدة كالنهر حست بالعجز وقلت الحيلة في اللحظة دي ام


 أحمد ماتت الف مرة وهي شايفة إبنها في خطر ومش قادرة تمنعه


فعلا راح احمد ومعاه الدكتورة علي أوضة عزيز يتطمن عليه


عزيز عمل نفسه نايم راح احمد وقف جنب راسه وبدأ يمشي


 إيده علي راسه وقال للدكتورة أظن دلوقتي جرح عزيز بدأ


 يلم  يقدر دلوقتي يتحرك ولا لسه شوية


 ردت الدكتورة عليه وقالتله اكيد طبعا يقدر يتحرك بس


 بشرط ميعملش مجهود


أحمد .. بالله عليكي لو هيتعب يادكتورة نصبر شوية كمان ده


 صاحبي ال طلعت بيه من الدنيا يعني سندي وضهري ال مليش غيرو بعد أبويا


عزيز إتقلب كده وعمل نفسه صحي من النوم وقال 


عزيز .. مالكم كده متجمعين كده فوق دماغي انا هموت ولا إيه ههههه


أحمد .. حضن عزيز وقاله بعد الشر عليك ياصاحبي ربنا


 يجعل يومي قبل يومك 


معقول ياعزيز عملت كده وعرضت نفسك للموت عشان


 خاطري كل يوم بتثبتلي ياصاحبي إنك هديت ربنا ليا في


 الدنيا يلا بقا ياد شد حيلك وقوم بالسلامة عشان نروح


 نعملنا كوبايتين شاي تحت الشجرة إياها 


عزيز .. متقلقش ياصاحبي عمر الشقي بقي 


أحمد .. الدكتورة بتقول إنك تقدر تتحرك بس متعملش مجهود


عزيز .. طمني عملت ايه في موضوع شوق ؟!


أحمد .. المهم عندي  دلوقتي إنك تقوم بالسلامة وبعد كده


 نشوف باقي مواضيعنا ارتاح انت دلوقتي وانا من بدري


 هصحيك نشرب شاي الصبحية مع بعض انا برة مع الدكتورة


 لو عايز حاجة إندهلي


عزيز .. ماشي ياصاحبي


فعلا خرجت الدكتورة مع احمد ومسكته من إيده 


وقالتله عايزة أقولك حاجة مهمة 


احمد .. خير ان شاء الله !!


الدكتورة .. انا .. تليفون أحمد رن وقطع كلام الدكتورة 


احمد .. لحظة واحدة ارد عالتليفون ..  الو


العراف .. أيوه يااحمد تيجي فورا 


احمد .. في إيه !!


العراف .. أنا عرفت مين ال ورا  خطف شوق وإسراء وقتل العمدة 


احمد .. جايلك فورا 


______


أحمد .. معلش نبقا نكمل كلام الصبح


الدكتورة .. كلامي مينفعش يصبر للصبح


احمد .. معلش ابقا أشرحلك بعدين مفيش وقت 


الدكتورة هتتجنن عشان تحكي واحمد مستناش ولا أهتم


 طلع يجري ركب عربيته وجري بيها


فتح باب الڤيلا ودخل بسرعة لقي العراف غرقان في دمه مقتول


أحمد وقف مسبهل من المنظر طلع يجري زي المجنون في كل


 أنحاء الڤيلا عشان يلاقي القاتل بس ملقيش حد


نزل راكع جنب العراف واليأس كان خلاص إتمكن منه قال


 للعراف مقدرتش تصبر شوية لحد ما كنت عرفتني ليه ده انا


 كنت معلق كل أمالي بعد ربنا فيك 


قام أحمد واليأس متمكن منه وعلامات الحسرة والإنكسار


 باينة عليه مشي ناحية الباب وفتحه وفجأة إتمسمر في


 مكانه،، مخه إستوعب لحظة ماكان ماشي من جنب العراف


 شاف خطوط دم وكأنها مرسومة علي الأرض


رجع يجري بلهفة لقي مكتوب جنب القتيل ( عزيز )


بص أحمد علي إيد العراف شافها متلوثة بالدم عرف إن


العراف وهو بيلفظ أنفاسه الأخيرة كان بيحط اصباعه في


 الدم ال سايل منه ويكتب  عالأرض( عزيز )


___________________الحلقة 29  ( قبل الأخيرة ) من قصة ( الحب الأول )


قام أحمد واليأس متمكن منه وعلامات الحسرة والإنكسار


 باينة عليه مشي ناحية الباب وفتحه وفجأة إتمسمر في


 مكانه،، مخه إستوعب لحظة ماكان ماشي من جنب العراف


 شاف خطوط دم وكأنها مرسومة علي الأرض


رجع يجري بلهفة لقي مكتوب جنب القتيل ( عزيز )


بص أحمد علي إيد العراف شافها متلوثة بالدم عرف إن


العراف وهو بيلفظ أنفاسه الأخيرة كان بيحط اصباعه في


 الدم ال سايل منه ويكتب  عالأرض( عزيز )


وقف أحمد مزهول ودماغه مش مجمعة أي أفكار


ركب العربية وراح ع الأرض قعد تحت الشجرة في ساعة الفجرية


مصدوم حاسس انه في كابوس ومش عارف يفوق منه


بدأ يسترجع كل الخيوط ويربطها ببعضها لقي فعلا في


 حاجات محدش كان يعرفها غير عزيز وكل الكوارث كانت


 بتحصل في نفس اللحظة ال غايب فيها عزيز


قعد يفكر إزاي ينجي أمه وشوق وإسراء من تحت إيد عزيز


وبعد ساعة من التفكير قام أحمد وركب عربيته ومسك


 تليفونه ورن علي مناع واتفق معاه يتقابله بره الجبل بشرط


 مفيش مخلوق يعرف بمقابلتهم ويخلي باله ليكون حد


 مراقبه وهو جاي


بالفعل مناع راح عالمكان المتفق عليه لقي أحمد مستنيه


مناع .. في ايه ياولدي قلقتني عليك؟؟!!!


أحمد .. عزيز خاين ياعم مناع


مناع .. انت بتقول ايه ياولدي انت واعي لروحك تقصد عزيز صاحبك


أحمد .. مطلعش صاحبي ياعم عزيز هو ورا كل المصايب ال


 حصلت من اول خطف شوق وقتل العمدة لحد خطف إسراء


مناع .. معقول ياولدي !!!! وانت عرفت منين؟!


أحمد .. مش محتاجة مفهومية ياعم مناع المهم دلوقتي ألحق أمي وأوصل لشوق وإسراء


مناع .. ااااه عشان كده جاب ال100راجل بسلاحهم من سيناء


أحمد .. يعني المفروض تاخد بالك لأننا قليلين في وسطيهم


مناع .. والله ياولدي شكلها البت الدكتورة عارفة حاجة لانك


 مشيت من هنا وهي كانت هتتجن وكل شوية تسألني عليك


واقولها دلوقتي ييجي متقلقيش وكل ما أسألها مالها متردش


أحمد .. انا ال غبي ياعم مناع هي فعلا كانت عايزة تتكلم


 معايا بأي طريقة وانا كنت مستعجل سبتها وجريت


مناع .. والعمل هنعمل ايه في المصيبة دي ياولدي ؟؟


أحمد .. جمع رجالتك وخليهم مستعدين وفهمهم الوضع


مناع .. حاضر  ياولدي 


أحمد .. امشي انت دلوقتي وانا هاجي بعدك عشان محدش يشك فينا


مناع .. ماشي كلامك خلي بالك من نفسك ياولدي شكلنا داخلين علي أيام سودة


 بالفعل مشي مناع وتليفون أحمد رن مكالمة من الدكتورة


الدكتورة .. انت فين ؟!


أحمد .. أهدي ومتلفتيش نظر حد وخليكي ثابتة انا عرفت


 كل حاجة المهم خلي بالك من امي وطمنيها إني عرفت وفي


 أقرب فرصة همشيكي أنتي وامي من هنا


الدكتورة .. أمك إتكلمت وبتتحرك  والكلام ال انا قولتهولك


 إمبارح مكنش صحيح بس عملت كده لأني شفته واقف ورا


 الباب لأن قبل انت ما تيجي حصل ( وحكت ليه الحكاية كلها


بس ما حكتش ليه عن السر المدفون


أحمد .. بجد ،، ياماانت كريم يارب طب متخليش حد يعرف إنها اتكلمت


الدكتورة .. لا متخافش انا فهمتها كل حاجة بس عايزة أقولك


 إن عزيز مختفي من بعد ما أنت مشيت مش عارفة راح فين


أحمد .. ربنا يستر 


في نفس اللحظة كان عزيز قاعد مع علاء بعد ما كلمه وطلب يقابله فورا


علاء .. عايز إيه ؟!


عزيز .. انا مش عايز منك حاجة أنا هديك حاجة


علاء .. هتديني إيه !!!!!


عزيز .. ايه مش عايز شوق ؟


علاء .. مش فاهم !! 


عزيز .. أحمد صاحبي هو ال خاطف شوق وإسراء أختك


علاء .. يبقا انا كان عندي حق


عزيز .. طبعا


علاء .. طب وصاحبك عارف إنك هتديني شوق ؟!


عزيز .. صاحبي إتجنن ومعادش عارف نفسه بيعمل إيه عايش


 حياته كلها خطف وقتل حتي رجالته قطاع طرق والدم


 عندهم سهل فقلت خلاص لازم الحكاية دي تنتهي


وعلي فكرة هو ال ورا قتل العمدة


علاء .. بجد !!! طب وليه قتل العمدة؟!


عزيز .. لأن العمدة مقدرش يغصب علي بنته شوق إنها  تنزل ال في بطنها


علاء .. ال في بطنها !!!


عزيز  .. أنت متعرفش إن شوق حامل منك؟


علاء .. انت بتقول ايه !! شوق حامل مني !؟


عزيز .. وهو ده السبب ال خلي احمد يخطف شوق مستتنيها لحد ما تولد وبعدها يقهرك علي ولدك ويقتله


علاء .. ازاي ده كله بيحصل وانا معرفش!!؟ 


عزيز .. عرفت ليه أنا بعمل كده ياعلاء بيه؟


علاء .. طب واختي إسراء ؟؟!


عزيز .. أختك أسراء ربنا يتولاها برحمته أحمد قتلها


علاء .. أختي اتقتلت ؟!


عزيز .. هدي روحك ياعلاء بيه وخلينا نلحق ولدك ال في بطن شوق


علاء .. أهدا أيه أسراء اختي اتقتلت ياعزيز يلا وريني مكان الكلب ده  وديني لاشرب من دمه


عزيز .. واقف في ضهر علاء وبيضحك ضحكة صفرة خبيثة


 أنه عرف يكدب علي علاء ويخلي السواد يملا قلبه ونزع


 الرحمة من قلبه لما كدب عليه وقاله أختك قتلها أحمد


 وبعد كده قال ل علاء لا متبوظش الدنيا متجازف عشان


 متخسرش ال باقي منك


علاء .. تقصد ايه؟!


عزيز .. أقصد إنك تسيبني أنا هظبطلك الدنيا وأديلك الو


 تحضر عندي برجالتك فورا


علاء .. ماشي بس متتأخرش والمناسبة لما أرجع شوق وابني ليك مني مليون جنيه ( مع السلامة  )


__________________


خرج عزيز من عند علاء واتوجه فورا علي المكان ال خاطف


 فيه شوق وإسراء

 

بعد ما وصل هناك غطا وشه ودخل ليهم وف إيده مسدس


 طلع منه كل الرصاص ال فيه وساب رصاصة واحدة ووقف


 قدامهم مرة يوجه المسدس ناحية شوق ومرة ناحية إسراء


 قعد يكرر الموضوع أكثر من مرة وفجأة المسدس وقف قصاد ______________

( الحلقة الأخيرة )  من قصة ( الحب الأول )


خرج عزيز من عند علاء واتوجه فورا علي المكان ال خاطف


 فيه شوق وإسراء

 

بعد ما وصل هناك غطا وشه ودخل ليهم وف إيده مسدس


 طلع منه كل الرصاص ال فيه وساب رصاصة واحدة ووقف


 قدامهم مرة يوجه المسدس ناحية شوق ومرة ناحية إسراء


 قعد يكرر الموضوع أكثر من مرة وفجأة المسدس وقف قصاد شوق

بدأ يحرك صباعه علي الزناد ويضغط واحدة واحدة وتراجع في أخر لحظة ونزل المسدس 


شوق .. سيبك من الفيلم الهندي ده وأضرب ياحقير 


عزيز .. متقلقيش هتموتي بس مش دلوقتي 


إسراء .. انت مين وعايز إيه؟!!


عزيز .. مش هتفرق معاكي كتير أنتي كده كده ميتة


شوق .. الصوت ده مش غريب عليا !!


عزيز .. كشف وجهه وقلها كده عرفتيني؟


شوق .. انت ياعزيز!!!!!!!


إسراء .. هو انت!!!!


عزيز .. أيوه انا عزيز


شوق .. انا مش مصدقة !! طب انت ليه بتعمل كده!!


عزيز .. ده موضوع يطول شرحه يبقا يحكيلك عليه المرحوم أحمد


شوق .. أحمد مات!!!!!!!!


عزيز .. لا ده علي حسب ما سيكون بعد ما يقتله علاء الليلة


شوق .. اه ياوسخ تبيع صاحبك !!!؟ 


عزيز .. وأبيع أبوي لو حكمت


إسراء .. انا مش مستوعبة ال شايفاه وسمعاه هو في كده!!!!


عزيز .. لا ياختي هتستوعبي الليلة بعد ما أخوكي يجيب


 رجالته وييجي عشان ياخد بتارك ويرجع حفيده


شوق .. بتار إيه وحفيد مين !!!


عزيز .. معلش فتكم بالكلام مش أنا كنت عند علاء وقولتله


 أن احمد خطف شوق وقتل إسراء أختك وإن شوق كانت


 حامل منك قبل ما أحمد يطلقها منك غصب عنك


شوق .. ال في بطني يبقا إبن أحمد مش علاء


إسراء .. إيه ال أنا بسمعه ده !!!!؟


عزيز .. قوليلها ياشوق ولا مكسوفة هاهاهاهاها 


أحكيلك انا ياست إسراء عشان شكلها مكسوفة ولو إنكم


 هتضيعو وقتي بس مش مشكلة واهي قعدة 


بصي ياستي بقا عمنا أحمد بعد ما سابك مع مناع و العمدة الله يرحمه


شوق .. الله يرحم مين !! ابويا جراله إيه!!!؟


عزيز .. إيه ده هو مقولتلكيش !!؟ لا بجد اخص عليا ، مش أنا قتلته


شوق .. لاااااا ابوياااااااااا  اااااه


عزيز .. اخرسي وبطلي دوشة وألا قسما عظما أخليكي تحصليه حالا

أكمل بقا الحكاية .. بعد ما أحمد سابك ياست إسراء مع مناع


 والعمدة الله يرحمه مع إنه ميستهلش الرحمة ،، طلع علي


 إسكندرية .. وهناك قعد مع الست شوق لوحدهم في الشقة


 بس متفهميش غلط هما قعدو مع بعض محترمين ومؤدبين


 كل ال نتج عن القعدة دي حتة طفل صغير في بطنها


إسراء .. مش معقول !!! الكلام ده بجد ياشوق !!؟


شوق .. __________


عزيز .. ساكتة ليه قوليلها الحقيقة ياشوق هانم هاهاهاها


المهم ،، إني رحت ل علاء وأقنعته إن احمد قتل أسراء


 وخاطف شوق لما عرف إن في بطنها حفيد شاكر محفوظ


والمغفل صدق هاهاهاهاها والنار قادت في جسمه وشوية كده 


والمطحنة هتشتغل وأخلص منهم هما الأتنين دفعة واحدة 


_____________


عزيز مسك تليفونه وكلم علاء وبلغه بمكان احمد 


فورا علاء خد رجالته وراح ع الجبل 


_____


في نفس اللحظة كان أحمد قاعد مع فرحان إنها بتكلمه وبتتحرك


دخل مناع يجري ويقوله ألحق ياولدي علاء معاه رجالة بسلاح وبيغربل في رجالتنا بره ورجالت عزيز إختفو!!!!


أحمد خد سلاحه وطلع يجري ومن بعيد بيطلب علاء يوقف الضرب


رد عليه علاء وقاله .. ما عاد ينفع نوقف ياروح أمك ،، نهايتك


 خلاص قربت ،، أضربو يارجالة متخلوش أخضر ولا يابس


 أضرب ياولد


أحمد ملقيش حل وشاف رجالته بيقعو واحد ورا واحد


 ماكانش قدامه غير إن يضرب ويدافع عن نفسه ورجالته


 تحولت المعركة إلي مجزرة واصبحت أرضية الجبل مشبعة بالدم


ومن هنا كانت نهاية العم مناع بعد ما أصيب بطلقة في صدره

وهو بجوار أحمد 


أحمد .. لاااااا قوم ياعم مناع قوم


مناع .. أبتسم العم مناع وقال ..خلاص ياولدي معدتليش قومة تاني .. فاكر لما قولتلك إننا مش بنموت موتت ربنا أديك شفت بعينك


احمد .. حاطط راس مناع علي حجره وبيقوله حقك عليا ياعم مناع انا السبب


مناع .. متحملش نفسك فوق طاقتها ده ذنب ناس قتلتها


 ياولدي  ودين عليا وجه الوقت أني أسد الدين 


إدعيلي ياولدي .. أشهد أن لا إله الله وأشهد أن محمد رسول الله . ومات عم مناع


قام احمد وهو غاضب كالبركان مسك سلاحه والضرب كان بدون رحمة


لم يتبقا غير احمد وأخر راجل من رجالة علاء راح احمد ضربه رصاصة بقدمه


وبص حواليه ملقيش علاء سمع صوت صريخ جوة دخل يجري 


لقي علاء حاطط المسدس في رأس أمه


علاء .. قولي فين شوق 


احمد .. انت جاي تدور علي شوق هنا !!؟


علاء .. أخر مرة هسألك ( قولي فين شوق )


أحمد .. شوق مع عزيز 


علاء .. كده انت بتكدب وطالما كدبت يبقا . .. 


الدكتورة .. هتقتل امك ياعلاء ؟


أحمد .. انتي بتقولي إيه !!!


الام .. أسكتي يادكتورة عشان خاطري


الدكتورة .. معادش ينفع السكات ياأمي اتكلمي


علاء .. أنتي بتخرفي تقولي إيه!!!!


الدكتورة .. هي دي الحقيقة الست ال تحت مسدسك تبقا أمك

علاء .. إن كنتي فاكرة إنك هتعرفي تضحكي عليا تبقي غلطانة انا كنت ظابط يادكتورة وعارف الألاعيب دي كويس


الدكتورة .. انا مبتضحكش عليك عزيز قتل العمدة وخطف


 شوق وإسراء وكان بيحاول يقتل ام احمد عشان هي


 الوحيدة ال كشفته لما حاول يقتلها اول مرة ومعرفش ومن


 كلامه معاها أنا عرفت كل حاجة وانا مستخبية ورا الباب


واكيد كمان هو ال ضحك عليك وفهمك إن احمد ورا كل حاجة


احمد .. إتكلمي ياأمي الكلام ال بتقولو الدكتورة ده صحيح؟


الأم .. أيوه ياولدي 


علاء .. إزاي الكلام ده ياست انتي !!!؟


أحمد .. إتكلمي ياأمي


الام .. من ٢٨ سنة ابوك سابني وسافر العراق وشاكر محفوظ


 لما انا مرديتش بيه واختارت ابوك جه بعت رجالة خطفوني 


وخدوني عنده .. القذر أغتصبني زي ما عمل مع بنات كتير 


قبل كده .. بس للأسف انا حملت منه حاولت كتير انزل ال 


في بطني بس ربنا كان كاتب ليه يعيش في بطني غصب عني 


قعدت جوة بيتي شهور مقربش من الناس عشان ما حدش 


يكشفني وياخد باله لحد ما ربنا كرمني وولدته أبن 7 شهور 


رحت لشاكر وعرضت عليه يخلي الطفل معاه عشان 


ميتحكمش عليه يكبر بالفضيحة دي 


فعلا شاكر وافق لما عرف إنه ولد وعرض عليا أتطلق واجي 


اعيش معاه وانا رفضت مقدرتش أخون ابوك بس برضو 


مكنتش هقدر اعترف ليه ب ال حصل لانه مش هيغير الواقع 


قولت ال حصل حصل وعشت وبعده بسنة أبوك رجع وحملت بيك


ده السر ال قعد مخبياه عمري كله بس ربنا اراد إنه يتكشف


.......

علاء نزل المسدس ووقف وهو مزهول ومش مستوعب


 الكلام ال سمعه


أحمد جري علي أمه بيسندها عشان يوقفها


في نفس اللحظة الراجل ال أحمد ضربه برصاصة في رجله بره كان دخل عندهم جوة راح وجه سلاحه ناحية أحمد وضربه لكن الرصاصة جت في امه

رد علاء برصاصة في قلب الراجل بتاعه وجري علي امه

واحمد بيصرخ من أعماقه وعلاء لا ياأمي متموتيش انا ملحقتش أشبع منك


الأم .. يااااااااه كان نفسي أسمعها منك يابني وربنا حققهالي


 بعد سنين ،، المهم خلو بالكم من بعض ياأولادي وإياكم أخ


 يقتل أخوه وسامحوني ياأولادي الحمدلله كده اقدر اموت وانا مرتاحة ( وذهبت الروح إلي بارئها )


 أحمد حاضن امه وبيصرخ قام علاء وقف ومد إيده لأحمد


وشده وقفه وقاله عدوي وعدوك واحد ودم كل الناس ال


 ماتت مش هيروح هدر ،، عزيز مش هيصبح عليه صبح


_________


علاء .. انت عارف مكان الكلب عزيز ؟!


أحمد .. لا


علاء .. طب أيه المكان ال ممكن علاء يكون مستخبي فيه انت كنت صاحبه واكيد عارف هو بيفكر ازاي


احمد .. ايوه هو ممكن يكون في المزرعة ال كنت عاملها انا وهو خاصتا إنها بره البلد علي السكة الحديد


علاء .. طب يلا بينا بسرعة


.......


بالفعل وصلو المكان ولكن لقو حراسة مشددة  علي المزرعة


علاء .. وبعدين هنعمل ايه مع الرجالة دي كلها


أحمد .. فكرة المواجهة وجها لوجه مش هتنفع


الدكتورة .. انا من رأيي إننا نبلغ البوليس وهو هيتصرف 


علاء .. ده علي أساس إننا كنا بنبيع سبح ومصاحف !! 


فوقي يادكتورة البوليس لو جه هنا هياخدنا إحنا الاتنين


 ونروح علي حبل المشنقة دوغري وتبقا أتعشت بنسبالهم علي كده

الدكتورة .. امال هنقعد نتفرج كده ونسيب عزيز يعمل ال هو عايزه!!؟


علاء .. مفيش قدامنا غير إننا نلاقي ثغرة ندخل منها المكان


والحاجة دي أكتر حد يقدر يفيدنا فيها هو انت ياأحمد بحكم 


إنك عارف مداخل ومخارج المكان كويس


أحمد .. ( القطر )


علاء .. يعني إيه!!؟


أحمد .. القطر كان معدي وانتو بتتكلمو والرجالة ال واقفة


 علي السور من ناحية القطر اختفو لحظة ما القطر عدي وبعد كده رجعو


علاء .. فهمتك تقصد إننا ننتظر لما القطر يعدي والرجالة 


تختفي ونعدي السور قبل ما الرجالة ترجع


أحمد .. والموضوع ده كله يخلص في أقل من 20 ثانية


علاء .. كده الدكتورة هتفضل في العربية ولو اخرنا عليكي اكتر من ساعة بلغي البوليس


___________________


فعلا أنتظر احمد وعلاء لما القطر وصل وفي لحظة ما الرجالة 


إختفت طلعو السور ونزلو جوة المزرعة


وواحدة واحدة احمد وعلاء دخلو جوة البيت


احمد .. ياعلاء بص علي الشباك ال هناك ده كده


علاء .. ايه ده إسراء عايشة احمدك يارب 


أحمد .. بس شوق مش باينة جمبها!!


علاء .. متقلقش تلاقيها قاعدة في الناحية التانية مش


 هنعرف نشوفها من هنا


فضلو قاعدين شوية عشان الحراسة كانت شديدة وبعد شوية 


الأكل جه وقت الأكل والحراس دخلو ياكلو والمكان أصبح فاضي

مشي علاء ناحية الشباك ونده لإسراء 


بصت أسراء شافت احمد وعلاء مع بعض فرحت اوي وأتطمنت 

وبهدوء دخل احمد من الشباك فك إسراء وعلاء واقف قريب 


من غرفة الحراس وشادد سلاحه ومستعد


وراح داخل مرة واحدة واحمد معاه 


علاء .. كل واحد يرمي سلاحه وإيده لفوق


أحمد .. متخافوش مش هنئذي حد منكم انتو ملكوش ذنب


 وكل واحد فيكم عنده اسرة والحكومة علي وصول وعزيز


 مش هينفعكم لأنه كده كده هيتعدم في إيدينا دلوقتي 


نربطكم كلكم لحد ما الشرطة تيجي او تاخدو باقي رجالتكم 


وتنفدو بجلدكم إيه رأيكم ؟؟!


علاء .. انت اتجننت خد سلاحهم وتليفوناته واربطهم دول لو 


خرجو مش هيخلو فينا حد حي !


كبير الرجالة .. عيب ياابو العم إحنا رجالة ونعرف الاصول 


والراجل ده ابن اصول وعنده حق وغير كده أحنا هنا عشر 


رجالة بس بره المزرعة فيها تسعين راجل لو واحد منهم بس 


نشانه صدق هتموتو كلكم فجأة تليفون الراجل رن مكالمة من 


عزيز .. 


عزيز .. بقولك ياكبير انا عرفت ان العيال رايحين علي


 المزرعة لو وصلو عندك أقتلوهم


الكبير .. اسمع ياعزيز مشاكلك حلها مع روحك إحنا سيناوية 


ومنقفش غير مع الحق وانت مش ماشي في الحق


عزيز .. يعني إيه الكلام ده !!!


مسك علاء التليفون وقاله يعني انت إتكشفت وكلها حاجات بسيطة وتبقا في يدي  


أحمد .. رجع شوق ياعزيز 


عزيز .. طب افتح الكاميرا 


فتح أحمد الكاميرا لقي شوق مربوطة بسلاسل علي السكة الحديد ومنتظرة قدرها


عزيز .. متفكرش تعمل فيها بطل وتيجي تنقذها لان بينك 


وبينها مش أقل من ساعة والقطر أخره 7 دقايق ويكون هنا هاهاهاها


احمد .. ارجوك عشان خاطري فكها وانا هعملك ال انت عايزه


عزيز .. هتعمل أي حاجة 


احمد .. هعمل أي حاجة 


عزيز .. إركع 


شوق .. لا ياعزيز متعملش كده


عزيز .. باقي 6 دقايق


أحمد .. حاضر واديني ركعت فكها بقا


عزيز .. ياااااااااه أخيرا شفتك مذلول ومكسور تصدق كان 


نفسي أشوف المشهد ده من زمان هاهاهاها


أحمد .. خلاص عملت ال انت عايزه فكها بقا ارجوك😥


عزيز .. اخر طلب


احمد .. انا حققتلك طلبك بس قول خلينا نخلص


عزيز .. أقتل علاء دلوقتي قدامي


أحمد .. ايه !!!! مستحيل ياحقير


إسراء .. متصدقوش ياأحمد 


عزيز .. متنساش ولدك ال في بطن شوق وهيموت معاها


شوق .. لا ياأحمد متسمعش كلامه


علاء .. أقتلني ياأحمد انا اذيت ناس كتير ودنيتي ملهاش طعم ولا معني 


إسراء .. لااااا عشان خاطري لا


أحمد .. سامحيني ياشوق


عزيز .. يبقا كده انت إختارت وعشان تعرف إني مقصرتش


 معاك هسيب التليفون قدام حبيبة القلب لل 3 دقايق ال 


باقية عشان تودعها وبالمرة  تشوفها هي وابنك وهما بيتقطعو


فعلا عزيز وجه الكاميرا علي شوق وسابها وم

النظرة الأخيرة


قد إيه كانت لحظات قاسية علي من كتب وقرأ

قد إيه كان وجعي ككاتب وانا شايف قلمي بيرفض يمشي علي السطر عشان ميكتبش نهاية شوق واحمد وطفلهم البريئ بالشكل ده

 كنت حاسس بقلمي بيصرخ من أعماقه وهو شايف دموع شوق بتجري علي خدها وبتبتسم عشان تخفف علي حبيبها 

قد إيه كنت قاسي مع قلمي وانا بضغط عليه بالخمس أصابع عشان يكتب صرخات ودموع أحمد كطفل صغير فقد أمه في السوق ولا يعرف طريق الرجوع للبيت


أحمد .. سامحيني ياشوق  سامحيني ياحبيبتي 


شوق .. وهي تبتسم بدموع حبيبي إنت ملكش ذنب


أحمد .. انتي الحاجة الوحيدة ال أتمنيتها ياشوق ليه الدنيا مستكتراكي عليا


شوق .. اكيد ربنا هيعوضنا في الأخرة ياحبيبي هناك مفيش ظلم ياأحمد 


أحمد .. قريب قوي ياشوق هجيلك عشان نعيش انا وانتي وأبننا هناك في سلام


شوق .. وهي بتبكي بحرقه وتبتسم بتقوله ( عارف لو عينك زاغت علي الحور العين هناك وسبتني هقتلك )


أحمد .. وهو بيبكي من النار ال جواه ( أنتي حوريتي في الدنيا والأخرة ياحبيبتي )


شوق .. ابنك شقي زيك مش راضي يهدا عمال يخبط جوايا وفجأة إتفجرت شوق في البكاء 


شوق بتبكي  ،، واحمد بيبكي .. والدموع المحتبسة تتهاطل كالمطر ..


شوق .. ياحبيبي معلش انا مش هقدر اخليك تشوف المنظر مدت رجليه وحركت صباعها عشان توقع التليفون بس قبل ما توقعه طلبت من أحمد إنه يقف من علي الأرض ويصلب طوله وتكون أخر حاجة تشوفها أبتسامته


فعلا احمد حقق امنية شوق وقف وبص للكاميرا وضحك ضحك مختلط ببكاء 


شوق .. مع السلامة يا أحمد ،، ضربت شوق التليفون برجالها بعيد إتقطعت الصورة 

وبعد شوية سمع أحمد صافرة القطار التليفون وقع منه وركبه سابت نزل علي الأرض وصرخ بأعلا صوته شوووووووووق


راح عنده علاء وخده في حضنه واحمد بيبكي ويصرخ وعلاء بيبكي بحسرة 


كبير الرجالة .. انا أقدر اخدمك بحاجة مش عارف هتفيدك ولا لا بس هقولك .. انا عارف عزيز دلوقتي هيستخبي فين


صمت أحمد وتحولت نظرات عينه لنظرات إنتقاميه بص كبير الرجالة 


كبير الرجالة .. الفترة ال فاتت خلاني اعمله مخبأ سري تحت الأرض في الجبل


أحمد مسك كبير الرجالة وطلع بيه ع العربية وكان سايق بسرعة جنونية لحد ما وصل هناك


نزل المخبأ تحت لقي عزيز قاعد 


عزيز إتخض لسه بيقوم من مكانه احمد ضربه بالرصاص في 


رجليه الأتنين بعد كده مسك الحبل وعمل ليه مشنقة في 


المروحة وطلعه علي الكرسي وعلقه فيها وقبل ما يضرب 


الكرسي برجله راح عند العربية خد منها بنزين ورجع غرق


 عزيز بنزين وقاله موتة واحدة مش كفايه عليك أنا لو اعرف 


اموتك ميت مرة هموتك ،، وراح ضرب الكرسي برجله وطلع 


ولاعته ورماها علي عزيز وهو بيتشنق


بعد كده ركب عربيته وراح عند سكت القطر وقف علي


 القضبان وغمض عنيه وقعد يفتكر في شوق وأبنه ويقول 


جايلك ياشوق جايلك ياولدي 


صافرة القطار قد إقتربت و صوت شوق وهي بتنادي إقترب 


إبتسامة أحمد إترسمت علي وشه لما حس إنه خلاص بيقرب 


من عالم مفيش فيه ظلم ولا جوع ولا فقر ولا فرق في الطبقات 


أحمد كان شايف قدامه أبوه وامه وشوق وأبنه متعلق في 


إصباعه زي ما كان بيحلم


قد إيه احمد حس ببطئ القطار السريع ال هينقله من عالم


 المعاناة لعالم السعادة الأبدية


واخيرا صوت القطار قد إقترب أكثر ومعه صوت شوق يقترب اكثر


وعندما أقترب القطار علي بعد أمتار إتفاجئ أحمد بنفسه في 


حضن علاء مرمي جنب السكة الحديد


قام أحمد بيصرخ ويضرب في علاء ويقوله ليه مسبتنيش أموت


شاف شوق واقفة قدامه بتبكي من الفرحة


احمد مش مستوعب قال إزاي ده !!!!!!!!!!


لقي الدكتورة جاية عليه وإسراء بتقوله البركة في الدكتورة 


في لحظة دخولكم المزرعة شافت عزيز طالع بعربيته ومعاه 


ومعاه شوق مشيت وراهم وراقبتهم وعلي أخر لحظة فكت 


شوق من قدام القطر


جري احمد علي شوق وحضنها اوي ولف بيها في الهوا


علاء .. حيلك حيلك


احمد .. بص ل علاء واستغرب !!!


علاء .. إيه إنت ناسي إن في علاء في بطنها ولا مش هتسميه 


علي أسم عمه علاء كمان هههههههه


أحمد .. إزاي بقا ياأخويا هو يطول 


إسراء .. بس إيه ال لم الشامي علي المغربي


علاء .. بعدين هحكيلك لما نروح بيتنا


ومشي احمد وشابك إيده في إيد شوق وعلاء حاطط أيده 


علي كتف أخته إسراء


والدكتورة رجعت بيتها في أسرتها وبقت دكتورة مشهورة


 اوي بسبب الأحداث دي وكمان إتكرمت معاهم من الدولة 


بعد ما أصبحت القضية قضية رأي عام


وعلاء إتحكم عليه حكم مخفف وبعد كده رجع يعيش حياته 


طبيعي


وبعد 6 سنين روحت البلد عندهم هناك وعزموني علي فطير


 مشلتت وجبنة وعسل تحت الشجرة إياها ههههه وعزومة


 كانت حكاية

 

وحكيت ليهم إني كنت السبب في المرمطة ال عاشوها


 وبصراحة مقصروش معايا كلهم طلعو يجرو ورايا وأولهم


 علاء الصغير 😅😅😅😅😅😅😅😅😅😅


مستعدين للقصة ال بعدها ولا إييييييه😅


متنسوش الدعم مش معني إنها أخر حلقة يبقا تطنشوني 😅


شكراااااا لكل الناس ال دعمتني وخلتني اكمل القصة للنهاية بصراحة كنتم انتم أبطال القصة من البداية للنهاية لكم مني جزيل الشكر ⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩🌹🌹🌹🌹🌹

لو عايز الروايه الجديده اعمل متابعه هنا 👈 مو صلاح



إرسال تعليق

أحدث أقدم